إبراهيم عيسى لـ"اليوم السابع": خيرت الشاطر يحكم مصر.. ومرسى فقد شرعيته السياسية والدستورية والقانونية.. وقنديل مجرد "محلّل" زى عادل إمام فى فيلم "زوج تحت الطلب".. ولا يغضبنى لقب "أبو حمالات"
لن أستضيف فى برنامجى أشخاصا تبث الفتنة والكراهية وتروج للإرهاب "واللى مش
عاجبه يتفرج على طونى خليفة" وحصلت على حريتى بنسبة 100% فى "هنا القاهرة"
والسادة المرشحون" ولم أحصل على هذه النسبة ببرنامج "فى الميدان" رغم أنى
كنت شريك فى المحطة
ما أن يظهر الكاتب الصحفى والإعلامى الشهير إبراهيم عيسى، على الشاشة، حتى
يلتف جمهوره العريض أمام التلفاز ليستمع تحليلاته السياسية وينتبه
لمعلوماته وأقواله، يصغى لمفرداته وينجذب لجرأة حديثه، وهو ما دفع الأهالى
فى الشارع المصرى لتسميته "إبراهيم قلب الأسد" لمحاربته الفساد والاستبداد
فى عصر الرئيسين مبارك ومرسى.
إبراهيم عيسى يكشف فى حواره مع "اليوم السابع" عن رفضه الامتثال أمام
النائب العام الجديد فى القضايا المرفوعة ضده، وإصراره على تمسكه بنوعية
ضيوفه من المحللين الوطنيين وليس مروجى الإرهاب، وتطرق الإعلامى فى الحديث
للرئيسين السابق والحالى وعصرهما ومصرهما.
يقارن الثوار بين "مبارك وعصره ومصره"
و"مرسى ودستوره وجماعته"، ويتهمان الرئيسين بالدكتاتورية المماثلة، فما
رؤيتك لأبجديات تلك المقارنة؟
المقارنة مشروعة بطبيعة الحال بين الرئيس السابق والحالى، لكن مفردات
المقارنة تشير إلى أنه لا يصح أن نقارن بين شخص استمر فى موقعه كرئيس ونائب
رئيس ثلاثين عاماً، وبين شخص لم يستمر فى حكمه نحو الـ7 أشهر، كما لا يصح
مقارنة بطل من حرب أكتوبر بمدرس نظرى لا يمتلك أى تاريخ على الإطلاق، وأن
أردت عقد مقارنة سياسية موضوعية بين مبارك ومرسى، فتكون عن الـ7 شهور
الأولى من حكمهما، ومن المؤكد أنها ستذهب لصالح مبارك بلا شك، فالرئيس
السابق وإن كان أتى بانتخابات رئاسية مزورة، لكن كان هناك رضا عام وإجماع
من الشعب المصرى على شخصه للعبور من المرحلة السياسية آنذاك، ولم يكن أمامه
معارضون بقوة، وقام بإجراء حوار وطنى، وكان رجلا متواضعا و"بيلبس بدلة
المحلة"، أما مرسى فجاء أيضا بانتخابات عليها شبهات كثيرة وليست نزيهة، ولم
يحقق فى شبهتها حتى الآن، وبدأ من حيث انتهى محمد حسنى، أخرج لنا فرعنة
العشر سنين الأخيرة من حكم مبارك، وأبرزها غرور السلطة الجهول والاستبداد
المشّرع و"المتشرعن"، وأود أن أشير إلى أن الثوار عندما يقارنون مرسى
بمبارك يقصدون مبارك فى الأيام الأخيرة عندما بدأ يظهر كديكتاتور مستبد،
لكن فى ولايته الأولى لم يكن هكذا مطلقا.
أصبح يوم الخامس والعشرين من يناير يبث "الرعب" فى قلوب الأنظمة الحاكمة، كيف تصف 25 يناير 2013 بعد عامين مرا على الثورة؟
يوم غاضب، وكان فيه إجماع من جميع قوى الشعب ـ ما عدا الإخوان المسلمين
وبعض السلفيين ـ على أن الثورة لم تنجح ولم تكتمل، ويكفينى كصحفى وسياسى أن
مرسى ومصر والعالم كله يعلمون أنه ليس رئيساً لكل المصريين، والعنف الذى
ولد فى الشارع نتيجة صم الرئيس لأذنيه عن هتافات المتظاهرين وصراخهم، حيث
تحول الصراخ إلى عنف والعنف إلى فوضى، وارتد عنف الإخوان إليهم، فهم الذين
حشدوا رجالهم فى الميادين من قبل، وهددوا بإحراق البلاد لو فاز منافس مرسى،
ونفس القاعدة تكررت من شباب الألتراس لو أتى الحكم مخالفا لإرادتهم، وكذلك
أهالى بورسعيد عندما جاء الحكم على غير رغبتهم.
ـ ترفض جماعة "الإخوان" ثورة الشعب المصرى ضد "مرسى" بحجة أنه رئيس منتخب، ولم يكمل مدته الرئاسية ليعمل على تصحيح الأوضاع؟
حسنى مبارك أيضا كان رئيسا منتخبا والغضب الشعبى والمظاهرات أطاحوا به، ومن
ثم لا يمكن الاحتكام إلى قول "إن الرئيس منتخب لا يمكن نثور ضده"، وهذا
يدفعنى بأن أتساءل أين يحدث هذا المنطق، كما أن محمد مرسى منتخب بـ 1.5%،
وفى رأيى أنه فقد شرعياته الأربع، الشرعية القانونية عندما قام بعزل النائب
العام، والدستورية بانتهاكه الدستور، والسياسية بخيانة العهد والوعد،
والأخلاقية بعد أحداث الاتحادية، والثورة غير مرتبطة بمعيار الوقت، لكن
بحجم الأخطاء المكتسبة، وهناك من يسقط بعد شهر واحد، والبرلمان قام بعزل
فرناندو لوجو من منصبه فى باراجواى، ونحن لا ندرى إذا كان الشعب يريد عزله
أم لا، لكن إذا الشعب أراد عزله فلا يوجد سوى طريقتين، الأولى عن طريق
القانون وهذه طريقة معدومة لأنها ليست موجودة فى دستورنا، والطريقة الأخرى
ثورة شعبية ضده، وإذا قرر الشعب ثورة ضده سيرحل، سواء كان منتخبا أو غير
منتخب، لأنه باق باسم الشعب الذى لا يرغب فى عمل ثورة ضده.
تقصد أن خروج المليونيات فى الأيام الأخيرة لم يكن الغرض منها سقوط الرئيس، رغم هتافاتهم ضد حكم "الإخوان"؟
لا أتصور أن الملايين التى خرجت أيام صدور الإعلان الدستورى، كان هدفها
إسقاط مرسى، وإنما إسقاط الإعلان الدستورى، ولم يترجم منها إسقاط الرئيس،
وإلا كانوا اقتحموا القصر الرئاسى أثناء اعتصامهم أمامه.
كوارث متتالية وكأنها لعنة أصابت البلاد
أدت إلى لملمة أشلاء المصريين تارة من أسفل عجلات القطار وأخرى من تحت
الأنقاض، ما تحليلك لهذه اللعنة؟
"نحس الإخوان"، وبالطبع كنا نرى حوادث أيام مبارك، لكن ليست بهذه الكثافة
أو بهذا الحضور اليومى الرهيب، أو بالفجاعة والإهمال والتردى والتبرير الذى
يحدث الآن، وهذا يدلل على أمرين، الأول أن الإخوان عجزوا عن إدارة الدولة،
وهذا موضوع مفروغ منه، والثانى "أيام نحسات" وهذا قدرنا، وأجزم بأن مرسى
يعيش بنا فى يوم نحس مستمر، لأن إدارة الدولة عاجزة وتعتمد على الكذب
والتزوير، ولديها انفصام فى الآراء والشخصية، وأستطيع القول إننا أمام حالة
من الحالات التى تذهب بالبلد فى خطوات متسارعة وثابتة إلى الجحيم، ورئيس
الدولة ليس منتبها ومشغول بتعليمات جماعته وليس بسياسته.
الكثيرون يشبهون جماعة "الإخوان المسلمين" فى عهد مرسى بـ"الحزب الوطنى" فى عصر مبارك، فهل هناك أوجه شبه بينهما بالفعل؟
بالعكس هناك فرق بين جماعة الإخوان وبين الحزب الوطنى، فالحزب كان يسعى
وراء "المصلحة" ويدين لها بالولاء يعنى بالبلدى "ابجنى تجدنى"، أما الجماعة
تدافع عن عقيدة وهذا أخطر لكونه معتقداً أن هذه عقيدته هو، ويهاجم الآخرين
بسبب عقيدتهم ومتصور أن عقيدته أقوى من عقيدتنا، وهذا أبشع ما فى الموضوع
أن العقيدة عندهم هى المصلحة أو تحويلها لمصلحة.
هل نجد لديك تفسيراً لتشبث مرسى وإصراره على بقاء حكومة قنديل رغم فشلها على حد وصفك؟
كى تكون "كبش فداء" للإخوان، ويقدم للشعب على اعتبار "قنديل" المخطىء وليست
جماعة الإخوان، وطول الوقت يقوم قنديل بدور "المحلل" مثل فيلم "زوج تحت
الطلب"، ومن ثم فهى حكومة "المحلل"، ولو فازوا فى الانتخابات البرلمانية
المقبلة هيطيحوا به فى أقل من 5 دقائق، وارتفاع الأسعار والضرائب الخ تعتبر
عملية حرق لـ"قنديل" وحكومته، وهو "أغلب" من أنه يفهم هذا، وربما يكون
فاهم و"عايز يستشهد فى سبيل الإخوان".
من الذى يحكم مصر الآن؟
خيرت الشاطر الذى يحكم مصر، وهو أيضا الرجل الأقوى فى مكتب الإرشاد
والجماعة، وبقية الأعضاء مفردات وأدوات فى يد الشاطر، وبالمناسبة قام بشراء
قناة فضائية مؤخراً.
حررت ضدك بلاغات تتهمك بازدراء الأديان، والنائب العام الجديد أمر بفتح التحقيق فيها، فهل ستخضع للتحقيق أمامه؟
لم أُستدع من قبل أحد حتى الآن، ولن أمتثل أمام النائب العام الحالى، عملا
بقرار مجلس إدارة نقابة الصحفيين التى أنتمى إليها، وهو عدم الامتثال أمام
النائب العام الحالى، فأنا ملتزم بقرار نقابتى "وهنفذ تعليماتها"، ومسألة
البلاغات اعتدت عليها من أيام مبارك، وتم رفع 65 قضية ضدى من مواطنين شرفاء
كان يرون أننى مخطئ فى حق الرئيس السابق، و"اللى خدته القرعة تأخده أم
الشعور"، وأود الإشارة إلى أن ازدراء الأديان كلمة مطاطة الغرض منها
التشويش.
"رجال بعد الرسول" و"السادة المرشحون" و"هنا القاهرة" برامج فى حياة إبراهيم عيسى، حدثنا عن تجربتك الإعلامية، وكيف تراها؟
بصراحة أنا لن أقدم شخصى باعتبارى "مقدم برامج" وأعتبر نفسى معلقا
تلفزيونيا وصحفيا على الشاشة وخارجها، وأصنع أشياء فى عرف الإعلام
التلفزيونى ضد أى قواعد، فلا يوجد شخص يتكلم 50 دقيقة، لأن هذا يعد جنوناً
فى علم الإعلام، ولذلك أصنف نفسى كمعلق وكاتب صحفى يكتب ما يقوله ويحاول
توصيله للجمهور بطريقة أوسع، بمعنى أنى أنتج أفكارًا على الشاشة، مثل تجربة
الشيخ الشعراوى فى التفسير، مع الفارق فى شرح السياسة بطريقة إبراهيم
عيسى، وأنا أفخر جداً بنجاح برامجى "السادة المرشحون" و"هنا القاهرة"، خاصة
عندما ألمس صدى هذا من الجماهير.
"إبراهيم قلب الأسد" و"أبو حمالات" وألقاب أخرى أطلقت عليك، هل تزعجك الألقاب؟
جميع الألقاب أعتز بها وحاجة عظيمة أن يقال "قلب الأسد"، ويسعدنى جداً لقب "أبو حمالات"، ولا أجد أى مشاكل فى الحمالات إطلاقا.
"باسم يوسف" و"توفيق عكاشة" ظواهر إعلامية أثارت الجدل لكل منهما شكل مختلف، كيف تقيمهما إعلاميًا؟
باسم يوسف علامة على البرامج الساخرة فى مصر، ويعتبر واحداً من الذين نقلوا
الإعلام التلفزيونى لمنطقة لم تكن موجودة قبل الثورة المصرية، بوعى وإبداع
وجرأة وقوة، بتقديمه شيئاً مهماً فى تاريخ الإعلام التلفزيونى، وهى نوعية
"السخرية الأمريكية" بعد ما صنع لها عملية "تمصير"، أما توفيق عكاشة فلا
يمكن الزعم بأن الذى يقدمه إعلام منضبط أكاديميًا، فهو راوٍ وحكّاء مصرى،
ونجح فى "ترييف التلفزيون"، بمعنى أنه حوّل البرنامج لمصطبة يجلس فيه مع
الناس، وهو فخور بهذا الأمر، بصرف النظر عن محتوى المادة الإعلامية، وأنا
أرى أن الإعلام الحقيقى المنضبط فى مصر يقدمه شريف عامر، لأنه يطبق قانون
الإعلام بحذافيره.
يتهمك بعض العاملين بقناة الفراعين أنك استنسخت "الطريقة العكاشية" فى تقديم برنامجك "هنا القاهرة" ما قولك؟
قبل ما تظهر قناة "الفراعين" كنت قد قدمت برنامجى "ع القهوة" يروحوا
يشاهدوه، و"كلام جرايد" وبرنامجى الساخر "نحن هنا"، وكنت أحضر بأكياس زبالة
وأعرضها على الملأ، وأعتقد أننى أول شخص استخدم هذه الإكسسورات، و"انتروا"
المذيع أنا الذى صنعته، إضافة إلى تقديمى برامج دينية "رجال بعد الرسول"
و"الله أعلم"، وسجلت 210 حلقات دينية، أعتقد أننى أتقرب إلى الله سبحانه
وتعالى بها، وأعتبرها إضافة لميزان حسناتى، وقدمت جميع أشكال البرامج
"سياسية، ساخرة، دينى، تاريخى دينى، سينما"، الشىء الوحيد الذى لم أقدمه هى
البرامج "الرياضية"، وليس لدى مانع فى تقديمها.
يعيب عليك البعض عدم التزامك بالحياد أثناء اختيار ضيوفك فى برنامجك "هنا القاهرة"، ما ردك؟
أنا ملتزم بميثاق الشرف الصحفى، ولن أستضيف أشخاصًا تبث الكراهية والتمييز
والطائفية وتروج للإرهاب فى برنامجى، وأنا هدفى تنوير المجتمع وإيضاح
الحقائق أمام الجمهور، و"مش بعقد مناظرات"، وأكرر لن يكون البرنامج منبرًا
لبث الفتنة والطائفية والترويج للإرهاب و"اللى مش عاجبه يغير القناة
بالريموت كنترول"، ولن أبتز إطلاقاً من هذه الناحية، و"اللى مضايق يروح
يتفرج على طونى خليفة"، و"هى دى البضاعة اللى عندنا واللى مش عاجبه يروح
المحل اللى جانبنا".
هل تواجه ضغوطًا من إدارة قناة "القاهرة والناس" لتخفيف حدة نقدك اللاذعة؟
لا قطعا، لم أتعرض لأى ضغوط على الإطلاق، بل حاصل على مطلق الحرية تماما
بنسبة مائة فى المائة، وأستطيع الجزم بأننى حصلت على حريتى الكاملة فى
برنامجين هما "السادة المرشحون" و"هنا القاهرة"، أما برنامج "فى الميدان"
الذى قدمته على قناة التحرير فلم أكن فيه حراً بنسبة مائة فى المائة رغم
أننى كنت شريكا فى المحطة.
إبراهيم عيسى يرهبه التهديد؟
مطلقا، فعندما كنت فى السابعة والعشرين من عمرى كنت مهدداً بالاغتيال، وقيل
عنى "كافر"، وكتب فى إحدى مانشيتات جريدة "الشعب"، ولم أخفْ والمؤمن الحق
لا يخاف.
صف لنا الشعور الذى انتابك بعد وصول روايتك "مولانا" للقائمة القصيرة بجائزة البوكر؟
انتابنى شعور بالسعادة الشديدة، وانتشار الرواية جاء نتيجة شهرتى ولتصنيفى
كمثير للجدل عند البعض، وأيضا نجاحى الصحفى وانتشارى التلفزيونى، وأنا بدأت
الأدب قبل دخولى الصحافة، وأتذكر أول رواية نشرتها كان عمرى 23 عاما وحملت
عنوانا "فى وصف ما يمكن تسميتها بالحبيبة"، وبعدها كتبت رواية "العراة"
مطلع التسعينيات، وكتب لى مقدمة إحدى الكتب الأديب الكبير رجاء النقاش،
وكان هناك احتفاء نقدى بكتاباتى إلى أن تحققت الشهرة، وبعد النجاح الصحفى
والجدل السياسى قالوا "كفاية عليه كده" أيام مبارك، وكتبت رواية "الرجل
الكبير" وعوقبت بمعاملة نقدية مغلقة وصادروا الرواية، ولم يكتب عنها أحد
خبراً واحداً، وكذلك رواية "أشباح وطنية" عام 2004 و2005، فى عز الصراع
السياسى مع مبارك ورجال نظامه، والروايتان لم يأخذا حقهما على الإطلاق،
وهذا الشىء لو كان حصل مع صلاح جاهين الشاعر الكبير والرسام والكاتب
والسيناريست والممثل، كانت أصبحت مشكلة كبرى، وأعتقد أنهم كانوا يفعلون هذا
لعدم استعدادهم لاستقبال موهبة تعبر عن نفسها بقوة ونجاح فى أكثر من محفل.
ـ ما رسالتك التى تريد توصيلها فى "مولانا" وكم استغرقت فى كتابتها؟
"مولانا" رواية كاشفة لصناعة الإعلام الدينى فى مصر، وظللت ثلاثة أعوام أكتبها من 2009 حتى 2012 أى قبل وبعد الثورة.
المصدر اليوم السابع
=======
* بالفيديو.. معز مسعود فى مؤتمر أحباب الله بكندا: المتطرفون يغتابون الناس على التليفزيون ويستغلون الدين وهذا طريق الإلحاد.. هؤلاء يظنون أنفسهم على هدى.. والشيطان يفضل مدخل التطرف على الكفر
* ردًا على ما نشره مصراوي.. الحرية والعدالة بالبحر الأحمر يصدر بيانًا عن حفل دوللي شاهين
* ردا على حظر التجوال.. شباب السويس يعلنون تنظيم مظاهرات يومية تبدأ من الساعة 9 مساء
* ''البلكي''.. وجه ''القصاص'' الحزين !
* رغد صدام حسين تدعو إلى دعم "الهبة الشريفة" بالعراق "بدون تجريح"
* مديرية أمن السويس تكشف التفاصيل الكاملة لأحداث يومي 25 و26 يناير
* إبراهيم عيسى: مرسي حوّل كلمة مبارك "خليهم يتسلوا" إلى "خليهم يتشلوا"
* الجزيرة :«بلاك بلوك».. تنظيم جديد بمصر يحركه ضابط موساد من صحراء النقب
* وزير الداخلية لرجاله: ستواجهون أساليب عنف ممنهجة ونحتسب ضحايانا شهداء
«الرئاسة» ترفع الحراسة عن ضريح عبدالناصر.. و«عبدالحكيم»: لم أتخيل أن رفع صوره فى المظاهرات ستوجعهم
المتحدث العسكري ينفي شائعات نقل مقتنيات ضريح عبد الناصر
* هل تعرف ما هى الفاكهة المحرمة ومع ذلك نأكلها ؟
* أسئلة محرجة للسيدات.. نجيب عليها
* البصل.. نصيحة جدتي في علاج التهاب الجيوب الأنفية
* تشكيلة ربيع/صيف من “دوموند” تجمع ألوان وموديلات زاهية جريئة لا تقاوم
* عيد الحب: أناقة وجمال بالأحمر مع Burberry من الوشاح إلى الحقيبة
* تخيل !! طعام خطير ، أكتشف قائمة أخطر الأطعمة في العالم
* ثقتك بنفسك سر من أسرار جمالك
* الشعر المجعّد بين ميريام فارس وصولانج نويلز: من الأجرأ؟
* جنيفير لوبيز: مسافرة أنيقة!
* صبا مبارك أول سفيرة عربية لعلامة سانت أونوريه
اليابان خففت معايير السلامة قبل تدشين الطائرة بوينج 787
* التراس اسمعلاوي ينظم دورة كروية إحتجاجا علي حظر التجوال
* رئيس نابولي: فريقي في قوة يوفينتوس المتراجع !
* رومانسية الوقت تقدمها لك وله ساعات “فيليب شتاين” في عيد الحب
* مجموعة مميزة من الأحذية والإكسسوارات من Dumond في عيد الحب
* ستيلا مكارتنى تطلق خط ازياء جديد للاطفال
* أفكار لماكياج عملي يناسب الملابس الكاجول
* ماذا في حقيبة شهر العسل؟
* هوندا Gear .. ثورة فى مفهوم السيارات الاختبارية
* خففي من ضغط أشهر الحمل الأخيرة بالرياضة!! ... اضغط هنا
* ديفيد بيكهام صاحب أفضل تسريحة شعر للرجال
* من مكرم محمد أحمد إلي محمد مرسي ... حاول أن تتعلم من أخطاء مبارك
* بالصور .. لقطات لأهم أحداث العالم في 2012
* مؤسس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى مصر لـ«الوطن»: سنقاتل من أجل أن تُحكَم مصر بالشريعة الإسلامية
* معظم الناس إذا سألته:: لماذا تقرأ القرآن ؟
* مفتى الجمهورية: أدعو للاستفادة من تجربة النبى في فتح مكة عندما استعان بالجيش والشرطة في مهام تبادلية
* قصـــة صعــود السـادات - مذكرات إريك رولو أشهر- 5
* هيفاء وهبى : مذيع "الناس" السلفى بيموت فى مشاهدتى .. وسأقاضيه
** للقوارير فقط : حكم حرمان المرأة من ميراثها الشرعي!
* داعية: يجب التأسى بالرسول فى الدعوة لله بالكلمة الطيبة
* ألم تسأل نفسك يوما ما هي سر الخطوط التي في الكف ؟؟
* خالد صلاح يكتب .. وهم اسمه «إسقاط النظام السياسى الإسلامى بالقوة»
* معضلة أحمد شفيق مرة أخرى.. الرقم الصعب!
* رئيس «الشورى» يحيل ملف أحداث بورسعيد والسويس للجنتي «الأمن القومي» و«التشريع»
* مني سيف : حملة اعتقالات عشوائية للنشطاء والصحفيين بدأت من الأمس
* بلاغ يتهم مرسي و«قنديل» و«جبهة الإنقاذ» بالمسؤولية عن مقتل 46 بالسويس وبورسعيد
* أسرة الضابط شهيد بورسعيد وزملاؤه يطردون وزير الداخلية من جنازته
* سرقة قصر محمد على بالسويس وتحطيم أجزاء أثرية ... اضغط هنا
* مصر للتجارة العالمية" تنفى زيادة أسعار إطارات "هانكوك" فى السوق
* اتحاد الكرة يؤكد إقامة الدوري في موعده
* حريق بأندية الشرطة والقوات المسلحة ببورسعيد ونقل 160 مصاباً للمستشفيات
* سيارة مجهولة تطلق النار على مقر "الحرية والعدالة" بقرية بدمياط
* كويكب "الشر الفرعونى" يزور الأرض وقد يحدث انفجار 100 ألف قنبلة نووية
* لجنة الكرة تحسم اليوم مصير عرض هال سيتى للجوكر وجدو
* بعثة منتخب الشباب تعود من تونس اليوم.. وعبد الفتاح يجهز تقريراً عن "واقعة" وردة
* الأهلي يصدر بيانا رسميا بعد حكم مجزرة بورسعيد
* جيمس وات: قرض صندوق النقد "مشروب الطاقة" لمصر
* كوت ديفوار تذيق تونس مراراة الخسارة بثلاثية نظيفة
* بورسعيد تنفجر غضبا: 36 قتيل.. اقتحام أقسام شرطة..ضرب السفن بالأسلحة الألية
* بكاء هستيرى واغماء يسيطر على أهالي الشهداء فرحة بالحكم
* والدة أصغر شهداء الأهلي توجه رسالة للأولترا بعد الحكم في قضية بورسعيد
* كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن أعلى كوبرى قصر النيل
* بالصور.. اقتحام مقرين لـ «الإخوان» وإضرام النار بهما في دمنهور
* حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية تغيب عدد من موظفى"الصناعة والتجارة"عن العمل لقرب الوزارة من التحرير
* نمو أرباح الشركات الصناعية بالصين 17.3% فى ديسمبر
* الإقتصاد البريطاني يسجل إنكماشا خلال الربع الأخير من 2012
* مجلس المفروشات يطالب بإلغاء رسوم الحماية على الغزول المستوردة
* البرادعي: بعد 4 سنوات سيكون "الدستور" هو حزب الأغلبية في مصر
* تأكيد مقتل رهينة نرويجى مفقود فى الهجوم على منشأة نفطية بالجزائر
* وزير الخارجية التركى يبحث فى الرياض الأوضاع السورية
* البرلمان الأوروبى: الكويت المثال الأفضل للنظام الديمقراطى فى المنطقة
* تحقيقات النيابة: نهب أربع مدارس بوسط القاهرة وجريمتي اغتصاب وإحراق دور كامل في "الليسيه"
* بدء أعمال تفتيش إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي على المطارات المصرية
* لاريجانى: "المجموعات المتطرفة" تعد السبب الرئيس فى مشاكل سوريا
* «بلاك بلوك»: اجبار حزب الكنبة على العصيان المدنى وتكسيح الشرطة حتى تنتهى مقاومتها للثورة أهم أساليب التغير
* جنوب كردفان تدفع بتعزيزات أمنية على الحدود مع جنوب السودان
* "الزوجة الثانية" يبحث عن سعاد حسنى.. وعلا غانم فى دور سناء جميل
* حورية فرغلي: نجاح "المنتقم" ساهم في نجومية الفنانين الشباب
* عاجل| حريق في مخزن تابع للجيش خلف المنصة بمدينة نصر.. والخسائر تقدر بـ10ملايين جنيه
* عمرو يوسف : عمرو الزينى ارهقنى نفسيا
* الزمالك يفوز وديا على المقاصة في مباراة مثيرة .. وعبد الملك يسجل أول أهدافه
* برادلي: كل شيء في مصر معقد .. وهناك شعور بخيبة الأمل
* خاص.. الإسماعيلي قد يلعب بالقاهرة أو الأسكندرية بسبب أحداث السويس
* شريف عرفة: "الجزيرة 2" سيناقش التطورات التى تحدث بالشارع المصرى
* ريم البارودي تروى قصة حبها لـ (هيصة )
* الشركات الألمانية تخطط لغزو السوق الأمريكية
* دوللي شاهين تُحيي حفلاً برعاية ''الحرية والعدالة''.. والحزب: الداعي لها أحد الرعاة الآخرين
* النيابة تستمع لسلطان في واقعة الاعتداء علية بدمياط
* النني» يعود للقاهرة الإثنين.. وينتظر عرضًا رسميًا من بازل
* سوريا تنفى تجنيدها أحد الأشخاص لتفجير المشاعر المقدسة خلال موسم الحج
* حماس تنفى تصريحات عباس بشأن قبولها حل الدولتين مع إسرائيل
* وزير الداخلية لرجاله: ستواجهون أساليب عنف ممنهجة ونحتسب ضحايانا شهداء
* الدعوة السلفية تدعو الشعب إلى معاقبة من يحمي أعمال «التخريب والإرهاب» سياسيًّا
* حسان: أحداث العنف مخطط "خبيث".. ويؤكد: والله لن تسقط مصر
* البلتاجى يطالب الرئيس مرسي بإعلان حالة الطوارئ
* عادل إمام: «العراب» عمل كوميدي يروي هموم المواطن المصري
* جومانة مراد لا تعرف مؤلف ومخرج مسلسلها
* موراتى : نأمل تخفيض قيمة باولينهو للظفر بخدماته
* إلغاء حفل افتتاح البطولة العربية للشراع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق