كشف الدكتور "عبد الله الأشعل" مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح الرئاسي السابق عن كواليس لقاءه والقوى السياسية بالرئيس محمد مرسي خلال الإجتماع الأخير الذي جمعه بهم.
قال الأشعل في صريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط» بأن الرئيس أكد أن تعيين المشير طنطاوي والفريق سامي عنان مستشارين له لا يعفيهم من المسائلة القانونية والجنائية على أخطائهم التى ارتكبوها خلال المرحلة الانتقالية، في إشارة إلى أن هناك ترتيبات لمحاكمتهما.
وفي سياق بحث مصير السلطة التشريعية أكد الأشعل لـشبكة الإعلام العربية "محيط" أنها ستظل في يد مرسي لحين إجراء انتخابات البرلمان في نهاية هذا العام.
مؤكدا على انه استند فى قوله لما تم مناقشته في لقاء الرئيس بالقوي السياسية والتي كان طرف فيها ووصف الأشعل كل ما تقدم به الليبرالين من مقترحات خلال اللقاء بأنها تعوق المسيرة وتعود بنا للوراء وأضاف الرئيس لم يرضى بهذه الإقتراحات ولن يدرسها على حد قوله.
وقال إن الاجتماع تناول أيضا الوضع الأمني لسيناء وما يتبعه الجيش المصري من ممارسات قد تضر بحقوق الإنسان تجاه محاربة الحركات الجهادية مؤكدا على إنهم طالبوا الرئيس مراعاة الأهالي هناك في المحافظة الحدودية وعدم المساس بهم مع ضرورة الكشف عن مرتكبي أحداث رفح في أسرع وقت.
وأضاف: البعض تقدم بمقترحات لتعمير سيناء ونقلها نقلة حضارية وتعهد مرسي بدراسة ذلك خلال الفترة القادمة.
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق