أكد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجى، أنه يتوقع بدرجة كبيرة وقوع أعمال عنف من قبل بعض مؤيدى مرشحى الرئاسة المستبعدين، وفقاً لقرار اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، مشيراً إلى أنهم سيلجأون إلى التعبير عن رفضهم، وقد يصل هذا إلى وقوع بعض أعمال عنف وأنه يأمل فى ألا يحدث ذلك الأمر.
وأضاف اليزل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قرار استبعاد عشرة أسماء من مرشحى الرئاسة على رأسهم عمر سليمان وحازم أبو إسماعيل وخيرت الشاطر وأيمن نور ومرتضى منصور، لم يكن يشكل مفاجأة فى بعض الأسماء، ولكن المفاجأة فى الأمر كانت تتمثل فى ذلك العدد الكبير من المستبعدين، موضحاً أنه أمامهم فرصة للتقدم بتظلم خلال 48 ساعة واللجنة ستصدر قرارها بعدها بـ24 ساعة فقط.
وأشار إلى أن قرار استبعاد عمر سليمان يشكل مفاجأة فى حد ذاته، قائلاً: إنه لم يتصور أن الحملة الانتخابية الخاصة به تخطئ ذلك الخطأ الساذج، بحيث لا تكمل عدد التوكيلات الحاصل عليها من إحدى المحافظات عدد الألف توكيل، وهو الأمر الذى ينص عليه القانون، موضحاً أنه ربما قد حدث ذلك الخطا نتيجة لعدم الإعداد الجيد ولقصر المدة التى تم جمع التوكيلات فيها، مضيفاً: أن التظلم الذى سيتقدم به عمر سليمان ستكون فرصته منعدمة، لأن القانون واضح وصريح فى شأن الحصول على عدد معين من التوكيلات.
وأوضح أن أمر استبعاد عمر سليمان من الترشح للرئاسة لم يكن ليختلف كثيراً، إذا تم تطبيق قانون العزل السياسى عقب تصديق المشير محمد حسين طنطاوى، مشيراً فى هذا الصدد إلى أن ذلك القانون كان يجب أن يكون بشكل عام ويصدر منذ وقت طويل وسريعاً حتى لا تصبح عليه أى علامات استفهام أو يتضح كأنه "مفصل" من أجل عمر سليمان.
وأشار إلى أنه يتوقع فى الفترة القادمة حدوث بعض الانسحابات والتنازلات من قبل بعض مرشحى الرئاسة، خاصة بعد صدور قرار اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات باستبعاد عشرة مرشحين
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق