تتوقع الأمم المتحدة القضاء على الألغام الأرضية فى أنحاء العالم خلال سنوات قليلة.
وقال بول هيسلوب من مكتب الأمم المتحدة لخدمات مكافحة الألغام فى نيويورك اليوم الجمعة: "إننا نكسب الحرب ضد الألغام.. فى الماضى كان عدد ضحايا الألغام على مستوى العالم يتراوح بين 400 و500 ضحية فى الشهر، لكن الآن يصل إلى أربع أو خمس ضحايا، وإذا لم تنفد الأموال ربما نصل قريبا إلى العدد صفر".
وذكر هيسلوب أن ميثاق أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد، الذى تم إقراره عام 1997، كان له تأثير كبير فى عملية مكافحة الألغام، وقال: "إننا نعمل على وجه الخصوص فى أفغانستان وكمبوديا وفيتنام ولاوس وجنوب السودان وأنجولا وكولومبيا"، مشيرا إلى أن عدد ضحايا الألغام فى كل مكان يتراجع بشكل كبير عدا كولومبيا، مستشهدا على سبيل المثال بعدد ضحايا الألغام فى أفغانستان والذى أصبح يقدر بمئات قليلة سنويا بعدما بلغ نحو 20 ألف فى ثمانينيات القرن الماضى.
وأوضح هيسلوب أن معظم الألغام التى يعثر عليها خبراء المكتب يرجع تاريخها إلى 30 أو 40 عاما، وقال: "يمكننا حل المشكلة ويمكننا إزالة الألغام طالما أن التمويل مضمون"، مشيرا إلى أنه سيكون هناك حاجة إلى نحو مئة مليون دولار سنويا خلال الأعوام العشرة المقبلة لتغطية تكاليف إزالة الألغام، وقال: "بعد هذه الفترة ستحل المشكلة وهذا يعنى للدول المتضررة إزالة عقبة كبيرة من طريق النمو والتنمية".
وفى المقابل، أشار هيسلوب إلى أن القنابل غير المنفجرة لا زالت تمثل مشكلة، وقال: "القنابل غير المنفجرة لم تكن تعتبر فى الماضى ألغاما، لكن أصبح لديها نفس تأثير الألغام مؤخرا".
ووفقا لبيانات نائب السفير الألمانى لدى الأمم المتحدة، ميجول برجر، خصصت ألمانيا هذا العام دعما بقيمة 20 مليون يورو لتمويل الفرق التى تعمل فى إزالة الألغام وتنظيم دورات تثقيفية عن الألغام وكيفية الحماية منها فى مخيمات اللاجئين. وقال هيسلوب: "إننا ممتنون لألمانيا ودول أوروبية أخرى. بدون تلك المساعدات ما كنا استطعنا كسب المعركة".
وقال بول هيسلوب من مكتب الأمم المتحدة لخدمات مكافحة الألغام فى نيويورك اليوم الجمعة: "إننا نكسب الحرب ضد الألغام.. فى الماضى كان عدد ضحايا الألغام على مستوى العالم يتراوح بين 400 و500 ضحية فى الشهر، لكن الآن يصل إلى أربع أو خمس ضحايا، وإذا لم تنفد الأموال ربما نصل قريبا إلى العدد صفر".
وذكر هيسلوب أن ميثاق أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد، الذى تم إقراره عام 1997، كان له تأثير كبير فى عملية مكافحة الألغام، وقال: "إننا نعمل على وجه الخصوص فى أفغانستان وكمبوديا وفيتنام ولاوس وجنوب السودان وأنجولا وكولومبيا"، مشيرا إلى أن عدد ضحايا الألغام فى كل مكان يتراجع بشكل كبير عدا كولومبيا، مستشهدا على سبيل المثال بعدد ضحايا الألغام فى أفغانستان والذى أصبح يقدر بمئات قليلة سنويا بعدما بلغ نحو 20 ألف فى ثمانينيات القرن الماضى.
وأوضح هيسلوب أن معظم الألغام التى يعثر عليها خبراء المكتب يرجع تاريخها إلى 30 أو 40 عاما، وقال: "يمكننا حل المشكلة ويمكننا إزالة الألغام طالما أن التمويل مضمون"، مشيرا إلى أنه سيكون هناك حاجة إلى نحو مئة مليون دولار سنويا خلال الأعوام العشرة المقبلة لتغطية تكاليف إزالة الألغام، وقال: "بعد هذه الفترة ستحل المشكلة وهذا يعنى للدول المتضررة إزالة عقبة كبيرة من طريق النمو والتنمية".
وفى المقابل، أشار هيسلوب إلى أن القنابل غير المنفجرة لا زالت تمثل مشكلة، وقال: "القنابل غير المنفجرة لم تكن تعتبر فى الماضى ألغاما، لكن أصبح لديها نفس تأثير الألغام مؤخرا".
ووفقا لبيانات نائب السفير الألمانى لدى الأمم المتحدة، ميجول برجر، خصصت ألمانيا هذا العام دعما بقيمة 20 مليون يورو لتمويل الفرق التى تعمل فى إزالة الألغام وتنظيم دورات تثقيفية عن الألغام وكيفية الحماية منها فى مخيمات اللاجئين. وقال هيسلوب: "إننا ممتنون لألمانيا ودول أوروبية أخرى. بدون تلك المساعدات ما كنا استطعنا كسب المعركة".
المصدر نيوز نايل
====================
اقرأ أيضا :
* بالفيديو.. معز مسعود فى مؤتمر أحباب الله بكندا: المتطرفون يغتابون الناس على التليفزيون ويستغلون الدين وهذا طريق الإلحاد.. هؤلاء يظنون أنفسهم على هدى.. والشيطان يفضل مدخل التطرف على الكفرنجل مرسي: «اللهم ابتل إسرائيل بجبهة إنقاذ كمصر» وآخر ساخرا: «ورئيس كرئيسنا»
أسباب و علاج التهاب أذن الطفل
9 نصائح للأمهات العاملات
الفراولة تخلصك من عيوب البشرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق