بالفيديو.. مناورات بين الأمن وأنصار مبارك أمام مستشفى المعادى العسكرى لتهريب الرئيس السابق من الباب الخلفى.. الداخلية تنقله لطــرة وسط تأمين مشدد.. والمؤيدون: إحنا آسفين يا سيسى بس مبارك رئيسى"
قامت قوات الأمن صباح اليوم الخميس، بنقل الرئيس السابق حسنى مبارك من المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى إلى مستشفى سجن طرة بواسطة إحدى سيارات الإسعاف.
وقامت قوات الأمن بتأمين السيارة بثلاث مدرعات، وتشكيل أمن مركزى، و4 سيارات شرطة، بالإضافة إلى عدد من السيارات الملاكى، واتخذت طريق كورنيش المعادى مرورا بكوبرى طرة، وذلك بعد محاصرة عدد من مؤيدى مبارك لمستشفى المعادى احتجاجا على نقله إلى مستشفى سجن طرة.
وفور وصوله إلى المستشفى الخاص بقطاع مصلحة السجون التابعة للإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية بطرة بعد خمسة أيام من جلسات إعادة محاكمته فى قضية قتل متظاهرى ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، قامت قوات الأمن بقطع الطريق أمام السيارات والمارة، وذلك لتأمين دخوله إلى البوابة الرئيسية الخاصة بقطاع مصلحة السجون.
كان قرار نقل المخلوع إلى مستشفى مزرعة طرة بمثابة الصدمة لأبناء ومؤيدى الرئيس السابق مبارك والذين دخلوا فى اعتصام أمام مستشفى المعادى العسكرى، وذلك لمنع خروج نقل الرئيس السابق إلى سجن طرة بعد تحسن حالته الصحية.
ونشبت اشتباكات بالأيدى بين أنصار الرئيس السابق "أبناء مبارك"، وسائقى السيارات بطريق الكورنيش، أمام المستشفى، وذلك بعد أن قطع أنصار الرئيس المخلوع الطريق أمام حركة المرور.
كما هاجم البعض منهم سيارات الأمن المركزى، وهى فى طريقها للانصراف من أمام مستشفى المعادى العسكرى، فيما قام أحد ضباط الأمن المركزى برتبة نقيب، بتهدئة المتظاهرين وأوضح لهم قائلا: "إحنا مروحين ومش جايين لمهاجمتكم".
فيما ردد عدد من المؤيدين للرئيس السابق العديد من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين منها "يسقط يسقط حكم المرشد" والهتافات المؤيدة للرئيس السابق منها "حسبى الله ونعم الوكيل" و"أشرف مصرى..حسنى مبارك، بنحبك يا مبارك، يا مبارك يا رئيسنا".
فى حين قام البعض الآخر منهم بتعليق العديد من صور الرئيس السابق وبوسترات مكتوب عليها "ليس من طبعى خيانة الأمانة وسيذكر التاريخ ما لنا وما علينا"، واختتم، عطائى إلى مصر وشعبها بما يرضى الله والوطن وأبناؤه وأن الوطن باقى والأشخاص زائلون وعلى أرضه أموت"، "مبارك رجل السلام والأمن.. الرجل الذى حافظ على أمن مصر من الداخل والخارج 30 عاما، والذى حافظ على الوحدة الوطنية بين المسلم والمسيحى، فيه عاش وحارب من أجله ودافع عن أرضه وسيادته ومصالحه" وذلك على الباب الرئيسى للمستشفى.
وحاول أحد أنصار مبارك إشعال النيران بنفسه أمام مستشفى المعادى، وذلك اعتراضا منه على نقل الرئيس السابق لسجن "طرة.
فى حين أذاع البعض منهم، العديد من الخطابات المسجلة للرئيس السابق، من خلال جهاز "دى فى دى" الموضوع بإحدى السيارات الخاصة بهم وهو الأمر الذى أدى إلى التفاف المتظاهرين حول السيارة، مشيدين بالخطابات، فى حين ردد البعض منهم العديد من الهتافات منها "بنحبك يا مبارك، مبارك ده رئيسنا".
كما وقعت العديد من المشادات الكلامية بين عدد من المتظاهرين من مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك بعد اتهام البعض منهم بأخونة الجيش، فى حين صافح البعض الآخر منهم قوات الشرطة العسكرية المتواجدة خلف البوابة الرئيسية للمستشفى، ورددوا العديد من الهتافات المؤيدة للجيش وللفريق السيسى منها "إحنا آسفين يا سيسى بس مبارك دا رئيسى"، الجيش والشعب أيد واحدة".
ومع أذان الفجر انخفضت أعداد المتظاهرين من مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك والمتواجدين أمام مستشفى العسكرى المعادى وافترش البعض الآخر أرض البوابة الرئيسية للمستشفى، متداولين أنباءً عن نقله إلى مستشفى سجن طرة عقب صلاة الفجر.
وقسم أنفسهم على جميع أبواب المستشفى، وذلك تحسبا لخروج المخلوع من أحد الأبواب الخلفية ونقله إلى مستشفى سجن طرة وذلك بعد أن كثفت قوات الجيش ورجال الشرطة من تواجدها بمحيط المستشفى.
وهو الأمر الذى أدى إلى ارتباك قوات الأمن فى عملية نقل المخلوع إلى مستشفى سجن طرة وتأخرهم فى عملية نقله، حيث قامت بعمليات تمويه بعد اصطحاب المخلوع بإحدى سيارات الإسعاف، وقامت بالطواف بداخل المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى لتشتيت المتظاهرين .
وبعد أن نجحت قوات الأمن فى تشتيت المتظاهرين، انطلقت سيارة الإسعاف من الباب الخلفى للمستشفى مؤمنة بمصحفتين وست سيارات شرطة وثلاث سيارات أمن مركزى، بالإضافة إلى عدد من السيارات الملاكى، واتخذت طريق كورنيش المعادى مرورا بكوبرى طرة وصولا إلى المستشفى الخاصة بقطاع مصلحة السجون التابعة للإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية بطرة.
وعلى صعيد الإجراءات القانونية، أعلن فريق الدفاع الكويتى عن الرئيس السابق سعيه لاتخاذ إجراءات قانونية دولية فى كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، معتمدين على بطلان قرار النائب العام بنقل مبارك إلى طرة على حد قولهم.
وأكد المحامى عائد السبيعى، عضو الهيئة على أن القضية مكشوفة أمام الجميع قائلاً "القضية مكشوفة وبراءة إن شاء الله لكن علينا بالصبر قليلا".
وأضاف السبيعى أن قرار النائب العام بنقل الرئيس مبارك من مستشفى المعادى إلى مستشفى مزرعة طرة قرار غير صائب ومخالف للقانون، مشيرا إلى أنهم سيتجهون خلال الأيام القادمة إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، لتدويل القضية بخصوص حق مبارك بالعلاج بالمستشفى.
وقامت قوات الأمن بتأمين السيارة بثلاث مدرعات، وتشكيل أمن مركزى، و4 سيارات شرطة، بالإضافة إلى عدد من السيارات الملاكى، واتخذت طريق كورنيش المعادى مرورا بكوبرى طرة، وذلك بعد محاصرة عدد من مؤيدى مبارك لمستشفى المعادى احتجاجا على نقله إلى مستشفى سجن طرة.
وفور وصوله إلى المستشفى الخاص بقطاع مصلحة السجون التابعة للإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية بطرة بعد خمسة أيام من جلسات إعادة محاكمته فى قضية قتل متظاهرى ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، قامت قوات الأمن بقطع الطريق أمام السيارات والمارة، وذلك لتأمين دخوله إلى البوابة الرئيسية الخاصة بقطاع مصلحة السجون.
كان قرار نقل المخلوع إلى مستشفى مزرعة طرة بمثابة الصدمة لأبناء ومؤيدى الرئيس السابق مبارك والذين دخلوا فى اعتصام أمام مستشفى المعادى العسكرى، وذلك لمنع خروج نقل الرئيس السابق إلى سجن طرة بعد تحسن حالته الصحية.
ونشبت اشتباكات بالأيدى بين أنصار الرئيس السابق "أبناء مبارك"، وسائقى السيارات بطريق الكورنيش، أمام المستشفى، وذلك بعد أن قطع أنصار الرئيس المخلوع الطريق أمام حركة المرور.
كما هاجم البعض منهم سيارات الأمن المركزى، وهى فى طريقها للانصراف من أمام مستشفى المعادى العسكرى، فيما قام أحد ضباط الأمن المركزى برتبة نقيب، بتهدئة المتظاهرين وأوضح لهم قائلا: "إحنا مروحين ومش جايين لمهاجمتكم".
فيما ردد عدد من المؤيدين للرئيس السابق العديد من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين منها "يسقط يسقط حكم المرشد" والهتافات المؤيدة للرئيس السابق منها "حسبى الله ونعم الوكيل" و"أشرف مصرى..حسنى مبارك، بنحبك يا مبارك، يا مبارك يا رئيسنا".
فى حين قام البعض الآخر منهم بتعليق العديد من صور الرئيس السابق وبوسترات مكتوب عليها "ليس من طبعى خيانة الأمانة وسيذكر التاريخ ما لنا وما علينا"، واختتم، عطائى إلى مصر وشعبها بما يرضى الله والوطن وأبناؤه وأن الوطن باقى والأشخاص زائلون وعلى أرضه أموت"، "مبارك رجل السلام والأمن.. الرجل الذى حافظ على أمن مصر من الداخل والخارج 30 عاما، والذى حافظ على الوحدة الوطنية بين المسلم والمسيحى، فيه عاش وحارب من أجله ودافع عن أرضه وسيادته ومصالحه" وذلك على الباب الرئيسى للمستشفى.
وحاول أحد أنصار مبارك إشعال النيران بنفسه أمام مستشفى المعادى، وذلك اعتراضا منه على نقل الرئيس السابق لسجن "طرة.
فى حين أذاع البعض منهم، العديد من الخطابات المسجلة للرئيس السابق، من خلال جهاز "دى فى دى" الموضوع بإحدى السيارات الخاصة بهم وهو الأمر الذى أدى إلى التفاف المتظاهرين حول السيارة، مشيدين بالخطابات، فى حين ردد البعض منهم العديد من الهتافات منها "بنحبك يا مبارك، مبارك ده رئيسنا".
كما وقعت العديد من المشادات الكلامية بين عدد من المتظاهرين من مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك بعد اتهام البعض منهم بأخونة الجيش، فى حين صافح البعض الآخر منهم قوات الشرطة العسكرية المتواجدة خلف البوابة الرئيسية للمستشفى، ورددوا العديد من الهتافات المؤيدة للجيش وللفريق السيسى منها "إحنا آسفين يا سيسى بس مبارك دا رئيسى"، الجيش والشعب أيد واحدة".
ومع أذان الفجر انخفضت أعداد المتظاهرين من مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك والمتواجدين أمام مستشفى العسكرى المعادى وافترش البعض الآخر أرض البوابة الرئيسية للمستشفى، متداولين أنباءً عن نقله إلى مستشفى سجن طرة عقب صلاة الفجر.
وقسم أنفسهم على جميع أبواب المستشفى، وذلك تحسبا لخروج المخلوع من أحد الأبواب الخلفية ونقله إلى مستشفى سجن طرة وذلك بعد أن كثفت قوات الجيش ورجال الشرطة من تواجدها بمحيط المستشفى.
وهو الأمر الذى أدى إلى ارتباك قوات الأمن فى عملية نقل المخلوع إلى مستشفى سجن طرة وتأخرهم فى عملية نقله، حيث قامت بعمليات تمويه بعد اصطحاب المخلوع بإحدى سيارات الإسعاف، وقامت بالطواف بداخل المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى لتشتيت المتظاهرين .
وبعد أن نجحت قوات الأمن فى تشتيت المتظاهرين، انطلقت سيارة الإسعاف من الباب الخلفى للمستشفى مؤمنة بمصحفتين وست سيارات شرطة وثلاث سيارات أمن مركزى، بالإضافة إلى عدد من السيارات الملاكى، واتخذت طريق كورنيش المعادى مرورا بكوبرى طرة وصولا إلى المستشفى الخاصة بقطاع مصلحة السجون التابعة للإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية بطرة.
وعلى صعيد الإجراءات القانونية، أعلن فريق الدفاع الكويتى عن الرئيس السابق سعيه لاتخاذ إجراءات قانونية دولية فى كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، معتمدين على بطلان قرار النائب العام بنقل مبارك إلى طرة على حد قولهم.
وأكد المحامى عائد السبيعى، عضو الهيئة على أن القضية مكشوفة أمام الجميع قائلاً "القضية مكشوفة وبراءة إن شاء الله لكن علينا بالصبر قليلا".
وأضاف السبيعى أن قرار النائب العام بنقل الرئيس مبارك من مستشفى المعادى إلى مستشفى مزرعة طرة قرار غير صائب ومخالف للقانون، مشيرا إلى أنهم سيتجهون خلال الأيام القادمة إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، لتدويل القضية بخصوص حق مبارك بالعلاج بالمستشفى.
المصدر اليوم السابع
===========
اقرأ أيضا :
* بالفيديو.. معز مسعود فى مؤتمر أحباب الله بكندا: المتطرفون يغتابون الناس على التليفزيون ويستغلون الدين وهذا طريق الإلحاد.. هؤلاء يظنون أنفسهم على هدى.. والشيطان يفضل مدخل التطرف على الكفر
259- محاكمـــــــــــــــــــة مبــــــــــــــــــارك!
260- وزير الاعلام و إيحاءات جنسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق