تحقيق السبت -
علي كنبة اسطانبوللي في بحراية بيت ريفي أصيل.. قوائم مدخله والدرابزين ربما من أيام الخديو عباس الأول.. في قرية مصرية أصيلة.. اسمها أريمون في قلب ريف كفرالشيخ.. أقول: علي كنبة اسطانبوللي في بحراية بيت ريفي أصيل من أيام الخديو عباس الأول.. شاء قدري أن أجلس مشدودا مبهورا قلقا.. بين قوم غارقين في الطيبة.. موجوعين بالألم.. متعلقون بالأمل بما سينطق به المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا, وهو يتلو علينا حيثيات فوز الدكتور محمد مرسي بمقعد الرئيس خلفا لآخر الفراعين الطغاة البغاة والذي كان يدعي حسني مبارك!
ووسط فرحة الجالسين والواقفين والمارين بالمكان.. وزغاريد النسوة في الدار ورقص الفتية والفتيات في الحارات علي نغمات الأرغول, ووقع النقرزان ورقصات الخيل علي دقات الطبل البلدي.. كأن الأرض قد انشقت وانطلق منها ناموس الفرح ومهرجان البهجة.. في زلزال عرس وطن بحاله.. إنه عرس الثورة والديمقراطية التي ولدت بمولد الثورة..
أقول وسط فرحة الجالسين والواقفين والدنيا كلها من حولنا.. طار خيالي مع صاحب ليلة العرس.. عرس الديمقراطية في بلد طول عمره حر أبي.. وهو يقرأ وحده في ساعات الليل الأخيرة في حجرته داخل بيته الريفي المتواضع في قريته العدوة فصولا من أيام طه حسين..
والقريتان.. مغموستان طوال عمرهما في طين الهم والألم..
ويتذكر ما قاله طه حسين الذي لم ير الدنيا.. وإن كانت الدنيا قد رأته وحفظته في عيونها وخلدته في قلبها.. كيف حفظ القرآن ضريرا وخطي بخطوات واسعة كل مراحل التعليم حتي ركب البحر إلي فرنسا منارة الحرية والعلم والكلمة والأدب العظيم.. ليعود إلي مصر عميدا لكلية الآداب, وعميدا للأدب العربي.. ويتذكر له محمد مرسي رئيس مصر الأول بعد الفيضان.. أقصد فيضان الظلم والجور والفقر البين.. ما قاله: ليس كل من يقرأ الصحف أديبا.. أو فصيحا.. أو شاعرا.. فالصحف لا تعلم ما تعلمه الكتب!
ويتذكر محمد مرسي أن والده باع جاموسة لكي يوفر له ثمن تذكرة الطائرة للسفر إلي أمريكا للالتحاق بالجامعة هناك!
ويتذكر محمد مرسي عندما كان تلميذا في مرحلة الإعدادية.. أنه وزملاءه التلاميذ كانوا يذهبون إلي المدرسة في البلد المجاور لقريتهم مشيا علي الأقدام في عز البرد.. وفي وحل الشتاء لكي يوفر كل منهم قرش صاغ واحد ثمن المواصلات!
هذا التلميذ الصغير الذي كان يفيض حيوية ونشاطا والذي كان يدب بقدميه في وحل الطريق.. اسمه كان علي غلاف كراسة العربي في ثانية إعدادي.. التلميذ: محمد مرسي.. أما اسمه الآن الرئيس محمد مرسي أول رئيس للجمهورية الثانية!
..................
..................
أعترف هنا أنني لا أعرف الدكتور محمد مرسي ولم أقابله في حياتي الصحفية ولا مرة.. ولكنني عرفته وأسكنته وجداني قبل عقلي.. عندما انفجرت بالصراخ والهتاف والرقص في المندرة التي نجلس فيها وتعود في مبناها وأثاثها إلي عصر عباس الأول قبل أكثر من مائة عام.. كأن بركان الفرح.. المحرومون منه طوال ثلاثين عاما أو يزيد.. قد انفجر ليهز المكان والبشر وكل ما يجري علي الأرض ويسبح في السماء.. بمجرد أن نطق المستشار الجليل فاروق سلطان في واحدة من أنزه الانتخابات في تاريخنا.. باسم من سيجلس علي كرسي الرياسة في مصر.. واحد منا من قبيلة الطيبين.. لا يرتدي لأول مرة البدلة الكاكي والكاب والجزمة الميري.. واحد منا من قبيلة الجلباب واللاسة والطاقية.. خرج من طين الأرض.. وليس من طابور قبيلة العسكر!
قلت لصاحب الدعوة والدار: إيه ده.. أنتم فرحتم قوي للدرجة دي بفوز محمد مرسي؟
قال: إحنا فرحنا لأن واحد منا ابن بلد.. طيب ابن ناس طيبين.. كأنه أخوك أو عمك أو خالك.. وكما وصفه أخوه الذي يرتدي الجلباب في قرية العدوة التي خرج منها الرئيس الجديد بأنه طيب للغاية.. خدوم.. صبور.. مسامح.. ولكنه جاد جدا في عمله.. لا يهاود ولا يهادن.. قلبه مليء بالرحمة وحب الناس!
قلت: طيب وانتماؤه لجماعة الإخوان؟
قال: لقد خلع عباءتهم وترك حتي حزبهم السياسي, وقد أعفاه كبير الجماعة من قسمه لهم.. بعد أن أصبح رئيسا لكل المصريين..
قلت: غريبة أمر هذا الرئيس حقا.. لقد أخرجته حالة الانفلات الأمني الذي أعقب ثورة الخامس والعشرين من يناير, وانسحاب قوات الأمن المريبة بأمر وتدبير من وزير داخلية آخر الفراعين الطغاة.. من غياهب السجن.. بعد أن حطم البولدوزر سور السجن وأخرجه مع من أخرجه من السجناء من جماعة الإخوان الذين كانوا زوارا دائمين للسجون.. تخرجهم المحاكم ويعيدهم أمن الدولة الرهيب!
قال مضيفي وهو للعلم أستاذ العلوم السياسية في جامعة السوربون في باريس.. ولايزال يدرس فيها: ولقد خرج السجين محمد مرسي من السجن إلي ميدان التحرير.. إلي معركة الرياسة..
إلي كرسي الرياسة!
قال فتي أزهري متحمس: مع كل الاعتذار للرئيس محمد مرسي.. من البرش إلي العرش!
قال مضيفي: هذا هو الكفاح السياسي الحقيقي لأي زعيم مصري خرج من طين هذه الأرض وشرب من ماء النهر.. ولوحته بسمرتها شمس مصر!
...............
...............
انتظرنا مع فناجين الشاي الأسود والقهوة المحوجة.. حتي جاء أول خطاب للرئيس مرسي لأبناء مصر كلهم..
كان الرجل بسيطا عفويا تلقائيا.. كأنه يتحدث إلي أهل قريته العدوة.. وليس لكل أهل مصر.. وقد هزنا من الأعماق عندما استهل خطابه بمقولة أبوبكر الصديق في خطبة الخلافة بعد رحيل سيد الخلق: وليت عليكم ولست بخيركم.. أعينوني ما أقمت الحق فيكم.. لن أخون الله فيكم..
انتهي الخطاب بين التهليل والتكبير.. ودار النقاش كطلقات الرصاص, وأحيانا كدانات الدبابات ومدافع الميدان.
قال أحد الحاضرين وهو مدرس بالمعاش مازال يرتدي الطربوش: انتهي زمن الوعود.. وعلينا أن نترجم هذه الوعود إلي حقائق.. نريد من الرئيس برنامجا عمليا لتحقيق المواطنة والمساواة.
وقال شيخ معمم درس في الأزهر الشريف: نريد منه أن يبدد مخاوف الناس ومواجهة ثعابين الفساد الذين مازالوا في مناصبهم من العهد الذي مضي., ونريد منه مواجهة الفقر الذي وصلت نسبته إلي24% من عدد سكان مصر.. تصوروا بين كل مائة إنسان يوجد24 إنسانا يكادون لايجدون قوت يومهم!
وقال صاحب الدار: أول حاجة حكومة ائتلافية يرأسها شخصية عامة..
وقالت سيدة ذات وقار واحتشام: أنا مدرسة في مدرسة إعدادية.. وكل ما أريده من الرئيس أن يصلح حال التعليم.. التعليم في مصر يحتاج إلي ثورة وانقلاب حقيقي.. فبعد أن كنا سادة الدنيا ومعلمي الأقطار العربية, أصبحنا في ذيل الأمم بفضل صاحب جائزة نوبل في الفقر والتخلف, وأنتم تعرفونه طبعا.. المدرس المرتاح المتعلم يعطي أكثر مما يأخذ.. ارحمونا من الدروس الخصوصية التي أصبحت تلتهم ثلث وربما نصف ميزانية الأسرة المصرية!
ويعود مدرس المعاش إلي الحديث: ياسيدي لابد من المصالحة لكل القوي, والمصافحة لكل من كان خصما وعدوا لنا بالأمس.. مصالحة لا تستثني أحدا.. لنبدأ عهدا اسمه عهد المشاركة الوطنية.. لنصفح عن أعداء الأمس ليصبحوا رفاق اليوم!
صاحب الدار والدعوة والصحبة الحلوة يتكلم: مطلوب مواجهة حقيقية للفساد الذي ركب بغلته وانطلق في كل ربوع مصر.. ثم ماذا هو فاعل في نحو008 ألف خريج كل سنة ينضمون لطابور العاطلين.. ناهيك عن نحو8 ملايين شاب حاصلين علي الشهادة ويجلسون في منازلهم أو علي المقاهي بلا عمل.. لابد من أن نعطيهم إعانة بطالة حتي يأتي فرج الله.. فهم بمثابة قنابل موقوتة.. قبل أن يدخلوا في أحضان الإدمان والتسكع وخطف الفتيات واغتصابهن!
وقال حكيم الحكماء المدرس بالمعاش: عليه ألا يصطدم بالقوي السياسية ويجد حلا لمجلس الشعب المنحل ومسألة الدستور التكميلي الذي يسحب منه اختصاصاته.. وأن يجد خلاصا لعدم وجود دستور حتي الآن.. بالذمة فيه رئيس جمهورية يحكم بلدا في حجم مصر بدون دستور.. يعني زي العربية اللي من غير دركسيون!
وقالت فتاة في السابعة عشرة من عمرها: عاوزين الرئيس الجديد لا يصطدم بالمجلس العسكري حتي تنتهي مهمته في آخر يونيو, ويترك زمام الدفة للدكتور مرسي.. كفانا صداما وخناقا.. وكمان ميدان التحرير لازم يسكت بقي.. موش جاب لنا رئيس.. عاوز إيه تاني!
................
................
جاءت فناجين الينسون والقرفة والجنزبيل كأننا في نزل ـ برفع النون ـ في خان الخليلي زمان لتخفف من حرارة الحوار والمقام والمجال والسجال..
استأذنت سيدة ذات حجاب وخمار في المشاركة في الحوار.. جاءت علي استحياء.. ولكنها تكلمت بجرأة وسفور.. قالت: أريد من الرئيس محمد مرسي أن يبدد مخاوف أهل الفن والمغني ومجتمع السينما والمسلسلات التليفزيونية وفناناتنا اللاتي لم يشبعن بعد من العري والمشاهد المؤذية والمخجلة علي الشاشة وفي التليفزيون.. وأن يطمئن الجميع أنه لن يمنع المسلسلات التركية التي يذيعها التليفزيون المصري برخص التراب والتي تدعو صراحة إلي الفجور وعظائم الأمور وتدخل كل بيت وكل غرفة نوم.. لابد من النظر في هذه المسلسلات.. ولكن علينا أن نرسل رسالة اطمئنان لممثلينا وممثلاتنا أن الفن شيء جميل ومباح.. ولا حظر علي حرية التعبير باسم الفن.. لا في السينما ولا في المسلسلات ولا علي المسرح.. ولكن في حدود اللياقة والأدب.. وليس كما فعلت راقصة معتزلة.. تهدد من يسطو أو يمسح أو يحرق تراثها الفني العظيم في هز الوسط.. ليس هذا وقت الهزل والمزل.. لقد بدأت ساعة العمل الثوري أيها السادة.. لن يمس أحد فنا عظيما يدفع إلي الأمام.. وليس إلي غرف النوم!
يصفق الحاضرون للكلام التمام..
تتحمس صاحبة المقام الخلقي الرفيع وتتابع غزواتها: وكمان لازم الدكتور مرسي يمنع ويحرم علي أصحاب اللحي الطويلة والعقول الغارقة في الظلام.. من فتاويهم العجيبة مثل: إرضاع القريب+ السماح للفتاة في سن التاسعة بالزواج+ تخفيض سن الحضانة للأولاد إلي9 سنوات+ والعياذ بالله وأستغفر الله فتوي النوم مع الزوجة الميتة بعد ست ساعات من موتها.. بقي ده اسمه كلام في أي دين وأي شرع يحدث هذا.. ولا حتي في شريعة الإله بوذا وعبدة النار!
لازم مرجعية الدين والفتوي للأزهر الشريف موش لعفاريت الليل دول!
.................
.................
رفع خواجة يرتدي البرنيطة في آخر القاعة يده طالبا الكلام.. همس في أذني صاحب الدعوة.. لا هوه خواجة ولا حاجة.. ده صاحب شركة سياحية اتخرب حاله فجاء يستنجد بنا..
قال الرجل: يا جماعة السياحة ماتت.. بعد أن كنا رقم62 علي العالم.. تأخرنا إلي المركز الثلاثين سياحيا.. يا عالم في تونس وهم يحكمون بشرع الله وحكومتهم إسلامية, قال الغنوشي رئيس الوزراء: سأفتح الحانات وأترك السائحات ترتدي البكيني علي الشواطيء!
لدينا مليونا بني آدم يعملون في السياحة يعانون الآن من البطالة.. نحن نفقد الآن نحو ثلاثة مليارات دولار كل سنة بسبب توقف حركة السياحة!
أسأله: لماذا توقفت؟
قال: الاضطرابات الداخلية والمظاهرات ومليونيات ميدان التحرير, وغيبة الأمن, واختطاف السائحين والسائحات.. لابد أن يبدأ الرئيس محمد مرسي أول يوم في عمله بفك طلاسم ملف السياحة أولا!
قال مضيفي أستاذ العلوم السياسية: كمان ما تنساش تقول للرئيس محمد مرسي أن تعود مصر قائدة لمسيرة العرب السياسية والثقافية والفكرية والفنية والرياضية كمان.. مصر تعود إلي عروبتها.. وتهديء الجو مع عدوتها التقليدية اللي اسمها إسرائيل.. وكمان تمد يدها بالسلام لأمريكا سيدة العالم وقائدته حتي إشعار آخر!
قلت: أنا عندي فكرة.. ليه الرئيس محمد مرسي ما يقعدش مع الأدباء والمثقفين ورجال الفن المحترمين.. قعدة حوار وتفاهم وتصالح.. موش زي قعدات المخلوع كده بار وعتب زي ما بيقول المثل البلدي.. تكن قعدة حوار من القلب والعقل معا.. مافيش حاجة ممنوعة ولا محرمة.. لكن بالعقل والفكر والتفاهم والحوار.. زي ما قعد مع رؤساء التحرير.
قالت السيدة ذات الحجاب: تصوروا الستات في البيوت كانوا بيقولوا لبعضهن: لو جاء محمد مرسي رئيسا لمصر مافيش ست حتخرج من بيتها.. ومافيش ست تشتغل.. معقولة!
موش بس كده.. حيلغي السينما والمسلسلات!
قلت: ياجماعة دي دعاية مضادة والراجل طيب جدا وبسيط جدا ومتفاهم جدا..
قالت: طيب ليه مايجبش واحدة ست نائبة له؟ سألتها: ترشحي مين؟
قالت: وهو فيه غيرها.. ست الستات الدكتورة تهاني الجبالي نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا.. ست بمليون راجل!
قلت: الدكتور محمد مرسي وعد بامرأة نائبة له وكمان قبطي نائبا.. نجيب مين قبطي نائب؟
قال صاحب الدعوة: هل فيه غير المناضل جورج إسحق ابن ميدان التحرير؟
قلت: يعني جورج إسحق نائب قبطي, والسيدة تهاني الجبالي نائبة امرأة.
يسألني صاحب الدار: طيب ولو الدكتورة تهاني الجبالي مارضيتش؟
قلت: يبقي نأخذ الدكتورة مني مكرم عبيد علي طول.. وهي قبطية أيضا..
قال صاحب الدار: يعني امرأة قبطية..يبقي ضربنا عصفورين بحجر!
قلت: يا جماعة فيه حاجة في غاية الأهمية.. ماذا هو صانع لتلك الجماعات الإسلامية مثل جماعة القاعدة التي استباحت حرمة سيناء وأصبح لها عمليات منتظمة في شمال سيناء وحوادثهم كثيرة وياما قصفوا خطوط الغاز.. لابد من مناقشة هذا الأمر العاجل مع قطاع غزة.. قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه.. دي عاوزه تنسيق مع سيادة المشير والمجلس العسكري!
.................
.................
يصيح صبي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره: ده حتي الريس الجديد ما نسناش في كلمته للشعب!
نسأل: هو انت مين؟
صاح: أنا سواق توك توك!{
المصدر الاهرام - تحقيق السبت - عزت السعدني
=====
اقرأ أيضا
المفاجأة المذهلة!
الزفاف الأسطوري!
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
الزفاف الأسطوري!
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
شرائح بسكويت فلورانتين... بسكويت لذيذ
وصفات مختلفة لعمل عصائر الليمون المثلجة
طريقة عمل شراب البطيخ الأحمر المخفوق بالحليب
فوائد متعددة للفراولة للجسم والبشرة
"في بيتنا شبح" يفتتح الموسم الصيفي لمسرح الدولة
"النظارة الريجيم" تساعد على تخفيض الوزن بتكبير الطعام
المشروبات الغازية والفوارة تماثل خطورة التدخين على صحة الإنسان
دراسة: احترام الآخرين لك يشعرك بالسعادة أكثر من جمع الثروة
"الأميرة الشجاعة"يتصدر ايرادات السينما الأمريكية بـ66.7 مليون دولار
فصل معلم حاول
انقاذ تلميذ مصاب بالصرع بالرقية الشرعية ببلجيكا
مخرج مسلسل النبى يوسف يتراجع عن تجسيد خاتم الأنبياء
كوكب الأرض يتعرض للانقراض فى "قلب الظلام"
مرحبا بالزوجة الثانية والثالثة والرابعة .. بقلم : احلام الجندى
فيلم "الدكتاتور" يجسد حياة الحكام العرب المخلوعين بشكل كوميدي
راقصات أشهر ملهي ليلي بباريس يضربن عن العمل لتدني اجورهم
الراقصة دينا ترتدي الحجاب وتتخلى عن المكياج!
الصبار والخروع والزنجبيل الحل الأساسى لعلاج تساقط الشعر
تحذير من استخدام النظارات الطبية الرخيصة المنتشرة بشبكة الانترنت
الأشعة المقطعية قد تسبب السرطان للأطفال
التايمز الامريكية: زوجة مرسي شبيهة أمهات كل المصريينشادي محمد : سنلعب الكرة بالجلابية في عهد مرسي
حزب النور يرفض تعيين نائبا قبطيا للرئيس ويهدد بالانسحاب
بيكهام خارج تشكيلة بريطانيا في اولمبياد لندن 2012
تلوث طبقة الاوزون خطر داهم على القلبباليه زوربا والليلة الكبيرة فى خمسة عروض على المسرح الكبير بالاوبرا
فلسطينى يسمى مولوده محمد مرسى
تدهور الحالة الصحية لسعد الصغير مرة أخرى
التعليم ينفى تخصيص لجنة خاصة بالثانوية لنجل الرئيس المنتخب
سيارة تابعة لرئاسة الجمهورية تقل نجل الرئيس الى الامتحانات
الجبهة الديمقراطية تهدد بالانقلاب على "مرسي" حال استمرار الاعلان الدستوري
الجبالى: تمسكنا بحلف الرئيس اليمين بالمحكمة الدستورية للحفاظ على الشرعية
مصادر للجمعة : تعيين حسن الروينى مساعداً لوزير الدفاعأسرة الرئيس : برتوكولات الرئاسة تضايقنا وطالبنا بتغييرها
"الدستورية" ترفض أن يحلف الرئيس اليمين بقاعة المؤتمرات
مصادر: الشاطر ومالك خارج التشكيل الحكومي الجديد
الضباط الملتحون يتوجهون للقاء الرئيس مرسي بقصر العروبة"الإخوان" تتبرأ من حملات "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"
بجاتو: 7 مرشحين للرئاسة تلقوا تمويل من الخارجالحرية والعدالة : معتصمون حتى تحقيق اللاءات الاربعة
وفاة الإعلامي الكبير عادل نور الدين مؤسس "أخبار مصر"
شائعات "الموت" تحاصر المشاهير
الحل السحري للأزمة المستعصية
إحذر.. تاكسي إسكندرية ملاكي!
أوباما: تأييد زواج المثليين "امتداد منطقي" لرؤيتي للولايات المتحدة
وفاة الإعلامي الكبير عادل نور الدين مؤسس "أخبار مصر"
الازهر والمفتى والنخبة المصرية ينعون ولي العهد السعودي الامير نايف
وفاة المفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي عن 98 عاما
وفاة الإعلامية فريال صالح مقدمة "اخترنا لك" عن عمر يناهز 71 عاما
اختفاء ساعة نادال الثمينة في ظروف غامضة في باريس
بيع سيارة فيرارى كلاسيكية مقابل 35 مليون دولار
الحل السحري للأزمة المستعصية
إحذر.. تاكسي إسكندرية ملاكي!
أوباما: تأييد زواج المثليين "امتداد منطقي" لرؤيتي للولايات المتحدة
وفاة الإعلامي الكبير عادل نور الدين مؤسس "أخبار مصر"
الازهر والمفتى والنخبة المصرية ينعون ولي العهد السعودي الامير نايف
وفاة المفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي عن 98 عاما
وفاة الإعلامية فريال صالح مقدمة "اخترنا لك" عن عمر يناهز 71 عاما
اختفاء ساعة نادال الثمينة في ظروف غامضة في باريس
بيع سيارة فيرارى كلاسيكية مقابل 35 مليون دولار
«أبو تريكة» طالب زملاءه بالتصويت لـ«مرسى» فاختاروا «شفيق»
الأمير ويليام يعترف بأنه أفتقد ليدي ديانا يوم زفافه
"أوميجا 3 "يقوي الذاكرة ويكافح الزهايمر
عكس كل التوقعات .. فساتين "محتشمة" تغزو أجساد نجمات هوليود
«رومني»: العالم غير آمن وعلينا أن نحافظ على قوة أمريكا الرهيبة
إنقاذ حياة رضيع بزراعة أصغر قلب صناعي لإبقائه على قيد الحياة
أوباما يغنى أثناء «الدُّش».. وميشيل تختار «بيونسيه»
انفض المولد وبقى السؤال: «مين هينضف الأسوار والحوائط من بقايا الدعاية؟»
بلجيكا تخفض رواتب رؤساء الشركات بنسبة 90% لتحقيق العدالة الاجتماعية
مجلس الشعب يناقش بيع دود صيني بالأسواق على أنه جمبري
إزالة الشعر بالليزر تهدد النساء بالعمى الدائم
عمال بمستشفى يشهرون إسلامهم بعد الاستماع لشاب مريض يقرأ القرآن
يابانية عمرها 73 عاما تبلغ قمة إفرست
مشروع قانون ضريبة على القطط والكلاب فى إيطاليا
العثورعلى سفينة غارقة منذ 200عام بخليج المكسيك
روسي يسرق سيارة إسعاف لاستغلالها في العمل لحسابه
جمال الخط العربي فى معرض بموسكو
عالم مصرى يفوز باحد فروع جائزة الامير نايف العالمية للسنة النبوية
تجربة جديدة بالقاهرة لترشيد استخدام "الحقائب البلاستيكية"
ظهور قرش الحوت قرب جزيرة الجفتون جنوب الغردقة
وزيرة فرنسية تثير ضجة بحضورها اجتماع مجلس الوزراء بالجينز
فرنسا توفر شقة فاخرة لساركوزي بعد خسارته للإنتخابات
الأسوانى: مرسي سيخسر الإعادة.. وهناك أدلة على التزوير رفضت "العليا" الإفصاح عنها
أستاذ الجامعة الذى وضعته الثورة على بعد خطوات من الحكم
مصطفى بكري: بعد خروج حمدين صباحي «كله زي بعضه»
مستشفى المنيرة تستقبل أول حالتي إصابة لمتظاهري ميدان التحرير
مشاجرة بين عمال مسلمين وأقباط بالقرية الذكية بالمعادي بسبب "شفيق" و"مرسي"
محمود سعد: لست مذيع نشرة لأكون محايدا مع شفيق
غنيم: تصويت 900 ألف شرطي لصالح شفيق شائعة لا تنفى أو تثبت حدوث تزوير بالانتخابات
الشاهد في «السُّخرة»: هددونا بالاعتقال لو تكلمنا عن فيلات العادلي (نص التحقيقات)
فاينانشيال تايمز: إعادة "الرئاسة" تضيف غضبًا جديداً للمرحلة "الدموية".. ورويترز: النتيجة خسارة للإخوان
السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته لوقف نزيف الدماء بسوريا
باراك: جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني
«محمد».. هرب من السجن فى «الثورة» ليصبح «رجل أعمال الفاكهة»
إذا أردت أن تُطاع!
عقب اعلان النتائج النهائية..القاهرة والإسكندرية في حالة غضب
وفد شعبى يلتقى وزير الثقافة لحل مشكلة موظفى دار الكتب المضربين عن الطعام
القبض على سائق مينى باص وفتاة بعد مطاردة بوليسية على الطريق الدائرى ببورسعيد
السكك الحديدية تنفي اندلاع النيران بأحد القطارات
زيدان خارج حسابات منتخب مصر أمام موزمبيق
إصابة 5 متظاهرين بالمحلة دهستهم سيارة ملاكي تحمل صورة لـ"مرسي"
سلطان للإخوان: من صوَّتوا لأبوالفتوح وصباحى فى حاجة لمن يجذبهم لا من يستعلى عليهم
رموز النظام السابق.. عام ونصف من المحاكمات
حكايات المواطنين عن الانتخابات: صدمة وخوف وبحث عن ربان لسفينة الوطن
نتائج الانتخابات.. حديث المقاهى فى «باب الشعرية» و«العباسية» و«الوايلى»
ارتفاع ضحايا حريق الدوحة لـ19 معظمهم من الأطفال
انتحار زوجة رفض زوجها الذهاب معها إلى حفل زفاف ابن عمها
سوزان مبارك.. شجرة در «العروبة»
على طريقة "الزيدى"..
بالفيديو.. شفيق يلغى مؤتمره بأسوان بعد إلقاء "الجزمة" عليه
وردة فى آخر حواراتها الصحفية: أتمنى رئيساً شاباً لمصر
الظواهري يدعو السعوديين الى اسقاط الاسرة الحاكمة
كاتب إسبانى يصف موسى بالثعلب العجوز الذى يثق فى حظه
بالصور.. زغاريد الراقصة دينا فى وداع وردة بمطار القاهرة
جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار
الأمير تشارلز يفاجئ مشاهدى التليفزيون بتقديم النشرة الجوية
رحيل رابع أكبرمعمرة فى العالم الأمريكى ليلا دنمارك
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": ماذا نتعلم من منى الشاذلى ويسرى فودة؟
خالد صلاح يكتب.. كلمة واحده :«حازم أبوإسماعيل» بوابة ظهور المهدى المنتظر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تهديدات الإسلاميين لقناة الرحمة الإسلامية
طائرة الرئيس السادات تسير وسط العاصمة الأردنية
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": ماذا نتعلم من منى الشاذلى ويسرى فودة؟
خالد صلاح يكتب.. كلمة واحده :«حازم أبوإسماعيل» بوابة ظهور المهدى المنتظر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تهديدات الإسلاميين لقناة الرحمة الإسلامية
طائرة الرئيس السادات تسير وسط العاصمة الأردنية
حائط جديد في برلين يرمز الى الفجوة بين الاغنياء والفقراء
عدد مستخدمى فيسبوك فى الشرق الأوسط يصل إلى 43 مليون شخص
أنياب جــــــوزيه
طوفان جديد من المسلسلات هذا العام معظم أبطالها من نجوم ونجمات السينما
حــــلم العــــــودة لمهــــرجـــان.. كـــــــان
عادل إمام
بالفيديو.. "التريلر" الأول لفيلم "Cosmopolis"
2 "تريلر" جديدين لفيلم " Men in Black III "
بالفيديو والصور.. جينيفر لوبيز تطرح "Follow The Leader"
"The Avengers" يحقق رقماً قياسياً فى مفاجأة لجمهوره
استمرارالحمل لفترة 42 اسبوعا يؤثرعلى الجنين
المرأة الجزائرية تكتسح البرلمان ب148 مقعدا من مجموع 462
طوفان جديد من المسلسلات هذا العام معظم أبطالها من نجوم ونجمات السينما
حــــلم العــــــودة لمهــــرجـــان.. كـــــــان
عادل إمام
بالفيديو.. "التريلر" الأول لفيلم "Cosmopolis"
2 "تريلر" جديدين لفيلم " Men in Black III "
بالفيديو والصور.. جينيفر لوبيز تطرح "Follow The Leader"
"The Avengers" يحقق رقماً قياسياً فى مفاجأة لجمهوره
استمرارالحمل لفترة 42 اسبوعا يؤثرعلى الجنين
المرأة الجزائرية تكتسح البرلمان ب148 مقعدا من مجموع 462
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق