الأربعاء، 9 يناير 2013

"مخيون" يفوز برئاسة النور بـ"التزكية" بعد اعتذار "خليفة" و"مرة".. رئيس الحزب الجديد: الشريعة الإسلامية مرجعيتنا الأساسية.. وخليل: حزبنا مؤسسة تطمح لعالمية الأداء وإنسانية العطاء وربانية المنهج



"مخيون" يفوز برئاسة النور بـ"التزكية" بعد اعتذار "خليفة" و"مرة".. رئيس الحزب الجديد: الشريعة الإسلامية مرجعيتنا الأساسية.. وخليل: حزبنا مؤسسة تطمح لعالمية الأداء وإنسانية العطاء وربانية المنهج
"مخيون" يفوز برئاسة النور بـ"التزكية" بعد اعتذار "خليفة" و"مرة".. رئيس الحزب الجديد: الشريعة الإسلامية مرجعيتنا الأساسية.. وخليل: حزبنا مؤسسة تطمح لعالمية الأداء وإنسانية العطاء وربانية المنهج
فاز الدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور "السلفى" وعضو مجلس الشعب السابق، بمنصب رئيس حزب النور بـ"التزكية"، بعد أن اعتذر 5 من قيادات الحزب عن الترشح لمنصب رئيس الحزب، وهم "السيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور، والمهندس جلال مرة الأمين العام للحزب، والدكتور بسام الزرقا عضو الهيئة العليا لحزب النور، والمهندس أشرف ثابت عضو الهيئة العليا لحزب النور، والدكتور طلعت مرزوق عضو الهيئة العليا، خلال الجمعية العمومية للحزب التى عقدت مساء اليوم الأربعاء، بمركز المؤتمرات بالأزهر بمدنية نصر.
وأكد الدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور، عقب تنصيبه رئيساً للنور، أن الحزب سيبدأ مرحلة جديدة خلال الفترة القادمة وستشهد تقدما كبيرا على مستوى المؤسسات الداخلية للنور، مشدداً على أن حزب النور يتسع لجميع المصريين ومفتوح أمام أبناء الشعب المصرى، مضيفاً عقب تنصيبه رئيساً للنور "أسأل الله تعالى أن يوفقنا خلال الفترة القادمة، وأنتم حملتمونى اليوم عبئاً ثقيلاً، ونحن نعمل كمؤسسة".
وقال مخيون، لقد حقق حزب النور أهدافه، حين شارك بفعالية فى صياغة الدستور الذى يحفظ كرامة المصريين، وتوفير الحياة الكريمة للفقراء وتحقيق الكرامة لشعب مصر العظيم، وأدعوكم جميعاً لاستكمال الإصلاح حتى تكون الشريعة الإسلامية المرجعية الأساسية لكل شئ، والشريعة الإسلامية الكاملة التى لا نقص فيها ونزلت من عند الله، ونحن نريد تحرير مصر من رق الاستعباد وذل التبعية الذى عاشته مصر فى السنوات السابقة، مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا ببناء دولة حديثة تقوم على الاقتصاد وإقامة دولة العدل، فنحن نسعى لتوفير المعيشة الكريمة لكل مواطن مصرى.
وأضاف رئيس حزب النور الجديد، أن حزب النور اكتسب ثقة المصريين خلال الأشهر الماضية وثقة الأحزاب السياسية الأخرى، مؤكداً أن الحزب يتواصل مع كافة الأحزاب والقوى السياسية للتنسيق فى المواقف، داعياً كل الأحزاب السياسية للتنسيق خلال الفترة القادمة، ووضع مثياق شرف انتخابى لانتخابات مجلس النواب.
وحول تأسيس المستقيلين من حزب النور لحزب الوطن، أكد مخيون أن التعاون مع حزب الوطن وارد، مضيفا "نحن فى حزب النور نتعاون مع كافة الأحزاب السياسية، متمنيا لهم التوفيق، مشيرا إلى أن مسألة التحالف مع الأحزاب السياسية لم يتم اتخاذ فيه أية خطوات جدية حتى الآن.
من جانبه، أكد السيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور، ورئيس الجمعية العمومية للحزب المنعقدة حالياً، أن جميع أعضاء الحزب يصلحون لقيادة الحزب، ولا تنافس فيما بينهم، مضيفا"نشكر شباب ثورة 25 يناير، الذين سقطوا على يد النظام السابق، وإن الدعوة السلفية ربت أبناءها أن يعملوا من أجل الدين، والإعلام لم يكن يعرف السلفيين. 
وفى يوم 28 نوفمبر 2011 خرج الشعب المصرى، ومنحهم 25% من مقاعد البرلمان.وأضاف "الدعوة السلفية مارست السياسة على مدار السنوات السابقة، دون وجود حزب سياسى يعبر عنها، ونشكر كل من أعطانا صوته من الشعب المصرى، وأشكر كل أبنائنا من الدعوة السلفية الذين بذلوا كثيراً".
وأكد "خليفة" أنه لم يتم فصل حزب النور عن الدعوة السلفية، مضيفا "نحن اليوم نستكمل مسيرتنا، والحمد لله لا يوجد بين أبناء حزب النور تنافس، ولائحة الحزب تؤكد أن جميع أعضاء الجمعية العمومية مرشحون لتولى رئاسة الحزب، وكل أعضاء حزب النور يصلحون لتولى المناصب القيادية لحزب النور".
وكان خليفة قد كشف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن اعتذاره عن الترشح لمنصب رئيس الحزب، مشيراً إلى أن قيادات حزب النور عقدوا اجتماعاً منذ ساعات لبحث الترتيبات النهائية للانتخابات الداخلية لحزب النور، والتى تعقد لانتخاب رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا ومجلس الشيوخ ومجلس الحوكمة.
فيما نفى الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الهيئة العليا لحزب النور وجود انشقاقات داخل الحزب، واصفا الاستقالات الأخيرة بالأمر المتعارف عليه فى العمل السياسى، لافتا إلى أن الإعلام هو الذى ضخم حجم تلك الاستقالات.
وبالنسبة للتنسيق والتحالف مع الأحزاب الأخرى لخوض الانتخابات البرلمانية، أكد منصور أن حزب النور لا يمانع من التنسيق والتحالفات مع القوى السياسية، مشيرا إلى أن حزب النور سينافس حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية، مضيفا أن حزبه سينافس بقوة لطرح أطروحات تفيد الوطن، متوقعا أن تزيد نسبة القوى الإسلامية فى البرلمان القادم.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب النور، إلى أن حزبه سيطور من أدائه الفترة المقبلة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية للحزب، وسيظهر ما سماه قيادات تستطيع إدارة شئون الحزب، وتستطيع إقامة حوار مع القوى السياسية لإحداث توازن بالحياة السياسية.
وعن تحالف القوى الإسلامية لمواجهة جبهة الإنقاذ فى الانتخابات البرلمانية، وأكد منصور "أن الحديث عن تحالفات سابق لأوانه، والتحالفات التى حدثت قبل الانتخابات بشهور سيحدث فيها انفجارات".
بدوره، أكد الدكتور أحمد خليل عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الحزب مؤسسة تطمح للوصول إلى عالمية الأداء، وإنسانية العطاء، وربانية المنهج، مضيفا "هذا لن نصل له إلا بعد الإعداد الجيد والعمل وبذل الجهد، وحزب النور من غير الدعوة يقترب من الصفر".
وأضاف خليل "فى مثل هذه الأيام كانت جثة سيد بلال تسير بها عربات الشرطة فى الشوارع ليخفوا جريمتهم، وحزب النور والدعوة السلفية قدموا الكثير داخل الجمعية التأسيسية رغم قلة عددهم، وقدمنا الكثير من الكفاءات فى مجلسى الشعب والشورى".
وتقدم "خليل" بخالص الشكر والتقدير للدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور المستقيل على ما قدمه وبذله من أجل حزب النور، مضيفا أن الشكر موصول لكل من كان معهم ومن فارقهم ولن يشهد معهم هذه اللحظة التاريخية، مؤكداً أن حزب النور هو الذراع السياسيى للدعوة السلفية، ويمارس السياسية ولا يخالف الشريعة، مضيفا "نحن نحرص على الريادة وليس القيادة، ونتمنى أن يكون مشروع حزب النور باقى".




المصدر اليوم السابع

======
اقرأ أيضا :


* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
الجنسينج ، فوائد عظيمة
* إبراهيم منصور يكتب: فضيحة تأسيسية مرسي! .. اضغط هنا
* أنجلينا جولي تشرك ثلاثة من أبنائها في فيلم الشريرة .. اضغط هنا
* «كلمة مرور» أسوأ كلمات المرور لهذا العام ... اضغط هنا
* صرخة أنجلينا جولي والصمت المريب لحمـــــاس‏!‏ ... اضغط هنا
* لا تلق نواة البلح‏ ..!‏
* لغز الرجل الكبير ... اضغط هنا
 

هل تعلمي!!







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق