رفض مفتى عام السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، إعطاء الزكاة للمتسولين، بدون التحقق من استيفاء شروط مستحقى الزكاة، لأنها فرض يستلزم البحث والتحرى عن مستحقيها، محذراً من أن غالبية المتسولين غير صادقين ويمتهنون التسول، رغم قدرتهم على العمل، فى الوقت نفسه أجاز إعطاء جزءاً من الصدقة للمتسولين المحتاجين.
وشدد الشيخ على ضرورة التأكد من إعطاء الزكاة إلى مستحقيها، وعدم التساهل فى ذلك بإعطائها لغير مستحقيها، والبحث عن المحتاج الذى تنطبق عليه بحق صفات مستحق الزكاة كما وردت فى آيات القرآن الكريم، وكما فسرها العلماء الثقاة، أما المتسولون فنعطيهم ما يسر الله إذا تيقنا من صدقهم، فكثير منهم عند تأمل أوضاعهم يتبين أنهم غير صادقين فيما يقولون.
وقال، "إن المتسولين يختلفون، فيهم مستحق، وفيهم مدعٍ متقول، والأولى أن نعطى الزكاة لمن نعلم فقره وحاجته خاصة من المتعففين، ولا ننخدع بالمظهر الخارجى لأن كثيرا من المتسولين يجيدون اصطناع الفقر بارتداء الثياب الرثة والممزقة، بينما المتعففون يرتدون ثيابا لا توحى بالفقر والحاجة، رغم ما يثقل كاهلهم من الديون والهموم".
وشدد الشيخ على ضرورة التأكد من إعطاء الزكاة إلى مستحقيها، وعدم التساهل فى ذلك بإعطائها لغير مستحقيها، والبحث عن المحتاج الذى تنطبق عليه بحق صفات مستحق الزكاة كما وردت فى آيات القرآن الكريم، وكما فسرها العلماء الثقاة، أما المتسولون فنعطيهم ما يسر الله إذا تيقنا من صدقهم، فكثير منهم عند تأمل أوضاعهم يتبين أنهم غير صادقين فيما يقولون.
وقال، "إن المتسولين يختلفون، فيهم مستحق، وفيهم مدعٍ متقول، والأولى أن نعطى الزكاة لمن نعلم فقره وحاجته خاصة من المتعففين، ولا ننخدع بالمظهر الخارجى لأن كثيرا من المتسولين يجيدون اصطناع الفقر بارتداء الثياب الرثة والممزقة، بينما المتعففون يرتدون ثيابا لا توحى بالفقر والحاجة، رغم ما يثقل كاهلهم من الديون والهموم".
المصدر نيوز نايل
============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق