الأحد، 10 مارس 2013

جيش إسرائيل يمنع إقامة عرس رمزي بين عروسين فلسطينيين


منع السبت الجيش الإسرائيلي "زواجا رمزيا" بين عريس فلسطيني من الضفة الغربية لمحتلة وعروس من مدينة الناصرة العربية، داخل إسرائيل، حيث كان يفترض أن تقام مراسمه عند حاجز إسرائيلي بالقرب من قرية حزما في الضفة الغربية المحتلة.
وأوقف الجيش الإسرائيلي بالقرب من منطقة الحاجز عشرات الشباب الذين وصلوا وهم يحملون العريس على الأكتاف، وينشدون الأغاني الفلسطينية التقليدية، ومنعهم من التقدم. وعلى إثر ذلك وقع عراك بالأيدي بين الشباب الفلسطينى والجيش الإسرائيلي من دون أن تقع إصابات.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الصوتية بكثافة لتفريق الشباب.
وتشكل فكرة العرس الرمزي، بحسب ما قال القائمون عليها، إيذانا بإطلاق حملة "مناهضة" لسياسة لم الشمل الإسرائيلي التي تمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الزواج من فلسطينية من داخل إسرائيل أو العكس.
وقال الشاب حازم أبو هلال البالغ من العمر 35 عاما الذي مثل دور العريس إن "فكرة العرس هي ضد هذه السياسة الإسرائيلية، ولذلك تم إطلاق اسم "الحب في زمن الأبارتايد" وهو مايعنى الإبادة الجماعية حيث أن سياسة الفصل العنصري تمارس حتى ضد الأزواج.
وقالت نجوان بيرقدار، وهي من منظمي هذه الفعالية، إن "الشخصية التي كان من المفترض أن تمثل دور العروس واسمها روزيت بشارات، منعها الجيش الإسرائيلي من الوصول الى المنطقة الفلسطينية".
واشارت بيرقدار الى أن إسرائيل ترفض حتى الأن منح نحو 130 الف فلسطيني حق لم الشمل، بعدما تزوجوا، سواء كان العريس من الضفة الغربية والعروس من الداخل أو العكس.
وأوضحت الشابة العروس، وهي من مدينة الناصرة داخل إسرائيل، إن قانون الجنسية الإسرائيلي المعمول به في إسرائيل، يمنع الزواج من أربع دول في المنطقة هي إيران، العراق، لبنان وسوريا، وأضاف اليها مؤخرا غزة والضفة الغربية المحتلة.
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد أقرت في يناير من العام 2012 قانونا يمنع الفلسطينيين المتزوجين من عرب إسرائيل من الحصول على الجنسية الإسرائيلية أو حتى الإقامة في إسرائيل.
ومنذ العام 1993 حصل أكثر من مائة الف فلسطيني عن طريق الزواج على تصريح إقامة في اسرائيل في إطار سياسة لم الشمل. غير أن عدد هذه التصاريح تراجع بشدة في السنوات الأخيرة وبات لا يزيد على ألف تصريح في العام بحسب ما أفاد وزير الداخلية ايلي يشائي.
يشار إلى أنه يبلغ عدد عرب إسرائيل 1,3 مليون نسمة يمثلون 20% من سكان إسرائيل. وهم يشكون من تعرضهم للتمييز والتهميش.


المصدر ايجى نيوز

======
اقرأ أيضا :
بالفيديو.. معز مسعود فى مؤتمر أحباب الله بكندا: المتطرفون يغتابون الناس على التليفزيون ويستغلون الدين وهذا طريق الإلحاد.. هؤلاء يظنون أنفسهم على هدى.. والشيطان يفضل مدخل التطرف على الكفر
نجل مرسي: «اللهم ابتل إسرائيل بجبهة إنقاذ كمصر» وآخر ساخرا: «ورئيس كرئيسنا»

أسباب و علاج التهاب أذن الطفل
9 نصائح للأمهات العاملات
الفراولة تخلصك من عيوب البشرة
«الوطن» تكشف بالمستندات.. دور «سراج الدين» في تحويل أصول وأموال معهد «دراسات السلام» إلى مؤسسة «سوزان مبارك»
لوك أويل: سنتحالف مع توتال فى عطاءات لبنانية للنفط والغاز
نادى القضاة فوز المستشار أبو عيانة برئاسة نادى قضاة الإسكندرية
طاقة الإماراتية: بدأنا عملية إعادة تشغيل شبكة أنابيب برنت
"انهيار" الإنتر.. ولاتسيو "العظيم" على أغلفة الصحف الإيطالية
رسمياً.. اتحاد الكرة يرفض المشاركة فى بطولة ألعاب البحر المتوسط
إدانة حارس مرمى نادٍ برازيلي بالسجن 22 عامًا لتحريضه على قتل صديقته السابقة
تامر حسني يرد على أسئلة جمهوره بـ"يوتيوب" ويحتفل بألبومه معهم
فارس كرم يطرح ألبومه الجديد في عيد الأم.. ويحيي 3 حفلات بأستراليا
الأزهر: لا نية لتعديل لائحة "كبار العلماء" من أجل "جمعة"
أمريكا تحث مسؤولي الصحة على الحذر من فيروس قاتل «لم يشهده البشر»
ألتراس أهلاوي: "القصاص..القصاص"
حبس سائح إنجليزى 4 أيام لصفعه شرطيًّا بالأقصر وإحالته لمحاكمة عاجلة
بعد حكم "المجزرة" سياسيون يطالبون بالقصاص لشهداء "بورسعيد" أسوة بشهداء "الأهلى"..و"عزازى": الحكم يريح البعض ولكنه سيصنع مشكلة بالمدينة الباسلة..و"درويش": الحكم ليس نهائيا ويجوز الطعن عليه أمام "النقض"
ننشر كواليس الحكم فى قضية مذبحة بورسعيد.. القاضى عاقب 21 متهماً بالإعدام.. وقضى ببراءة 28 آخرين.. وأحكام متفاوتة للباقين.. السجن 15 عاماً لمدير أمن بورسعيد السابق
 

بالصور .. بورسعيد تحتج على الحكم... المئات أمام ديوان المحافظة للاحتجاج.. ومجهولون يحاولون تعطيل حركة المعديات واقتحام الميناء السياحى.. وقناة السويس تسحب المعديات لبورفؤاد
 

رئيس هيئة الأقباط العامة لـ"اليوم السابع" : أدعو للمشاركة بالانتخابات حتى لا يكتب التاريخ أننا تقاعسنا فى فترة حكم الإخوان.. والأقباط منذ الستينيات "وردة فى جاكتة" ووضعهم فى عهد الوطنى والإخوان "زفت"
 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق