الاثنين، 16 أبريل 2012

الاحتفال بمرور‏500‏ عام علي إنشاء سور مجري العيون

 تقوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع‏19‏ وزارة وهيئة بتجهيز منطقة سور مجري العيون لاقامة مهرجان ثقافي فني بمناسبة مرور خمسمائة عام علي اقامته‏.‏
يشارك في الاحتفالية وزارات البيئة‏,‏ السياحة‏,‏ الآثار‏,‏ الصحة‏,‏ التنمية المحلية‏,‏ الري والموارد المائية‏,‏ الأوقاف‏,‏ التربية والتعليم‏,‏ بالإضافة إلي المجلس القومي للشباب‏,‏ محافظة القاهرة‏,‏ صندوق التنمية الثقافية‏,‏ الصندوق الاجتماعي للتنمية‏,‏ الهيئة العامة للاستعلامات‏,‏ الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار‏,‏ جهاز التنسيق الحضاري‏,‏ الهلال الأحمر المصري‏,‏ الاتحاد العام للجمعيات الأهلية‏,‏ جامعة القاهرة‏,‏ وبعض الشركات العاملة بالقاهرة‏.‏
وقال الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس قصور الثقافة ان هذا المهرجان يأتي في إطار المحافظة علي الهوية المصرية والتراث‏,‏ كما تدق ناقوس الخطر لما يتعرض له سور مجري العيون من تشويه‏,‏ وقمت وبعض قيادات الهيئة والفنان التشكيلي نبيل أحمد صاحب فكرة الاحتفال والمنسق والمشرف العام له بتفقد موقع سور مجري العيون للوقوف علي الاحتياجات المطلوبة للمهرجان والمطلوب تنفيذه من الجهات المشاركة به‏.‏
وبدأت وزارة البيئة أولي خطوات التنفيذ للمهرجان برفع المخلفات المجاورة للسور‏,‏ وبعدها حضر د‏.‏مصطفي حسين وزير البيئة وبعض قياداتها وممثل عن الهيئة العامة لقصور الثقافة وممثل عن وزارة الآثار لموقع السور للوقوف علي أعمال رفع المخلفات وتنظيف المنطقة والتي تجري علي قدم وساق تمهيدا للمرحلة الثانية وهي اقامة حرم للسور وانارته وتشجير المنطقة المحيطة به‏.‏
وقالت د‏.‏سهير حواس أستاذة العمارة ونائبة رئيس جهاز التنسيق الحضاري ان سور مجري العيون يدخل في نطاق عمل الجهاز لأنه مبني أثري كما أن المنطقة المحيطة له تصبح لها أهمية لوجوده ولها خصوصية في التعامل من خلال أسس وقواعد يراعي تطبيقها عند الاقدام علي اقامة أي فاعلية بالمكان‏.‏
وأوضحت سهير أن الجهاز قام بعمل دراسة عن المنطقة وسكانها ومشاكلها ومتابعة القمامة التي تلقي بجوار السور‏,‏ بسبب غياب الحراسة عن المكان‏,‏ ويظن البعض أن المدابغ الموجودة بالمنطقة هي السبب في وجود القمامة حول السور‏,‏ لكن هذا غير صحيح فالمخلفات تلقيها عربات اللوري التي تنقل ردم ومخلفات المباني‏,‏ فهم يستسهلون القاءها في تلك المنطقة عن الوصول للأماكن المخصصة لذلك‏,‏ مما يعد انتهاكا وتعديا من خارج المنطقة علي السور‏,‏ وذلك بسبب الانفلات الأمني‏.‏
وأضافت أن للجهاز رؤية فنية في التعامل مع المنطقة وواجهات المباني والفراغات حول السور‏,‏ وذلك في الدراسة التي تم اعدادها حوله‏,‏ وكنا قد بدأنا العمل في السور لكن لم نكمل بسبب الفترة التي تمر بها البلاد‏,‏ كما أن أي مشروع يحتاج اعتمادات مالية وتعاونا بين الجهات خاصة أن السور يدخل في نطاق عمل محافظة القاهرة‏,‏ لكن الصعوبة لا تكمن في تنفيذ المشروع لكن المشكلة في المحافظة عليه بعد أن يتم تنفيذه وهذا يحدث من خلال منظومة متكاملة بين الجهات المعنية‏.‏
وقد ابدي أهالي مناطق مصر القديمة والمدابغ سعادتهم وإمكانية تعاونهم للحفاظ علي السور وقيمته الأثرية مطالبين بضرورة وجود عناصر أمنية تساعدهم في التصدي لمن يقومون بالقاء تلك المخلفات وضرورة وجود قانون يجرم ذلك وتطبيق عقوبات علي مرتكبيه‏.‏





المدصدر الاهرام المسائي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق