الاثنين، 7 يناير 2013

د. على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق: حكومة قنديل سترحل حين يرى مكتب الإرشاد أنها استنفدت أغراضها.. الحديث عن مؤامرات لإسقاط «مرسى» كلام مرسل.. والتوازن السياسى سيتحقق بوجود حزب حاكم ومعارضة


د. على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق: حكومة قنديل سترحل حين يرى مكتب الإرشاد أنها استنفدت أغراضها.. الحديث عن مؤامرات لإسقاط «مرسى» كلام مرسل.. والتوازن السياسى سيتحقق بوجود حزب حاكم ومعارضة

د. على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق: حكومة قنديل سترحل حين يرى مكتب الإرشاد أنها استنفدت أغراضها.. الحديث عن مؤامرات لإسقاط «مرسى» كلام مرسل.. والتوازن السياسى سيتحقق بوجود حزب حاكم ومعارضة

يرى نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور على السلمى أن الشعب المصرى استوعب الدرس، ولن يقبل بأى حال عودة النظام الديكتاتورى والسلطوى بأى مسمى، وهو يؤكد من منطلق قراءته للواقع الحالى أن ثورة الجياع قاربت على الانفجار ما لم يقدم النظام الحاكم على تقديم ما يثبت حسن نواياه، وإخلاصه للفكرة الوطنية وليس لجماعة أو حزب بعينه.

الدكتور «السلمى» يؤكد أيضا فى حواره مع «اليوم السابع» أن أساس المشكلات فى مصر الآن يكمن فى جماعة تحكم من وراء الستار، وتحتاج إلى تقنين أوضاعها، ومكتب إرشاد يحكم مصر ويدير البلاد من وراء ستار، واصفا الأحاديث عن مؤامرات للانقلاب على الحكم بأنها كلام مرسل، معتبرا أن التجارب لا تبشر بخير بشأن أى حوار بين الحكم الحالى والقوى والائتلافات السياسية.. وإلى نص الحوار:

> كيف ترى الأوضاع الحالية فى مصر سواء فى المجال السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى؟
- الوضع عامة فى مصر يشهد حالة ارتباك وعدم وضوح، والأشهر القليلة الماضية شهدت أحداثا سياسية بالغة الخطورة، وأثرت على مسيرة الوطن وعطلته عن الالتفات إلى قضايا مهمة فى الجانبين الاقتصادى والاجتماعى، فخلال الأشهر الـ6 الماضية فى عهد الرئيس د. محمد مرسى كانت هناك محاولات للالتفاف على أحكام قضائية أصدرتها المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب، ثم العودة على هذه المحاولة بعد أن حكمت المحكمة بعدم دستورية القرار الذى أصدره الرئيس مرسى بعد 8 أيام من توليه فى شأن دعوة مجلس الشعب السابق للانعقاد، رغما عن الحكم بعدم دستورية القانون الذى انتخب المجلس على أساسه، ولم نكد ننتهى من هذه الأزمة حتى فوجئنا بضجة أخرى فى أزمة إقالة النائب العام السابق عبدالمجيد محمود، وما أثارته من غضب شديد فى قطاعات النيابة والقضاء، وفى المجتمع كله بعد إخراج النائب العام من موقعه بأسلوب يتنافى مع القانون والدستور، وبطريقة أنا أعتبرها فجة، ثم جاءت الطامة الكبرى بالإعلان «غير الدستورى» الذى صدر فى 21 نوفمبر وجمع الرئيس فيه بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وحصن قراراته السابقة واللاحقة ضد الطعون القضائية، وغل يد القضاء عن التدخل بالنظر فى أى طعون تأتى من أى متضرر أو أى مواطن ضد قراراته، وحدثت المأساة التى عاشت فيها مصر لأسبوعين وأكثر من تظاهرات واعتصامات، بالإضافة إلى التناحر بين المؤيدين للرئيس والمعارضين لقراراته، وكان الحل أن يستجيب الرئيس لطلب الشارع بالعودة عن هذا الإعلان الدستورى، وإلغائه وإعادة الأمور إلى نصابها.

وفى الحقيقة لم يستجب الرئيس لمطالب الشارع والقوى المعارضة، وأبقى آثاره نافذة على الرغم من آثاره التى انعكست على الهيئة القضائية، فالجمعيات العمومية للقضاة علقت العمل بالمحاكم، واعتبروا هذا الإجراء من قبل الرئيس تعديا على السلطة القضائية، وعودة إلى النمط الديكتاتورى فى الحكم، بغض النظر عن الدعاوى التى كانت تصدر من مؤسسة الرئاسة بأننا نسير على خطة التحول الديمقراطى.

> ألم يكن تعيين نائب عام جديد من بين أهداف الثورة؟
- النائب العام الجديد تم تعيينه بقرار جمهورى بدون استشارة المجلس الأعلى للقضاء، أو بترشيح منه، وهذا ما أثار أعضاء النيابة العامة وتظاهروا رفضا لهذا التعيين، واستجاب النائب العام ظاهريا وقدم طلبا بالعودة إلى القضاء، وأعلن ذلك على الناس، وعاد فى القرار بعد 48 ساعة، والنتيجة أنه مازالت الأمور على ما هى عليه .

> وكيف ترى تعامل الشارع المصرى مع أحداث الفترة الماضية؟
- فى هذه المرحلة انشغل الناس بقضايا غير حيوية لمسيرة الديمقراطية، وغير فاعلة فى القضاء على المشاكل والمتاعب والمآسى الاقتصادية والاجتماعية، وضاعت شهور ثمينة من العمل أو بالأدق من عدم العمل على حل هذه المشاكل، واتسمت مؤسسة الرئاسة بالتردد وعدم الكفاءة، والدليل على هذا أن عددا من مساعدى الرئيس ومستشاريه قدموا استقالاتهم وأعلنوا عدم رضاهم، حتى نائب رئيس الجمهورية السابق الذى لا نعلم حتى الآن هل هو سابق أم حالى، قدم استقالته ولم يُعلن قبول هذه الاستقالة حتى الآن، حيث لا يزال يمارس عمله فى إدارة الحوار الوطنى المدعى.

> وكيف تقيم أداء وممارسات جماعة الإخوان المسلمين خلال المرحلة الماضية؟ وهل ترى أنها كانت تسعى للتوافق الوطنى كما تقول أم مصلحتها الخاصة كما يقول معارضوها؟
- حزب الحرية والعدالة وحركة الإخوان المسلمين كان شغلهم الشاغل خلال الأشهر الماضية، ومنذ أن فازوا بأكثرية مجلس الشعب القديم المنحل، ومنذ انعقاد أولى جلساته وتولى الرئيس مرسى منصبه فى 30 يوليو، هو ترتيب الأمور من أجل تمكين الحزب والجماعة من السيطرة على مفاصل الدولة، سواء كانت تنفيذية أو تشريعية، حتى أنه بعد حل مجلس الشعب جاء الدستور الجديد ليعطى مجلس الشورى سلطة التشريع، وهذا مخالف لكل الأعراف، لأن هذا المجلس ليس منتخبا لغرض التشريع، وهو غير مؤهل لممارسة القضايا التشريعية، وغير محايد لأن أكثريته من الحرية والعدالة، وحزب النور، والـ90 المعينون أغلبهم من الفئات المناصرة أو المؤيدة أو المتماشية مع اتجاهات الإخوان.

> رئيس الجمهورية وقيادات جماعة الإخوان تحدثوا عن محاولات للانقلاب على الحكم واتهموا بعض قيادات المعارضة بالتورط فيها.. ما رأيك؟
- أحاديث الرئيس والإخوان التى تدعى أن هناك مؤامرة ضد الحكم الجديد من قبل عناصر فى القوى المدنية والأحزاب السياسية المختلفة كلها أقوال يعوزها الدليل، والرئيس فى أكثر من خطاب عرض لأفكار متعلقة بهذا الأمر، وكان هناك ادعاء بمؤامرة من أعضاء فى المحكمة الدستورية العليا تم الاتفاق عليها فى مكتب أحد المبرئين فى قضية موقعة الجمل، وهذه المعلومات ذكرها الرئيس وكررها المسؤولون فى الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، لكن لم يقدموا دليلا واحدا عليها، ولم يتقدم عنصر واحد ببلاغ رسمى من الرئاسة أو الحزب أو من أى جهة إلى النائب العام لاتهام شخص بعينه فى هذه المؤامرة، بما يعنى أن هذه أقوال مرسلة، ودعاوى غير صحيحة حتى الآن.

> وكيف ترى الأحاديث بشأن وجود ميليشيات للإخوان قامت بالاعتداء على المتظاهرين؟
- الأزمة والمأساة التى جرت فى محيط قصر الاتحادية كانت واضحة، حيث الاعتداء الإجرامى على المتظاهرين السلميين، ووفاة عدد من المواطنين فيها، فضلا على قيام ميليشيات موجهة من قبل الإخوان باحتجاز المتظاهرين وتعذيبهم وتسليمهم للشرطة لاتخاذ إجراء معهم، وكلنا رأينا كيف أن المستشار مصطفى خاطر الرجل الشريف أفرج عن 138 شخصا ممن احتجزهم الإخوان، وحدثت بعدها الأزمة الخاصة به بمحاولة إبعاده عن منصبه.

> هناك من يرى أن لجماعة الإخوان حقا مشروعا فى أن تسعى للسيطرة على مفاصل الحكم بعد اختيار الشعب لها فى الانتخابات الرئاسية، ومن قبلها أغلبية البرلمان.. ما تعليقك؟
- الديمقراطية تعنى أن الحزب الذى يحصل على أكثرية أو أغلبية يتاح له تشكيل الحكومة، ويعهد إليه بذلك، لكن هناك فرقا بين حكومة حزبية تكون مسؤولة أمام الجماهير التى انتخبت هذا الحزب عن أداء وحل مشكلات، وبين جماعة تدعى أنها دعوية وتمارس السياسة، وتدخل فى مسيرة الوطن دون مسؤولية، فمرحبا بحكومة إخوانية بالكامل، ودعوت من قبل د. محمد مرسى إلى أن يشكل حكومة إخوانية بالكامل حتى تكون مسؤولة عن تنفيذ برنامجه الرئاسى الذى انتخب على أساسة، خاصة أن الحكومة الحالية بها فلول.

> وهل تتفق مع المطالبات بتقنين الوضع القانونى لجماعة الإخوان المسلمين؟
- جماعة الإخوان غير مقننة، ولا نعلم عن تمويلها شيئا، وكيف يتخذ القرار فيها، ولا نعلم علاقتهم بالرئيس المنتخب، كما لا نعلم بالتفصيل تأثيرها على الحكومة المعينة، وهذا الوضع مختل ويدعو للاعتراض كليا وجزئيا على هذه الممارسة غير المسؤولة، فنحن أمامنا رئيس منتخب وحكومة معينة من قبله، وهما الطرفان المسؤولان عن مسيرة الوطن، أما أن تكون هناك جماعة من وراء الستار تتخذ القرارات وتعين وترشح وتأمر وتنهى فى المسيرة الوطنية فهذا أمر غير مقبول وغير مطلوب.

> ما رأيك فى أداء حكومة الدكتور هشام قنديل وبقائها رغم المطالبة برحيلها من قبل قوى سياسية مختلفة بما فيها جماعة الإخوان؟
- المشكلة أن هذه الحكومة تسير بقرارات إخوانية من مكتب الإرشاد الذى لا يُسأل عن إخطائها رسميا، وهذه المساءلة تكون من نصيب الحكومة وحدها وليس متخذ القرار الفعلى، فالخطورة إذن فى دعوة الإخوان برحيلها أنها دعوة حق يراد بها باطل، وكان من المفروض ديمقراطيا أن تتشكل الحكومة من الأحزاب الفائزة بالأغلبية، سواء حكومة ائتلافية أو مستقلة من حزب واحد، وهذا هو المنطق الطبيعى، لكن الموقف الحالى هناك جماعة الإخوان تفصل المناصب على مقاس أعضائها بغض النظر هم فى الحكومة أو خارجها، وتسيطر على مقدرات الوطن دون مسؤولية عليها لأنها غير قانونية بالقطع.

> هل تتوقع رحيل حكومة قنديل بالكامل قريبا؟
- سترحل حكومة د. قنديل حين يرى مكتب الإرشاد أنها استنفدت أغراضها.

> اسم المهندس خيرت الشاطر مطروح بقوة لتولى الحكومة القادمة بعد الانتخابات.. ما رأيك؟
- لا أهتم بالتفكير فى هذا الاحتمال، لأن من يحدد رئيس الحكومة القادم هو مكتب الإرشاد، ولا طائل من محاولات التخمين أو التنبؤ.

> وما تقييمك لأداء مساعدى ومستشارى الرئيس خلال المرحلة الماضية؟
- هيئة مساعدى ومستشارى رئيس الجمهورية انفضت سواء بالاستقالة لمن استقال وعدم التفعيل بالنسبة للقائمين، ونحن لم نعرف أصلا ما إذا كان أعضاء هذه الهيئة فاعلين ومسؤولين وتتم استشارتهم، وما نعرفه أن القرارات توضع وتتخذ وتلغى بتعليمات مكتب الإرشاد، فلا يعقل أن يصدر رئيس الجمهورية قرارات جمهورية بتعديل 6 قوانين متعلقة بضريبة الدخل والضرائب العقارية ورفع الأسعار ويوقع عليها وتنشر فى الجريدة الرسمية بتاريخ سابق حتى تحصن ضمن القرارات المحصنة بالإعلان الدستورى الملغى ظاهريا، والفعلى فى آثاره ويعود الرئيس بذاته بتجميد هذه القرارات بعد ساعتين، لا يعقل أن يكون هذا أسلوب اتخاذ قرارات مصيرية تؤثر على الشعب.

> وهل ترى أن تراجع الرئيس عن قراراته وآخرها المتعلقة بزيادة الأسعار تخبط منه فى إدارة البلاد؟
- هذه التصرفات تحمل دلالات واضحة أمام أى إنسان، سواء كان خبيرا بالسياسة أو شخصا عاديا، أن هذه القرارات تتخذ فى مكان غير مؤسسة الرئاسة، وهذا المكان هو مصدر الإشكاليات والمشاكل، لأنه مكان غير مسؤول قانونيا عن هذه القرارات، «يعنى الدنيا لما تولع بعد زيادة الأسعار مين هيتحاسب، مكتب الإرشاد أم المرشد أم الرئيس ورئيس الوزراء».

> ما توقعاتك للتشريعات التى ستصدر من مجلس الشورى؟ وهل ستكون هى آخر ما تتكفل به الحكومة الحالية؟
- سترحل حكومة قنديل بمجرد انتهاء مجلس الشورى من تمرير مجموعة القوانين التى تريدها الحكومة لتحقيق أهداف ضبط الإعلام والصحافة والأحزاب والقوى السياسية ومنع المظاهرات إلى آخره.. فهذه مجموعة من التشريعات مطلوبة لكى يحكم النظام القائم رقابته وإدارته للدولة، ومن المتوقع أن تصدر عن الشورى عدة تشريعات سريعة، فى مقدمتها قانون انتخاب مجلس النواب، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وقوانين خاصة يتوقع صدورها لتنفيذ ما جاء بالدستور بالهيئات المستقلة والهيئات الرقابية، وأنا شخصيا أرشح فى ضوء كلام د. ياسر برهامى أن هناك قانونا منتظرا لإعادة تنظيم الأزهر، وإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء، وقانونا منتظرا لتكبيل القوى السياسية بشروط وضوابط على حرية إنشاء الأحزاب.

وفى الحقيقة أنه علينا أن ننتظر سيلا من القوانين التى ستضيق الخناق على الحريات والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية وفقا لما يريده المنظرون فى الإخوان أو التيار السلفى.

> وهل تعتقد أن هذه التشريعات ستكون سبيلا لتمكين الإخوان من الحكم أم سببا فى موجة جديدة للثورة؟
- الشعب المصرى، وبعد أن تعرضت ثورته فى 25 يناير 2011 لإجهاض وسرقة من أناس محسوبين على قوى الثورة، وهم فى الحقيقة معادون لهذه الفكرة الثورية، هذا الشعب استوعب الدرس ولن يقبل بأى حال عودة النظام الديكتاتورى أو النظام السلطوى بأى مسمى، ناهيك عن أمور أخرى، وبغض النظر عن القوانين المتوقع صدورها من الشورى فإن مشكلات أساسية لا ينتبه إليها الحكم بالقدر الكافى، مثل مشكلة سيناء، وما يجرى بها من انفلات أمنى، فسيناء تمثل مشكلة خطيرة بعد الخلاف مع السلطة الفلسطينية والتحالف بين الإخوان فى مصر وحماس «إخوان غزة»، وهو ما أدى إلى انشقاق الصف الفلسطينى، وابتعاد مصر عن هدفها بمحاولة التوفيق وإعادة اللحمة للصف الفلسطينى، وابتعاد الأمل فى أن يكون هناك لم للشمل الفلسطينى، كما أن علاقة الحكم الجديد فى مصر بإسرائيل وأمريكا ملتبسة وتحتاج لتوضيح.

> هل ترى أن الوضع الاقتصادى فى مصر قارب على الانفجار، أم أننا على أعتاب ما تصفه جماعة الإخوان بـ«النهضة»؟
- الفقر والبطالة وتباطؤ النشاط الاقتصادى وإهدار الموارد القومية المتمثلة فى البشر والموارد الزراعية والعملية كلها معطلة، وما يكمل هذا السيناريو البغيض أن العلاقات المصرية الخليجية أصبحت على المحك، وأصبح المصريون فى دول خليجية غير مرغوب فيهم مثل الإمارات والسعودية، والمبالغ التى يسمح بها للعمالة الوافدة بما لا يتجاوز الدخل الشهرى فى السعودية، ومنهم المصريين، كل هذا يعنى أن ثورة الجياع قاربت على الانفجار فى العشوائيات، خاصة أن أعداد الفقراء تقارب الـ 50 مليونا من السكان، وأقصى ما يستطيعه الإنسان المصرى فى هذه الفئة السكانية أن يكون دخله فى اليوم أقل من 6 جنيهات يفترض أن ينفقها على المأكل والمشرب والمسكن والعلاج والمواصلات وغيره.

> وهل تعتقد أن مثل هذه الثورة يمكن أن تنفجر فى 25 يناير الجارى فى ظل الدعوات إلى مظاهرات فى هذا اليوم؟ 
- إذا لم تتحسن الأوضاع خلال الأيام القليلة المقبلة، ولم يثبت الحكم حسن النوايا والإخلاص للأهداف الوطنية التى تعلو عن أهداف الجماعة أو الحزب أو الرئيس.. إذا لم يتحقق هذا الأمل فى غضون أيام قليلة، أتوقع أن يكون 25 يناير استئنافا للثورة مرة أخرى

> وهل من بين إثبات حسن النوايا دعوات الحوار الوطنى المستمرة من قبل الرئيس؟ 
- عندما يدعونا رئيس الجمهورية بعد تمرير الدستور المختلف عليه، والجمعية التأسيسية التى وعد بإعادة تشكيلها، وإصداره إعلانات دستورية مقيدة للحريات ومعطلة للسلطة القضائية ومحصنة لقرارات لا تعبر عن أى مضمون وطنى، يجب أن نتساءل: ماذا تبقى للحوار؟ فهو حوار بلا أجندة، وبلا التزام بتنفيذ ما ينتهى إليه المتحاورون، لذا يجب أن يلتزم الرئيس بما سيصل اليه الحوار الوطنى إذا كانت الكلمة معبرة وصحيحة.

وجميعنا نتذكر أن مجموعة من الوطنيين اتفقوا مع الدكتور محمد مرسى فى 22 يونيو 2012، وقبل أيام من جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، على عدة أمور، والتزم أمامهم بإطلاق مشروع للشراكة الوطنية يجمع الأمة «الجماعة الوطنية»، وأن تكون هناك مشاركة وطنية على مستوى اتخاذ القرار، والبت فى مصير الوطن، فضلا على تشكيل حكومة برئيس مستقل، وأن يعين نوابا من المسيحيين وامرأة، ويختار فريقا رئاسيا من الكفاءات الوطنية بغض النظر عن الانتماء السياسى، ويسعى لإعادة التوازن فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وهو ما دعا من اتفقوا مع الرئيس للخروج فى هذا الوقت بما يسمى بالجبهة الوطنية الثورية التى وقفت بجانب مرسى ضد الفريق شفيق، ولكن كل ما جرى الاتفاق عليه لم يحدث، وهناك إصرار على عدم الوفاء بهذه العهود، لذا فإن التجربة مريرة وغير مبشرة بخير فى ظل تكرار الدعوة للحوار، وتعد بإمكانية الوصول إلى حوار منتج ومُرض للوطن، بغض النظر عن جبهة الإنقاذ أو الأحزاب، فلا يوجد أمل فى حوار يحقق نتيجة للتقدم الوطنى فى مسار التحول الديمقراطى الصحيح.

> وهل تعتقد أن المشهد السياسى لا يقبل بوجود الطرفين معا، الإخوان وجبهة الإنقاذ؟ وما الحل فى رأيك؟
- الحل الوحيد يكمن فى وجود حزب حاكم ومعارضة غير حاكمة، وهذا النمط الديمقراطى الحقيقى، وما عدا ذلك غير مقبول لا جماعة أو تيارات، وهذا الحزب الحاكم محتمل أن تكون له مرجعية، لكن مرجعيته لا تحكم قراراته التى تنعكس على الشعب.

> وماذا إذا قدمت جماعة الإخوان التنازلات لنجاح الحوار الوطنى، هل يمكن أن يخرج ذلك مصر من أزمتها؟
- جماعة الإخوان هى الطرف الثالث، وهو المسيطر وصاحب القرار، وهى لا ترضى عن التمكين بديلا، والعبرة أو الفيصل ستكون للشعب، وهذا هو حكم الديمقراطية وحكم الصناديق غير الملعوب فيها، فإذا أراد الشعب الاستمرار على النهج الحالى فخير وبركة، وإذا أراد تحقيق التغيير الذى نادى به فى ثورة 25 يناير فله ما يريد «إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلابد أن يستجيب القدر».

> وماذا عن توقعاتك للبرلمان القادم؟
- لا أريد أن اسبق الأحداث، فمجلس النواب بمسماه الجديد يتوقف تشكيله على عوامل متعددة، مثل قانون الانتخابات، والنظام الانتخابى، وتقسيم الدوائر، وأسلوب تحديدها، والاحتمال القائم أن تستمر المقاطعة القضائية للانتخابات الجديدة، أو العودة للإشراف عليها، كل ذلك يتعلق بظروف هى محتملة واحتمالات التغيير فيها قائمة يوما بعد الآخر، وما إذا كانت قوى المعارضة ستنزل بقوائم موحدة، أم أن الأحزاب المدنية ستفضل الخروج عن جبهة الإنقاذ والاندماج فيما بينها، كل ذلك يحتاج للمتابعة اليومية حتى نستطيع توقع شكل البرلمان.

> وهل تتوقع إدخال تعديلات على الدستور الجديد بعد انتخاب البرلمان الجديد، أم أن المعارضة لن ترضى إلا بسقوطه؟
- أشك أن يتم تعديله، لأن الأسلوب الذى مُرر به، عن طريق كتابة وثيقة بالنقاط الخلافية يقدمها الرئيس لأول مجلس نواب منتخب، وتجرى عليه القواعد الخاصة بتعديل الدستور بضرورة موافقة الثلثين من مجلس النواب ومجلس الشورى، والمدد المذكورة فى الدستور 60 يوما ثم 60 يوما أخرى، وتفاصيل تعنى أن النية فى تعديل الدستور كانت غائبة منذ صناعته، وكان على الرئيس إذا أراد حل المشاكل الخلافية أن يجمع الأطراف المختلفة فى حوار بناء ويصل معهم إلى اتفاق موضوعى قابل للتنفيذ، فكان التوافق مطلوبا قبل تمرير الدستور وليس بعده، والمادتان 219 و218 اللتان تحددان أسلوب تعديل الدستور فيهما مدد غير معقولة، والاحتمال الأكبر أن يسقط الدستور نتيجة ما فيه من اختلالات تهدد كيان الدولة، ومسيرة التحول الديمقراطى.

> كنت من المعارضين للدستور الذى أُقر بالفعل، وجماعة الإخوان كانت من أشد معارضى وثيقة المبادئ الأساسية للدستور التى أعددتها .. كيف ترى هذا الموقف؟
- ما يمكن أن أقوله فى هذا الإطار إن رفض الوثيقة كان بسبب رغبة الإخوان والسلفيين عدم الالتزام بمعايير اختيار الجمعية التأسيسية، وحتى ينفردوا بتشكيلها، ويتمكنوا من صياغة دستور وفقا لتوجهاتهم الفكرية فى إطار رغبتهم فى إقامة دولة دينية، وهذا ما حققوه، والدستور الحالى الذى تم تمريره نتاج لجمعية باطلة شكلها الإخوان والسلفيون وفقا لهواهم بغض النظر عن التوازن المجتمعى وإقامة عدالة فى توزيع الأعضاء على الطوائف المختلفة، وهم حاربوا الوثيقة بمليونية 18 نوفمبر، وكل ما أثير من اتهامات ضد الوثيقة ليس له مبرر واحد من الحقيقة سوى الرغبة فى التمكين والتأثير على مجرى صنع الدستور، ولك أن ترى نصوص المواد 193 و294 و196 و197 الخاصة بالقوات المسلحة فى الدستور الجديد، والتى أتت بأكثر مما جاء بالوثيقة التى اعترض عليها الإخوان وأقاموا الدنيا وأقعدوها بسبب المادتين 9 و10، مع أن الإخوان أتوا فى دستورهم بما لم تأت به الوثيقة فيما يخص القوات المسلحة، وادعوا أن المجلس العسكرى يريد أن يجعل القوات المسلحة سلطة فوق سلطة الدولة.





المصدر اليوم السابع
=======
اقرأ أيضا :
قصـــة صعــود السـادات - مذكرات إريك رولو أشهر- 5‏
بالصور .. لقطات لأهم أحداث العالم في 2012
أسئلة محرجة للسيدات.. نجيب عليها
خالد صلاح يكتب .. وهم اسمه «إسقاط النظام السياسى الإسلامى بالقوة»
عام المؤامرات.. مؤامرة وراء كل باب.. ومتآمر خلف كل حدث.. الخيال اتهم المجلس العسكرى وشفيق ولجنة الانتخابات والمحكمة الدستورية والجنزورى والنائب العام ثم البرادعى وصباحى بالتآمر على الجماعة
هاكرز يخترق حساب "العريان" على تويتر.. ويناقش قضية عودة اليهود
البندورة والبصل والباذنجان أطعمة تفتح شهية النساء النحيفات
حلقات سمك مع الخضروات والبصل المحمر
لازانيا باللحم المفروم
بيكاتا بتلو
ثقتك بنفسك سر من أسرار جمالك
كيف نتخلص من إحساسنا الحزين
فى تقرير"الوطنية للدفاع عن حرية الرأى".. انتهاكات ضد الإعلام فى 6 أشهر.. والهجوم بدأه بديع وسار على نهجه "مرسى".. وبلاغات رئاسية ضد "صلاح" و"الجلاد"و"رزق".. واغتيال أبوضيف.. ومنع نشر مقالات المعارضين
محمد الدسوقى رشدى يكتب : هل يمكن أن يموت وطن أنجب هؤلاء؟
خطبة "العريفى" تنسى المصريين شهور التوتر.. والأزهر يدعو الشيخ السعودى لزيارة مصر قائلين: فعل ما لم تستطع السياسة أن تفعله.. وجويدة: ما قاله وثيقة تاريخية.. الشارع: مصالحة رقيقة تنقى القلوب من الشوائب
 

هوانغلو ’’ القرية صاحبة السكان الأطول شعر في العالم ‘‘ !! بالصور
قيـــام الليـــل يؤدى الى تقــليل افــرازن هرمـــون الكورتيزول
بالثوم وحبة البركة عالجي شعرك الضعيف المتساقط

أفضل الأطعمة لتقوية المناعة والوقاية من الإنفلونزا فى فصل الشتاء
بالفيديو.. وجدى غنيم يهاجم قناة "مصر 25" لبثها حلقة عن الطب الجنسى.. ويؤكد: "بقينا بنقلد غيرنا دون حياء وهذه "قلة أدب".. وخايف يعملوا تجربة عملية".. وأين الإخوان الذين نعرفهم؟.. ويطالبها بالاعتذار
بالفيديو.. معز مسعود فى مؤتمر أحباب الله بكندا: المتطرفون يغتابون الناس على التليفزيون ويستغلون الدين وهذا طريق الإلحاد.. هؤلاء يظنون أنفسهم على هدى..
الخرباوي:"سر المعبد"يكشف علاقة الإخوان بالماسونية
لأول مرة.. عالم مصرى يبتكر طريقة جديدة لتصنيع عظام طبيعية
سبب وضع الكف اليمين تحت الخد اليمين أثناء النوم..
* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
الوثائق السرية البريطانية "الحلقة 2": تل أبيب تهدد بدخول بيروت وواشنطن تحذرها.. والسعودية تقنع سوريا باستقبال 6 آلاف مقاتل فلسطينى.. وإسرائيل سيطرت على المعبر بين شقى بيروت لمنع لقاء عرفات بالوزان
"الحلقة الأولى"من الوثائق السرية البريطانية تكشف مخاوف لندن من هزيمة العرب على يد إسرائيل فى لبنان وعلى يد إيران فى العراق.. وتؤكد:هدف أمريكا فى مفاوضات السلام إخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان
خبيرة تجميل تحذر من استخدام "حناء الفرد" وتنصح بالرجوع للطبيعة
7 أسرار صغيرة لا تتحدثي فيها مع زوجك
بعد الولادة.. تخلصي من آلام الظهر
متى تكون المراة اكثر خصوبة واستعدادا للحمل؟
جمبري بالثوم والليمون
بيتزا نابوليتانا
5 طرق فعالة لشحذ عقول الأطفال
فن التدوير ، أستغل أشيائك المهملة ‘‘ أفكار ابداعية بالصور‘‘
 الإعلام الأمريكى : باسم يوسف "جون ستيورات العالم العربى" اختبار لحرية التعبير فى مصر بعد الثورة.. الطبيب والمذيع الساخر واجهة للرد على إساءة استخدام الدين بالسياسة.. والليبراليون وجدوا فيه بطلا جديدا
9 إبتكارات جديدة ستساعدك على النوم
سعد الدين إبراهيم: «شفيق» الفائز فى الانتخابات.. والإخوان هددوا «العليا للانتخابات» بتفجير مجمع التحرير والمتحف المصرى
بالفيديو .. العريان يدعو يهود مصر للعودة لإفساح أرض فلسطين لأبنائها
✿ معلومات عن القرآن الكريم ✿
ببلاش ضاعف سرعة الانترنت
اكتب بخط يدك‏ ..‏ واترك الأمر للكمبيوتر
كيف تحقق الاستفادة القصوى من الراوتر المنزلي
الحقيقـــــة الغائبـــــة‏ !‏
كيف يكون بمقدورك احتواء زوجك وأطفال لبناء أسرة متينه؟
ماهى قصة بورما التفصيلية ؟ ولماذا يحرق المسلمين هناك ؟ أسرار تاريخية وراء بورما
أجمل أنهار العالم ، نهر كانو كريستال ذو الألوان الخمسة في كولومبيا
زوجة علاء مبارك تصل لمشارف إدفو فى رحلة نيلية
فيتامين E يحمي الجهاز التناسلي للأنثي
"الأطباء" : قانون الكادر المتداول على الـ"فيس بوك" مزيف
السلام والتنمية الجهادى يغير اسمه إلى "الحزب الإسلامى"
سعد الدين إبراهيم: «شفيق» الفائز فى الانتخابات.. والإخوان هددوا «العليا للانتخابات» بتفجير مجمع التحرير والمتحف المصرى
 الإعلام الأمريكى : باسم يوسف "جون ستيورات العالم العربى" اختبار لحرية التعبير فى مصر بعد الثورة.. الطبيب والمذيع الساخر واجهة للرد على إساءة استخدام الدين بالسياسة.. والليبراليون وجدوا فيه بطلا جديدا
كيف يمكنك صناعة مزيل العرق بنفسك في المنزل ؟
أسئلة محرجة للسيدات.. نجيب عليها
8 زيوت عطرية رائعة وعلاقتها بالاسترخاء
إفلات فيرجسون من العقوبة ونجوم "الليجا" أهم عناوين الصحف الإنجليزية
الدكتور ناجح إبراهيم : الإعلان الدستورى قسّم الشعب المصرى نصفين
معظم الناس إذا سألته:: لماذا تقرأ القرآن ؟
"شفيق": مصر ستعبر محنتها وقادرة على حماية نفسها من عبث الإخوان
الإمام محمود شلتوت .. لسان الحق ومحامى الإسلام
اذكار عند الأذان
الكمبيوتر المستقبلي قطعة قماش تطوى
أقوى 10 أسلحة مستقبلة في العالم
زينب الكبري
أرز معمر مع دجاج بالمكسرات
"Les Misérables" يجمع 18 مليون دولار فى عرضه الأول بأمريكا
"الشينيون" أهم تصفيفات الشعر لنجمات هوليوود بأعياد الميلاد
قبل شراء لعبة طفلك.. 7 أسئلة
بالفيديو .. عبد الله بدر يسب الإعلامى عمرو الليثى ووالده
«الوطن» تكشف .. الإخوان طلبوا 470 رخصة سلاح من «الداخلية»
البنوك الخليجية تقتنص فرصًا جديدة بمصر.. و18 مليار جنيه حصيلة بيع بنكى "الأهلى سوسيتيه" و"باريبا".. ومحافظ البنك المركزى الأسبق يتوقع الموافقة على صفقات البيع.. وتأثر محدود للاحتياطى الأجنبى
 

الفيديو.. المحلاوي يطالب بتسليح الإسلاميين لفرض الأمن
حجابك يوم زفافك
ديك رومي مع الفريك
شيش طاووق
بيكاتا بتلو
عندما يتحول الضغط النفسي إلى عرض جسدي
الوصفة السحرية اثناء الامتحانات
الجنسينج ، فوائد عظيمة
شاكيرا وبيكيه فضيحة فيلم "sex" أم قصة حب؟
بالأعشاب : احمي قدميك من التشققات
أطعمة فعالة لحرق الدهون
مَعَايير اختيار الزوج
الشياطين الصغار
إليك خلطات الحليب لتحصلي على بشرة كليوباترا!
لماذا تتغير شخصية المرأة بعد الزواج؟
بسكوت السكر
عام 2013: نظام غذائي لصحة القلب
وصفات مختارة لجمال شعركِ في فضل الشتاء
للأب: دورك في التربية أكبر من "المصروف"
هاكرز يخترق حساب خيرت الشاطر على تويتر ويعرضه للبيع فى مزاد
الخيال والأكشن يتفوقان على الرومانسية بقائمة أفضل 100 فيلم تحقيقا للإيرادات فى 2012
تزوير حسابات وهمية بأسماء النجوم على مواقع التواصل الاجتماعى
"المالية" تفجر مفاجأة بعد رحيل ممتاز السعيد..
احكي لطفلك.. من أين تأتي السعادة؟
وزير الدفاع يحظر بيع أو الانتفاع بالأراضي و المباني بالمناطق الملاصقة للحدود الشرقية
مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
السينما الإيرانية تغزو العالم بالحجاب
خدع بسيطة لتخفيف الوزن تواجهنا في الحياة اليومية
سوء العشرة مع الزوج‏ ..‏ هل توجب الطلاق ؟
فيديو يكشف اتجاه نائب رئيس الدعوة السلفية لسن قانون يسمح بعزل شيخ الأزهر.. برهامى: طرحت عزل "الطيب" فى الجلسة المغلقة بالتأسيسية فهاج ممثلو الأزهر فى الجلسة.. ويمكننا عزله بالقانون
توفيق عكاشة يعود للشاشة من خلال "تايم دراما"
«أشجار دم التنين» أهم الاكتشافات العلمية مهددة بالانقراض

أفكار لماكياجك في رأس السنة

مَعَايير اختيار الزوج
سبب وضع الكف اليمين تحت الخد اليمين أثناء النوم..
فن التدوير ، أستغل أشيائك المهملة ‘‘ أفكار ابداعية بالصور‘‘
15 يناير.. ''على جثتي '' لـ ''أحمد حلمي'' في 150 دار عرض
مليشيات الإخوان النسائية تسحل مذيعة بالهرم لإعترضها على منتقبة لتوجيهها الناخبات
على السلمى: الإخوان رفضوا "وثيقتى" حتى ينفردوا بصياغة "الدستور".. والوزير محمد محسوب شارك فى كتابة الوثيقة ثم رفضها.. الرئاسة تنتهج نفس نهج الرئيس السابق.. وأفضل تغيير الحكومة
 

عصام سلطان يكشف أسرار وكواليس إجبار النائب العام على الاستقالة: عادل السعيد ألح على طلعت إبراهيم بضرورة كتابة الاستقالة.. وذكاء النائب العام كان أكبر وفوت فرصة إفساد الاستفتاء
الاستقالات تجتاح النور.. 150 قيادياً فى 23 محافظة يعلنون استقالاتهم رسمياً.. حماد: لا يمكن العودة مرة أخرى للحزب وعبد الغفور رحب بانسحابنا.. ومصادر: أبو إسماعيل والمستقلون يؤسسان كياناً جديداً
 

مرشد "الإخوان" بعد غضب "الجيش": لم أقصد الإساءة للقيادات السابقة
سلطة الطماطم الحارة
دراسة : الذهاب للمدرسة بالحافلة يقلل القدرة علي التعلم
الباذنجان المحشي بالمأكولات البحرية .. للمتزوجين فقط
سلطة المكرونة بالدجاج والبرتقال
10 نصائح قبل مجيء الطفل الثاني
«بوينغ» تستخدم البطاطس لاختبار الانترنت على طائراتها
ماهو تأثير الألوان على العلاقة الحميمة ؟
بعض حالات التسمم الغذائي تنتقل من الأم الى الجنين
بالزنجبيل .. تخلصي من الكرش
حلي معانا.. كيك السنة الجديدة
فاتورة قسوة الآباء لا يسددها الأبناء
عجينة البرتقال والزبادي لعلاج الرؤوس السوداء0
الحلويات: براونيز رمضان
السمك الفيليه بالشيبسي .. طعم لا ينسى
حلقات سمك مع الخضروات والبصل المحمر
أرز عربي بالدجاج
ريش بقري مع قوالب الخضار
بيكاتا بتلو
شيش طاووق
كيك القهوة باللوز
روان فؤاد ترد على رانيا يوسف: "كنت أعتبرك مثل أمي"
للمرة الثانية قاض امريكى يرفض رفع الفيلم المسئ للاسلام من على موقع يوتيوب
خدع بسيطة لتخفيف الوزن تواجهنا في الحياة اليومية
أبناؤنا بعيد ون عن البحث العلمي
ماهي أسباب الإجهاض ؟
.التواصل مع الأصدقاء على الـ«فيسبوك».. يزيد الوزن
العريان بالإنجليزية: مصر ليست باكستان Egypt shouldn’t be Pakistan
«الوطن» تواصل كشف التزوير.. انتداب «مستشار شرم الشيخ» لرئاسة لجنة فى المنوفية
وكيل الأزهر السابق: الدين بريء من تصرفات أنصار "أبوإسماعيل".. ومليونية الدفاع عن المساجد غرضها سياسي
كواليس وأسرار التعديل الوزاري الأخير
الجبهة الوطنية لنساء مصر تعلن رفضها للدستور وتدعو النساء للاستعداد للانتخابات.. كريمة الحفناوى: الطوفان قادم فى 25 يناير من أجل إسقاط حكم المرشد.. وممثلة القومى للمرأة: نطالب بتخصيص ثلث المقاعد للنساء
والدة الشهيد "كاريكا" لمرسي : وعدك كاذب .. والدم تاني نزل وانت رئيس
إخلاء سبيل منال عمر بكفالة 5 آلاف جنية في تهمة إهانة رئيس الجمهورية
قوى سياسية بسيناء تعتزم هدم "صخرة ديان" ردا على تهديد إسرائيل بإزالة نصب تذكاري مصري في "رام الله"
قنديل يبحث مشروع قرار جمهورى بشأن الصكوك الإسلامية السيادية
اليوم .."إرشاد الإخوان" يدرس تنظيم مليونية "نعم للدستور" يوم الجمعة
أبوهشيمة : الاستثمارات القطرية فى مصر ستزيد عن 18 مليار دولار خلال 3 سنوات
وضع طائر يشتم زوار حديقة حيوانات صينية بالحبس الانفرادي
العريان : نفكر جدياً في ترخيص سلاح لشباب "الإخوان" لحماية مقرات الجماعة والحزب
مخاوف ومعتقدات خاطئة لدى النساء في أول ليلة بالزواج
التعليم تنفى إحالة مدرسين للتحقيق بسبب توزيعهم منشورات للتصويت بـ«لا» فى الاستفتاء
اوراسكوم للانشاء : استرداد حقوق الشركة في الاستحواذ اساسي.. وملتزمون بحكم بطلان بيع المراجل
استئناف طلب رد «شفيق» للمستشار «الصعيدي»
نتنياهو: أتعجب من معارضة بناء مستوطنات في القدس عاصمة إسرائيل «الأبدية»
صحف دولية: المقاومة الزائفة.. وخامنئي على فيسبوك
مواجهة بين الإسلاميين والثوار حول «صراع المنابر» فى الاستفتاء
صحف عالمية: الاستفتاء مسرحية إخوانية !!..
حمزاوي : الدستور الجديد يبني نظاما مستبدا.. وأدعو المصريين للتصويت بـ"لا"
مصدر: نسبة القضاة المشرفين على استفتاء المرحلة الثانية لن تتعدى 5%
محمد صلاح أفضل صاعد في أفريقيا.. والجوهري "أسطورة الكاف"
يايا توريه أفضل لاعب في إفريقيا
رفض طعن النائب العام واخلاء سبيل الفقي والشريف
الأهلي نجم الأندية الأفريقية .. وأبوتريكة أفضل لاعب محلي بالقارة
مصدر عسكري: غضب داخل القوات المسلحة بعد وصف المرشد لقيادات سابقة في الجيش بالفاسدة
رسالة باسم يوسف للتيارات الدينية
محامون يقدمون للنيابة فيديوهات تتهم "مرسى" و"قنديل" و"جمال الدين" و"بديع" و"الشاطر" و"غزلان" وآخرين بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام "الاتحادية".. ويطالبون بمحاكمتهم أسوة بـ"مبارك" و"العادلى"
فريق طبي بـ«عين شمس الجامعي» يجري بنجاح جراحة نادرة في قلب طفل عمره 7 سنوات
 

شفيق لـ«المرشد»: «هتتفرم أنت وجماعتك بعد إحالة البلاغات للنيابة العسكرية»
كارثة ومفاجأة من مفاجآت قضية أسامة العقيد حارس خيرت الشاطر
الرئاسة تعلن الاسماء التسعين النهائية المعينين في مجلس الشورى
مصادر: استقالة العقدة من منصب محافظ البنك المركزي..ومرسي يستقبل رامز لعرض المنصب عليه
مكي يغسل يديه من خطايا السلطة ببيان هزيل
«تقصى الحقائق»: «إخوان» اعتلوا أسطح «عمارات التحرير» فى موقعة الجمل _
شهود عيان يروون لـ"الوطن" تفاصيل "أحداث بورسعيد".. والمتهم الرئيسي "علم الأهلي"
العريان يلتزم الصمت بعدما تخلى عنه الحزب والرئاسة والمجلس
العريان يلتزم الصمت بعدما تخلى عنه الحزب والرئاسة والمجلس
صحافة أمريكية: 2013 سيشهد إعلان مصر "وطن ثالث" للفلسطينيين.. وإقامة فيدرالية بين غزة وسيناء تحت حكم الإخوان
ردا على تصريحات غزلان .. كاتب إماراتى: أهلا بإخواننا المصريين ولا مكان لإخوان مصر بيننا
عامل هتك عرض والدته وشقيقته بالإكراه.. وينتظر مصيره 25 مارس
ذبح مدير وإداري داخل مدرسة بالأقصر بسبب هتك عرض طفل
مصمم الأزياء هاني البحيري: لا أرى أناقة مايا دياب.. وهيفاء نجمة الموضة
اندماج «المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار والعدل ومصر الحرية» مع حزب الدستور تحت رئاسة البرادعى
عضو بـ"الحرية والعدالة" يعتدي على قاضي "النجاريين" بفارسكور ويقضم إصبع ضابط
إحالة بلاغ يتهم إبراهيم عيسى بازدراء الأديان إلى نيابة جنوب الجيزة
300 شهيد فى غارة جوية على مخبز بوسط سوريا
الخارجية الأمانية : التقارير الواردة من مصر حول الاستفتاء تثير القلق
توفيق عكاشة يعود للشاشة من خلال "تايم دراما"
تزوير حسابات وهمية بأسماء النجوم على مواقع التواصل الاجتماعى
أيتن عامــر‏ :‏ كنت أتمني أن أمثل أمام رشدي أباظة
بلاغ يتهم باسم يوسف بإهانة مرسي بسبب "وسادة الرئاسة"
وزير المالية يحذر: الاحتياطي الأجنبي تآكل.. وإذا لم ننفذ الإصلاح سنتجه للإفلاس
الأهلي يبحث مأزق عروض إعارة لاعبي الفريق والتجديد للستة الكبار .. وبركات يلوح بالاعتزال
الأهلي يواجه شاختار الأوكراني بالإمارات وديا
«شفيق»: مرسى «يشخصن» الأمور ويلجأ إلى تشويه الحقائق ليدارى على إخفاقاته
باسم السمرة ينتهي من تصوير »ذات« مع نهاية العام
بالصور .. تكريم فرقة ناجى عطالله فى نادى روتارى النزهة
"الزند" : اللجوء للقضاء الدولى رداً على الاستفتاء "إهانة للبلاد"
عمار الشريعي‏ ..‏ غواص في بحر الألم الجميل
ماهي أسباب الإجهاض ؟
عجينة البرتقال والزبادي لعلاج الرؤوس السوداء
لماذا تبكى امى دائما يا ابى؟
خدع بسيطة لتخفيف الوزن تواجهنا في الحياة اليومية
لماذا تتغير شخصية المرأة بعد الزواج؟
اكتشاف الأزمات القلبية من ملامح الوجه‏ !‏
مرسى يصدر قرارا بقانون لإنشاء مدينة زويل كمشروع قومى للنهضة العلمية
«المصري اليوم» تنشر أسماء وصور المتهمين بالاعتداء على «الزند»
«الأزهر» ردًا على برهامي: لم نعقد صفقات .. ومقام «الطيب» فوق هذه الافتراءات
دار الإفتاء تنفي علاقتها بتحريم مشاهدة برنامج باسم يوسف
مبيعات المصريين تدفع البورصة إلى تراجع جماعي خلال النصف الأول من الجلسة
"ستاندرد أند بورز" تخفض مجدداً تصنيفها الائتمانى لمصر
المحكمة العسكرية تقضي بحبس ناخب عامًا لاعتدائه على ضابط جيش خلال الاستفتاء
مسودة صكوك تمويل الشركات تشترط التوافق مع أحكام الشريعة.. وتعاقب المخالف بالحبس 5 سنوات وغرامة 20 مليون جنيه.. والصك معفى من الضرائب وصاحبه يشارك فى الخسارة والمكسب
ننشر صور "بطاقات" المتهمين بالاعتداء على "الزند"
بكري: شفيق رجل وطني.. وأمريكا تريد تقسيم مصر بواسطة "الإسلام الجديد"
هشام سليم: «لماذا يتحدث خيرت الشاطر والمرشد ولا يتحدث مرسي؟»
«أشتون كتشر» يتقدم رسميا بطلب الطلاق من «ديمي مور» بعد عام من انفصالهما
تأجيل إعلان حصاد الجامعة العربية لعام 2012 للأحد القادم
الوجبات السريعة تسبب هشاشة العظام
شاهد أصالة وسامو في أجواء "حريم السلطان"
برنامج لسما المصري على طريقة باسم يوسف
سعر ومواصفات موبايل iphone 5
ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت بالسعودية لأكثر من 15 مليونا
بالصور: رشا مهدي في "على كف عفريت"
هل تحصل «كيت وينسلت» على تذكرة للفضاء الخارجي كهدية زواجها؟
بعد انحطاط القنوات الدينية .. الأزهر يطلق قناة فضائية
أشرف مصيلحي ينتهي من تصوير أدواره في ثلاثة أفلام
 2012 .. الوسط الفنى يفقد رموز الزمن الجميل
المراهقات يقلدن تصفيفة شعر كيم كارداشيان الجديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق