شيخ الأزهر د . احمد الطيب
أثارت إقالة د.أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، ودعوة المجلس الأعلى للأزهر لانتخابات جديدة خوفا كبيرا من المحللين من سيطرة الإخوان على مؤسسة الأزهر وشيخها، لا سيما بعدما رفض الأزهر قانون الصكوك.
وأكد حسام الخولى، من قيادات الحركة الطلابية المحسوبة على القوى المدنية، العضو البارز بحركة مصر القوية بجامعة الأزهر، أن جميع التيارات المدنية بالجامعة تتصدى الآن لمن يرغبون فى النيل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأوضح أنه برغم الاتفاق على إقالة العبد والفرحة العارمة من إقالته إلا أنهم يتخوفون من استثمار الحدث للضرب على مشيخة الأزهر لتمرير مسلسل أخونة الأزهر، مشددا على أن القوى المدنية بالجامعة الممثلة رئيسيا فى "مصر القوية- الدستور – 6 إبريل- شباب الأحرار" اجتمعت واتفقت على التوحد فى مواجهة مسلسل الأخونة الذى قد يبدأ أولا فى مجيء رئيس للجامعة من الإخوان وتكرار السيناريو مع شيخ الأزهر الذى لا ترغب القوى المدنية فى تغييره.
وقال الدكتور فريد حمادة؛ نائب رئيس جامعة الأزهر، القائم بأعمال رئيس الجامعة، أنه بشكل رسمى يقوم بتسيير العمل لحين انتخاب خليفة لأسامة العبد الذى لم يستقيل أو يقال على لائحة جديدة تعكف لجنة على وضع بنودها خلال أيام.
وأكد الدكتور حامد طاهر؛ مستشار شيخ الأزهر، المشرف على المدن الجامعية لبنات الأزهر، أن استقالة الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، من منصبه أمر قوبل بالرفض من قبل المجلس الأعلى للأزهر لما قدمه من إنجازات، وما تم الاتفاق عليه هو إجراء الانتخابات على منصبه كباقى جامعات مصر كما أن الدكتور العبد من حقه الترشح للمنصب.
وأضاف أن من المستغرب أنه بمجرد إصابة أحد طلاب الأزهر بالإعياء وصلت إلى مقر المدن الجامعية 60 سيارة إسعاف على غير عادتها منذ قيام الثورة وهو الأمر الذى لم يحدث حتى فى ميدان التحرير الذى شهد أشد الأحداث سخونة، كما أنه من الملفت للنظر أيضا فى الحادث أن رئيس الوزراء اهتم بالأمر وسماه أزمة، ورئيس الجمهورية اهتم بالمصابين على غير العادة وقام بزيارة المرضى فى المستشفى بينما تجاهل زملاءهم فى جامعتى القاهرة والإسكندرية فى أحداث مشابهة وكذلك تجاهل ضحايا حوادث القطارات.
وأوضح طاهر، أن الأمر بات وكأن هناك قوى تحركه إلى اتجاه معين فى حادث بدأ طبيعيا وتم استغلاله والنفخ فيه وتضخيمه وتكبير حجمه للوصول إلى مشكلات أعنف، غير مستبشرا بنتائج الأحداث التى تقلل من قوة رئيس الجامعة القادم الذى سيسعى لإرضاء من أقالوا سابقه الذى قدم إنجازات كثيرة وحالفه سوء الحظ وبعض الأخطاء التى يسأل عنها الصغار ممن وقعوا فيها.
من جانبها أكدت الدكتورة سوزان جمال الدين، عميدة كلية التجارة بنات، أن الدكتور أسامة العبد لم يكن يستحق الإقالة بهذا الشكل ولكن ما نعانيه من سوء معاملة الصغار للكبار منذ قيام الثورة هو ما تسبب فى كثير من أحداث جامعة الأزهر وهذه من مساوئ الثورة، مشيرة إلى أن رئيس جامعة الأزهر القادم بحاجة إلى أن يكون قوى الشخصية حتى لا يخشى من مصير سابقه ويتصرف بكل قوة حتى لا يقع كفريسة سهلة للضغوط عليه.
وأوضح الدكتور عبد الفتاح عيسى عميد كلية التربية بجامعة الأزهر، أن أزمة الدكتور أسامة العبد الوحيدة أنه ليس منتخبا برغم عفته وطهارة يده وأنه ظلم بإبعاده، مشيرا إلى أنه يستقبل مظاهرات الطلاب بالتفاهم لكونه رئيسا منتخبا ولم يعينه أمن الدولة غير مستبعدا أن يكون التخلص من العبد ككبش فداء لإنهاء الأزمة.
وأكد حسام الخولى، من قيادات الحركة الطلابية المحسوبة على القوى المدنية، العضو البارز بحركة مصر القوية بجامعة الأزهر، أن جميع التيارات المدنية بالجامعة تتصدى الآن لمن يرغبون فى النيل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأوضح أنه برغم الاتفاق على إقالة العبد والفرحة العارمة من إقالته إلا أنهم يتخوفون من استثمار الحدث للضرب على مشيخة الأزهر لتمرير مسلسل أخونة الأزهر، مشددا على أن القوى المدنية بالجامعة الممثلة رئيسيا فى "مصر القوية- الدستور – 6 إبريل- شباب الأحرار" اجتمعت واتفقت على التوحد فى مواجهة مسلسل الأخونة الذى قد يبدأ أولا فى مجيء رئيس للجامعة من الإخوان وتكرار السيناريو مع شيخ الأزهر الذى لا ترغب القوى المدنية فى تغييره.
وقال الدكتور فريد حمادة؛ نائب رئيس جامعة الأزهر، القائم بأعمال رئيس الجامعة، أنه بشكل رسمى يقوم بتسيير العمل لحين انتخاب خليفة لأسامة العبد الذى لم يستقيل أو يقال على لائحة جديدة تعكف لجنة على وضع بنودها خلال أيام.
وأكد الدكتور حامد طاهر؛ مستشار شيخ الأزهر، المشرف على المدن الجامعية لبنات الأزهر، أن استقالة الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، من منصبه أمر قوبل بالرفض من قبل المجلس الأعلى للأزهر لما قدمه من إنجازات، وما تم الاتفاق عليه هو إجراء الانتخابات على منصبه كباقى جامعات مصر كما أن الدكتور العبد من حقه الترشح للمنصب.
وأضاف أن من المستغرب أنه بمجرد إصابة أحد طلاب الأزهر بالإعياء وصلت إلى مقر المدن الجامعية 60 سيارة إسعاف على غير عادتها منذ قيام الثورة وهو الأمر الذى لم يحدث حتى فى ميدان التحرير الذى شهد أشد الأحداث سخونة، كما أنه من الملفت للنظر أيضا فى الحادث أن رئيس الوزراء اهتم بالأمر وسماه أزمة، ورئيس الجمهورية اهتم بالمصابين على غير العادة وقام بزيارة المرضى فى المستشفى بينما تجاهل زملاءهم فى جامعتى القاهرة والإسكندرية فى أحداث مشابهة وكذلك تجاهل ضحايا حوادث القطارات.
وأوضح طاهر، أن الأمر بات وكأن هناك قوى تحركه إلى اتجاه معين فى حادث بدأ طبيعيا وتم استغلاله والنفخ فيه وتضخيمه وتكبير حجمه للوصول إلى مشكلات أعنف، غير مستبشرا بنتائج الأحداث التى تقلل من قوة رئيس الجامعة القادم الذى سيسعى لإرضاء من أقالوا سابقه الذى قدم إنجازات كثيرة وحالفه سوء الحظ وبعض الأخطاء التى يسأل عنها الصغار ممن وقعوا فيها.
من جانبها أكدت الدكتورة سوزان جمال الدين، عميدة كلية التجارة بنات، أن الدكتور أسامة العبد لم يكن يستحق الإقالة بهذا الشكل ولكن ما نعانيه من سوء معاملة الصغار للكبار منذ قيام الثورة هو ما تسبب فى كثير من أحداث جامعة الأزهر وهذه من مساوئ الثورة، مشيرة إلى أن رئيس جامعة الأزهر القادم بحاجة إلى أن يكون قوى الشخصية حتى لا يخشى من مصير سابقه ويتصرف بكل قوة حتى لا يقع كفريسة سهلة للضغوط عليه.
وأوضح الدكتور عبد الفتاح عيسى عميد كلية التربية بجامعة الأزهر، أن أزمة الدكتور أسامة العبد الوحيدة أنه ليس منتخبا برغم عفته وطهارة يده وأنه ظلم بإبعاده، مشيرا إلى أنه يستقبل مظاهرات الطلاب بالتفاهم لكونه رئيسا منتخبا ولم يعينه أمن الدولة غير مستبعدا أن يكون التخلص من العبد ككبش فداء لإنهاء الأزمة.
المصدر اليوم السابع
======================
اقرأ أيضا :
* بالفيديو.. معز مسعود فى مؤتمر أحباب الله بكندا: المتطرفون يغتابون الناس على التليفزيون ويستغلون الدين وهذا طريق الإلحاد.. هؤلاء يظنون أنفسهم على هدى.. والشيطان يفضل مدخل التطرف على الكفرنجل مرسي: «اللهم ابتل إسرائيل بجبهة إنقاذ كمصر» وآخر ساخرا: «ورئيس كرئيسنا»
أسباب و علاج التهاب أذن الطفل
9 نصائح للأمهات العاملات
الفراولة تخلصك من عيوب البشرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق