أعلن جنوب السودان -يوم الجمعة- أنه يستعد لوقف إنتاج النفط تدريجيا خلال أسبوعين، بعد أن قال السودان إنه بدأ مصادرة نفط الجنوب للتعويض عما قال إنها رسوم لم تسدد.
ويدور نزاع بين السودان وجنوب السودان بشأن اقتسام إيرادات النفط بعد أن أخذت جوبا ثلثي الإنتاج حين أصبحت دولة مستقلة في يوليو.
وتحتاج دولة جنوب السودان الحبيسة لاستخدام خط أنابيب وميناء تابعين للشمال لتصدير الخام، لكنها فشلت في التوصل إلى اتفاق مع الخرطوم بشأن رسوم المرور، مما دفع السودان لمصادرة جزء من نفطها كتعويض.
وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين:"وزارة البترول والتعدين ستبدأ عملية فنية تفضي إلى قرار يؤدي إلى إغلاق كامل. هذا سيكون خلال أسبوع أو أسبوعين". وأضاف "أخذنا هذا القرار لأن جنوب السودان لا يستفيد من النفط. تأخذه جمهورية السودان عنوة .. والنفط الذي يتدفق في خط الأنابيب يتعرض للنهب".وتابع "لماذا تنتج جمهورية جنوب السودان النفط لصالح جمهورية السودان".
وقالت الخرطوم إنها ستصادر بعض النفط وتوجه بعضه إلى مصفاتين، لكنها لم تقل إن كانت ستحاول بيع أي من النفط الذي تصادره.
وصرح جنوب السودان بأن الخرطوم أمرت بتحميل 2.15 مليون برميل من نفطه على سفن تابعة للشمال في ميناء بورسودان الأسبوع الماضي.
ويطالب السودان بالحصول على مليار دولار كرسوم عبور لم تدفع منذ يوليو الماضي، بالإضافة إلى 36 دولارا للبرميل كرسم عبور في المستقبل، وهو ما يعادل ثلث قيمة صادرات النفط الجنوبية تقريبا. وتريد الخرطوم أيضا أن تقتسم جوبا معها ديونها الخارجية التي تبلغ 38 مليار دولار.
وذكر مسئولون أن جنوب السودان يضخ نحو 350 ألف برميل يوميا. وينتج السودان 115 ألف برميل يوميا من حقوله المتبقية، لكنه يحتاج إليها للاستهلاك المحلي.
وتواجه الحكومة السودانية ضغطا للتصدي لأزمة اقتصادية شديدة، بعد أن فقد نفط الجنوب الذي كان يشكل 90% من صادرات البلاد. وحقق السودان إيرادات نفطية قدرها خمسة مليارات دولار في عام 2010.
وعرضت جوبا على السودان أن تبيعه نفطا بسعر منخفض ومساعدة مالية أخرى، لكن الطرفين لا يبديان بادرة للتزحزح عن موقفيهما.
ويدور نزاع بين السودان وجنوب السودان بشأن اقتسام إيرادات النفط بعد أن أخذت جوبا ثلثي الإنتاج حين أصبحت دولة مستقلة في يوليو.
وتحتاج دولة جنوب السودان الحبيسة لاستخدام خط أنابيب وميناء تابعين للشمال لتصدير الخام، لكنها فشلت في التوصل إلى اتفاق مع الخرطوم بشأن رسوم المرور، مما دفع السودان لمصادرة جزء من نفطها كتعويض.
وقال المتحدث باسم حكومة جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين:"وزارة البترول والتعدين ستبدأ عملية فنية تفضي إلى قرار يؤدي إلى إغلاق كامل. هذا سيكون خلال أسبوع أو أسبوعين". وأضاف "أخذنا هذا القرار لأن جنوب السودان لا يستفيد من النفط. تأخذه جمهورية السودان عنوة .. والنفط الذي يتدفق في خط الأنابيب يتعرض للنهب".وتابع "لماذا تنتج جمهورية جنوب السودان النفط لصالح جمهورية السودان".
وقالت الخرطوم إنها ستصادر بعض النفط وتوجه بعضه إلى مصفاتين، لكنها لم تقل إن كانت ستحاول بيع أي من النفط الذي تصادره.
وصرح جنوب السودان بأن الخرطوم أمرت بتحميل 2.15 مليون برميل من نفطه على سفن تابعة للشمال في ميناء بورسودان الأسبوع الماضي.
ويطالب السودان بالحصول على مليار دولار كرسوم عبور لم تدفع منذ يوليو الماضي، بالإضافة إلى 36 دولارا للبرميل كرسم عبور في المستقبل، وهو ما يعادل ثلث قيمة صادرات النفط الجنوبية تقريبا. وتريد الخرطوم أيضا أن تقتسم جوبا معها ديونها الخارجية التي تبلغ 38 مليار دولار.
وذكر مسئولون أن جنوب السودان يضخ نحو 350 ألف برميل يوميا. وينتج السودان 115 ألف برميل يوميا من حقوله المتبقية، لكنه يحتاج إليها للاستهلاك المحلي.
وتواجه الحكومة السودانية ضغطا للتصدي لأزمة اقتصادية شديدة، بعد أن فقد نفط الجنوب الذي كان يشكل 90% من صادرات البلاد. وحقق السودان إيرادات نفطية قدرها خمسة مليارات دولار في عام 2010.
وعرضت جوبا على السودان أن تبيعه نفطا بسعر منخفض ومساعدة مالية أخرى، لكن الطرفين لا يبديان بادرة للتزحزح عن موقفيهما.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق