نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية, وبالتعاون مع الأمن العام في كشف الاتصالات والتهديدات التي كانت تتلقاها ابنة رجل الأعمال الدكتور ثروت باسيلي بخطف ابنتها وطلب فدية مليون دولار,
حيث تبين أن سائقها الخاص بالاشتراك مع عمه وراء تلك الجريمة, تم ضبط السائق الذي اعترف بالواقعة وجار ضبط عمه بعد تحديد مكان إقامته, وأمر اللواء أحمد جاد مدير الأمن بإحالته إلي النيابة التي تولت التحقيق.
وكان اللواء محمد القصيري مدير المباحث قد تلقي بلاغا من نيفين ثروت باسيلي(46 عاما) ابنة رجل الأعمال الدكتور ثروت باسيلي صاحب مجموعة شركات آمون للأدوية بتلقيها اتصالات بخطف إحدي بناتها أو تعرضها للإيذاء أو القتل إذا لم تدفع فدية مليون دولار, وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء مليجي فتوح مساعد مدير الأمن العام. كشفت التحريات التي قادها العميد هشام خطاب مفتش الأمن العام عن أن وراء التهديدات السائق الخاص بالسيدة نيفين واسمه هاني فرح اسكندر الذي كان يعلم كل تحركاتها وخط سيرها, حيث أعطي أرقام تليفوناتها إلي عمه فايد المقيم بأسيوط لإبعاد الشبهة عنه, وبدأ المتهم الأخير يوم2 مارس الماضي في إرسال التهديدات والاتصالات وبدأ فريق البحث بقيادة العميد أنور سعيد مفتش الأمن العام بالقاهرة والعميد أسامةعايش رئيس مباحث القليوبية في فحص المشتبه فيهم وبدأت بعض الخيوط تتكشف حول بعض السائقين وألقي القبض علي عدد منهم, ومن خلال المناقشات حامت الشبهات حول السائق هاني بعد أن تبين أنه كان يقوم خلال أيام الإجازات والراحات بسؤال السائقين زملائه حول خط سير ومكان وجود نيفين والاتصال بعمه لإبلاغه بمكانها لبث الرعب في قلب المبلغة, إلي جانب معرفة أماكن أنجالها سواء في المدرسة أو النادي.
كانت المفاجأة لرجال الأمن بعد تحديد الشخصية التي تقوم بالاتصال, وتبين للعقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث بالخصوص والمقدم أحمد عيد بالأمن العام أنه عم السائق وتم تحديد مكانه في إحدي قري أسيوط, وقد تم ضبط السائق الخاص الذي اعترف بارتكابه الجريمة مع عمه الذي مازال هاربا وجار ضبطه خلال ساعات, وكشفت التحريات عن أن المجني عليها تتمتع بسمعة طيبة وأنها قامت بالعطف علي السائق ومساعدته من خلال شراء سيارة له بالتقسيط ودفع مقدمها له وبعض الأقساط, وتولت النيابة التحقيق.
وكان اللواء محمد القصيري مدير المباحث قد تلقي بلاغا من نيفين ثروت باسيلي(46 عاما) ابنة رجل الأعمال الدكتور ثروت باسيلي صاحب مجموعة شركات آمون للأدوية بتلقيها اتصالات بخطف إحدي بناتها أو تعرضها للإيذاء أو القتل إذا لم تدفع فدية مليون دولار, وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء مليجي فتوح مساعد مدير الأمن العام. كشفت التحريات التي قادها العميد هشام خطاب مفتش الأمن العام عن أن وراء التهديدات السائق الخاص بالسيدة نيفين واسمه هاني فرح اسكندر الذي كان يعلم كل تحركاتها وخط سيرها, حيث أعطي أرقام تليفوناتها إلي عمه فايد المقيم بأسيوط لإبعاد الشبهة عنه, وبدأ المتهم الأخير يوم2 مارس الماضي في إرسال التهديدات والاتصالات وبدأ فريق البحث بقيادة العميد أنور سعيد مفتش الأمن العام بالقاهرة والعميد أسامةعايش رئيس مباحث القليوبية في فحص المشتبه فيهم وبدأت بعض الخيوط تتكشف حول بعض السائقين وألقي القبض علي عدد منهم, ومن خلال المناقشات حامت الشبهات حول السائق هاني بعد أن تبين أنه كان يقوم خلال أيام الإجازات والراحات بسؤال السائقين زملائه حول خط سير ومكان وجود نيفين والاتصال بعمه لإبلاغه بمكانها لبث الرعب في قلب المبلغة, إلي جانب معرفة أماكن أنجالها سواء في المدرسة أو النادي.
كانت المفاجأة لرجال الأمن بعد تحديد الشخصية التي تقوم بالاتصال, وتبين للعقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث بالخصوص والمقدم أحمد عيد بالأمن العام أنه عم السائق وتم تحديد مكانه في إحدي قري أسيوط, وقد تم ضبط السائق الخاص الذي اعترف بارتكابه الجريمة مع عمه الذي مازال هاربا وجار ضبطه خلال ساعات, وكشفت التحريات عن أن المجني عليها تتمتع بسمعة طيبة وأنها قامت بالعطف علي السائق ومساعدته من خلال شراء سيارة له بالتقسيط ودفع مقدمها له وبعض الأقساط, وتولت النيابة التحقيق.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق