شن الدكتور عاطف البنا وكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وأستاذ القانون الدستورى هجوما هو الأعنف ضد منتقدى أعمال الجمعية سواء من خارجها أو داخلها وقال بعض القوى السياسية كاذبة وتعتمد على الافتراء وانهم لا يريدون عودة الاستقرار والهدوء إلى مصر.
وقال البنا فى تصريحات خاصة لـ"الأهرام المسائى" إنه لا توجد خلافات كبيرة داخل الجمعية وأنه لا يوجد أى تيار سواء من الإخوان أو السلفيين أو غيرهم يسيطر على أعمال التأسيسية مؤكدا أن التيار السياسى الإسلامى خاصة من الإخوان يقدمون تنازلات متعددة من أجل حدوث توافق حقيقى حول مواد الدستور وقال لدى أمل فى خروج هذا الدستور إلى النور وهو دستور عصرى مؤكدا أنه لا توجد سيطرة من أى فصيل على أعمال التأسيسية أو مسودة الدستور واذا حدث سأكون أول من يتقدم باستقالته ولكن كل ما يثار من بعض القوى السياسية هو "كذب وافتراء" على حد قوله. وأضاف أن هناك خلافات فى وجهات النظر بين لجنة الصياغة واللجان النوعية خاصة لجنة نظام الحكم مشيرا إلى أنه يمكن عمل أكثر من صياغة لأى مادة ويتم طرح الأمر على الجلسة العامة للتأسيسية ويتم حسم قتل هذه الأمور من خلال التصويت داخل الجلسات العامة وقال إنه بالنسبة لأزمة المادة 129 التى تعطى الحق لرئيس الجمهورية فى حل البرلمان بعد موافقة الشعب فى الاستفتاء واذا رفض الشعب تكون استقالة رئيس الجمهورية وجوبية فإن لجنة الصياغة حذفت الاستقالة الوجوبية وأنا مع ذلك وإذا أصدرت لجنة نظام الحكم على الاستقالة الوجوبية لرئيس الجمهورية فإنه يتم طرح الصياغتين على الجلسات العامة للتأسيسية لتحسم الأمر وفيما يتعلق بالخلافات حول النظام الانتخابى لإجراء الانتخابات المقبلة للبرلمان قال د. عاطف البنا إنه يمكن وضع مادة انتقالية فى الدستور تحدد هذا النظام سواء كان بالقوائم أو الفردى اْو النظام المختلط ويمكن أن نترك لرئيس الجمهورية إصدار قرار بمشروع قانون يحدد فيه النظام الانتخابى وذلك بعد إجراء حوار مجتمعى موسع يتم فيه الاتفاق على النظام الانتخابى حتى لا ينفرد رئيس الجمهورية وحده بوضع النظام الانتخابى وقال البنا إن النظام الانتخابى ليس المشكلة ولكن الأهم منه وضع ضمانات كاملة وحقيقية لضمان نزاهة الانتخابات وعدم حدوث أى حالات تزوير بها وأن يكون الإشراف القضائى كاملا عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق