السبت، 11 ديسمبر 2010

باراك : يمكن تقسيم القدس بين الفلسطينيين و الإسرائيليين


فى إطار حل سلمى بين الجانبين
قال وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك إنه يمكن تقسيم القدس بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى إطار حل سلمى بين الجانبين وأضاف أن إقامة دولتين للشعبين تشكل الشرط الأساسي كى يتاح لإسرائيل الاستمرار فى تطوير ما اسماه بالحلم الصهيوني "على حد قوله".جاء ذلك فى كلمة ألقاها أيهود باراك الليلة الماضية أمام المنتدى السنوي السابع لسياسة الشرق الأوسط الذى ينظمه مركز "سابان" التابع لمؤسسة "بروكينجز" فى واشنطن تحت عنوان "العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تواجه اختيارات صعبة" بحضور رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
من جانبها دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة الاسرائيليين والفلسطينيين الى معالجة القضايا الاساسية التي تشكل موضوع النزاع بينهم حتى اذا لم يوافقوا على عقد لقاءات وجها لوجه لان الفلسطينيين يطالبون بوقف الاستيطان اولا.
واضافت "في الايام المقبلة ستكون محادثاتنا مع كل من الجانبين جوهرية وستكون حوارات في اتجاهين على امل تحقيق تقدم حقيقي في الاشهر المقبلة بشأن القضايا الاساسية لاطار اتفاق محتمل".وجاءت دعوة كلينتون بعد ايام على اعتراف ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بفشل جهودها لاقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية مما انهى عمليا مفاوضات السلام المباشرة بعد ثلاثة اشهر على اطلاقها.
وكانت كلينتون قد قالت فى كلمتها إن "القدس تشكل أهمية كبرى لليهود والمسلمين والمسيحيين فى العالم، ومن اليقين أنه لن يكون هناك سلام بدون الاتفاق على هذه القضية إذ يتعين احترام وحماية المصالح الدينية للشعوب من كافة الأديان".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق