طبيب العيون المختطف بالشرقية بعد تحريره لـ"اليوم السابع": ابن البواب العقل المدبر لخطفى.. وعدم ثقة المواطنين فى الأمن تجعله عاجزًا عن تأدية واجبه.. ووالده: شاهدت الجناة وهم يخطفون ابنى
تمكن رجال مباحث الشرقية، برئاسة العميد رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، من تحرير طبيب العيون اختطف، وضبط 2 من الجناة أحدهما ابن بواب عمارة الطبيب، اتفق مع آخرين على خطف الطبيب بعد شهرين من زواجه، وخاصة أنه الابن الوحيد، ووالده صاحب محل مصوغات ذهبية شهير.
وتقابل "اليوم السابع" مع الدكتور المختطف سالم إسكندر، طبيب عيون بمستشفى بلبيس العام، متزوج من شهرين والابن الوحيد لأسرته بعد تحريره من أيدى الجناة، والذى قال "يوم الحادث أنهيت عملى بالعيادة، التى تبعد عن المنزل ببضعة أمتار الساعة العاشرة مساء، وأثناء تواجدى بالسيارة فوجئت بشخص يتحدث إلى من شباك السيارة ثم بـ3 أشخاص آخرين نزلوا مسرعين من سيارة جيب شروكى، وانتظر السائق بها وقاموا بجذبى من داخل السيارة بالقوة فقاومت فقام أحدهم بصفعى بسلاح إلى على رأسى 3 مرات أصابنى بكسر بالجيوب الأنفية، حتى تمكنوا من اقتيادى معهم لمكان غير معلوم، حيث فى الطريق قام أحدهم بوضع غمامة على عينى وتوثيق يدى من الخلف".
وأضاف " استمر احتجازى لمدة 8 أيام قام الجناة خلالها بتغير مكان خطفى مرتين الأولى استمرت لعدة ساعات بقرية ثم بشقة سكانية بمدينة العاشر من رمضان، وخلال مدة الاحتجاز لم يسمح الجناة لى بالاتصال بأسرتى، وكانوا يقدموا لى زجاجة بها نقطتان مياه ولقمة عيش مرة واحدة فى اليوم وعند طلبى دخول الحمام كنت أدخل موثق اليدين والآلى فى خلفى".
وتابع " ليلة تحريرى من الجناة سمعت صوت أعيرة نارية بكثافة شعرت بارتياح، وأن الرب استجاب لدعواتى، وعندما داهمت الشرطة الشقة، وقام النقيب عمرو سويلم، رئيس مباحث بلبيس بإزالة الغمامة من على عينى قال لى لا تخف من ضرب النار أحنا الشرطة جئنا من أجلك، قلت له أنا كنت حاسس من أول طلقة أن دا نار الأمن المصرى، وعندما عرفت أن ابن بواب العمارة هو من خطط لخطفى، ووراء ارتكاب الواقعة لم أفكر لحظة واحدة فى الانتقام منه قدر خوفى على بقية الناس أن يتكرر معهم ما حدث لى، وأحب أن أناشد جميع المواطنين الثقة فى الشرطة لأن عدم ثقة المواطنين فى الأمن تجعله عاجزا عن توفير خدماته لهم، وأن رجال الشرطة قاموا بواجبهم على أكمل وجه".
فيما يقول إسكندر سالم، والد الطبيب لـ"اليوم السابع"، عشت صدمة كبرى فى 8 أيام بعمرى كله، وخاصة أن سالم نجلى الوحيد وشاهدت واقعة خطفه أمامى، ولم أعرف أنه نجلى، ولو كنت أعرف أنه كنت قفزت من الشرفة، حيث أنى يوم الحادث سمعت صوت أعيرة نارية فحاولت النظر من شرفة المنزل لمعرفة الأمر فشاهدت 4 أشخاص يحاولون دفع شخص من خلفه داخل سيارة بالقوة ولاذوا بالفرار، وبعدها دخلت وطلبت من زوجتى أن تتصل بسالم وتطلب منه الانتظار بالعيادة حتى ينتهى ضرب النار، وبعد 10 دقائق طرق باب الشقة، وقام شخص بإعطائى مفاتيح عيادة سالم وقال لى فى بلطجية خطفوا الدكتور، وساعتها أحسست كأنى بحلم لأنى شاهدت الجناة يخطفون فلذة كبدى الوحيد ولم أتحرك ولو كنت أعرف أنه ولدى لكنت قفزت من الشرفة فى الحال دون أن أدرى وأثناء نزولى من المنزل مسرعا لملاحقة الجناة خرج شحتة نجل البواب وقالى وسألنى فيه أيه قلت له الحقنى سالم أتخطف فقال يالهوى أزاى".
وأضاف "بعدها توجهت لمركز شرطة بلبيس، وأثناء قيامى بعمل محضر اتصل بى أحد الجناة وطلب منى فدية 5 ملايين جنيه، وقالى لو مش هتدفع هابتعلك ابنك فى شوال، قلت له لو مسست شعرة واحدة منه هاكلك بأسنانى، وشعرت بصدمة كبرى عندما عرفت أن نجل البواب وراء واقعة خطف نجلى الوحيد، وخاصة أن والده يعمل عندنا من فترة طويلة، وشحتة منذ 7 سنوات ولم نكن نتوقع منهم الخيانة، والحمد لله على عودة سالم والأمن لم يقصر فى أداء واجبه، بل كان متعاونا لأقصى درجة، وخاصة المقدم محمود جمال وعد والدة سالم بعودته لها سالما".
فيما تقول ميمى فوزى، والدة الطبيب، "لم أفقد الثقة فى الرب فى عودة سالم نجلى الوحيد، وكنت أصلى وأدعى وأصبر والده وأطمئنه وأقول له إن سالم هيرجع، مع أنى كنت بتقطع من العذاب على فراق نجلى الوحيد، وخاصة أنه متزوج من شهرين، وعودة ابنى سالما دون قطرة دماء تجعلنى أسامح من خطفه".
وكان اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من النقيب عمرو سويلم، رئيس مباحث بلبيس يفيد تلقيه بلاغا من "إسكندر سالم إسكندر" تاجر مصوغات ذهبية ومقيم شارع بورسعيد عن قيام مجموعة مسلحة تستقل سيارة جيب شروكى بخطف نجله "سالم" 30 سنة طبيب بشرى من أمام مسكنه، ولاذا بالفرار مقابل فدية مالية 5 ملايين جنيه، وتحرر المحضر رقم 2626 إدارى مركز بلبيس.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى، الذى قاده العميد رفعت خضر، مدير إدارة البحث الجنائى بالشرقية، وضم كلا من العقيد إبراهيم سليمان، رئيس فرع البحث بالعاشر، والمقدم محمود جمال، رئيس فرع البحث لفرع الجنوب وضباط فرع العاشر وضباط بلبيس من تحديد هوية الجناة.
وتبين قيام 4 من الخارجين عن القانون، وهم كل من "محمد أ ط" 37 سنة عامل مقيم دشنا قنا وله محل إقامة آخر العاشر من رمضان و"إبراهيم س ع" وشهرته شحتة سن 50 ميكانيكى سيارات ومقيم سعدون بلبيس ونجل بواب العمارة و"بسام أ ط" 21 سنة مزارع شقيق المتهم الأول و"صلاح ال" مزارع و"إبراهيم ال" مزارع مقيمان السلام القاهرة.
وتمكن فريق البحث من ضبط المتهمين الأول والثانى بشقة الأول بمدينة العاشر، وضبط بحوزة الأول سلاح نارى بندقية آلية و11 طلقة، وأثناء مداهمة المنزل وتحرير الطبيب.
وتقابل "اليوم السابع" مع الدكتور المختطف سالم إسكندر، طبيب عيون بمستشفى بلبيس العام، متزوج من شهرين والابن الوحيد لأسرته بعد تحريره من أيدى الجناة، والذى قال "يوم الحادث أنهيت عملى بالعيادة، التى تبعد عن المنزل ببضعة أمتار الساعة العاشرة مساء، وأثناء تواجدى بالسيارة فوجئت بشخص يتحدث إلى من شباك السيارة ثم بـ3 أشخاص آخرين نزلوا مسرعين من سيارة جيب شروكى، وانتظر السائق بها وقاموا بجذبى من داخل السيارة بالقوة فقاومت فقام أحدهم بصفعى بسلاح إلى على رأسى 3 مرات أصابنى بكسر بالجيوب الأنفية، حتى تمكنوا من اقتيادى معهم لمكان غير معلوم، حيث فى الطريق قام أحدهم بوضع غمامة على عينى وتوثيق يدى من الخلف".
وأضاف " استمر احتجازى لمدة 8 أيام قام الجناة خلالها بتغير مكان خطفى مرتين الأولى استمرت لعدة ساعات بقرية ثم بشقة سكانية بمدينة العاشر من رمضان، وخلال مدة الاحتجاز لم يسمح الجناة لى بالاتصال بأسرتى، وكانوا يقدموا لى زجاجة بها نقطتان مياه ولقمة عيش مرة واحدة فى اليوم وعند طلبى دخول الحمام كنت أدخل موثق اليدين والآلى فى خلفى".
وتابع " ليلة تحريرى من الجناة سمعت صوت أعيرة نارية بكثافة شعرت بارتياح، وأن الرب استجاب لدعواتى، وعندما داهمت الشرطة الشقة، وقام النقيب عمرو سويلم، رئيس مباحث بلبيس بإزالة الغمامة من على عينى قال لى لا تخف من ضرب النار أحنا الشرطة جئنا من أجلك، قلت له أنا كنت حاسس من أول طلقة أن دا نار الأمن المصرى، وعندما عرفت أن ابن بواب العمارة هو من خطط لخطفى، ووراء ارتكاب الواقعة لم أفكر لحظة واحدة فى الانتقام منه قدر خوفى على بقية الناس أن يتكرر معهم ما حدث لى، وأحب أن أناشد جميع المواطنين الثقة فى الشرطة لأن عدم ثقة المواطنين فى الأمن تجعله عاجزا عن توفير خدماته لهم، وأن رجال الشرطة قاموا بواجبهم على أكمل وجه".
فيما يقول إسكندر سالم، والد الطبيب لـ"اليوم السابع"، عشت صدمة كبرى فى 8 أيام بعمرى كله، وخاصة أن سالم نجلى الوحيد وشاهدت واقعة خطفه أمامى، ولم أعرف أنه نجلى، ولو كنت أعرف أنه كنت قفزت من الشرفة، حيث أنى يوم الحادث سمعت صوت أعيرة نارية فحاولت النظر من شرفة المنزل لمعرفة الأمر فشاهدت 4 أشخاص يحاولون دفع شخص من خلفه داخل سيارة بالقوة ولاذوا بالفرار، وبعدها دخلت وطلبت من زوجتى أن تتصل بسالم وتطلب منه الانتظار بالعيادة حتى ينتهى ضرب النار، وبعد 10 دقائق طرق باب الشقة، وقام شخص بإعطائى مفاتيح عيادة سالم وقال لى فى بلطجية خطفوا الدكتور، وساعتها أحسست كأنى بحلم لأنى شاهدت الجناة يخطفون فلذة كبدى الوحيد ولم أتحرك ولو كنت أعرف أنه ولدى لكنت قفزت من الشرفة فى الحال دون أن أدرى وأثناء نزولى من المنزل مسرعا لملاحقة الجناة خرج شحتة نجل البواب وقالى وسألنى فيه أيه قلت له الحقنى سالم أتخطف فقال يالهوى أزاى".
وأضاف "بعدها توجهت لمركز شرطة بلبيس، وأثناء قيامى بعمل محضر اتصل بى أحد الجناة وطلب منى فدية 5 ملايين جنيه، وقالى لو مش هتدفع هابتعلك ابنك فى شوال، قلت له لو مسست شعرة واحدة منه هاكلك بأسنانى، وشعرت بصدمة كبرى عندما عرفت أن نجل البواب وراء واقعة خطف نجلى الوحيد، وخاصة أن والده يعمل عندنا من فترة طويلة، وشحتة منذ 7 سنوات ولم نكن نتوقع منهم الخيانة، والحمد لله على عودة سالم والأمن لم يقصر فى أداء واجبه، بل كان متعاونا لأقصى درجة، وخاصة المقدم محمود جمال وعد والدة سالم بعودته لها سالما".
فيما تقول ميمى فوزى، والدة الطبيب، "لم أفقد الثقة فى الرب فى عودة سالم نجلى الوحيد، وكنت أصلى وأدعى وأصبر والده وأطمئنه وأقول له إن سالم هيرجع، مع أنى كنت بتقطع من العذاب على فراق نجلى الوحيد، وخاصة أنه متزوج من شهرين، وعودة ابنى سالما دون قطرة دماء تجعلنى أسامح من خطفه".
وكان اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من النقيب عمرو سويلم، رئيس مباحث بلبيس يفيد تلقيه بلاغا من "إسكندر سالم إسكندر" تاجر مصوغات ذهبية ومقيم شارع بورسعيد عن قيام مجموعة مسلحة تستقل سيارة جيب شروكى بخطف نجله "سالم" 30 سنة طبيب بشرى من أمام مسكنه، ولاذا بالفرار مقابل فدية مالية 5 ملايين جنيه، وتحرر المحضر رقم 2626 إدارى مركز بلبيس.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى، الذى قاده العميد رفعت خضر، مدير إدارة البحث الجنائى بالشرقية، وضم كلا من العقيد إبراهيم سليمان، رئيس فرع البحث بالعاشر، والمقدم محمود جمال، رئيس فرع البحث لفرع الجنوب وضباط فرع العاشر وضباط بلبيس من تحديد هوية الجناة.
وتبين قيام 4 من الخارجين عن القانون، وهم كل من "محمد أ ط" 37 سنة عامل مقيم دشنا قنا وله محل إقامة آخر العاشر من رمضان و"إبراهيم س ع" وشهرته شحتة سن 50 ميكانيكى سيارات ومقيم سعدون بلبيس ونجل بواب العمارة و"بسام أ ط" 21 سنة مزارع شقيق المتهم الأول و"صلاح ال" مزارع و"إبراهيم ال" مزارع مقيمان السلام القاهرة.
وتمكن فريق البحث من ضبط المتهمين الأول والثانى بشقة الأول بمدينة العاشر، وضبط بحوزة الأول سلاح نارى بندقية آلية و11 طلقة، وأثناء مداهمة المنزل وتحرير الطبيب.
المصدر اليوم السابع
========
اقرأ أيضا :
* بالفيديو.. معز مسعود فى مؤتمر أحباب الله بكندا: المتطرفون يغتابون الناس على التليفزيون ويستغلون الدين وهذا طريق الإلحاد.. هؤلاء يظنون أنفسهم على هدى.. والشيطان يفضل مدخل التطرف على الكفرنجل مرسي: «اللهم ابتل إسرائيل بجبهة إنقاذ كمصر» وآخر ساخرا: «ورئيس كرئيسنا»
أسباب و علاج التهاب أذن الطفل
9 نصائح للأمهات العاملات
الفراولة تخلصك من عيوب البشرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق