الاثنين، 16 أبريل 2012

زعيم الأغلبية بالشوري‏:‏ الخروج من الأزمة الراهنة يتطلب استقالة الجنزوري وتكليف الحرية والعدالة بتشكيل الحكومة

 أكد النائب علي فتح الباب زعيم الأغلبية رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشوري أن الخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد حاليا
 يتطلب أن تتقدم حكومة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بالاستقالة فورا علي أن يتم تكليف حزب الحرية والعدالة بتشكيل حكومة جديدة حتي يكون للأغلبية البرلمانية بمجلسي الشعب والشوري لها ذراع تنفيذي للعمل علي تفعيل قرارات وتوصيات البرلمان بمجلسيه الشعب والشوري‏.‏
وقال ـ في تصريحات صحفية أمس ـ إن الخروج من عنق الزجاجة في الأزمة الراهنة يتطلب التوافق علي تشكيل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور الجديد بغض النظر عن الحكم الصادر عن القضاء الإداري موضحا أهمية الاتفاق علي الملامح العريضة والثوابت في الدستور الجديد خاصة أن أبواب الحقوق والحريات التي جاءت في دستور عام‏1971‏ لا خلاف عليها وعلي القوي السياسية أن تنفق علي شكل الدولة ومؤسساتها ونظام الحكم في الدستور الجديد قبل البدء في إعداده‏.‏
وأضاف أن الغالبية لديها اتفاق علي الاستقرار علي النظام شبه البرلماني مع إعطاء بعض الصلاحيات لرئيس الجمهورية رغم أننا نفضل النظام البرلماني ولكن ليس في هذه المرحلة وأنه تجب تقوية صلاحيات رئيس الوزراء في الدستور الجديد‏.‏
وقال علي فتح الباب إن المحاور المشار إليها تصل إلي محور الانتخابات الرئاسية مؤكدا أنه لو كان قد أخذت الإدارة التي تدير البلاد حاليا بالمحاور السابقة ما كانت جماعة الإخوان المسلمين في حاجة إلي خوض سباق الانتخابات الرئاسية بل إنه لو تم الإعلان عن هذه المحاور في المرحلة الراهنة لوجدنا مناخا عاما جديدا يدعو إلي إعادة النظر في الكثير من التحركات علي الساحة السياسية‏.‏
وقال إن هناك معسكرين الأول ما يسمي بالفلول والثاني الثوري‏,‏ والكل ضد الفلول وأنه كان يمكن للمعسكر الثوري أن يضم في اجتماع جميع القوي السياسية ليتفقوا علي مرشح واحد ويتم استبعاد فلول النظام السابق من انتخابات الرئاسة موضحا أن الاتفاق علي مرشح واحد كان سيضمن له النجاح علي أن يتم الاتفاق معه علي انضمام جميع المرشحين الذين انسحبوا لصالحه في مجلس رئاسي لإدارة شئون البلاد بالتعاون مع الرئيس المتفق عليه وأكد أن الإخوان المسلمين كانوا يلتزمون التزاما كاملا أمام الرأي العام بهذه الأمور‏.‏





المصدر الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق