شهد يوم أمس, أنشطة سياسية وشعبية وحزبية مكثفة للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد حاليا. ففي بيان مهم, أكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة, أن استباق إعلان نتائج الانتخابات سبب الانقسام في مصر.
وحذر المجلس من محاولات الإضرار بالمصالح العامة والخاصة, مؤكدا أن أي محاولة ستواجه بمنتهي الحزم والقوة بمعرفة الشرطة والقوات المسلحة في إطار القانون. وبعد ساعات قليلة من البيان, عقد المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تشكيل الإخوان وقوي سياسية جبهة وطنية بقيادة مرسي. وأكد أنه أجري مشاورات مع ممثلين للقوي الوطنية علي مدي يومين أسفرت عن التوصل لمجموعة مباديء بشأن سبل التحرك خلال الفترة المقبلة. وتعهد مرسي بألا يكون نواب رئيس الجمهورية أعضاء بحزب الحرية والعدالة, أو جماعة الإخوان. وكشف عن اعتزامه اختيار شخصية وطنية مستقلة تحظي باحترام الجميع لرئاسة الحكومة.وفي ميدان التحرير تظاهر مئات الآلاف مرددين شعارات ترفض الإعلان الدستوري المكمل, وحل مجلس الشعب, ومنح الضبطية القضائية لأفراد الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية. وقد امتدت المظاهرات أمس إلي العديد من المحافظات, وفي مقدمتها الإسكندرية والسويس.
وتزامن ذلك مع تصريحات جديدة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, طالبت فيها المجلس الأعلي للقوات المسلحة بسرعة تسليم السلطة للمدنيين. بينما حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المجلس علي تسليم السلطة إلي الدكتور محمد مرسي باعتباره ـ من وجهة نظره ـ الفائز في الانتخابات الرئاسية.
المصدر الأهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق