السبت، 21 يناير 2012

برهامي :السلفيون سيحمون المنشآت والميادين مع الاحتفال بالمناسبة بأسلوب راق حفاظا علي الثورة






برهامي : السلفيون سيحمون المنشآت والميادين مع الاحتفال بالمناسبة بأسلوب راق حفاظا علي الثورة


أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن أنصار الدعوة سيتواجدون يوم ‏25‏ يناير في ميدان التحرير‏,‏ وجميع الميادين بالمحافظات لمنع الفوضي‏,‏ والتدمير‏,‏والتخريب.









وحماية المنشآت العامة مع المشاركة في الاحتفال بالمناسبة بأسلوب راق حفاظا علي سلمية الثورة التي يستحق الشعب المصري ان ينال جائزة نوبل للسلام من أجل سلميتها وتحضرها. وأكد ان هناك حركات تسعي للفوضي, والتخريب, والاعتصامات, وتعطيل مصالح الناس, وهؤلاء نقول لهم من يريد الخير لمصر لابد أن يمد يده لغيره, ولمن يختلف معه, ولابد من التواصل والتحاور للبحث عن مصلحة البلاد, وباب الحوار مفتوح للجميع فإن اصروا علي مواصلة السير في طريق التخريب والفوضي فسنقف لهم بالمرصاد.
وأوضح برهامي خلال المؤتمر الشعبي الانتخابي الذي عقده مساء أمس الأول بمدينة كوم حمادة, وحضره ما يزيد علي ألفي شخص برغم البرد القارس, ان السلفيين دخلوا معترك العمل السياسي الذي كانوا يمتنعون عنه لأنهم لم يقبلوا ان يقولوا باطلا, وكانت المفاسد أكثر من المصالح في هذا الوقت ومن يتساءل عن الثبات علي المبدأ فنقول أن الثابت علي المبدأ هو أن تظل عقيدتنا وعباداتنا وأخلاقنا ومعاملاتنا ونظم حياتنا علي شرع الله, موضحا أن الفتوي تتغير بتغير الحال, كالطبيب الذي يغير الدواء حسب حالة المريض.
وأشار إلي مقولة الدكتور فتحي سرور عندما تكلم عن الخمر فقال الشرع يحرم ونحن لا نجرم, مؤكدا ان السياسة لم يكن يمارسها أحد في عهد النظام السابق, وكانت مقتصرة علي الحزب الوطني المنحل فقط دون غيره, ليتبين ان موقفنا كان صحيحا في مقاطعة الانتخابات.
وأضاف برهامي ان الوضع تغير الآن وأصبح بإمكاننا إنشاء حزب, وقدر الله ان يزاح عن هذه الأمة الطواغيت وكم كان ينكر علينا البعض تسمية هؤلاء الحكام بالطواغيت.
وأوضح برهامي أن الفرق بين أنصار الدعوي السلفية وغيرهم, أننا سنظل ننادي بما يقوله الشرع بكل وضوح فهو ميزان الحياة, حتي ولو أحزن ذلك البعض أو تهكموا علينا بقولهم إننا نفتقد السياسة والحنكة, ولن نتحول إلي مذهب الفيلسوف الايطالي مكيافيلي والذي كان مذهبه بأنه إذا تكلم الأمير فلابد ان يكذب, وإذا وعد فلابد أن يخلف وإذا عهد لابد أن ينكث, وللأسف هناك كثيرون يطبقون ذلك إلا من رحم ربي.
أكد برهامي ان السلفيين سيظلون صادقين في كلامهم مقتدين بأنبياء الله في بعض صفاتهم, وهو ما سيجعل العاقبة لنا حتي وإن خسرنا بعض المقاعد البرلمانية, مشيرا إلي قول الله تعالي فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون.
وقال برهامي نحن مع تسليم المجلس العسكري للسلطة ولكن طبقا لخريطة الطريق التي وافق عليها الشعب في استفتاء مارس2011, ووجه كلامه إلي من يطالبون بإسقاط المجلس العسكري متسائلا عن البديل؟ وإن كان البديل مجلسا مدنيا فيبقي السؤال من يختاره؟ وأكد رفضه إقتراح من ينادي بتولي رئيس مجلس الشعب رئاسة الدولة علي صلاحيات الدستور القديم, موضحا أن هذه الطريقة ستؤدي إلي صناعة ديكتاتورية جديدة.
وأشاد بدور المجلس العسكري في الأشراف علي العملية الانتخابية بكل حيدة وبدون تدخلات لتخرج بطريقة فريدة لم تشهدها مصر من قبل, علي الرغم من السيناريوهات العديدة التي كانت تتوقع انتشار الفوضي. وقال نحن نتوقع تسليم السلطة لرئيس منتخب بعد انقضاء الأشهر الخمسة القادمة, مؤكدا أن هذه المدة القصيرة لا تقاس في عمر الأمم, ولا يجب القفز عليها, وهدم مؤسسات الدولة مما يقودنا إلي انتشار الفوضي والخراب.
وأكد أن الشعب المصري يستحق جائزة نوبل, بسبب سلمية الثورة والتي يجب الحفاظ عليها, والتصدي لدعوات التخريب, وأكد أن فقد الأمل بسبب الواقع الصادم يقود إلي الخلل.
كما أن الدعوة السلفية لها مواقفها الواضحة من جميع الأحداث التي مرت بالأمة كحروب إيران والكويت, وحزب الله مع إسرائيل.
كما أكد برهامي أن مبادرة حزب النور مع الأحزاب جعلت الحريات مقيدة بكلمة مشروعة وجعلت المرجعية للشريعة الإسلامية, ووافقت عليها جميع الأحزاب بما فيها الأحزاب العلمانية والليبرالية لذلك نقول إننا نتواصل مع جميع المصريين.
وعن قانون استقلال الأزهر الشريف أوضح برهامي أن القانون سيتم عرضه علي مجلس الشعب, مؤكدا ان صلاح الأزهر وإستقلاله يصب في مصلحة الدعوة السلفية خاصة أن السلفيين عانوا كثيرا من التعسف معهم حتي أن القانون الذي يتيح لخريجي الجامعات الأخري الالتحاق بالأزهر للحصول علي شهادة بعد دراسة لمدة عامين لم يكن ليطبق بسبب رغبة بعض انصار الدعوة الألتحاق بالأزهر.




المصدر : الاهرام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق