هجمة مضادة من التيارات الإسلامية على الـ"بلاك بلوك".. "الإسلامى الجهادى" يطالب الداخلية بتصفيتها.. وفتوى: قتلهم حلال.. ولا يصح لمسلم الوقوف فى طريق الحاكم
شن عدد من تيارات الإسلام السياسى، هجوما عنيفا على أعضاء الـ"بلاك بلوك"،
وجبهة الإنقاذ الوطنى، حيث حمل حزب "الإسلامى" الذراع السياسية للجماعة
الجهادية، جبهة الإنقاذ الوطنى أحداث العنف والشغب التى تشهدها البلاد خلال
الفترة الحالية.
وأكد محمد أبو سمرة أمين عام الحزب، القيادى السابق بتنظيم الجهاد، فى
تصريحات لـ"اليوم السابع" أن جبهة الإنقاذ تسعى لجر البلاد إلى ما سماه
"حمامات الدم" ظنا منها أنها ستتولى إدارة شئون البلاد فيما بعد، واصفا
موقف الشرطة خلال الفترة الحالية بالممتاز مطالبا إياها بتصفية مجموعات
الـ"البلاك بلوك".
وقال القيادى السابق بتنظيم الجهاد، يجب تصفية البلاك بلوك تصفية كاملة،
والتعامل مع هذه المجوعات بالعنف وبمنتهى القسوة، لأنها تثير الرعب فى قلوب
المواطنين.
وأضاف أبو سمرة، الأحداث التى تشهدها مصر حالياً مصطنعة وليس لها علاقة
بالثورة، واصفا موقف مؤسسة الرئاسة إزاء الأحداث الراهنة بـ"الضعيف ولا
يتناسب مع حجم الأحداث".
وقال يجب على مؤسسة الرئاسة أن يكون لها موقفا قويا، ولا تقف موقف المتفرج،
ونطالبها بعدم الاستجابة لأى مطلب من مطالب المعارضة، مشيرا إلى أن
المعارضة المصرية تحاول استغلال الموقف لتحقيق مصالح خاصة بها.
وفى سياق ذى صلة، أصدر الشيخ محمد نظمى الأثرى فتوى جديدة على موقعه على
الإنترنت، بعنوان "القول الشرعى فى جماعة البلاك بلوك"، قائلا "أرى أن أقل
أحوال هؤلاء أنهم محاربون أو بغاة، والفارق بينهما أن المحاربين خرجوا بقصد
الإفساد دون جماعة ولا منعة، أما البغاة فخرجوا عن طاعة الإمام الحق بغير
حق بجماعة ومنعة، ومن هنا وجب مناصحتهم، فإن لم يعودوا لرشدهم وجب تقديمهم
للمحاكمة، فإن استمروا فقتلهم حلال".
ودلل ذلك الأثرى، بقوله تعالى: ((إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ
يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) (الشورى: 42) وقوله: ((إِنَّمَا
جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى
الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ
أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ
ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ
عَظِيمٌ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ
فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) (المائدة).
وقال الأثرى إنه فى صحيح مسلم من حديث عرفجة الأشجعى قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق
عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه))، فإن قال بعض المناوئين للحكم، نحن ليس
أمرنا جميع على رجل واحد؟ أقول "وهذا لم يكن فى عصر من العصور، فلم يرض كل
الناس عن حاكمهم فى عصر ولا مصر، ولكن ما دمت ارتضيت أنت حكم الأغلب الذين
جاءوا بالرئيس فقد دانت الدولة له وصار شرعياً".
وأفتى الأثرى بأنه لا يصح لمسلم الوقوف فى طريق الحكم الجديد فى مصر، فإن
لم يستطع النهوض بنا فطريق التخلص منه سهل ميسور وهو الصندوق، فإن حدث
تلاعب فى الصندوق، فالطريق مفتوح لكم، كما هو مفتوح الآن أما أن تمنعوا
الاستقرار بذريعة تمكين الحكم فهذا معناه أنكم لن تتركوا البلد تستقر
أصلاً، بما يعنى أنكم بغاة يجب إيقافكم شرعاً بكل قوة.
المصدر اليوم السابع
--------
اقرأ أيضا
:
* وما أدراك ما الجيش إذا غضب
! ... اضغط هنا
* إبراهيم منصور يكتب: فضيحة
تأسيسية مرسي! .. اضغط
هنا
*
أنجلينا جولي تشرك ثلاثة من أبنائها في فيلم الشريرة .. اضغط
هنا
* «كلمة مرور» أسوأ كلمات المرور لهذا العام ... اضغط
هنا
* صرخة
أنجلينا جولي والصمت المريب لحمـــــاس! ... اضغط
هنا
* لا تلق نواة البلح
..!
* لغز الرجل الكبير ... اضغط
هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق