نسبة عالية جدا من الأمهات الحاضنات بعد الانفصال, يؤكدن أن قانون الرؤية للطفل يعد سيفا مسلطا علي رقبة الأم بهدف تعذيبها في الوقت
الذي لايلتزم فيه كثير من الآباء بالنفقة علي أبنائهم نهائيا أو جزئيا بما يحفظ كرامة الطفل وحاضنته.. ويؤكدن أن الآباء يوجهون القانون والأحكام لإذلال الحاضنة بإلزامها بالرؤية الأسبوعية, في حين أن الأغلبية من الآباء لايلتزمون بالحضور إلا دقائق فقط دون رؤية حقيقية لأبنائهم.
السيدة نهي إسماعيل حاضنة لطفل عمره3 سنوات تؤكد أنها بانفصالها عن زوجها وخضوعها لقانون الرؤية وهو يسبب لها ولولدها مشاكل نفسية شديدة خاصة وأنه لايلقي بالا لرؤيته ولكنه يحضر في موعده ويجلس ثم يذهب دون أن يحاول مداعبة طفله, أو حتي يأتي له بهدية رمزية حتي في أيام العيد, مما أعطي انطباعا للطفل بأنه ليس والده ولكن هو مصدر عذابه الأسبوعي, فهو يلزمنا بالحضور إلي النادي أسبوعيا لمدة3 ساعات, وهو يجلس مع آخرين من الآباء في مكان منعزل في شبه مقهي, فإذا غابت إحدي الأمهات أو تأخرت يحسب مسئول وزارة العدل عليها الوقت والغياب, ولكنه لايحسبه علي الأب الذي يهمل ابنه, فالواجب أن يكتب تصرفات الوالد بما يكشف أن هذا يدمر شخصية ونفسية طفله ويصدر الحكم القضائي مناصرة لمن أصبح ظالما مدمرا لإبنه فإذا رصد المسئولون مثل هذا السلوك, فالجميع سيأخذون حقهم, وأنه لايمكن في الوقت نفسه أن نفعل ما يفعله الآباء بهذه الصورة المهيمنة لقدسية الأبوة.
وأضافت يكفي أنني أصبحت مطلقة بعد زواج دام19 يوما فقط نتيجة غطرسة حماتي والتي صممت علي طلاقي ونتيجة ضعف شخصية ابنها وطاعته لها حتي في ظلم ابنه, وشاء الله أن يحدث الحمل في هذه الفترة فأصبحت الآن بلا مستقبل برغم أنني مهندسة وفي موقع مرموق, وفوق ذلك أن والد ابني مليونير هو وأسرته فلا يدفع سو150 جنيها فقط لاتصلح لإعالة شغالة لديه وليس من أجل إبنه, وأن هذا الانفصال يكلفني إعالة ابني في كل احتياجاته بما يتعدي ألف جنيه شهريا, وهي بالتأكيد صدمة سقط والدي مريضا بسببها حتي الآن. في الوقت الذي يقوم به هذا الشخص بالكيد وعمل محاضر ملفقة بأنني أهمل إبني حتي يسقط عني الحضانة بعد أن أصبح هذا الولد هو كل حياتي.
الإذلال
وتضيف بدور محمود.. حاضنة لطفلة عمرها عامان أن والدها أقام قضية رؤية منذ أكثر من عام بغرض إذلالي بالحضور أسبوعيا من الثانية وحتي الخامسة عصرا بالنادي, فهو لايحضر لها شيئا ولايحاول أن يراها عمليا فهو يجلس بعيدا عنها طوال الوقت أو يأتي متأخرا ويتعمد الضحك بصوت عال بهدف الشماتة في شخصي, مع أنه جعلني أترك العمل وأجلس بالمنزل فأصبح لايوجد لي أي دخل سوي نفقة البنت وهي حوالي700 جنيه, وهو مبلغ أقل من قدرته بكثير منها200 جنيه لسكن الحاضنين, ويكفي أنها إذا مرضت تحتاج فوق الألف جنيه مرة واحدة, والأكثر من ذلك فإن والد الطفلة ومجموعته التي تتقابل بالنادي يبذلون جهودا لجعل الحضانة في سن7 سنوات للأب, أي أنه يريد أن يدمر ابنته تماما لتعرضها لزوجة الأب وتربيتها- وهي بشر- فهل سترعي أبناءها مثل ابنة زوجها, فالواحد من هؤلاء يتعمد أن يحضر معه زوجته الجديدة ليكيد لزوجته السابقة وحاضنة إبنه, وهؤلاء الناس غابت عندهم قيمة الحياة الزوجية والطلاق سهل لديهم, ولايبقي إلا أن تكون المطلقة حاضنة رغم أنها غير مدانة في أي شئ, ويكون من السهل علي هؤلاء الآباء أن يتركوا النفقة بالمحكمة وهي450 جنيها و50 بدلا للحضانة لسيدة لاتجد فرصة عمل الآن, وأقام والد طفلتي قضية جديدة لتخفيض النفقة شاملة إلي200 جنيه فقط, فهو حتي لايريد لإبنته أن تأكل أو تلبس أو تعالج, فهل هؤلاء آباء أسوياء؟
أما مي سعيد, وهي حاضنة لطفل عمره5 سنوات فتروي مشكلتها المركبة مع والده الذي استغل عدم وجودها بالمنزل وخطف الطفل, وكان قد جهز أوراق سفره من قبل وسافر به إلي الكويت- مقر عمله- ولم يكن أمامها سوي الاجراءات القانونية, وسافرت لدولة الكويت وأعادته بعد7 أشهر من اختطافه إلا أن والده يهددها حتي الآن بأنه سوف يأخذه بأي وسيلة ويخفيه عنها بمصر أو خارجها, ويستغل الآن قانون الرؤية ليلزمها بالحضور للناديي أسبوعيا للجلوس في انتظاره بالساعات حتي يأخذها حجة لينتزع منها طفلها ويبذل جهده الآن حتي تحرر نصوص مشروع قانون الاستضافة فإذا كان غير أمين عليه الآن مع كل هذا التهديد فهل يكون أمينا باستضافته للاقامة الكاملة ولو أسبوعيا وهو لايسأل عنه أو عن صحته ولكن ما يفعله هو نوع من الكيد؟ ويكفي أن جد الطفل لفق لي قضية كسر بابه وحكم ضدي بالسجن لمدة شهر غيابيا.. فهل هؤلاء الناس يستحقون قانون الاستضافة أو حتي عودة الطفل في يوم من الأيام؟ ومع ذلك فإن من حقه رؤية ابنه لأن هذا شرع الله وأيضا حتي نقلل من الآثار النفسية السيئة التي سيعانيها مستقبلا.
السرقة
وتري دعاء سامي, حاضنة لطفل في الرابعة من عمره ومع ذلك تمكن والده بالتحايل- من سرقته والسفر به إلي السعودية, تمهيدا لسفره إلي أمريكا لأنه يحمل الجنسية الأمريكية, وبذلت جهودا كبيرة من خلال القضاء إلا أنه تمكن من اخفائه تماما بالسعودية بحيث لايمكن الاستدلال علي مكانه لأنه يعمل مستشارا في أكثر من جهة فنية بين السعودية وأمريكا, والمشكلة الحقيقية أنه سينتقل إلي أمريكا ويعيش هناك إلي الأبد حسب قوله لي علي موقعي بالنت بأنني لن أراه طوال حياتي برغم أنه كان يراه في الوقت الذي كان يريده بالقاهرة وكنت أهدف لأن يكون الطفل إنسانا سويا مع صعوبة هذه الظروف.
ويري اللواء إبراهيم عبد اللطيف ندا, رئيس جمعية أمهات حاضنات مصر, إن ارتفاع نسبة الطلاق وتشرد الأطفال تعتبر مشكلة تؤرق الحاضنات, فهناك سيف القانون علي رقابهن بالإلزام بالرؤية في موعد محدد أسبوعيا, وإلا يوجه للحاضن الاتهام بالإهمال أو انتزاع الطفل ويستخدمها الآباء لتعذيبهن في الوقت الذي توجد فيه حالات جيدة بين المنفصلين, ويكون بالتراضي وعن وعي بمصلحة الطفل ومستقبله, وهي حالات شبه نادرة, فالغالبية العظمي تهدف ابتزاز الحاضنة وتجريدها من كل حقوقها وحقوق ابنائها حتي مايخالف الدين من قطع صلة الرحم وقطع النفقة وادعاء الفقر واخفاء الدخل الحقيقي في الوقت الذي تكرس فيه الأم كل جهدها لمصلحة الأبناء وترفض الزواج لتتفرغ لتربيتهم,
في الوقت الذي أكد فيه قول الرسول الكريم هذا المعني عندما قال لسيدة: أنت أحق به( أي طفل) مالم تنكحي فلها الحق فيه إذا لم تتزوج فإذا حدث تتولي والدتها تربيته, وفي الوقت الذي أصدر فيه مجمع البحوث الاسلامية قراره في يناير2009 فيما يخص فكرة الاستضافة للصغير بأن تكون بإذن الحاضن وموافقة المحضون, فالرسول عليه السلام قال لطفل لأبوين منفصلين:( هذه أمك وهذا أبوك فخذ بيد من شئت) وأضاف رئيس جمعية الحاضنات أن الأم ليست ملزمة شرعا بإرسال ابنها لأبيه لرؤيته في مكان إقامته أو استضافته في العطلات الأسبوعية أو الخروج معه أو المبيت عنده أو إلي أي مكان لأن الفقهاء أجمعوا أنه لا يصح أن تؤخذ الرؤية ذريعة للإخلال بحق الحضانة أو انقاص هذا الحق, ولكن ذلك لا يمنع أن يري الأب إبنه في مكان آمن. ويكفي أن الآن عندما ترفع قضية نفقة لا يسأل فيها المطلق ربما لسنين ولا يكون أمامها سوي تسلم النفقة المؤقتة من بنك ناصر وهي300 جنيه شهريا, فلا يمكن أن تتابع الجهات الرسمية أو البنك تحصيل المبالغ أو تطبيق النفقة علي هذا المطلق خاصة إذا كان يعمل في مجال خاص وليس بالحكومة, في الوقت الذي تعطي فيه المحكمة له حق الرؤية والتي تستغل كثيرا في سرقة الأبناء خارج البلاد, وهناك حالات كثيرة لم يعد الأبناء إلي مصر برغم الأحكام والقوانين.
أما د.حسين زهدي أستاذ الصحة النفسية فيؤكد ضرورة تفعيل دور العائلة والآباء في حل مشكلات المتزوجين حديثا, لعدم خبرتهم في الحياة الزوجية, ولحماية الأطفال والذين يدفعون ثمنا غاليا لهذا الانفصال, والناتج عن أخطاء الكبار, والنتيجة إصابة هؤلاء الأطفال بأمراض نفسية وعلي أقل تقدير ينشأ جيل من غير الأسوياء, ويتجه بعضهم إلي السرقات والتسول في الشوارع ويصبحون مصدر خطر علي المجتمع وذلك لانصراف الأبوين المطلقين إلي حياتهما الخاصة بالزواج, فضلا عن الوضع السييء للمطلقة بين مجتمعاتنا والتي تضطر فيه للزواج ثانية أو تظل تعاني لعنة الطلاق طوال حياتها في مجتمع مليء بالشائعات, كل ذلك علي الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة.
ويطالب د.زهدي بضرورة إنشاء وحدة أو مركز لرعاية أبناء المطلقات ومتابعتهم وتوفير مناخ صحي لهم من خلال النوادي والهيئات الشبابية والشئون الاجتماعية, وضرورة تعديل بعض نصوص القانون التي تظلم المرأة وتجعلها في موقع الضعف أمام ظلم المطلق فإذا ثبت استغلاله للقانون للتنكيل بها ترفع عنه أحقية الرؤية, فضلا عن إعادة تقييم مبالغ النفقة مع هذه الظروف الصعبة بما يلزم الأب رعاية إبنه رعاية حقيقية حتي وإن كان يعمل عملا حرا.
السيدة نهي إسماعيل حاضنة لطفل عمره3 سنوات تؤكد أنها بانفصالها عن زوجها وخضوعها لقانون الرؤية وهو يسبب لها ولولدها مشاكل نفسية شديدة خاصة وأنه لايلقي بالا لرؤيته ولكنه يحضر في موعده ويجلس ثم يذهب دون أن يحاول مداعبة طفله, أو حتي يأتي له بهدية رمزية حتي في أيام العيد, مما أعطي انطباعا للطفل بأنه ليس والده ولكن هو مصدر عذابه الأسبوعي, فهو يلزمنا بالحضور إلي النادي أسبوعيا لمدة3 ساعات, وهو يجلس مع آخرين من الآباء في مكان منعزل في شبه مقهي, فإذا غابت إحدي الأمهات أو تأخرت يحسب مسئول وزارة العدل عليها الوقت والغياب, ولكنه لايحسبه علي الأب الذي يهمل ابنه, فالواجب أن يكتب تصرفات الوالد بما يكشف أن هذا يدمر شخصية ونفسية طفله ويصدر الحكم القضائي مناصرة لمن أصبح ظالما مدمرا لإبنه فإذا رصد المسئولون مثل هذا السلوك, فالجميع سيأخذون حقهم, وأنه لايمكن في الوقت نفسه أن نفعل ما يفعله الآباء بهذه الصورة المهيمنة لقدسية الأبوة.
وأضافت يكفي أنني أصبحت مطلقة بعد زواج دام19 يوما فقط نتيجة غطرسة حماتي والتي صممت علي طلاقي ونتيجة ضعف شخصية ابنها وطاعته لها حتي في ظلم ابنه, وشاء الله أن يحدث الحمل في هذه الفترة فأصبحت الآن بلا مستقبل برغم أنني مهندسة وفي موقع مرموق, وفوق ذلك أن والد ابني مليونير هو وأسرته فلا يدفع سو150 جنيها فقط لاتصلح لإعالة شغالة لديه وليس من أجل إبنه, وأن هذا الانفصال يكلفني إعالة ابني في كل احتياجاته بما يتعدي ألف جنيه شهريا, وهي بالتأكيد صدمة سقط والدي مريضا بسببها حتي الآن. في الوقت الذي يقوم به هذا الشخص بالكيد وعمل محاضر ملفقة بأنني أهمل إبني حتي يسقط عني الحضانة بعد أن أصبح هذا الولد هو كل حياتي.
الإذلال
وتضيف بدور محمود.. حاضنة لطفلة عمرها عامان أن والدها أقام قضية رؤية منذ أكثر من عام بغرض إذلالي بالحضور أسبوعيا من الثانية وحتي الخامسة عصرا بالنادي, فهو لايحضر لها شيئا ولايحاول أن يراها عمليا فهو يجلس بعيدا عنها طوال الوقت أو يأتي متأخرا ويتعمد الضحك بصوت عال بهدف الشماتة في شخصي, مع أنه جعلني أترك العمل وأجلس بالمنزل فأصبح لايوجد لي أي دخل سوي نفقة البنت وهي حوالي700 جنيه, وهو مبلغ أقل من قدرته بكثير منها200 جنيه لسكن الحاضنين, ويكفي أنها إذا مرضت تحتاج فوق الألف جنيه مرة واحدة, والأكثر من ذلك فإن والد الطفلة ومجموعته التي تتقابل بالنادي يبذلون جهودا لجعل الحضانة في سن7 سنوات للأب, أي أنه يريد أن يدمر ابنته تماما لتعرضها لزوجة الأب وتربيتها- وهي بشر- فهل سترعي أبناءها مثل ابنة زوجها, فالواحد من هؤلاء يتعمد أن يحضر معه زوجته الجديدة ليكيد لزوجته السابقة وحاضنة إبنه, وهؤلاء الناس غابت عندهم قيمة الحياة الزوجية والطلاق سهل لديهم, ولايبقي إلا أن تكون المطلقة حاضنة رغم أنها غير مدانة في أي شئ, ويكون من السهل علي هؤلاء الآباء أن يتركوا النفقة بالمحكمة وهي450 جنيها و50 بدلا للحضانة لسيدة لاتجد فرصة عمل الآن, وأقام والد طفلتي قضية جديدة لتخفيض النفقة شاملة إلي200 جنيه فقط, فهو حتي لايريد لإبنته أن تأكل أو تلبس أو تعالج, فهل هؤلاء آباء أسوياء؟
أما مي سعيد, وهي حاضنة لطفل عمره5 سنوات فتروي مشكلتها المركبة مع والده الذي استغل عدم وجودها بالمنزل وخطف الطفل, وكان قد جهز أوراق سفره من قبل وسافر به إلي الكويت- مقر عمله- ولم يكن أمامها سوي الاجراءات القانونية, وسافرت لدولة الكويت وأعادته بعد7 أشهر من اختطافه إلا أن والده يهددها حتي الآن بأنه سوف يأخذه بأي وسيلة ويخفيه عنها بمصر أو خارجها, ويستغل الآن قانون الرؤية ليلزمها بالحضور للناديي أسبوعيا للجلوس في انتظاره بالساعات حتي يأخذها حجة لينتزع منها طفلها ويبذل جهده الآن حتي تحرر نصوص مشروع قانون الاستضافة فإذا كان غير أمين عليه الآن مع كل هذا التهديد فهل يكون أمينا باستضافته للاقامة الكاملة ولو أسبوعيا وهو لايسأل عنه أو عن صحته ولكن ما يفعله هو نوع من الكيد؟ ويكفي أن جد الطفل لفق لي قضية كسر بابه وحكم ضدي بالسجن لمدة شهر غيابيا.. فهل هؤلاء الناس يستحقون قانون الاستضافة أو حتي عودة الطفل في يوم من الأيام؟ ومع ذلك فإن من حقه رؤية ابنه لأن هذا شرع الله وأيضا حتي نقلل من الآثار النفسية السيئة التي سيعانيها مستقبلا.
السرقة
وتري دعاء سامي, حاضنة لطفل في الرابعة من عمره ومع ذلك تمكن والده بالتحايل- من سرقته والسفر به إلي السعودية, تمهيدا لسفره إلي أمريكا لأنه يحمل الجنسية الأمريكية, وبذلت جهودا كبيرة من خلال القضاء إلا أنه تمكن من اخفائه تماما بالسعودية بحيث لايمكن الاستدلال علي مكانه لأنه يعمل مستشارا في أكثر من جهة فنية بين السعودية وأمريكا, والمشكلة الحقيقية أنه سينتقل إلي أمريكا ويعيش هناك إلي الأبد حسب قوله لي علي موقعي بالنت بأنني لن أراه طوال حياتي برغم أنه كان يراه في الوقت الذي كان يريده بالقاهرة وكنت أهدف لأن يكون الطفل إنسانا سويا مع صعوبة هذه الظروف.
ويري اللواء إبراهيم عبد اللطيف ندا, رئيس جمعية أمهات حاضنات مصر, إن ارتفاع نسبة الطلاق وتشرد الأطفال تعتبر مشكلة تؤرق الحاضنات, فهناك سيف القانون علي رقابهن بالإلزام بالرؤية في موعد محدد أسبوعيا, وإلا يوجه للحاضن الاتهام بالإهمال أو انتزاع الطفل ويستخدمها الآباء لتعذيبهن في الوقت الذي توجد فيه حالات جيدة بين المنفصلين, ويكون بالتراضي وعن وعي بمصلحة الطفل ومستقبله, وهي حالات شبه نادرة, فالغالبية العظمي تهدف ابتزاز الحاضنة وتجريدها من كل حقوقها وحقوق ابنائها حتي مايخالف الدين من قطع صلة الرحم وقطع النفقة وادعاء الفقر واخفاء الدخل الحقيقي في الوقت الذي تكرس فيه الأم كل جهدها لمصلحة الأبناء وترفض الزواج لتتفرغ لتربيتهم,
في الوقت الذي أكد فيه قول الرسول الكريم هذا المعني عندما قال لسيدة: أنت أحق به( أي طفل) مالم تنكحي فلها الحق فيه إذا لم تتزوج فإذا حدث تتولي والدتها تربيته, وفي الوقت الذي أصدر فيه مجمع البحوث الاسلامية قراره في يناير2009 فيما يخص فكرة الاستضافة للصغير بأن تكون بإذن الحاضن وموافقة المحضون, فالرسول عليه السلام قال لطفل لأبوين منفصلين:( هذه أمك وهذا أبوك فخذ بيد من شئت) وأضاف رئيس جمعية الحاضنات أن الأم ليست ملزمة شرعا بإرسال ابنها لأبيه لرؤيته في مكان إقامته أو استضافته في العطلات الأسبوعية أو الخروج معه أو المبيت عنده أو إلي أي مكان لأن الفقهاء أجمعوا أنه لا يصح أن تؤخذ الرؤية ذريعة للإخلال بحق الحضانة أو انقاص هذا الحق, ولكن ذلك لا يمنع أن يري الأب إبنه في مكان آمن. ويكفي أن الآن عندما ترفع قضية نفقة لا يسأل فيها المطلق ربما لسنين ولا يكون أمامها سوي تسلم النفقة المؤقتة من بنك ناصر وهي300 جنيه شهريا, فلا يمكن أن تتابع الجهات الرسمية أو البنك تحصيل المبالغ أو تطبيق النفقة علي هذا المطلق خاصة إذا كان يعمل في مجال خاص وليس بالحكومة, في الوقت الذي تعطي فيه المحكمة له حق الرؤية والتي تستغل كثيرا في سرقة الأبناء خارج البلاد, وهناك حالات كثيرة لم يعد الأبناء إلي مصر برغم الأحكام والقوانين.
أما د.حسين زهدي أستاذ الصحة النفسية فيؤكد ضرورة تفعيل دور العائلة والآباء في حل مشكلات المتزوجين حديثا, لعدم خبرتهم في الحياة الزوجية, ولحماية الأطفال والذين يدفعون ثمنا غاليا لهذا الانفصال, والناتج عن أخطاء الكبار, والنتيجة إصابة هؤلاء الأطفال بأمراض نفسية وعلي أقل تقدير ينشأ جيل من غير الأسوياء, ويتجه بعضهم إلي السرقات والتسول في الشوارع ويصبحون مصدر خطر علي المجتمع وذلك لانصراف الأبوين المطلقين إلي حياتهما الخاصة بالزواج, فضلا عن الوضع السييء للمطلقة بين مجتمعاتنا والتي تضطر فيه للزواج ثانية أو تظل تعاني لعنة الطلاق طوال حياتها في مجتمع مليء بالشائعات, كل ذلك علي الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة.
ويطالب د.زهدي بضرورة إنشاء وحدة أو مركز لرعاية أبناء المطلقات ومتابعتهم وتوفير مناخ صحي لهم من خلال النوادي والهيئات الشبابية والشئون الاجتماعية, وضرورة تعديل بعض نصوص القانون التي تظلم المرأة وتجعلها في موقع الضعف أمام ظلم المطلق فإذا ثبت استغلاله للقانون للتنكيل بها ترفع عنه أحقية الرؤية, فضلا عن إعادة تقييم مبالغ النفقة مع هذه الظروف الصعبة بما يلزم الأب رعاية إبنه رعاية حقيقية حتي وإن كان يعمل عملا حرا.
المصدر الاهرام
======
اقرأ أيضا
المفاجأة المذهلة!الزفاف الأسطوري!
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
مخرج مسلسل النبى يوسف يتراجع عن تجسيد خاتم الأنبياء
كوكب الأرض يتعرض للانقراض فى "قلب الظلام"
مرحبا بالزوجة الثانية والثالثة والرابعة .. بقلم : احلام الجندى
فيلم "الدكتاتور" يجسد حياة الحكام العرب المخلوعين بشكل كوميدي
راقصات أشهر ملهي ليلي بباريس يضربن عن العمل لتدني اجورهم
الراقصة دينا ترتدي الحجاب وتتخلى عن المكياج!
الصبار والخروع والزنجبيل الحل الأساسى لعلاج تساقط الشعر
تحذير من استخدام النظارات الطبية الرخيصة المنتشرة بشبكة الانترنت
الأشعة المقطعية قد تسبب السرطان للأطفال
وفاة الإعلامي الكبير عادل نور الدين مؤسس "أخبار مصر"
شائعات "الموت" تحاصر المشاهيرالحل السحري للأزمة المستعصية
إحذر.. تاكسي إسكندرية ملاكي!
أوباما: تأييد زواج المثليين "امتداد منطقي" لرؤيتي للولايات المتحدة
وفاة الإعلامي الكبير عادل نور الدين مؤسس "أخبار مصر"
الازهر والمفتى والنخبة المصرية ينعون ولي العهد السعودي الامير نايف
وفاة المفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي عن 98 عاما
وفاة الإعلامية فريال صالح مقدمة "اخترنا لك" عن عمر يناهز 71 عاما
اختفاء ساعة نادال الثمينة في ظروف غامضة في باريس
بيع سيارة فيرارى كلاسيكية مقابل 35 مليون دولار
«أبو تريكة» طالب زملاءه بالتصويت لـ«مرسى» فاختاروا «شفيق»
الأمير ويليام يعترف بأنه أفتقد ليدي ديانا يوم زفافه
"أوميجا 3 "يقوي الذاكرة ويكافح الزهايمر
بالفيديو .. برومو فيلم "أروقة القصر ولحظات تنحى مبارك"عكس كل التوقعات .. فساتين "محتشمة" تغزو أجساد نجمات هوليود
«رومني»: العالم غير آمن وعلينا أن نحافظ على قوة أمريكا الرهيبة
إنقاذ حياة رضيع بزراعة أصغر قلب صناعي لإبقائه على قيد الحياة
أوباما يغنى أثناء «الدُّش».. وميشيل تختار «بيونسيه»
انفض المولد وبقى السؤال: «مين هينضف الأسوار والحوائط من بقايا الدعاية؟»
بلجيكا تخفض رواتب رؤساء الشركات بنسبة 90% لتحقيق العدالة الاجتماعية
مجلس الشعب يناقش بيع دود صيني بالأسواق على أنه جمبري
إزالة الشعر بالليزر تهدد النساء بالعمى الدائم
صحفية هولندية تفوز بجائزة لإسهاماتها فى الدفاع عن المرأة المسلمةعمال بمستشفى يشهرون إسلامهم بعد الاستماع لشاب مريض يقرأ القرآن
يابانية عمرها 73 عاما تبلغ قمة إفرست
مشروع قانون ضريبة على القطط والكلاب فى إيطاليا
العثورعلى سفينة غارقة منذ 200عام بخليج المكسيك
روسي يسرق سيارة إسعاف لاستغلالها في العمل لحسابه
جمال الخط العربي فى معرض بموسكو
عالم مصرى يفوز باحد فروع جائزة الامير نايف العالمية للسنة النبوية
تجربة جديدة بالقاهرة لترشيد استخدام "الحقائب البلاستيكية"
ظهور قرش الحوت قرب جزيرة الجفتون جنوب الغردقة
وزيرة فرنسية تثير ضجة بحضورها اجتماع مجلس الوزراء بالجينز
فرنسا توفر شقة فاخرة لساركوزي بعد خسارته للإنتخابات
الأسوانى: مرسي سيخسر الإعادة.. وهناك أدلة على التزوير رفضت "العليا" الإفصاح عنها
أستاذ الجامعة الذى وضعته الثورة على بعد خطوات من الحكم
مصطفى بكري: بعد خروج حمدين صباحي «كله زي بعضه»
مستشفى المنيرة تستقبل أول حالتي إصابة لمتظاهري ميدان التحرير
مشاجرة بين عمال مسلمين وأقباط بالقرية الذكية بالمعادي بسبب "شفيق" و"مرسي"
محمود سعد: لست مذيع نشرة لأكون محايدا مع شفيق
غنيم: تصويت 900 ألف شرطي لصالح شفيق شائعة لا تنفى أو تثبت حدوث تزوير بالانتخابات
الشاهد في «السُّخرة»: هددونا بالاعتقال لو تكلمنا عن فيلات العادلي (نص التحقيقات)
فاينانشيال تايمز: إعادة "الرئاسة" تضيف غضبًا جديداً للمرحلة "الدموية".. ورويترز: النتيجة خسارة للإخوان
السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته لوقف نزيف الدماء بسوريا
باراك: جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني
«محمد».. هرب من السجن فى «الثورة» ليصبح «رجل أعمال الفاكهة»
إذا أردت أن تُطاع!
عقب اعلان النتائج النهائية..القاهرة والإسكندرية في حالة غضب
وفد شعبى يلتقى وزير الثقافة لحل مشكلة موظفى دار الكتب المضربين عن الطعام
القبض على سائق مينى باص وفتاة بعد مطاردة بوليسية على الطريق الدائرى ببورسعيد
السكك الحديدية تنفي اندلاع النيران بأحد القطارات
زيدان خارج حسابات منتخب مصر أمام موزمبيق
إصابة 5 متظاهرين بالمحلة دهستهم سيارة ملاكي تحمل صورة لـ"مرسي"
سلطان للإخوان: من صوَّتوا لأبوالفتوح وصباحى فى حاجة لمن يجذبهم لا من يستعلى عليهم
رموز النظام السابق.. عام ونصف من المحاكمات
حكايات المواطنين عن الانتخابات: صدمة وخوف وبحث عن ربان لسفينة الوطن
نتائج الانتخابات.. حديث المقاهى فى «باب الشعرية» و«العباسية» و«الوايلى»
ارتفاع ضحايا حريق الدوحة لـ19 معظمهم من الأطفال
انتحار زوجة رفض زوجها الذهاب معها إلى حفل زفاف ابن عمها
سوزان مبارك.. شجرة در «العروبة»
على طريقة "الزيدى"..
بالفيديو.. شفيق يلغى مؤتمره بأسوان بعد إلقاء "الجزمة" عليه
وردة فى آخر حواراتها الصحفية: أتمنى رئيساً شاباً لمصر
الظواهري يدعو السعوديين الى اسقاط الاسرة الحاكمة
كاتب إسبانى يصف موسى بالثعلب العجوز الذى يثق فى حظه
بالصور.. زغاريد الراقصة دينا فى وداع وردة بمطار القاهرة
امباير ستيت يفقد لقب أعلى مبنى في نيويورك لصالح مركز التجارةواحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
نجوم عرب فى فيلم إيراني عن الشهيد الحسين
رسل كرو يجسد شخصية نبي الله نوح
روشتة غذائية لموسم الامتحانات
فيتامين "ه" يقى من الإصابة بالسرطان
جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار
الأمير تشارلز يفاجئ مشاهدى التليفزيون بتقديم النشرة الجوية
رحيل رابع أكبرمعمرة فى العالم الأمريكى ليلا دنماركخالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": ماذا نتعلم من منى الشاذلى ويسرى فودة؟
خالد صلاح يكتب.. كلمة واحده :«حازم أبوإسماعيل» بوابة ظهور المهدى المنتظر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تهديدات الإسلاميين لقناة الرحمة الإسلامية
طائرة الرئيس السادات تسير وسط العاصمة الأردنية
حائط جديد في برلين يرمز الى الفجوة بين الاغنياء والفقراء
عدد مستخدمى فيسبوك فى الشرق الأوسط يصل إلى 43 مليون شخص
أنياب جــــــوزيهطوفان جديد من المسلسلات هذا العام معظم أبطالها من نجوم ونجمات السينما
حــــلم العــــــودة لمهــــرجـــان.. كـــــــان
عادل إمام
بالفيديو.. "التريلر" الأول لفيلم "Cosmopolis"
2 "تريلر" جديدين لفيلم " Men in Black III "
بالفيديو والصور.. جينيفر لوبيز تطرح "Follow The Leader"
"The Avengers" يحقق رقماً قياسياً فى مفاجأة لجمهوره
استمرارالحمل لفترة 42 اسبوعا يؤثرعلى الجنين
المرأة الجزائرية تكتسح البرلمان ب148 مقعدا من مجموع 462
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق