عند لقاء الموت يصل الإنسان إلى قمة المواجهة والصدق مع النفس، لا وقت للخداع ولا مجال للأوهام.. إنها لحظات المحاسبة والمراجعة والوصية أو قل إن شئت هى اللحظات التى يكتب فيها كل إنسان التقرير الختامى لرحلته فى تلك الحياة.
وهذا هو بيت القصيد بالنسبة لتلك السطور.. لقد أردت أن أزور هؤلاء الأعلام وهم على الجسر الواصل بين الدنيا والآخرة فى ساعات الاحتضار لأرى كيف استقبلوا الموت؟ وكيف كان شعورهم؟ وماذا قالوا فى كلماتهم الأخيرة؟ وعلى ماذا ندموا؟ وبم اعترفوا؟ فكلماتهم الأخيرة وحدها هى المرشد الأدق لتفسير كثير من أعمالهم التى قد نختلف فى قراءتها والنظر إليها والحكم عليها وعليهم.. من مشاهد النهاية هذه ومن كلمات الختام تلك يصل القارئ النابه والمتأمل إلى الحقيقة القاطعة للأحداث المهمة والمصيرية فى حياة هؤلاء الرجال، دون تدخل من وصاية واصٍ أو تبرير
مبرر أو حتى شفاعة الشافعين.
وفى تلك السطور نلتقى مع مشاهد النهاية لأربعة من رجال تاريخنا الإسلامى، الذين اختلفت فيهم الآراء والرؤى بسبب تصرفاتهم التى أثارت كثيرا من الجدل، فهاجمه البعض بشدة واستمات آخرون فى الدفاع عنها وتبريرها، بل وإضفاء المشروعية عليها، فكانوا بحق «ملكيين أكثر من الملك»، وأكبر دليل على ذلك كلمات الأسف والندم التى صدرت على ألسنة هؤلاء الرجال فى لحظات لا تعرف إلا الشفافية والصدق والمصارحة.
عمرو بن العاص
فاتح مصر وواليها فى خلافة عمرو بن الخطاب، وعزل عنها فى عهد عثمان بن عفان.. لكن معاوية أعاده إليها حين استتبت له الأمور وصفت له الخلافة.
ولا شك أن لعمرو فضلا غير منكور فى توطيد الأمر لمعاوية، بداية من خلافه مع الإمام علىٍّ وفى أثناء القتال الدائر بينهما فى «صفين» وبخاصة فى قضية التحكيم،والعلاقة الخاصة والقوية بين معاوية وعمرو تجعل من النادر أن يُذكر أحدهما دون أن يذكر الآخر، علاقة كانت محكومة بوحدة الفكر والهدف والمصير.
وكما ذكرنا فى حديثنا على معاوية أن كلا الرجلين كانا من دهاة العرب، وأن معاوية كان للرؤية أما عمرو فكان للبديهة..
وفى كتاب «رجال حول الرسول» يقول الأستاذ خالد محمد خالد: («ويا ليت عمرو بن العاص كان قد قاوم فى نفسه حب الإمارة.. إذن لكان قد تفوق كثيرًا على بعض المواقف التى ورطه فيها هذا الحب.. على أن حب عمرو للإمارة كان إلى حد ما تعبيرًا تلقائيا عن طبيعته الجياشة بالمواهب، بل إن شكله الخارجى وطريقته فى المشى والحديث كانت تومئ إلى أنه خُلق للإمارة!
حتى لقد روى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رآه ذات يوم مقبلا، فابتسم لمشيته وقال: «ما ينبغى لأبى عبد الله أن يمشى على الأرض إلا أميرا»).
وفى العام 43 هـ أدركت الوفاة عمرو بن العاص بمصر حيث كان واليًا عليها وراح يستعرض شريط حياته فى لحظات الرحيل وقال وأبناؤه من حوله:
(كنت أول أمرى كافرًا وكنت أشد الناس على رسول الله، فلو مت يومئذ لوجبت لى النار.. ثم بايعت رسول الله فما كان فى الناس أحد أحب إلىَّ منه ولا أجل فى عينى منه، ولو سُئلت أنا أنعته ما استطعت لأنى لم أكن أقدر أن أملأ عينى منه إجلالا له فلو مت يومئذ لرجوت أن أكون من أهل الجنة.
ثم بليت بعد ذلك بالسلطان وبأشياء لا أدرى أهى لى أم على..
واتجه عمرو إلى بنيه ببصره وقال: ما تغنون عنى من أمر الله شيئا ثم رفع بصره إلى السماء فى ضراعة مناديا ربه الغفور الرحيم قائلا:
«اللهم لا قوىٌّ فأنتصر ولا برىءٌ فأعتذر ولا مستكبرٌ، بل مستغفر وإلا تدركنى رحمتك أكن من الهالكين».
وكانت آخر كلماته «لا إله إلا الله».
معاوية بن أبى سفيان
شخصية من شخصيات التاريخ الإسلامى ذات أبعاد وآفاق متعددة، فهو صحابى من صحابة رسول الله، وفى نفس الوقت هو الرجل الذى حارب وقاتل إمام أهل البيت على بن أبى طالب وهو كاتب الوحى كما هو مشهور عند أهل السنة، وهو أيضا من حوَّل الخلافة الإسلامية إلى ملك عَضوض فقضى بذلك على نظام الشورى وأحل محله نظام «التوريث وولاية العهد»، وهذا شىء يتنافى تمامًا مع المقاصد العامة للوحى.
حين حضرت الوفاة معاوية وجد ضميره مثقلا بأشياء عبرت عنها كلماته التى قالها فى مرضه الذى توفى فيه.. منها هذا الملك وهذا السلطان الذى كافح وجاهد فى سبيله حتى انتزعه انتزاعًا.. ومنها قلقه على مستقبل ابنه يزيد، وإن كان قد انتزع البيعة له قبل أن يموت.
وفى أثناء مرضه الأخير وفى لحظات الصدق مع النفس كان معاوية يتذكر الموت فيقول:
هو الموت لا منجى من الموت... والذى تحاذر بعد الموت أدهى وأفظع
ويبتهل إلى الله أن يغفر له ويتجاوز عنه:
إن تناقش يكن نقاشك يا رب... عذابا لا طوق لى بالعذاب
أو تجاوز فأنت رب صفوح... عن مُسىء ذنوبُه كالتراب
وكان ينخرط فى البكاء سائلًا ربه أن يرحمه قائلا: «يا رب ارحم الشيخ العاصى ذا القلب القاسى اللهم أَقِل العثرة واغفر الزلة وعد بحلمك على من لا يرجو غيرك ولم يثق بأحد سواك».
وعند النهاية قال لابنه يزيد: «إذا وفى أجلى فولِّ غسلى رجلا لبيبًا فإن اللبيب من الله بمكان، فلينعم الغسل وليجهر بالتكبير.. ثم اعمد إلى منديل فى الخزانة فيه ثوب من ثياب النبى صلى الله عليه وسلم، وقراضة من شعره وأظفاره فاستودع القراضة أنفى وفمى وأذنى وعينى واجعل الثوب على جلدى دون أكفانى. فإذا أدرجتمونى فى جديدى ووضعتمونى فى حجرتى فخلوا معاوية وأرحم الراحمين».
عبد الملك بن مروان
صاحب لقب «أبو الخلفاء» فقد تولى الخلافة من بعده أبناؤه الأربعة الوليد وسليمان ويزيد وهشام. والحقيقة التى لا يعرفها الكثيرون أن عبد الملك كان من أشهر الفقهاء فى عصره، يُذكر فى ذلك مع ثلاثة آخرين سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب.
أما بعد الخلافة كان التحول الصادم والكبير، فظهرت لعبد الملك شخصية أخرى وبدت له نفسية مغايرة تمامًا لما اشتهر به من قبل.. ففى تاريخ الخلفاء للسيوطى أنه لما أفضى أمر الخلافة لعبد الملك بن مروان كان المصحف فى حجره فأطبقه وقال: هذا آخر العهد بك.
وقد يعجب الكثيرون لهذا التناقض، لكن الحقيقة والواقع أنه لا تناقض على الإطلاق فقد جاءت السلطة بسحرها وبريقها، ومعنى هذا أن عهد النسك والعبادة قد ولى.. ويؤكد ذلك ويثبته أنه وفى نفس المصدر للسيوطى وفى عام 75هـ خطب عبد الملك على منبر الرسول فى المدينة بعد قتل عبد الله بن الزبير قائلا: «والله لا يأمرنى أحد بتقوى الله بعد مقامى هذا إلا ضربت عنقه».
وبسبب هذه الكلمات وصفه الزهرى بأنه أول من نهى عن الأمر بالمعروف. وأيضا قد لا يعد كل ذلك مستغربًا حين نعلم أن ساعد عبد الملك الأيمن هو الحجاج بن يوسف الثقفى أحد أشهر الطغاة فى التاريخ الإنسانى العام.. وقد عرف عبد الملك للحجاج مقدرته ومواهبه وأدرك أنه بالحجاج قد وطد دعائم الحكم وثبت أركان الخلافة، ولهذا فقد كانت وصيته الأخيرة لولده وولى عهده الوليد أن يحفظ للحجاج صنيعه وأن يكرمه ويلزمه وزيرًا ومشيرًا.. وقد كان.
وفى عام 86 هـ وحين حضرت الوفاة عبد الملك بن مروان أمر بفتح الأبواب من قصره فلما فتحت سمع غسالا بالوادى فقال: ما هذا؟ قالوا: غسالًا.
فقال: يا ليتنى كنت غسالًا أعيش من عمل يدى.
فلما بلغ ذلك أبا حازم الفقيه قال: «الحمد لله الذى جعلهم عند موتهم يتمنون ما نحن فيه وإذا حضرنا الموت لم نتمن ما هم فيه».
ودخل عليه شيوخ بنى أميه يعودونه فقالوا له («كيف تجدك يا أمير المؤمنين؟
قال: أجدنى كما قال الله تعالى، «ولقد جئتمونا فُرادَى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون»).
وقالوا: وكان هذا آخر كلام سُمع منه.
الحجاج بن يوسف الثقفى
كان معلما للصبية -بالطائف- وكان يدرس اللغة العربية، ثم انتقل إلى صفوف الجند، وصار أهم عمال عبد الملك بن مروان ثم ابنه الوليد من بعده، وكان قائدا للجيش الذى هزم عبد الله بن الزبير بن العوام وضرب الكعبة بالمنجنيق، وكانت هذه ثانى مرة ترمى فيها الكعبة بالمنجنيق فكانت المرة الأولى فى عهد يزيد بن معاوية فى حربه ضد بن الزبير.
وكان عبد الله بن الزبير قد دعا فور مصرع الحسن بن على إلى بيعته للخلافة فبايعه أهل تهامة والحجاز وسلم عليه الناس بالخلافة.
وظل خليفة «أميرًا للمؤمنين» للحجاز واليمن لمدة تسع سنين، أى طوال ولاية يزيد بن معاوية ومعاوية الثانى بن يزيد ومروان بن الحكم ثم عبد الملك بن مروان.. وفى نهاية الأمر قتل ابن الزبير واحتز جيش الحجاج رأسه، وصلبوا جثته حتى كتب عبد الملك إلى الحجاج فأنزلها وسلمها لأمه.
وبعد التخلص من ابن الزبير ولى عبد الملك الحجاج إمارة الحجاز واليمن واليمامة، ثم ولاه العراق فأخمد الفتن. واستخدم العنف والقسوة والبطش حتى كرهه الكثيرون لكثرة مظالمه ولكثرة ما أراق من الدماء.
وقد وصفه بعض المعاصرين «بنيرون التاريخ العربى».
كان الحجاج رجل لغة من الطراز الرفيع، وإذا عدنا إلى قراءة خطبه فى الكوفة والبصرة فسوف نكتشف أننا أمام أديب مفطور على البلاغة والتعبير عن المراد بأقل الكلمات، وعلى حد تعبير الأستاذ الراحل جمال بدوى «إن الحجاج كان أديبا مثلما كان سفاحا، وإن قدرته الأدبية لا تقل عن قدرته الدموية، وإن شهرته بين الأدباء لا تقل عن شهرته بين الطغاة والبغاة».
ويروى أن الحسن البصرى كان يقول عن الحجاج: «إنه يعظ عظة الأزارقة ويبطش بطش الجبارين»، والأزارقة هم تلك الطائفة من الخوارج التى اشتهرت بالفصاحة الخطابية.. وهذا عمر بن عبد العزيز يقول: «لو جئنا بالحجاج بن يوسف فى كفة وجاءت كل الأمم بولاتها الظلمة فى كفة أخرى لرجحت كفة الحجاج فى الظلم».
تُرى بعد ذلك ماذا كانت آخر كلمات الأديب الطاغية؟
لما حضرت الوفاة الحجاج بن يوسف قال: اللهم اغفر لى فإن الناس يقولون إنك لن تغفر لى!!
عبارة فى غاية الإبداع والبساطة... وكان عمر بن عبد العزيز تعجبه هذه الكلمات ويقول إنه يغبط الحجاج عليها.. وحتى الحسن البصرى الذى كان يرى أن الحجاج أكبر سيئة فى سيئات عبد الملك بن مروان، لما حكى له قول الحجاج.
قال: أقالها؟
قيل: نعم.. قال: عسى!
الدستور
==========
اقرأ أيضا
الأمــــن فريضة واللحـــية نافلة
خفض منسوب النذالة
الغنيمةفى رقبة مين؟! إعادة «3»
آخر تقاليع «الفرح الإسلامى»: العروسة ملكة وبتخرج من علبة هدايا
فن الإستفزاز
على "قد صوابعك مدي" دبلتك
دراسة بريطانية : الجينز الضيق خطرعلى خصوبة الرجال
عباءة مكيفة خاصة للاجواء الحارة لعام 2012
عودة قطعة فريدة من آثار العصر البطلمي
لماذا عندما يتثائب الشخص يتثائب الذي بجانبة !
أسوأ 10 عـادات تـدمر الدمـــــاغ
“تشيكن ناجتس” سهلة وسريعة وصحية أكثر
حسين فهمي و لقاء سويدان والطلاق الهادئ
مصراوي ينشر تفاصيل تنازل علاء وجمال مبارك عن أرض ''الطيارين''
عاصفة شمسية تجتاح الأرض
قطر تدخل عالم الموضة بشراء "فالنتينو" للازياء بـ700 مليون يورو
50 ألف جنيه جوائز مسابقة "سبق علمى" يقيمها المركز العالمى للقرأن الكريم
نجوم غيبهم الموت .. نفتقدهم في رمضان
شذى حسون تنشر صور جمعتها بشريهان في كان
سيارات الخيال العلمى
صورة نادرة للسعة نحلة
الشيخ حافظ سلامة لمطلقي شائعة وفاته: "موتوا بغيظكم"
جدل في السعودية حول من يدخل الجنة
وفي هذه الحالات تأكد من موت قلبك!!
نظام غذائى سريع لفقدان الوزن
وصفة لفائف النقانق السورية
رغيف اللحم بالمشروم و الجبن
مصطفي بكري: أكبر خطأ ارتكبته أنني لم أترشح لانتخابات الرئاسة
مدير أمن ''فيرمونت'' : حجم الخسائر 7 مليون جنيه في أحداث ''نايل سيتي''
خطيب مسجد بدهشور: اقتحام منازل الأقباط حرام شرعًا
أبوتريكة يعدد مميزات الكمبيوتر اليابانى قبل موقعة "أولترافورد
الدجاج المشوي بالليمون و البابريكا
فوائد الكمون
أبو إسماعيل وعكاشة كوكتيل الكوميديا بالمرارة
بقرة كندية تحصل على لقب "بطلة العالم في انتاج الحليب "
مؤرخ :اول من اقام موائد الرحمن كان الرسول الكريم تبعه ابن الخطاب
خط موبايل بدون بطاقة.. «اعمل أى مصيبة ومحدش هيجيبك»
رحيل الممثل الفرنسى موريس شوفيه
حسين الإمام للجمعة: لم أزر "أحمد عز" فى السجن
«أمبوبة» أشهر مطربى حلوان يحييكم: يا رب كتر أفراحنا
هوندا CITY عنوان الفخامة.. محرك فعال 1500 سي سي بقوة 118 حصانا
محكمة تايلاندية تخفف عقوبة سجن شرطى لـ882 بدلامن 1765عاما
هل تعلمي!!
5 أنواع من أشهر الحميات الغذائية
قفشات السلفيين
الزفاف الأسطوري! أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
الزفاف الأسطوري! أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
تعلمي كيفية قص الشعر بالمنزل
اختيارك حقيبة عملك
وفاة عمرو حمدى زوج جيهان فاضل بسكتة قلبية
ضبط 2 مليون دولار عليها صور مبارك وعبارة "لك يوم يا ظالم"
سيدة حلويات'' رمضان .. أدخلها الفاطميون وتطورت على يد ''الحاج عرفة''
محدث .. خطوة شوقي القادمة خارجية وانتقاله للزمالك مشروط
شذى حسون تنشر صور جمعتها بشريهان في كان
15 شمعة لقافلة حبيبي سلامتك في حديقة الجزيرة
زوجة الحضري لشرطى مرور: العربية أغلى منك أنت عارف ثمنها كام
لميس الحديدي والنهي عن المنكر !
صدور الدجاج المشوي بالصلصة المكسيكية
السمك الفيليه بالشيبسي .. طعم لا ينسى
كاساديا الدجاج..شهية بسرعة تحضيرها
جماهير الزمالك تعتدي على لاعبي الفريق " بالطماطم والخيار"عمر عفيفي : مرسي أصبح رئيس سابق بلا شرعية
مفتى الجماعة الاسلامية: الزند تجاوز على الرئيس ويجب محاكمته
"علقه سخنه" لفريق عمل قناة الأهلي في احتفالية المنتخب الاوليمبي
رجل يشبه مبارك بمصر الجديدة
كتاب ليلى بن علي "حقيقتي" يثير أزمة سياسية
روسي ينجو من رصاصة مميتة اصطدمت بسلسلة ذهبية بعنقه
ليلى علوى: أنا بخير والحمد لله
إنعام سالوسة: «لسّه بدري» يعرض مشاكل كبار السن بجدية
المطرب محمد فؤاد يغني في مهرجان فلسطين الدولي
بالصور العقيق واللولى والفضة التركى أساس سبح رمضان 2012
الكؤوس بديلا عن اللولى والستان فى حفلات الزفاف
زي النهاردة.. كورت فالدهايم رئيسا للنمسا
أول إنسان يعيش بمساعدة طلمبتين عقب استئصال قلبه
من الأقصر إلى "نائحات" محمد محمود.."علاء عوض" فنان شارع عيون الحرية
ماركيز يدخل فى صراع مع مرض ضعف الذاكرة
طفل يبتلع بطارية الريموت لمنع والده تغيير قناة الأطفال
وفاة صاحبة مطعم بأزمة قلبية بعد تناول أوباما الفطور بمطعمها
طبعة ثانية من كتاب "فلسطين:ضحية وجلادون" لزهير الفاحوم
ضياء رشوان لـ "محيط": بيان رئاسة الجمهورية رساله واضحه للاخوان .. وأتمني "للملكين الأكثر من الملك" أن يبتعدو عن مرسي
الخنـــــس الكنـــــس "الثقوب السوداء "
خلاصة قصب السكر لمكافحة البدانة
ثلاث افيشات لفيلم the dark knight rises
كلب يستقل القطار وحده.. و"تويتر" يعيده إلى مالكته
سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي
فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم
جنين يتسبب في وقوع حادث لسيارة تقودها أمه بسويسرا
دول اسيوية ترغب في احباط خطة كورية جنوبية لاستئناف صيد الحيتان
هاتريك كلوتي يقتل الزمالك ويمنح تشيلسي فوزا هاما بدوري الأبطال
سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي
فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم
بلطجية يعتدون على شريف منير وممثلى "الصفعة" بالأسلحة البيضاء
بالفيديو..اعتذار إسرائيل لمصر فى برنامج "ملوش 30 لازمة"
رانيا ياسين تنشر صورة القبض على زينب الغزالى الاصلى والتمثيل
قلم كحل ينشر الذعر علي طائرة تونس
ريم ماجد تكشف لأول مرة عن ديانتها
"التأمينات": بحث حالات ساكنى المقابر..ولا زيادة بأسعار الحج
طائرتان للمراقبة والإسعاف الطائر بجنوب سيناء
تواجد أمني مكثف بنفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس
وفاة الفنان محمد نوح بعد صراع مع المرض
الاهلى يفوز على تشيلسى الغانى 4 -1 ويتصدر مجموعته
يوسف : إصرار اللاعبين على الصيام تسبب فى خسارة الزمالك
حنان ترك تعلن اعتزالها التمثيل على الهواء ببرنامج "انا والعسل"
الشاي المثلج يزيد مخاطر تكون حصى الكلى
حدث في مثل هذا اليوم
آلان ديلون ينال جائزة شرفية من مهرجان "لوكارنو"
الحياة تبدأ بعد «الفجر»: عندما يتحول «قصر النيل» إلى مضمار لسباقات الـ«توك توك»
وزيرالاستثمار : عهد جديد للعاملين في قطاع الاعمال
السياحة الفضائية تبدأ بحلول عام 2013
عائد النفط في العالم العربي يبلغ ذروته في عام 2011
مد فترة إستلام الأوراق بالكليات العسكرية حتى منتصف أغسطس
رئيس وزراء مصر الأسبق يحذر زويل من التعامل علي أرض جامعة النيل
مرشدات متخصصات بالحرم النبوي للإجابة عن أسئلة الزائرات
سمية الخشاب لغادة عبد الرازق " أحزنى على نفسك مش عليا "
طفل برازيلي يموت ثم يستيقظ ليشرب ويعود للموت مجددا
اعتقال كل من يحجزالصف الأول بالحرمين "عنوة"ومصادرة سجادة الصلاة الخاصة به
مرسي يعد بتطبيق القانون في أحداث دهشور وبحل مشكلة الكهرباء
خطيب مسجد بدهشور: اقتحام منازل الأقباط حرام شرعًا
«بيت العائلة»: «الطيب» و«باخوميوس» يلتقيان مرسي قريبًا لبحث «أحداث دهشور»
مدير أمن ''فيرمونت'' : حجم الخسائر 7 مليون جنيه في أحداث ''نايل سيتي''
مصطفي بكري: أكبر خطأ ارتكبته أنني لم أترشح لانتخابات الرئاسة
ننفرد بنشر أسماء المتهمين ومصابي الشرطة في أحداث ''نايل سيتي''
أبوتريكة يعدد مميزات الكمبيوتر اليابانى قبل موقعة "أولترافورد
رئيس المخابرات لـ«الوطن»: كنا نملك معلومات عن حادث رفح.. لكننا لم نتصور أن يقتل مسلم أخاه ساعة الإفطار
قائد جيش طالبان: إيران و«حزب الله» المستفيدان من مذبحة رفح وتنظيم القاعدة برىء«الجمل»: تورط «حماس» فى جريمة تزعزع أمن مصر تحت قيادة «الإخوان» مستحيل
المخابرات العسكرية الإسرائيلية تحذر من هجمات على طائرات وسفن إسرائيلية
هجوم بالأسلحة النارية على 3 كمائن بالعريش
كلينتون تدعو حكومة قنديل للتعاون مع إسرائيل وتتعهد بتطوير جهود مكافحة الإرهاب مع مصر
معهد واشنطن: قوات حرس الحدود تعاني نقص المعدات.. والدوريات الإسرائيلية تمدها بالغذاء- الدوريات الإسرائيلية توفر الغذاء أحيانا للجنود المصريين
عاجل| قوات الأمن تلقي القبض على مسلحين في سيناء حاولا اختطاف سيارة أسمنت
انصراف بعض المعزين في شهيد "رفح" بروض الفرج بعد انقطاع الكهرباء عن "الصوان"
نجل عبد الحكيم عامر: مبارك رفض إعادة التحقيق في مقتل والدي
أديب يبدى استياءه من الاعتداء على خالد صلاح أمام مدينة الإنتاج
متظاهرو الإنتاج الإعلامى يعتدون على خالد صلاح ويحطمون سيارته
"مجلس أمناء الثورة" يدعو لمظاهرات أمام الرئاسة تأييدا لقرارات مرسى
ننشر أول صورة للقائم بأعمال رئيس المخابرات المصرية
"جبهة إنقاذ الثورة" و حركات أخرى تدعو للتكاتف الشعبي ضد الإرهاب
أبومرزوق لـ«الوطن»: الموساد سلم المخابرات المصرية قائمة بأسماء 9 إرهابيين متورطين فى أحداث رفح
انقطاع التيار الكهربائي في مكتب وزير الزراعة 4 مرات خلال ساعة
هجوم بالأسلحة النارية على كمين الريسة الأمني بالعريش
والد شهيد الكعامات بقنا يودعه قائلا "مع السلامة يابني.. مع السلامة ياضنايا"
الرئاسة: مرسي غاب عن جنازة "الشهداء" حرصا على مشاركة الجماهير
الجيزة تعلن الحداد 3 أيام على أرواح شهداء رفح
قطع المياه من 8 صباحا حتى 1 ظهرا عن قرى بالجيزة
وصول 6 جثث لمنفذى حادث رفح إلى مستشفى العريش العام
أدمن "العسكرى": هؤلاء كفرة فجرة ونقسم بالله إننا لمنتقمون
ماذا تنتظر مصر؟
وزير الداخلية: الممر الملاحي لقناة السويس في خطر .. وتشكيل لجنة من ممثلي القبائل لمواجهة الأحداث التي تقع بسيناء
افتتاح ميناء رفح البرى غدًا استثنائيًا لعودة معتمرين وعالقين فلسطينيين قادمين من الخارج
خروج محطتي كهرباء شبرا الخيمة وشمال القاهرة عن الخدمة
جمال عبد الحميد ينتهى من " شمس الانصارى" قبل رمضان بـ 48 ساعه
البوم أبو الليف "خليك في النور يا أمور" غدا بالأسواق
أنظمة تويتر تحملت 3 آلاف تعليق بالثانية بفاعلية
اختفاء هالة حول نجم يثير حيرة علماء الفلك
فيرزاسكا.. نهر بنقاء وشفافية الكريستال!
افتتاح أعلى ناطحة سحاب فى أوروبا فى لندن بتمويل قطرى
"بى بى سى" تنفى ما تناوله إحد برامجها عن وجود حوريات البحر بالواقع
"ويكيليكس" ينشر مليوني رسالة تعود لشخصيات سياسية سورية
دعوى قضائية لوقف مسلسل عمر بن الخطاب لحرمة تجسيد الصحابة
وصفات مختلفة لعمل عصائر الليمون المثلجة
طريقة عمل شراب البطيخ الأحمر المخفوق بالحليب
فوائد متعددة للفراولة للجسم والبشرة
أزهري يتزوج ” ملك يمين ” ويدعو المسلمين لإباحته
* شعرك مخملي حريري بخطوات بسيطة .. اضغط هنا
* للراغبات في الرشاقة .. لا تعتمدي على الميزان ... اضغط هنا
* عندما بكى أنيس منصور لمرض زوجته .. اضغط هنا
* الكولاجين أفضل مرطب لبشرتك الجافة .. اضغط هنا
* نظامك الغذائي من ملامح وجهك.. اضغط هنا
* رجيم لكل الأعمار .. نظام حياة جديد يخلصك من الوزن الزائد .. اضغط هنا
* على طريقة ليدي جاجا .. فتيات أمريكا يتهافتن على العدسات اللاصقة العملاقة .. اضغط هنا
* ومن الرومانسية ما قتل .. زوجات يشعلن الحب بالحرائق والبكارة الصيني ..اضغط هنا
* ما علاج الهالات السوداء؟ .. اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق