أكد الدكتور صلاح هاشم المفكر والكاتب السياسي أنه يخشى أن يتحول الإحتفال بذكرى 25 يناير إلى يوم للإنتقام لأرواح الشهداء الذين فقدوا ابنائهم وذويهم في ذلك اليوم ويشعرون بأن دم أبنائهم قد راح هدراً نظراَ لتبرءة عديد من رجال الشرطة المتورطين في قتل الشهداء وتباطئ القضاء فى اصدار احكام حاسمة فى قضايا الشهداء.
واضاف هاشم خلال حواره المباشر مع زوار موقع "اخبار مصر" أن إنسحاب البرادعي من سباق الإنتخابات الرئاسية جاء فى توقيت حرج للغاية مما يساعد فى إلهاب الميادين وتأججها وخاصة بعد إعلانه لإسباب الإعتذار عن الترشح والتى تمثلت فى التشكيك فى نوايا الجيش وضعف ادارته للمرحلة الانتقالية.
وطالب هاشم بالتعامل مع ثورة 25 يناير بإعتبارها ثورة قومية وعيد قومي للشعب المصري بكافة أطيافه وتياراته السياسية المختلفة وان يكون الإحتفال في المناطق التى لاتؤثر على المصالح العامة من طوائف الشعب وأن تبتعد عن كل ما يلحق الضرر بمؤسسات الدولة ومرافقها المختلفة.
وقال هاشم: يجب علينا عندما نتحرك لتحقيق أهداف الثورة أن نضع مصر ومؤسساتها أمام أعيننا ونكتب عليها " ممنوع الاقتراب أو الحرق"" ونضع دماء أبنائها نصب أعيننا ونكتب عليها" مقدسات .. ممنوع اللمس او المساس"، ونضع مصالح المواطنين ومستقبل الوطن فى المقدمة فلا نعطل مصلحة ولا نهدم بنياناً ولا نخرب طريقاً.. ونفتح أعيننا بكل قوتها لكشف البلطجية والمتأمرين .. ونصبح كلنا فى 25 يناير صمام أمن الوطن ورجاله المخلصين
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق