شدتني رسالة الحماة المستبدة التي تروي فيها كاتبتها تجربتها المؤلمة مع خطيبها والخلافات المستمرة التي افتعلتها معها حماتها حتي تم فسخ الخطبة ووجدتني مدفوعة لكي أروي لك تجربتي, ورجعت بعمري عشر سنوات, وتذكرت احداث خطبتي الأولي وهي تكاد تتطابق مع ما حدث لهذه الفتاة من البداية الي النهاية.
واستعدت مشهد انهياري وأنا أفقد حبيبي بلا ذنب, وإحساسي بالظلم والقهر ممن لا يعرفون معني الرحمة ولا يراعون الله في معاملتهم الآخرين.. وحاولت أن الملم جراحي وتزوجت وعشت أهوالا لا يصدقها عقل.
ودعني أقص عليك حكايتي كاملة, فأنا سيدة في الثانية والثلاثين من عمري, تزوجت منذ تسع سنوات شابا يكبرني بأربع سنوات, وهو الولد الوحيد مع أختين, وتملكت الغيرة أمه منذ ارتباطي به, بالرغم من أننا تزوجنا بنظام الصالونات, ولم تربطني به أي مشاعر وقتها وحرصت علي إرضائها حتي تمر الفترة الأولي بسلام, فبدأت في التنازلات حيث علمت ان زوجي خطب من قبل وتم فسخ الخطبة, وأنني سيتم زفافي في الشقة التي كان حماي قد أعدها لخطيبة ابنه السابقة وأن معظم الجهاز الذي سأدخل به كان قد اشتراه لها, ولم التفت إلي ذلك, بل ولم أغير شيئا من الأثاث, واكتفيت بشراء مستلزمات المعيشة الباقية, ولم يكن لي رأي في شيء فحماتي هي صاحبة الاختيار, وتصر علي رأيها لأن ذوقها هو الأفضل.. وكلما أجدها تتمادي في هذه المسائل أقول في نفسي إن هذه الأشياء البسيطة سوف تتغير بمرور الزمن.. هكذا تعلمنا الأيام والتجارب.. وفي يوم الزفاف لازمنا حماي وحماتي, وسافرا معنا في أسبوع العسل, وبالطبع لم أذق طعم الفرحة مثل كل العرائس!
وعندما عدنا الي البيت, وجدتها تتدخل في كل شيء, وتعقب علي أي هفوة حتي فيما يتعلق بترتيب الأثاث! وتتعمد أن تفعل ما يضايقني, فقد حدث أن زارتنا وفي أثناء تناولها الطعام وقع بعضه علي الأرض, فجلست ألملمه, فإذا بها تلقي بمحتويات الطبق كله في عصبية لم أجد لها أي مبرر, فتحاملت علي نفسي ولم أعر ما حدث انتباها!
ورزقت بطفلي الأول ورأيت غيرة في عينيها, ومنذ الشهر الأول طلبت مني أن أتركه معها لمدة أسبوع فرفضت لأنه من الصعب أن أترك طفلا عمره أسابيع بلا مبرر, فاتخذت رفضي ذريعة لشحن زوجي ضدي, فمنعني من زيارة أهلي قائلا لي إن والدته تغير من أي أحد علي الولد, ولا تريد لغيرها أن تحمله أو تراه!.. ثم راحت تتطاول علي بالشتائم وسب أهلي وأخوتي.. وأطلعت والدي علي ما كان من أمرها فطلب مني أن أطيع زوجي وقال إنه ووالدتي وأخوتي سوف يزورونني من حين إلي آخر.
وتعاقبت الأحداث اليومية الحافلة بمشدات زوجي ومشاحنات أهله, وعرفت عصبيته التي لم يكن لها وجود من قبل فلم يعد يتحدث في أي موضوع إلا وصوته عال جدا, مما يفقده توازنه, وصمدت حتي لا يخرب بيتي, ورزقت بطفلة حباها الله بجمال يخطف الأبصار, وسألني أهل زوجي أكثر من مرة.. من أين لك بهذه الطفلة الجميلة؟.. في أول الأمر كنت أجيبهم إجابة عادية بأنها هدية من الله ولكن مع تكرار السؤال بشكل استفزازي تعدي حدود اللياقة والأدب.. قلت لهم إنني لا أقبل مثل هذا التلميح حتي ولو علي سبيل المزاح!
ثم حدث ماهو أسوأ يوم عقد قران أخت زوجي, فبعد أن انتهيت من كل متطلبات الحفل, وقمت بالواجب علي أكمل وجه, وبعد انصراف المدعوين فوجئت بحماتي تكيل السباب لأمي التي كانت قد انصرفت عائدة إلي منزلنا, فسألتها عما فعلته فقالت لي أنت بترد علي, وعلا صوتها بشكل غريب ولم تقل سببا واحدا لموقفها, وكل ما في الأمر أنه ساءها أن تري والدتي وهي تتحدث مع نساء أخريات من ضيوف الحفل.
وعندما عدت إلي بيتي قصصت علي زوجي ما حدث, فسكت, ثم فتح الموضوع في زيارتنا التالية لأسرته, فردت عليه والدته بأنني كاذبة, فاذا بزوجي ينهال علي هو وهي وانضمت إليهما أخته ضربا وسبا, حتي أنني لم أستطع الوقوف علي قدمي, وزحفت علي الأرض حتي وصلت إلي الهاتف, وكلمت أبي ورجوته أنه يأتيني بسرعة, فجاء علي الفور وحاول أن يتعرف علي ما حدث من أسرة زوجي, فإذا بحماي يطرده من المنزل وأنا معه!
وفي بيت أسرتي, طلبت من أبي أن أعود الي زوجي من أجل أولادي, فترك لي حرية اتخاذ القرار الذي أري فيه مصلحتي, ففعلت, وأغلقت بابي علي نفسي ولم أزر أهله ستة أشهر كاملة, ولكن لم أمنع الولد والبنت من زيارتهم, وكان ابني يرجع إلي عقب كل زيارة محملا بالشتائم التي تكيلها لي حماتي.. ثم شاءت الأقدار أن أجتمع معهم ذات مرة, فانتهزتها فرصة لإصلاح ما فسد من علاقتنا, فقال لي حماي إنه ليس راضيا عني, وأن علي أن أقبل يده ويد حماتي, ويدي أختي زوجي, والا يزورني أهلي أبدا في المنزل, وأنه سيأمر البواب بطردهم إذا جاءوا في أي وقت, وأنني إذا لم أكن كما يريد وسيجعل إبنه يتركني لتربية الأولاد وسيزوجه من أخري للمتعة!.. ورجاني زوجي أن أفعل ذلك حتي لا أهدم البيت فقبلت أيديهم مكرهة, وليت المآسي التي تعرضت لها توقفت عند هذا الحد, ففي أول شهر رمضان العام الماضي طلبت من زوجي أن يسمح لي بزيارة أهلي. فإذا به يتحول إلي شيطان يكسر كل شيء أمامه ويضربني ويضرب ابنه وأبنته, واتصلت بوالدي فجاء وأخذني وظللت عنده لمدة شهر, وبعد مداولات ومشاورات بين الطرفين عن طريق المعارف انتهوا الي عقد جلسة صلح بها حكم من أهله وحكم من أهلي, وتطاول علي زوجي بإيحاءات تمسني شخصيا, فرفض أبي إعادتي اليه, لكني طلبت العودة إلي بيتي, ولم يجد الحاضرون أي تقصيرمن جانبي, فعدت إليه وقلت لزوجي لو أن ما تفكر فيه أو تحاول أن تتهمني به صحيح, لما وافقت علي عودتي مهما كان الثمن, وهذا أكبر دليل لإثبات براءتي من كل ما تحاول أن توصمني به إرضاء لأهلك, وذكرته بالعذاب الذي يلحق بمن يرمي المحصنات.
وظللت فترة طويلة سجينة البيت لا يزورني أحد, ولا أخرج للقاء أحد.. وبدأت في زيارة أسرتي كل ثلاثة أسابيع لمدة ساعتين, أما هم فلم يدخلوا بيتي حتي الآن, وأراني دائما وحيدة بلا زوج في جميع المناسبات.. وبعد عام لم أجد بدا من الإلتحاق بأي عمل يخفف عني ما أنا فيه, وواجهت رفض زوجي بإلحاح وإصرار, فوافق علي مضض, وأنا الآن في وظيفة مناسبة لي وناجحة في عملي, ولا أقصر في حق أولادي ولا بيتي, ولا زوجي واشاركه في نفقات البيت.
ومنذ شهر تقريبا عاد إلي افتعال المشكلات معي, حيث أخبرني بأنه سيتأخر في العمل لظروف طارئة ثم جاء مبكرا جدا علي غير العادة, ووجدني أحادث أختي في التليفون في أمور عامة لا تمس بيتي وحياتي, لكنه شكك في أن تكون المتحدثة أختي, وهددني أنه سيلصق بي مصيبة لأنه يريد ان يطلقني بفضيحة ليثبت أني أم غير صالحة ويأخذ أولادي!
وأجدني الآن بعد عشر سنوات من العذاب عاجزة عن إتخاذ القرار الصائب.. فهل أترك زوجي وأظلم أولادي وأفر بنفسي من مصير سيئ إلي مصير مجهول؟.. أم أستمر في حياة يملؤها الغضب والمشاحنات ولا تعرف للحب طريقا.. أم أن هناك حلا يريحني ويحفظ لي أولادي وكرامتي ويجعلني أحيا حياة مستقرة فيما تبقي لي من عمر؟
> ولكاتبة هذه الرسالة أقول: دائما تكون السنوات الأولي من الزواج صعبة وعسيرة نظرا لاختلاف الطبائع والتنشئة والبيئة التي تربي فيها كلا الزوجين, كما أن نظرة الحماة تجاه زوجة ابنها خصوصا لو كان ولدها الوحيد تكون نظرة تسلطية, فتحاول أن تتصيد لها الأخطاء حتي تبدو دائما ضعيفة أمامها, وتعمل جاهدة علي تحريض ابنها ضد زوجته, فيساند موقف أمه حتي لو كان خاطئا من باب ارضائها أو حتي لا يقال عنه إنه أسير زوجته وأنها تفعل ما يحلو لها دون أن يحرك ساكنا.
نعم علي هذا النمط تسير حياة الكثيرين, ولا يلقون بالا للأقدار ويتناسون أن الجزاء دائما من جنس العمل, فقد ينعكس ذلك علي الحماة أو إحدي بناتها إلي غير ذلك مما لا نعلمه, ولو أدرك زوجك ووالداه أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ما فعلوا صنيعهم بك.
ودون الدخول في التفاصيل الدقيقة لأخطاء زوجك, فإنني أدعوكما إلي سحب كلام الإساءة وجرح المشاعر المتبادلة بينكما, وابراز الجانب الجميل المشرق في كل منكما, وأن تغضا الطرف عن هنات الضعف البشري التي لا تخلو منها أي حياة زوجية.
وادعو زوجك إلي الهدوء والالتفات إلي الصفات الجميلة فيك, وليتذكر الحديث الشريف الذي يقول فيه صلي الله عليه وسلم لايفرك مؤمن مؤمنة, إن كره منها خلقا رضي بآخر, وليعلم أنه لم يخلق بعد إنسان كامل بلا خطيئة ولينظر إلي نفسه ويراجع مواقفه ليتعرف علي ما ارتكبه من أخطاء في حق الآخرين ومنهم بالطبع زوجته.
والحقيقة أنني لم ألمس خلافا جوهريا في حياتكما, فما حدث بينكما تكرار لما هو موجود في كل البيوت من معاناة الأمور التافهة ومعايشة المسائل الصغيرة, وليس من المعقول أن تنتهي حياتكما بالطلاق لهذه المبررات الواهية.
ومن هنا أرجو أن يعترف زوجك بالواقع ولا يعيش الخيال الذي تصوره له أمه, أو الذي تدفعه إليه اختاه, فمن الطبيعة البشرية أن الإنسان يحتد أحيانا في الكلام, وقد يغضب, وربما يخطئ لكنه حتما يعود إلي رشده في النهاية.
ومادمت متعلقة به إلي الحد الذي يجعلك في كل مرة تغضبين فيها, تعودين من تلقاء نفسك إليه برغم معارضة أهلك للطريقة التي يتعامل بها معكم, فإن الانفصال لن يكون في مصلحتك, بل قد يدفعك ذلك إلي المصير المجهول الذي تخشينه, وربما تكون الوسيلة الناجعة للتعامل مع زوجك هي السكوت عند الغضب, وبالتالي تهدأ نفسك وتستريح أعصابك.
وفي ذلك يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر متي رأيت صاحبك قد غضب, وأخذ يتكلم بما لا يصلح, فلا ينبغي أن تعقد علي ما يقوله خنصرا, ولا تؤاخذه به, فإن حاله حال السكران لا يدري ما يجري, بل اصبر ولو فترة ولا تعول عليها فإن الشيطان قد غلبه, والطبع هاج والعقل استتر!
وعندما تفعل الزوجة ذلك فإن زوجها سوف يتذكر فضل صبرها عليه وسيعود إليها نادما معتذرا, فأرجو أن تجربي هذه النصيحة, واعتقد أنها سوف تكون مثمرة مع زوجك, وسوف تدرك حماتك مع تكرار عدم الرد عليها أنها أخطأت في حقك, وأنك لم تردي الإساءة بمثلها, وبمرور الأيام سوف تتداوي الجراح, وتستقر حياتك مع زوجك وأولادك, والله المستعان.
ودعني أقص عليك حكايتي كاملة, فأنا سيدة في الثانية والثلاثين من عمري, تزوجت منذ تسع سنوات شابا يكبرني بأربع سنوات, وهو الولد الوحيد مع أختين, وتملكت الغيرة أمه منذ ارتباطي به, بالرغم من أننا تزوجنا بنظام الصالونات, ولم تربطني به أي مشاعر وقتها وحرصت علي إرضائها حتي تمر الفترة الأولي بسلام, فبدأت في التنازلات حيث علمت ان زوجي خطب من قبل وتم فسخ الخطبة, وأنني سيتم زفافي في الشقة التي كان حماي قد أعدها لخطيبة ابنه السابقة وأن معظم الجهاز الذي سأدخل به كان قد اشتراه لها, ولم التفت إلي ذلك, بل ولم أغير شيئا من الأثاث, واكتفيت بشراء مستلزمات المعيشة الباقية, ولم يكن لي رأي في شيء فحماتي هي صاحبة الاختيار, وتصر علي رأيها لأن ذوقها هو الأفضل.. وكلما أجدها تتمادي في هذه المسائل أقول في نفسي إن هذه الأشياء البسيطة سوف تتغير بمرور الزمن.. هكذا تعلمنا الأيام والتجارب.. وفي يوم الزفاف لازمنا حماي وحماتي, وسافرا معنا في أسبوع العسل, وبالطبع لم أذق طعم الفرحة مثل كل العرائس!
وعندما عدنا الي البيت, وجدتها تتدخل في كل شيء, وتعقب علي أي هفوة حتي فيما يتعلق بترتيب الأثاث! وتتعمد أن تفعل ما يضايقني, فقد حدث أن زارتنا وفي أثناء تناولها الطعام وقع بعضه علي الأرض, فجلست ألملمه, فإذا بها تلقي بمحتويات الطبق كله في عصبية لم أجد لها أي مبرر, فتحاملت علي نفسي ولم أعر ما حدث انتباها!
ورزقت بطفلي الأول ورأيت غيرة في عينيها, ومنذ الشهر الأول طلبت مني أن أتركه معها لمدة أسبوع فرفضت لأنه من الصعب أن أترك طفلا عمره أسابيع بلا مبرر, فاتخذت رفضي ذريعة لشحن زوجي ضدي, فمنعني من زيارة أهلي قائلا لي إن والدته تغير من أي أحد علي الولد, ولا تريد لغيرها أن تحمله أو تراه!.. ثم راحت تتطاول علي بالشتائم وسب أهلي وأخوتي.. وأطلعت والدي علي ما كان من أمرها فطلب مني أن أطيع زوجي وقال إنه ووالدتي وأخوتي سوف يزورونني من حين إلي آخر.
وتعاقبت الأحداث اليومية الحافلة بمشدات زوجي ومشاحنات أهله, وعرفت عصبيته التي لم يكن لها وجود من قبل فلم يعد يتحدث في أي موضوع إلا وصوته عال جدا, مما يفقده توازنه, وصمدت حتي لا يخرب بيتي, ورزقت بطفلة حباها الله بجمال يخطف الأبصار, وسألني أهل زوجي أكثر من مرة.. من أين لك بهذه الطفلة الجميلة؟.. في أول الأمر كنت أجيبهم إجابة عادية بأنها هدية من الله ولكن مع تكرار السؤال بشكل استفزازي تعدي حدود اللياقة والأدب.. قلت لهم إنني لا أقبل مثل هذا التلميح حتي ولو علي سبيل المزاح!
ثم حدث ماهو أسوأ يوم عقد قران أخت زوجي, فبعد أن انتهيت من كل متطلبات الحفل, وقمت بالواجب علي أكمل وجه, وبعد انصراف المدعوين فوجئت بحماتي تكيل السباب لأمي التي كانت قد انصرفت عائدة إلي منزلنا, فسألتها عما فعلته فقالت لي أنت بترد علي, وعلا صوتها بشكل غريب ولم تقل سببا واحدا لموقفها, وكل ما في الأمر أنه ساءها أن تري والدتي وهي تتحدث مع نساء أخريات من ضيوف الحفل.
وعندما عدت إلي بيتي قصصت علي زوجي ما حدث, فسكت, ثم فتح الموضوع في زيارتنا التالية لأسرته, فردت عليه والدته بأنني كاذبة, فاذا بزوجي ينهال علي هو وهي وانضمت إليهما أخته ضربا وسبا, حتي أنني لم أستطع الوقوف علي قدمي, وزحفت علي الأرض حتي وصلت إلي الهاتف, وكلمت أبي ورجوته أنه يأتيني بسرعة, فجاء علي الفور وحاول أن يتعرف علي ما حدث من أسرة زوجي, فإذا بحماي يطرده من المنزل وأنا معه!
وفي بيت أسرتي, طلبت من أبي أن أعود الي زوجي من أجل أولادي, فترك لي حرية اتخاذ القرار الذي أري فيه مصلحتي, ففعلت, وأغلقت بابي علي نفسي ولم أزر أهله ستة أشهر كاملة, ولكن لم أمنع الولد والبنت من زيارتهم, وكان ابني يرجع إلي عقب كل زيارة محملا بالشتائم التي تكيلها لي حماتي.. ثم شاءت الأقدار أن أجتمع معهم ذات مرة, فانتهزتها فرصة لإصلاح ما فسد من علاقتنا, فقال لي حماي إنه ليس راضيا عني, وأن علي أن أقبل يده ويد حماتي, ويدي أختي زوجي, والا يزورني أهلي أبدا في المنزل, وأنه سيأمر البواب بطردهم إذا جاءوا في أي وقت, وأنني إذا لم أكن كما يريد وسيجعل إبنه يتركني لتربية الأولاد وسيزوجه من أخري للمتعة!.. ورجاني زوجي أن أفعل ذلك حتي لا أهدم البيت فقبلت أيديهم مكرهة, وليت المآسي التي تعرضت لها توقفت عند هذا الحد, ففي أول شهر رمضان العام الماضي طلبت من زوجي أن يسمح لي بزيارة أهلي. فإذا به يتحول إلي شيطان يكسر كل شيء أمامه ويضربني ويضرب ابنه وأبنته, واتصلت بوالدي فجاء وأخذني وظللت عنده لمدة شهر, وبعد مداولات ومشاورات بين الطرفين عن طريق المعارف انتهوا الي عقد جلسة صلح بها حكم من أهله وحكم من أهلي, وتطاول علي زوجي بإيحاءات تمسني شخصيا, فرفض أبي إعادتي اليه, لكني طلبت العودة إلي بيتي, ولم يجد الحاضرون أي تقصيرمن جانبي, فعدت إليه وقلت لزوجي لو أن ما تفكر فيه أو تحاول أن تتهمني به صحيح, لما وافقت علي عودتي مهما كان الثمن, وهذا أكبر دليل لإثبات براءتي من كل ما تحاول أن توصمني به إرضاء لأهلك, وذكرته بالعذاب الذي يلحق بمن يرمي المحصنات.
وظللت فترة طويلة سجينة البيت لا يزورني أحد, ولا أخرج للقاء أحد.. وبدأت في زيارة أسرتي كل ثلاثة أسابيع لمدة ساعتين, أما هم فلم يدخلوا بيتي حتي الآن, وأراني دائما وحيدة بلا زوج في جميع المناسبات.. وبعد عام لم أجد بدا من الإلتحاق بأي عمل يخفف عني ما أنا فيه, وواجهت رفض زوجي بإلحاح وإصرار, فوافق علي مضض, وأنا الآن في وظيفة مناسبة لي وناجحة في عملي, ولا أقصر في حق أولادي ولا بيتي, ولا زوجي واشاركه في نفقات البيت.
ومنذ شهر تقريبا عاد إلي افتعال المشكلات معي, حيث أخبرني بأنه سيتأخر في العمل لظروف طارئة ثم جاء مبكرا جدا علي غير العادة, ووجدني أحادث أختي في التليفون في أمور عامة لا تمس بيتي وحياتي, لكنه شكك في أن تكون المتحدثة أختي, وهددني أنه سيلصق بي مصيبة لأنه يريد ان يطلقني بفضيحة ليثبت أني أم غير صالحة ويأخذ أولادي!
وأجدني الآن بعد عشر سنوات من العذاب عاجزة عن إتخاذ القرار الصائب.. فهل أترك زوجي وأظلم أولادي وأفر بنفسي من مصير سيئ إلي مصير مجهول؟.. أم أستمر في حياة يملؤها الغضب والمشاحنات ولا تعرف للحب طريقا.. أم أن هناك حلا يريحني ويحفظ لي أولادي وكرامتي ويجعلني أحيا حياة مستقرة فيما تبقي لي من عمر؟
> ولكاتبة هذه الرسالة أقول: دائما تكون السنوات الأولي من الزواج صعبة وعسيرة نظرا لاختلاف الطبائع والتنشئة والبيئة التي تربي فيها كلا الزوجين, كما أن نظرة الحماة تجاه زوجة ابنها خصوصا لو كان ولدها الوحيد تكون نظرة تسلطية, فتحاول أن تتصيد لها الأخطاء حتي تبدو دائما ضعيفة أمامها, وتعمل جاهدة علي تحريض ابنها ضد زوجته, فيساند موقف أمه حتي لو كان خاطئا من باب ارضائها أو حتي لا يقال عنه إنه أسير زوجته وأنها تفعل ما يحلو لها دون أن يحرك ساكنا.
نعم علي هذا النمط تسير حياة الكثيرين, ولا يلقون بالا للأقدار ويتناسون أن الجزاء دائما من جنس العمل, فقد ينعكس ذلك علي الحماة أو إحدي بناتها إلي غير ذلك مما لا نعلمه, ولو أدرك زوجك ووالداه أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ما فعلوا صنيعهم بك.
ودون الدخول في التفاصيل الدقيقة لأخطاء زوجك, فإنني أدعوكما إلي سحب كلام الإساءة وجرح المشاعر المتبادلة بينكما, وابراز الجانب الجميل المشرق في كل منكما, وأن تغضا الطرف عن هنات الضعف البشري التي لا تخلو منها أي حياة زوجية.
وادعو زوجك إلي الهدوء والالتفات إلي الصفات الجميلة فيك, وليتذكر الحديث الشريف الذي يقول فيه صلي الله عليه وسلم لايفرك مؤمن مؤمنة, إن كره منها خلقا رضي بآخر, وليعلم أنه لم يخلق بعد إنسان كامل بلا خطيئة ولينظر إلي نفسه ويراجع مواقفه ليتعرف علي ما ارتكبه من أخطاء في حق الآخرين ومنهم بالطبع زوجته.
والحقيقة أنني لم ألمس خلافا جوهريا في حياتكما, فما حدث بينكما تكرار لما هو موجود في كل البيوت من معاناة الأمور التافهة ومعايشة المسائل الصغيرة, وليس من المعقول أن تنتهي حياتكما بالطلاق لهذه المبررات الواهية.
ومن هنا أرجو أن يعترف زوجك بالواقع ولا يعيش الخيال الذي تصوره له أمه, أو الذي تدفعه إليه اختاه, فمن الطبيعة البشرية أن الإنسان يحتد أحيانا في الكلام, وقد يغضب, وربما يخطئ لكنه حتما يعود إلي رشده في النهاية.
ومادمت متعلقة به إلي الحد الذي يجعلك في كل مرة تغضبين فيها, تعودين من تلقاء نفسك إليه برغم معارضة أهلك للطريقة التي يتعامل بها معكم, فإن الانفصال لن يكون في مصلحتك, بل قد يدفعك ذلك إلي المصير المجهول الذي تخشينه, وربما تكون الوسيلة الناجعة للتعامل مع زوجك هي السكوت عند الغضب, وبالتالي تهدأ نفسك وتستريح أعصابك.
وفي ذلك يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر متي رأيت صاحبك قد غضب, وأخذ يتكلم بما لا يصلح, فلا ينبغي أن تعقد علي ما يقوله خنصرا, ولا تؤاخذه به, فإن حاله حال السكران لا يدري ما يجري, بل اصبر ولو فترة ولا تعول عليها فإن الشيطان قد غلبه, والطبع هاج والعقل استتر!
وعندما تفعل الزوجة ذلك فإن زوجها سوف يتذكر فضل صبرها عليه وسيعود إليها نادما معتذرا, فأرجو أن تجربي هذه النصيحة, واعتقد أنها سوف تكون مثمرة مع زوجك, وسوف تدرك حماتك مع تكرار عدم الرد عليها أنها أخطأت في حقك, وأنك لم تردي الإساءة بمثلها, وبمرور الأيام سوف تتداوي الجراح, وتستقر حياتك مع زوجك وأولادك, والله المستعان.
المصدر الاهرام
========
اقرأ أيضا
هل تعلمي!!
5 أنواع من أشهر الحميات الغذائية
قفشات السلفيين
الزفاف الأسطوري!
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
الزفاف الأسطوري!
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
تعلمي كيفية قص الشعر بالمنزل
تحليل.. تجربة تريكة ..من قبل ومن بعد
زعيم الكوميديا القابض علي الجمر
طعنة أخري للإسلام والمسلمين!
* في مفاجأة من العيار الثقيل ..آكور الفرنسية للفنادق تعيد أرض التحرير إلي مصرالأمــــن فريضة واللحـــية نافلة
خفض منسوب النذالة
الغنيمة
"أديب"
و"رشوان" يشنان هجوماً على وجدى غنيم لوصفه الفنانين بـ "الفاسقين الفجار"..
"عمرو": لابد أن يحاكم.. و"ضياء": بداية لانتشار الفكر التكفيرى بمصر..
و"الجداوى" باكية : أوصافه لنا مؤلمة
غادة عبد
الرازق: أنا بنت ناس جدا ووالدي مستشار
''أحبوش''.. تثير غيرة نساء مصر
فى رقبة مين؟! إعادة «3»
آخر تقاليع «الفرح الإسلامى»: العروسة ملكة وبتخرج من علبة هدايا
فن الإستفزاز
على "قد صوابعك مدي" دبلتك
دراسة بريطانية : الجينز الضيق خطرعلى خصوبة الرجال
عباءة مكيفة خاصة للاجواء الحارة لعام 2012
عودة قطعة فريدة من آثار العصر البطلمي
الشيف أنفاس الفجر تقدم طريقة تفريز الكفتة المجمدة
قصة آية.."عَبَسَ وَتَوَلَّى، أَن جَاءهُ الأَعْمَى، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى"
رئيس جهاز مرفق الكهرباء يحذر من دخول مصر مرحلة الإظلام التام
آمال ماهر تؤجل حفلها فى "سميراميس" حداداًُ على الشهداء
لقاء الخميسى: عبد المنصف خيرنى بينه وبين الإغراء
جوجل تصدر نسخة جديدة من تطبيقات يوتيوب على هواتف آي فونطريقة عمل حساء الجزر بالكريمة
''أحبوش''.. تثير غيرة نساء مصر
عصير الجريب فروت يعزز من فاعلية علاجات السرطان
“تشيكن ناجتس” سهلة وسريعة وصحية أكثر
صورة نادرة للسعة نحلة
جدل في السعودية حول من يدخل الجنة
وفي هذه الحالات تأكد من موت قلبك!!
نظام غذائى سريع لفقدان الوزن
وصفة لفائف النقانق السورية
التفاح الأحمر سر جمالك بعد سن اليأسرغيف اللحم بالمشروم و الجبن
مصطفي بكري: أكبر خطأ ارتكبته أنني لم أترشح لانتخابات الرئاسة
مدير أمن ''فيرمونت'' : حجم الخسائر 7 مليون جنيه في أحداث ''نايل سيتي''
خطيب مسجد بدهشور: اقتحام منازل الأقباط حرام شرعًا
أبوتريكة يعدد مميزات الكمبيوتر اليابانى قبل موقعة "أولترافورد
الدجاج المشوي بالليمون و البابريكا
فوائد الكمون
أبو إسماعيل وعكاشة كوكتيل الكوميديا بالمرارة
بقرة كندية تحصل على لقب "بطلة العالم في انتاج الحليب "
مؤرخ :اول من اقام موائد الرحمن كان الرسول الكريم تبعه ابن الخطاب
خط موبايل بدون بطاقة.. «اعمل أى مصيبة ومحدش هيجيبك»
رحيل الممثل الفرنسى موريس شوفيه
حسين الإمام للجمعة: لم أزر "أحمد عز" فى السجن
«أمبوبة» أشهر مطربى حلوان يحييكم: يا رب كتر أفراحنا
هوندا CITY عنوان الفخامة.. محرك فعال 1500 سي سي بقوة 118 حصانا
محكمة تايلاندية تخفف عقوبة سجن شرطى لـ882 بدلامن 1765عاما
وفاة عمرو حمدى زوج جيهان فاضل بسكتة قلبية
ضبط 2 مليون دولار عليها صور مبارك وعبارة "لك يوم يا ظالم"
سيدة حلويات'' رمضان .. أدخلها الفاطميون وتطورت على يد ''الحاج عرفة''
محدث .. خطوة شوقي القادمة خارجية وانتقاله للزمالك مشروط
شذى حسون تنشر صور جمعتها بشريهان في كان
15 شمعة لقافلة حبيبي سلامتك في حديقة الجزيرة
زوجة الحضري لشرطى مرور: العربية أغلى منك أنت عارف ثمنها كام
لميس الحديدي والنهي عن المنكر !
صدور الدجاج المشوي بالصلصة المكسيكية
السمك الفيليه بالشيبسي .. طعم لا ينسى
كاساديا الدجاج..شهية بسرعة تحضيرها
جماهير الزمالك تعتدي على لاعبي الفريق " بالطماطم والخيار"عمر عفيفي : مرسي أصبح رئيس سابق بلا شرعية
مفتى الجماعة الاسلامية: الزند تجاوز على الرئيس ويجب محاكمته
بالصور .. توم هاردى وجيسيكا شاستين يتغيبان عن عرض "Lawless"
دينا سمير غانم سوبر ستار تحت رحمة الإخوان
«هى مين؟»:
مطبخ وعيال.. ولا شخصية حرة مستقلة؟
طلبة الجامعة الأمريكية يطلقون مبادرة على «تى شيرتات» للرد على السؤال
"نيمو 33" .. أعمق حوض سباحة في العالم بـ "بروكسل"
"جوجل" تستحوذ على علامة "فرومر" التجارية الخاصة بالسفر
بالصور| تويوتا تكشف عن "أوريس" المعدلة كليا
رجل يشبه مبارك بمصر الجديدة
صدق أو لا تصدق : هذه السيارة ثمنها 30 مليون دولار !تحليل.. تجربة تريكة ..من قبل ومن بعد
كتاب ليلى بن علي "حقيقتي" يثير أزمة سياسية
روسي ينجو من رصاصة مميتة اصطدمت بسلسلة ذهبية بعنقه
ليلى علوى: أنا بخير والحمد لله
إنعام سالوسة: «لسّه بدري» يعرض مشاكل كبار السن بجدية
المطرب محمد فؤاد يغني في مهرجان فلسطين الدولي
بالصور العقيق واللولى والفضة التركى أساس سبح رمضان 2012
الكؤوس بديلا عن اللولى والستان فى حفلات الزفاف
زي النهاردة.. كورت فالدهايم رئيسا للنمسا
أول إنسان يعيش بمساعدة طلمبتين عقب استئصال قلبه
من الأقصر إلى "نائحات" محمد محمود.."علاء عوض" فنان شارع عيون الحرية
ماركيز يدخل فى صراع مع مرض ضعف الذاكرة
طفل يبتلع بطارية الريموت لمنع والده تغيير قناة الأطفال
وفاة صاحبة مطعم بأزمة قلبية بعد تناول أوباما الفطور بمطعمها
طبعة ثانية من كتاب "فلسطين:ضحية وجلادون" لزهير الفاحوم
الخنـــــس الكنـــــس "الثقوب السوداء "
خلاصة قصب السكر لمكافحة البدانة
ثلاث افيشات لفيلم the dark knight rises
كلب يستقل القطار وحده.. و"تويتر" يعيده إلى مالكته
سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي
فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم
جنين يتسبب في وقوع حادث لسيارة تقودها أمه بسويسرا
دول اسيوية ترغب في احباط خطة كورية جنوبية لاستئناف صيد الحيتان
هاتريك كلوتي يقتل الزمالك ويمنح تشيلسي فوزا هاما بدوري الأبطال
سلحفاة مسنة في الإكوادور تدرج في قائمة التراث العالمي
فانوس الشموع والصفيح الأكثر طلباً هذا الموسم
بلطجية يعتدون على شريف منير وممثلى "الصفعة" بالأسلحة البيضاء
بالفيديو..اعتذار إسرائيل لمصر فى برنامج "ملوش 30 لازمة"
رانيا ياسين تنشر صورة القبض على زينب الغزالى الاصلى والتمثيل
قلم كحل ينشر الذعر علي طائرة تونس
يوسف : إصرار اللاعبين على الصيام تسبب فى خسارة الزمالك
حنان ترك تعلن اعتزالها التمثيل على الهواء ببرنامج "انا والعسل"
الشاي المثلج يزيد مخاطر تكون حصى الكلى
حدث في مثل هذا اليوم
آلان ديلون ينال جائزة شرفية من مهرجان "لوكارنو"
الحياة تبدأ بعد «الفجر»: عندما يتحول «قصر النيل» إلى مضمار لسباقات الـ«توك توك»
وزيرالاستثمار : عهد جديد للعاملين في قطاع الاعمال
السياحة الفضائية تبدأ بحلول عام 2013
عائد النفط في العالم العربي يبلغ ذروته في عام 2011
رئيس وزراء مصر الأسبق يحذر زويل من التعامل علي أرض جامعة النيل
مرشدات متخصصات بالحرم النبوي للإجابة عن أسئلة الزائرات
سمية الخشاب لغادة عبد الرازق " أحزنى على نفسك مش عليا "
طفل برازيلي يموت ثم يستيقظ ليشرب ويعود للموت مجددا
اعتقال كل من يحجزالصف الأول بالحرمين "عنوة"ومصادرة سجادة الصلاة الخاصة به
النائب العام يكلف نيابة أمن الدولة بالتحقيق في بلاغات تتهم الرئيس والمرشد بإهدار دم المصريين
عبد الحليم قنديل لـ"الأسئلة السبعة": حكم الإخوان طبعة جديدة لحكم مبارك.. والشاطر هو نفسه أحمد عز
الهلالي: بعض الشواهد تنبىء بعودة المد الوهابى إلي مصر
أبو حامد: قرارات مرسى تفقده شرعيته.. ونرفض أخونة "الدفاع" بتولى السيسى
الظهور الأخير للرئيس والمشير.. تلويح باليد ونظرات زائغة تخالف العرف العسكري
"لوس انجلوس تايمز": لوبي معارض للمشير داخل الجيش وراء قرارات مرسي
"ليبراسيون" الفرنسية: تغيير القيادات العسكرية في مصر يثير قلق إسرائيل
الخارجية الأمريكية: واشنطن كانت على علم بإقالة طنطاوى وعنان
"التأسيسية": تستقر على النموذج الفرنسى فى نظام الحكم
"فاينانشال تايمز دويتشلاند": مرسي هدد الجنرالات بفتح ملفات فسادهم
ما الذي يحدث فى مصر؟
نجل مرسي: الإعلام ينشر الأكاذيب عن عائلة الرئيس .. وحسبنا الله ونعم الوكيل
أسرة مرسى سددت تذاكر الطيران ووصلت السعودية بجوازات "دبلوماسية"
حتى ورق الحائط والدهانات والموبيليا.. «إسلامية»
سطوح بيتنا.. كله ثقافة وعلوم وفنون
"حفاضات" الخيول مطلب شعبي في الأقصر
أنوشكا: أتمنى تقديم عمل سينمائي..و"فرقة ناجى عطا الله "يحمل أفكاراً ومغزى كبيراً والمجتمع الإسرائيلي ليس المدينة الفاضلة
رانيا يوسف في السعودية لأداء العمرة
مع "أبوهشام" فقط: ممكن "تلبس" الرئيس مرسي بـ25 جنيها وتقدر "تشيله" بـ2.5 جنيه
مدير أمن ''فيرمونت'' : حجم الخسائر 7 مليون جنيه في أحداث ''نايل سيتي''
لوسى : أنا لسه صغيرة
أبو العينين : خيرت الشاطر برئ من إضراب عمال كليوباترا
مصطفي بكري: أكبر خطأ ارتكبته أنني لم أترشح لانتخابات الرئاسة
رئيس المخابرات لـ«الوطن»: كنا نملك معلومات عن حادث رفح.. لكننا لم نتصور أن يقتل مسلم أخاه ساعة الإفطار
ماذا تنتظر مصر؟
أنظمة تويتر تحملت 3 آلاف تعليق بالثانية بفاعلية
اختفاء هالة حول نجم يثير حيرة علماء الفلك
فيرزاسكا.. نهر بنقاء وشفافية الكريستال!
افتتاح أعلى ناطحة سحاب فى أوروبا فى لندن بتمويل قطرى
"بى بى سى" تنفى ما تناوله إحد برامجها عن وجود حوريات البحر بالواقع
"ويكيليكس" ينشر مليوني رسالة تعود لشخصيات سياسية سورية
وصفات مختلفة لعمل عصائر الليمون المثلجة
طريقة عمل شراب البطيخ الأحمر المخفوق بالحليب
فوائد متعددة للفراولة للجسم والبشرة
أزهري يتزوج ” ملك يمين ” ويدعو المسلمين لإباحته
*
شعرك مخملي حريري بخطوات بسيطة ..
اضغط هنا
*
للراغبات في الرشاقة .. لا تعتمدي على الميزان ...
اضغط هنا
*
عندما بكى أنيس منصور
لمرض زوجته ..
اضغط هنا
*
الكولاجين أفضل مرطب لبشرتك الجافة ..
اضغط هنا
*
نظامك الغذائي من ملامح وجهك..
اضغط هنا
* رجيم لكل الأعمار ..
نظام حياة جديد يخلصك من الوزن الزائد ..
اضغط هنا
*
على طريقة ليدي جاجا .. فتيات أمريكا يتهافتن على
العدسات اللاصقة العملاقة ..
اضغط هنا
* ومن الرومانسية ما
قتل .. زوجات يشعلن الحب بالحرائق والبكارة الصيني ..اضغط
هنا
*
ما علاج الهالات السوداء؟ ..
اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق