الاثنين، 15 أبريل 2013

عماد أديب يطالب بالإفراج عن مبارك : لا يجوز الافتراء ظلمًا على " شيخ دافع عن مصر


طالب الإعلامي عماد الدين أديب، صباح الإثنين، بالإفراج عن الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، الذي أطاحت بحكمه ثورة 25 يناير، مضيفًا: «لا يجوز أن تفقدنا النزاعات السياسية الانتقامية صوابنا، وتجعلنا نفتري ظلما على شيخ كهل حارب من أجل مصر، ودافع عنها طوال عمره، وأعطاها كل ما لديه دون تحفظ».
وكتب «أديب» في مقاله اليومي، الذي ينشر بصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تحت عنوان: «أطلقوا سراح حسني مبارك»، قائلاً: «لا يوجد أي سبب منطقي أو قانوني أو إنساني يبرر استمرار بقاء الرئيس المصري السابق، محمد حسني مبارك، في سجنه».
  ووصف «أديب» فترة حكم مبارك بـ«زمن الاستقرار والأمن»، مشيرًا إلى أن معدل التنمية في عهده «ارتفع إلى 7.5% وهو أعلى معدل وصلت إليه مصر»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه «رغم كل عيوب ومفاسد حاشية مبارك وزواج المال بالسلطة»، فإنه تم تخفيض ديون مصر إلى النصف.
  وتابع: «ويوم تركه للحكم كان احتياطي النقد الأجنبي قد بلغ 37 مليار دولار أمريكي، وانخفض بعدها عقب 24 شهرا من تنحيه إلى 13 مليارًا».
  وأضاف «أديب»: «رغم أن القضاء أكد انقضاء مدة محاكمته، وضرورة حصوله على إفراج قانوني أو إخراج صحي، نتيجة حالته الصحية الدقيقة، وعمره المتقدم، فإن تسييس عملية القبض عليه منذ اليوم الأول لا يتيح للرجل الحصول على حقوقه القانونية كاملة».
واعتبر «أديب» أن الاتجاه لدى الجهات الرسمية في وزارة العدل يبدو في «إدخال مبارك في قضية أخرى، ليحصل فيها على حبس احتياطي جديد، وهي الادعاء بالاستيلاء على أموال رئاسة الجمهورية، وهي قضية لم يبد أنها تستند إلى أي أسس مادية حقيقية»، حسب تعبيره.
وأضاف «أديب»: «سوف يحكم التاريخ على فترة حكم حسني مبارك بشكل أقل انتقامية، وأكثر عدالة ونزاهة، على ما فعله من صواب أو خطأ»، خاتمًا مقاله، كاتبًا: «لذلك كله حان الوقت للإفراج عن هذا الرجل وتركه يقضي الأيام الباقية له في سلام، أطلقوا سراح حسني مبارك لأنه يستحق ذلك».
مصدر الخبر : بوابة الشباب

==============

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق