قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار مصطفى تيرانة وعضوية كل من المستشارين طارق محمود وممدوح بدير وبحضور ممثل النيابة العامة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، حبس ا الضابط أسامة الكنيسى المتهم الرئيسى فى قضية سيد بلال بالجسن المشدد 15 سنة بعد إعادة محاكمته لحصوله على حكم المؤبد غيابياً بتهمة تعذيب وقتل سيد بلال وهتك عرضه وآخرين، لإجبارهم على الاعتراف على خلفية تفجير كنيسة القديسين.
وكانت المحكمة قد استمعت الى مرافعات محامى الادعاء بالحق المدنى بعد أن استمعت إلى تلاوة النيابة، برئاسة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، لأمر إحالة المتهم مواجهاً المتهم أسامة الكنيسى بها، والذى أقسم وهو يمسك المصحف الشريف بأنه لم يرتكب أياً من هذه الاتهامات.
وشهدت مرافعة الادعاء بالحق المدنى التى ترأسها المحامى أحمد الحمراوى الحديث عن الحالة التى كان عليها جهاز أمن الدولة قبل الثورة من "الفجر"، على حد وصفه، وكانت الحكومة السابقة ضعيفة أمام ضغوط أقباط المهجر والكنيسة المصرية وكانت تركع وتستجيب لأوامرهم إرضاء لأمريكا والصهيونيين، ولكنها كانت تخطط فى الخفاء لواقعة القديسين وقالوا إن من ارتكب هذا الفعل شبابا تابعان لفلسطين وبن لادن وغيره، ولم يجدا إلا مجموعة من الشباب لم يرتكبوا جرما وجئ بالشهيد وتناوبوا عليه التعذيب طوال اليوم، وأكد الشهود ان المتهم كان ضالعا رئيسيا فى تعذيب المجنى عليه وكانت يده شديدة عليه.
من جانبه، دفع محامى المتهم، أنيس المناوى، بانتفاء صلة المتهم عن الجريمة المنسوبة إليه، مشككاً فى شهادة الشهود التى اختلفت أقوالهم فى تحقيقات النيابة دافعاً بقصور فى تحقيقات النيابة العامة .
وتحدث المناوى عن حادثة كنيسة القديسين التى راح ضحيتها 73 مصريا، مشيراً إلى أنه كان من الطبيعى أن تتحرك الجهات الأمنية للبحث فى الجريمة والكشف عن مرتكبيها، وتم تشكيل فريق من أمن الدولة بالقاهرة بقيادة طارق الموجى ولم تكن مهمته التعذيب أو القتل لأن هناك فى الإسكندرية من قد يقوم بذلك ولا يحتاج الأمر أن يأتى أحد من القاهرة، وأشار المحامى إلى أن المتهم كانت مهمته جمع الاستدلالات، ولم يذكر أحد أن المتهم ألقى القبض على أحد، وبالتالى لم يتجاوز حدود مأمورياته ولم نر دليلاً قاطعاً يجزم أن الكنيسى كان فى مديرية أمن الإسكندرية القديمة موقع الحادث.
وكانت المحكمة قد استمعت الى مرافعات محامى الادعاء بالحق المدنى بعد أن استمعت إلى تلاوة النيابة، برئاسة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، لأمر إحالة المتهم مواجهاً المتهم أسامة الكنيسى بها، والذى أقسم وهو يمسك المصحف الشريف بأنه لم يرتكب أياً من هذه الاتهامات.
وشهدت مرافعة الادعاء بالحق المدنى التى ترأسها المحامى أحمد الحمراوى الحديث عن الحالة التى كان عليها جهاز أمن الدولة قبل الثورة من "الفجر"، على حد وصفه، وكانت الحكومة السابقة ضعيفة أمام ضغوط أقباط المهجر والكنيسة المصرية وكانت تركع وتستجيب لأوامرهم إرضاء لأمريكا والصهيونيين، ولكنها كانت تخطط فى الخفاء لواقعة القديسين وقالوا إن من ارتكب هذا الفعل شبابا تابعان لفلسطين وبن لادن وغيره، ولم يجدا إلا مجموعة من الشباب لم يرتكبوا جرما وجئ بالشهيد وتناوبوا عليه التعذيب طوال اليوم، وأكد الشهود ان المتهم كان ضالعا رئيسيا فى تعذيب المجنى عليه وكانت يده شديدة عليه.
من جانبه، دفع محامى المتهم، أنيس المناوى، بانتفاء صلة المتهم عن الجريمة المنسوبة إليه، مشككاً فى شهادة الشهود التى اختلفت أقوالهم فى تحقيقات النيابة دافعاً بقصور فى تحقيقات النيابة العامة .
وتحدث المناوى عن حادثة كنيسة القديسين التى راح ضحيتها 73 مصريا، مشيراً إلى أنه كان من الطبيعى أن تتحرك الجهات الأمنية للبحث فى الجريمة والكشف عن مرتكبيها، وتم تشكيل فريق من أمن الدولة بالقاهرة بقيادة طارق الموجى ولم تكن مهمته التعذيب أو القتل لأن هناك فى الإسكندرية من قد يقوم بذلك ولا يحتاج الأمر أن يأتى أحد من القاهرة، وأشار المحامى إلى أن المتهم كانت مهمته جمع الاستدلالات، ولم يذكر أحد أن المتهم ألقى القبض على أحد، وبالتالى لم يتجاوز حدود مأمورياته ولم نر دليلاً قاطعاً يجزم أن الكنيسى كان فى مديرية أمن الإسكندرية القديمة موقع الحادث.
المصدر اليوم السابع
=============
اقرأ أيضا :
* بالفيديو.. معز مسعود فى مؤتمر أحباب الله بكندا: المتطرفون يغتابون الناس على التليفزيون ويستغلون الدين وهذا طريق الإلحاد.. هؤلاء يظنون أنفسهم على هدى.. والشيطان يفضل مدخل التطرف على الكفرنجل مرسي: «اللهم ابتل إسرائيل بجبهة إنقاذ كمصر» وآخر ساخرا: «ورئيس كرئيسنا»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق