الجمعة، 21 ديسمبر 2012

البرادعي في كلمة متلفزة: هدفنا مش إن الدكتور مرسي يمشي.. هدفنا البلد تمشي

جه الدكتور محمد البرادعي رسالة لشعب مصر وللرئيس محمد مرسي، في كلمة متلفزة بثتها قناة "سي بي سي"، بدأها قائلا "أشكر كل من خرج للاستفتاء على الدستور .. السلفي والإخوان المسلمين والمسيحي والنوبي وأهل سيناء والصغير والكبير، والرجل والمرأة، أنا أريد أن أوجه تحية خاصة لسيدات مصر. سيدات مصر هنّ اللاتي ينهضن بمصر. 32% منهن يَعُلن عائلاتهن، وهن من سيساعدن وسوف يكن في المقدمة، لأن مصر الثورة سوف تتقدم للأمام".

البلد على وشك الإفلاس.. وإذا أكملنا 3 أشهر مش هنكمل 4

وتابع "أريد أن أقول كذلك قولا واحدًا، لابد أن تذهبوا للاستفتاء وتقولوا لا لهذا الدستور. إذا عايز البلد دي تمشي، وكلنا عايزنها تمشي، وبنقول وبنكرر هدفنا مش إن الدكتور مرسي يمشي، هدفنا البلد تمشي، والبلد على وشك الإفلاس، وآسف أني أقول هذا الكلام، وإذا أكملنا 3 أشهر مش هنكمل 4. النهاردة صندوق النقد الدولي قال إنه هيأجل القرض، ونص الدنيا بتقول مش هنقدر نديكوا فلوس مفيش استقرار ولا أمن ولا رؤيا ولا وضوح أو استقرار.

البرادعي للثوار: اثبت مكانك وربنا هيكرمنا

مش عايز ثورة جعانين ومش عايز عنف، والعنف اللي شايفينه النهاردة، المحكمة الدستورية محاصرة ومدينة الإنتاج الإعلامي محاصرة وقصر الاتحادية محاصر والحكومة تشتكي من وزارة الداخلية، كأن الحكومة في حتة والداخلية في حتة، والإسلاميين في حتة.

ومفيش حاجة اسمها مدنيين وإسلاميين، لأننا من 71 بنقول إن مصر دولة إسلامية والشريعة المصدر الأساسي للتشريع، نبطل ضحك على الناس ونكلمهم على الليبرالية أو العلمانية، ونفس كلام حسني مبارك عن العمالة والخيانة، وأضافوا لها الآن الكفر.

اتقوا الله .. يا د.مرسي، وحكومة مرسي وجماعة مرسي في البلد، والحل لا يزال موجودا، وزي ما قلت المرة اللي فاتت، وغيري قال، رجع دستور 71 بتعديلاته. اعمل حكومة كفاءات، الكومة الحالية غير قادرة على إدارة البلاد وجمع الشمل ومد إيدك للشعب المصري.

وأقول لكل مصري ومصرية إن الثورة قامت ومش ماشية في خط مستقيم بسبب سوء الإدارة، بتطلع وتنزل، إنما لسه بأكدلكم، هننجح.

اتق الله يا دكتور مرسي أنت وحكومتك وجماعتك في مصر

كسر حاجز الخوف وتصميمنا على المستقبل وقوتنا في وحدتنا اللي شفناها في الاستفتاء بتؤكدلي إننا هننجح.

آخر كلمة: اثبت مكانك وربنا هيكرمنا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق