الجمعة، 22 يونيو 2012

صدمة العمر


بريد الجمعة يكتبه‏:‏ أحمد البري
أنا سيدة في أوائل الأربعينيات من عمري‏,‏ نشأت في أسرة مكافحة لأب يعمل باليومية وأم ربة منزل‏,‏ ولي خمسة أشقاء وأنا الابنة الكبري‏,‏ ويليني شقيقي الوحيد بعامين ثم أربع بنات‏,وانصرفت منذ صغري.
 إلي الدراسة, ومساعدة أمي في شئون المنزل, وتمنيت كثيرا أن يصبح لي بيت صغير وزوج طيب يحبني ويكون كل حياتي, مثل أمي التي تفتحت عيناي عليها فوجدتها تطيع أبي في كل ما يطلبه منها, ويجمعهما حب تلقائي وود عجيب, وكلما نظرت إليها لمحت في وجهها علامات الرضا والبشر والسرور وكانت دائما كخلية النحل لا تهدأ منذ الصباح الباكر حيث توقظنا لصلاة الفجر, وتعد طعام الإفطار, ثم تبدأ حملتها اليومية للتنظيف وغسل الملابس, وترتيب أشيائنا وأساعدها في إعداد وجبة العشاء.
وعلي الرغم من بساطة حياتنا فإننا عشناها بسعادة, ولم نلتفت أبدا إلي حياة الآخرين, أو أننا أقل شأنا منهم.. وكبرنا والتحقت بكلية التجارة, وطرق بابي الكثيرون من شباب القرية يطلبونني للزواج, لكني كنت أؤجل هذا الموضوع كلما فاتحتني فيه أمي حتي جاء يوم سألني فيه أبي: هل تنتظرين أحدا؟ وأفهمني بهدوء شديد علي غير عادة الآباء في القري والذين لا يعرفون سوي لغة الأمر والنهي أن البنت إذا تعدت سنا معينة تقل فرصتها في الزواج المناسب, وأنه يشعر أن في حياتي شابا أريده لكنه لم يتقدم بعد, فأكدت له أنني لم أتعلق بأحد, وأترك هذه المسألة إلي ما بعد التخرج, ومرت شهور, وحلت الإجازة الصيفية ونجحت في السنة الثالثة بالكلية, وزارتنا أخت شاب يمت لنا بصلة قرابة وقالت إن شقيقها يريد الارتباط بي, وهو خريج نفس كليتي ويكبرني بنحو ثماني سنوات, وبني منزلا خاصا به, وتزوج إخوته جميعا, وصار لكل منهم حياته وأسرته بعد رحيل أبويهم عن الحياة.
وبالطبع كنت أعرف الكثير مما قالته بحكم القرابة, ووجدتني أوافق عليه بلا تحفظ وتمت خطبتنا في حفل عائلي, وتكررت زيارات شقيقاته لنا, ولاحظت تدخلهن الغريب في أموري, وحرصهن علي معرفة كل كبيرة وصغيرة عني, فإذا تأخرت في الكلية يسألنني عن سبب التأخير, ثم تتصل به الواحدة تلو الأخري لتقدم له كشف حساب عني, ولم أتوقف عند هذه النقطة واعتبرت تصرفاتهن معي نوعا من الاهتمام بي.
أما هو فلقد أمطرني برسائل الحب التي كنت أتلقاها كل صباح علي تليفوني المحمول ويبثني فيها حبه وأشواقه, وقد جذبني بأسلوبه ورقته فتعلقت به, ورحت أترقب مكالماته لكي أسمع صوته, وأقول له من أعماق قلبي: إنني أحبك.
ولما أنهيت امتحان السنة الرابعة أبلغني أنه حصل علي إجازة لمدة شهرين, وأعد كل شيء للزفاف ولم تمض أيام حتي كنت في بيت الزوجية, ولا أستطيع أن أصف تلك اللحظة التي كانت أجمل لحظة في حياتي, ووجدت زوجي في الواقع كما رسمته في خيالي.. فهو زوج حنون, ومثقف وواع, وتربطه علاقة ممتازة بكل من حوله, ويستشيره الأهل والأقارب في أمورهم ويجدون لديه الملجأ والملاذ من همومهم وآلامهم.
ومر الشهران كأنهما يومان, وحانت لحظة السفر فبكيت كما لم أبك في حياتي, ورجوته ألا يغيب عنا, وأن يرسل لي تأشيرة زيارة لكي أكون إلي جواره فوعدني بأن يبذل أقصي ما في وسعه لتحقيق طلبي, وبعد سفره بأسابيع وجدتني حاملا في ابنتي الكبري وفرحت كثيرا بأنني سأصبح أما, وأبلغت زوجي فطار هو الآخر من الفرح, وظللنا نعد الأيام والليالي حتي وضعت مولودتي الأولي في نفس يوم وصول زوجي من الخارج في إجازته المعتادة.
وصارت هي كل حياتي وكرست لها جهدي وسافر زوجي دون أن أفاتحه في مسألة سفرنا إليه واعتبرت أنه حلم مؤجل لحين استقرار أوضاعه وحتي لا أشكل ضغطا عليه.. ومضت حياتنا علي هذا النحو.. وتأقلمت عليها, وخلال ثماني سنوات حملت أربع مرات وأنجبت ولدين وبنتا آخرين.
وفي إحدي إجازاته السنوية لاحظت انه شارد الذهن علي غير عادته, فحاولت أن أعرف ما يدور بداخله, لكنه لم يفصح عن شيء.. وفي اليوم التالي أصيب بوعكة صحية شديدة, ونصحه الطبيب بالراحة التامة لمدة أسبوع.. وتوسلت اليه أن ينهي عمله بالخارج ويلتحق بأي عمل في مصر, أو أن يقيم مشروعا خاصا له بما جمعه من مال خلال فترة الغربة, ولكن هيهات أن يستجيب.. وما أن شعر بتحسن حالته حتي سافر وغاب هذه المرة عامين متتاليين, وحاولت في اتصالاتي معه أن اعرف سر عدم زيارته السنوية لنا فتهرب من الإجابة, وادعي أن أعباء العمل زادت عليه, وأن صاحب الشركة التي يعمل بها أسند إليه مهمة إدارتها في غيابه, وقال إن هذه المسئولية سوف تنقله نقلة كبيرة, وطلب مني أن أدعو له بالتوفيق, فرجوته أن يهتم بصحته فكنوز الدنيا لا تعوضنا عنه, فطمأنني علي أنه يتعاطي الأدوية في مواعيدها وأن صحته أصبحت علي مايرام.
وكبر الأولاد وهو بعيد عنهم, وسألوني كثيرا: لماذا لا يأخذنا معه مثلما يفعل كل الآباء المسافرين فننشأ بين أحضانه ونناقش معه مشكلاتنا ونستمتع بوجودنا معه, فنقلت اليه رغبتهم لكنه غير مجري الحديث!
وذات مرة ضيقت عليه الخناق, وقلت له انني أشعر بقلب الزوجة أن هناك تغيرا ما طرأ علي حياته, وهو السبب الذي من أجله لم نعد محل اهتمامه كما كنا من قبل فضحك وقال هانت.. كل شيء سوف ينتهي قريبا وأعود اليكم!
ويبدو أن هذه الكلمات التي قالها لي تلقائيا كانت تخفي وراءها الحدث المفاجئ الذي أذهلني, وأحال حياتي إلي جحيم, فبعد سفره بأيام اتصل بي زميل له وأبلغني أنه سقط في مكتبه علي الأرض فور وصوله فحملوه إلي المستشفي لكنه فارق الحياة قبل أن يصل إليه, فصرخت بأعلي صوتي بـمات!.. ودخلت في غيبوبة استمرت عدة ساعات, وأسرع أولادي إلي خالهم وأبلغوه بالخبر, وأمتلأ البيت عن آخره بالأهل والجيران, وأجري شقيقي عدة اتصالات بمكان عمله لترتيب اجراءات نقل جثمانه إلي مصر, وأسهم زملاؤه المصريون مع صاحب الشركة الخليجي في إنهاء الأوراق المطلوبة, وأبلغونا بموعد وصول الجثمان إلي القاهرة.
وبرغم حالتي الصحية المتدهورة منذ سماعي خبر رحيله وعدم قدرتي علي الوقوف علي قدمي فإنني أصررت علي الذهاب الي المطار لأكون في استقبال جثمانه, ولم تفلح محاولات أسرتي إثنائي عما اعتزمته, وأبيت الا أن أكون في وداع حبيبي الذي عاش غريبا ومات غريبا ووقفت في انتظار تسلم الجثمان وإخوتي يحيطون بي ويطالبونني بالتماسك.
واقترب منا الجثمان راقدا في نعشه وإلي جواره سيدة ترتدي الملابس السوداء, وأنا لا أعرفها ولا تعرفني وقدمت لي نفسها بأنها زوجة المرحوم!
وبدا المشهد غريبا أمام المسافرين والعائدين.. ولو انني رأيته في فيلم سينمائي لقلت ما هذا الخيال الواسع؟ لكنها وأقسم بالله العظيم الحقيقة كما عشتها.. ووجدتني أصرخ صراخا مكتوما, والكل ينظر إلي وإليها وخيم الذهول علي الجميع, وحاول اخوتي تهدئتي والتسرية عني.. وخلال الطريق الي القرية طاف بذهني شريط طويل من الذكريات منذ لحظة خطبتي ومرورا بكل سنوات عمري وصولا إلي مشهد النهاية..
وعندما وصلنا إلي مدافن العائلة انتحت هذه السيدة بشقيق زوجي وأعطته صورة من قسيمة زواجه بها, وأبلغته بأنها تريد نصيبها من الميراث, والمدهش أنها حددته بقطعة الأرض التي كان قد ورثها عن والده, والمنزل الذي أعيش فيه مع أولادي, وعندما سألها عن مدخراته من شقاء السنين نفت أنه ترك أي شيء, مدعية أنه كان يصرف كل دخله أولا بأول!!
وجاءني شقيقه وحدثني بما دار معها, ولكن ليس معنا أي مستند بما يملكه من أموال, ولم أسأله يوما عن أمواله ولا أتصور أبدا أن هناك من يصنع صنيعه!
لقد استعوضت ربي فيما ضاع من حقي وحق أولادي والذي أخذته من لم تتعب فيه, وأنا لا أشكو عوزا ولا حاجة, وسوف أخرج إلي العمل لكي أربي أولادي وأكمل رسالتي معهم.. ولكني أسألك: أين ذهب الحب الكبير الذي ربطني به طوال هذه السنين, وما الذي دفعه إلي الزواج من أخري وأنا معه, وكان بإمكانه أن يضمنا إليه في غربته فتكتمل سعادتنا, ويفرح به أولاده, فلقد رحل وخلف وراءه جرحا غائرا لن تندمل آثاره ما حييت, وليت الزوجات يتعلمن من تجربتي فلا يتركن أزواجهن يسافرون وحدهم أبدا, ويكن كظلهم حتي لا يتعرضن لما تعرضت له.. أما أنا فأفوض أمري إلي الله, إنه عز وجل بصير بالعباد.
<< ولكاتبة هذه الرسالة أقول: يختفي الحب عندما تظهر في حياة الرجل امرأة أخري تملك عليه جوارحه, وتجعله أسيرا لها فلا يستطيع الفكاك منها, وهذا هو ما حدث لزوجك بفعل عوامل الغربة وبعده عنك شهورا طويلة, فوجد في الزواج من هذه السيدة نوعا من التعويض الجسدي, وربما النفسي لوجوده بمفرده في الخارج, وأحسب أنه كان يري فيها حلا مؤقتا يرضي غريزته, فإذا بها تسيطر عليه, وتشغله عن كل ما عداها, لذلك لم يكن بمقدوره استقدامك للحياة معه حتي لا ينكشف أمره.
واعتقد أنها استدرجت زوجك شيئا فشيئا حتي أوقعته في حبالها فتزوجها سرا كنوع من المتعة بحيث ينفصل عنها عندما يعود إلي مصر نهائيا, بدليل قوله وفقا لما ورد في رسالتك كل شيء سينتهي قريبا, وأعود إليكم! وهو بفعلته هذه نسي أن زواجه من امرأة أخري سوف يقلب حياته رأسا علي عقب ولو بعد حين, فالمرأة تسعي دائما للاستئثار بزوجها, ولا ترضي أبدا أن تكون رقم اثنين في حياته حتي وإن أبدت غير ذلك, وهذا هو سر استمرارها معه حتي رحيله.
وإنني لم أجد فيما ذكرته أي أخطاء من جانبك يمكن أن تكون هي السبب الذي دفعه للزواج الثاني واتاحة الفرصة لمن ارتبط بها أن تستحوذ علي مدخراته أولا بأول, فلقد سعيت لاسترضائه والححت عليه أن تكوني معه لكي تعصميه من الزلل, والانسياق وراء النزوات, لكنه حسم أمره في الزواج من أخري وظل الأمر سرا حتي جاء الرحيل ليكشف ما كان يخفيه.
وأري أنك بحكمتك في تصريف الأمور سوف تبنين بيتك, وتربين أولادك الذين قطعت معهم شوطا كبيرا. فلم يكن وجود زوجك بينهم سوي زائر يحط عليهم كل سنة بضعة أيام ثم يعود من حيث جاء!
وعليك أن تسلمي بما أنت فيه الآن, فإذا رضيت بقدرك, هدأت نفسك وعشت مطمئنة, فالعذاب والقهر الذي تعيشينه منذ وقوع صدمة العمر قد يكون عربون السعادة التي ستأتيك في المستقبل القريب عندما يتخرج أولادك ويعملون ويتزوجون ويملأون عليك حياتك.
ولست بحاجة إلي تذكيرك بأن علي الإنسان أن يتعامل مع مفاجآت الحياة, لا أن يتجمد أمامها, فمن وضع أمام عينيه الوصول إلي غاية فإنه بالغها بالصبر والكفاح فاجعلي غايتك هي تربية أولادك والوصول بهم إلي بر الأمان.
أما الآلام والجراح التي تعانينها فسوف تزول بمرور الأيام لأن كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر.. صحيح أن طعنة الزوج والحبيب تدمي القلب لكنها قد تقوي الزوجة وتعينها علي مواجهة الشدائد, فدعي أمر زوجك الراحل إلي خالقه, ولتعلم زوجته الثانية أن الأموال التي استولت عليها هي أموال أيتام سوف يحاسبها الله سبحانه وتعالي عليها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.. كما يقول عز وجل عن يوم القيامة في كتابه الكريم.
أسأل الله لها الهداية, ولك السعادة والطمأنينة وطول البال, وهو المستعان.


المصدر الاهرام

=====

 اقرأ أيضا

المفاجأة المذهلة‏!‏
الزفاف الأسطوري‏!‏
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك

واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
 

مخرج مسلسل النبى يوسف يتراجع عن تجسيد خاتم الأنبياء

كوكب الأرض يتعرض للانقراض فى "قلب الظلام"

مرحبا بالزوجة الثانية والثالثة والرابعة .. بقلم : احلام الجندى

فيلم "الدكتاتور" يجسد حياة الحكام العرب المخلوعين بشكل كوميدي

راقصات أشهر ملهي ليلي بباريس يضربن عن العمل لتدني اجورهم

الراقصة دينا ترتدي الحجاب وتتخلى عن المكياج!

الصبار والخروع والزنجبيل الحل الأساسى لعلاج تساقط الشعر

تحذير من استخدام النظارات الطبية الرخيصة المنتشرة بشبكة الانترنت

الأشعة المقطعية قد تسبب السرطان للأطفال

وفاة الإعلامي الكبير عادل نور الدين مؤسس "أخبار مصر"

شائعات "الموت" تحاصر المشاهير
الحل السحري للأزمة المستعصية 
إحذر‏..‏ تاكسي إسكندرية ملاكي‏!‏
أوباما: تأييد زواج المثليين "امتداد منطقي" لرؤيتي للولايات المتحدة
وفاة الإعلامي الكبير عادل نور الدين مؤسس "أخبار مصر"
الازهر والمفتى والنخبة المصرية ينعون ولي العهد السعودي الامير نايف
وفاة المفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي عن 98 عاما

وفاة الإعلامية فريال صالح مقدمة "اخترنا لك" عن عمر يناهز 71 عاما
اختفاء ساعة نادال الثمينة في ظروف غامضة في باريس
بيع سيارة فيرارى كلاسيكية مقابل 35 مليون دولار



 

«أبو تريكة» طالب زملاءه بالتصويت لـ«مرسى» فاختاروا «شفيق»

الأمير ويليام يعترف بأنه أفتقد ليدي ديانا يوم زفافه



"أوميجا 3 "يقوي الذاكرة ويكافح الزهايمر

بالفيديو .. برومو فيلم "أروقة القصر ولحظات تنحى مبارك"

عكس كل التوقعات .. فساتين "محتشمة" تغزو أجساد نجمات هوليود

«رومني»: العالم غير آمن وعلينا أن نحافظ على قوة أمريكا الرهيبة

إنقاذ حياة رضيع بزراعة أصغر قلب صناعي لإبقائه على قيد الحياة

أوباما يغنى أثناء «الدُّش».. وميشيل تختار «بيونسيه»

انفض المولد وبقى السؤال: «مين هينضف الأسوار والحوائط من بقايا الدعاية؟»

بلجيكا تخفض رواتب رؤساء الشركات بنسبة 90% لتحقيق العدالة الاجتماعية

مجلس الشعب يناقش بيع دود صيني بالأسواق على أنه جمبري


 

 

إزالة الشعر بالليزر تهدد النساء بالعمى الدائم

صحفية هولندية تفوز بجائزة لإسهاماتها فى الدفاع عن المرأة المسلمة

عمال بمستشفى يشهرون إسلامهم بعد الاستماع لشاب مريض يقرأ القرآن

يابانية عمرها 73 عاما تبلغ قمة إفرست

مشروع قانون ضريبة على القطط والكلاب فى إيطاليا

العثورعلى سفينة غارقة منذ 200عام بخليج المكسيك

روسي يسرق سيارة إسعاف لاستغلالها في العمل لحسابه

جمال الخط العربي فى معرض بموسكو

عالم مصرى يفوز باحد فروع جائزة الامير نايف العالمية للسنة النبوية

تجربة جديدة بالقاهرة لترشيد استخدام "الحقائب البلاستيكية"

ظهور قرش الحوت قرب جزيرة الجفتون جنوب الغردقة

وزيرة فرنسية تثير ضجة بحضورها اجتماع مجلس الوزراء بالجينز

فرنسا توفر شقة فاخرة لساركوزي بعد خسارته للإنتخابات

الأسوانى: مرسي سيخسر الإعادة.. وهناك أدلة على التزوير رفضت "العليا" الإفصاح عنها

أستاذ الجامعة الذى وضعته الثورة على بعد خطوات من الحكم

مصطفى بكري: بعد خروج حمدين صباحي «كله زي بعضه»

مستشفى المنيرة تستقبل أول حالتي إصابة لمتظاهري ميدان التحرير

مشاجرة بين عمال مسلمين وأقباط بالقرية الذكية بالمعادي بسبب "شفيق" و"مرسي"

محمود سعد: لست مذيع نشرة لأكون محايدا مع شفيق

غنيم: تصويت 900 ألف شرطي لصالح شفيق شائعة لا تنفى أو تثبت حدوث تزوير بالانتخابات

الشاهد في «السُّخرة»: هددونا بالاعتقال لو تكلمنا عن فيلات العادلي (نص التحقيقات)

فاينانشيال تايمز: إعادة "الرئاسة" تضيف غضبًا جديداً للمرحلة "الدموية".. ورويترز: النتيجة خسارة للإخوان

السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته لوقف نزيف الدماء بسوريا

باراك: جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني

«محمد».. هرب من السجن فى «الثورة» ليصبح «رجل أعمال الفاكهة»

إذا أردت أن تُطاع!

عقب اعلان النتائج النهائية..القاهرة والإسكندرية في حالة غضب



وفد شعبى يلتقى وزير الثقافة لحل مشكلة موظفى دار الكتب المضربين عن الطعام

القبض على سائق مينى باص وفتاة بعد مطاردة بوليسية على الطريق الدائرى ببورسعيد

السكك الحديدية تنفي اندلاع النيران بأحد القطارات

زيدان خارج حسابات منتخب مصر أمام موزمبيق

إصابة 5 متظاهرين بالمحلة دهستهم سيارة ملاكي تحمل صورة لـ"مرسي"

سلطان للإخوان: من صوَّتوا لأبوالفتوح وصباحى فى حاجة لمن يجذبهم لا من يستعلى عليهم

رموز النظام السابق.. عام ونصف من المحاكمات

حكايات المواطنين عن الانتخابات: صدمة وخوف وبحث عن ربان لسفينة الوطن

نتائج الانتخابات.. حديث المقاهى فى «باب الشعرية» و«العباسية» و«الوايلى»

ارتفاع ضحايا حريق الدوحة لـ19 معظمهم من الأطفال

انتحار زوجة رفض زوجها الذهاب معها إلى حفل زفاف ابن عمها

سوزان مبارك.. شجرة در «العروبة»



على طريقة "الزيدى"..

بالفيديو.. شفيق يلغى مؤتمره بأسوان بعد إلقاء "الجزمة" عليه

وردة فى آخر حواراتها الصحفية: أتمنى رئيساً شاباً لمصر

الظواهري يدعو السعوديين الى اسقاط الاسرة الحاكمة

كاتب إسبانى يصف موسى بالثعلب العجوز الذى يثق فى حظه

بالصور.. زغاريد الراقصة دينا فى وداع وردة بمطار القاهرة

امباير ستيت يفقد لقب أعلى مبنى في نيويورك لصالح مركز التجارة
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
نجوم عرب فى فيلم إيراني عن الشهيد الحسين
رسل كرو يجسد شخصية نبي الله نوح
روشتة غذائية لموسم الامتحانات
فيتامين "ه" يقى من الإصابة بالسرطان

جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار

الأمير تشارلز يفاجئ مشاهدى التليفزيون بتقديم النشرة الجوية

رحيل رابع أكبرمعمرة فى العالم الأمريكى ليلا دنمارك
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": ماذا نتعلم من منى الشاذلى ويسرى فودة؟
خالد صلاح يكتب.. كلمة واحده :«حازم أبوإسماعيل» بوابة ظهور المهدى المنتظر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تهديدات الإسلاميين لقناة الرحمة الإسلامية
طائرة الرئيس السادات تسير وسط العاصمة الأردنية

حائط جديد في برلين يرمز الى الفجوة بين الاغنياء والفقراء

عدد مستخدمى فيسبوك فى الشرق الأوسط يصل إلى 43 مليون شخص

أنياب جــــــوزيه
طوفان جديد من المسلسلات هذا العام معظم أبطالها من نجوم ونجمات السينما
حــــلم العــــــودة لمهــــرجـــان‏..‏ كـــــــان
عادل إمام
بالفيديو.. "التريلر" الأول لفيلم "Cosmopolis"
2 "تريلر" جديدين لفيلم " Men in Black III "
بالفيديو والصور.. جينيفر لوبيز تطرح "Follow The Leader"
"The Avengers" يحقق رقماً قياسياً فى مفاجأة لجمهوره
استمرارالحمل لفترة 42 اسبوعا يؤثرعلى الجنين
المرأة الجزائرية تكتسح البرلمان ب148 مقعدا من مجموع 462

مدير مهرجان موازين: نحن حريصين على وجود المطربين المصريين




جوجل يحتفل بذكرى هوارد كارتر أشهر مكتشفي الآثار المصرية

دروجبا يقود تشيلسي للفوز بدوري أبطال اوروبا

رونالدينيو يذهب إلى مران فريقه "فلامنجو" وهو مخمور

جوزيه بكل الحزن يشرح أسباب رحيله عن الأهلي

مانويل جوزيه يرفض الاستمرار مع الأهلي

عبور41 سفينة المجري الملاحي لقناة السويس

جوجل تحتفل بالذكرى الـ 964 لميلاد عالم الرياضيات عمر الخيام

بطل هارى بوتر يرغب فى تجسيد دور الشر

روسيا تمنح ميدالية بوشكين لمترجم مصري

أم تحبس نجلها لمدة 33 عاما لحمايته من سخرية جيرانه

زفاف مفاجئ لمؤسس موقع الفيسبوك من صديقته بريسيلا تشان

ممثل يصفع صحفي حاول تقبيله

إصابة 9 أشخاص من عائلة واحدة بحالة تسمم بالغربية

شهامة ممثل تعرضه للضرب بمهرجان كان

حقوقي: السويس يتهم الأخوان باستخدام المساجد في الدعاية الانتخابية

بروتوكول لإنشاء أكبر مصنع لإنتاج كربونات الصوديوم بسيناء

فرنسا توفر شقة فاخرة لساركوزي بعد خسارته للإنتخابات

يابانية عمرها 73 عاما تبلغ قمة إفرست

محمد سليم العوا.. المفكر تهزمه السياسة

قائد الطائرة المتجهة إلى الأقصر يرفض انتظار السفيرة الأمريكية ويقلع بدونها

«الوسط» يقترح تولى مرسى الرئاسة عامين.. وتعيين «أبوالفتوح» و«حمدين» نائبين

المرشح مرشح.. و«الرئيس» هو «مبارك»

محمد زارع تعقيبا علي انفراد "الوطن": إقامة سوزان مع مبارك غير قانونية.. والمجلس العسكري السبب

بجاتو فى إجازة

مبارك يرفض دخول طرة ويردد باكيا"خدمت البلد حسبى الله ونعم الوكيل"

دخول مبارك سجن طرة بعد اصابته بأزمة صحية

باسم الشعب.. مبارك فى سجن طرة مدى الحياة

مرسى : التزم بالقصاص لشهداء الثورة حال وصولى للرئاسة

"عالم جديد": براءة مبارك ونجليه تقنن الفساد المالي في مصر

"ظل الثورة": الحكم بالسجن على مبارك يبعث على الضحك

"الحرية والعدالة" يطالب بإعادة محاكمة مبارك وتقديم أدلة إدانة حقيقية

الاثنين المقبل سماع أقوال الشهود فى قضية الخيانة العظمى لمبارك وشفيق

المتظاهرون يغلقون «التحرير».. وقوات الأمن تحاصر ماسبيرو
«الإخوان»تطالب باجتماع لتحديد خطوات الرد.. «وشباب الثورة» وإسلاميون يتهمون «شفيق»

أهالى الشهداء يعودون للميادين بالملابس السوداء

شفيق بعد محاكمة مبارك: لا أحد فوق المحاسبة.. ويجب استيعاب الدرس

ضباط الشرطة يهللون لبراءة مرؤسيهم ويلقون بالتهمة على الإخوان وحماس

استمرار حبس رئيس أمن الدولة المنحل لاتهامه بإتلاف مستندات الجهاز

السادات: الحكم على مبارك قرار تاريخي وعلى الرئيس المقبل الاعتبار

جميل سعيد: على الجميع أن يتريث القول الفصل للنقض في شأن مبارك وبقية المتهمين

عصام بطاوي: سننقض حكم العادلي والافراج عن الشاعر الأحد

دعوى لإسقاط الجنسية المصرية عن أبناء "مرسي"واستبعاده من الاعادة

قانوني: حسين سالم من حقه العودة لمصر والتمتع بحريته

الآثار تعلن حالة الاستنفار الأمني تحسبا لأي أعمال شغب

نقابة الأطباء تقيم مستشفى ميداني بالتحرير

يحي الجمل: الحكم الأصلي علي مبارك كان الإعدام

بعد ما نشرته «الوطن».. «يديعوت الإسرائيلية» تبرز تصريحات مبارك عن مرشحى الرئاسة

أحمد عكاشة لـ«الوطن» «مبارك لسه عايش فى الدور».. ويتعرض لـ«غسيل مخ» منظم

وجبات فاسدة فى انتخابات المعلمين

السيطرة على حريق شب بمبنى وزارة الثقافة بالعجوزة

بعد تحويل هيكل والملوانى للجنايات.. هيرميس: 13.5% العائد السنوى لمحافظ "علاء وهايدى"

شاهد بمذبحة بورسعيد: مدير الأمن أمرنا بإطلاق سراح 7 أفراد نزلوا الملعب بين الشوطين

محمد سليم العوا.. المفكر تهزمه السياسة

قائد الطائرة المتجهة إلى الأقصر يرفض انتظار السفيرة الأمريكية ويقلع بدونها

سيد حجاب يعلق على الحكم بقصيدة.. والقعيد ينتقد أخطاء رفعت "النحوية"

كلينتون ترفض التعليق على الحكم الصادر بحق مبارك

نور الشريف يهاجم بشار الأسد من قطر

البورصة تتوقع أسبوعاً صعباً بعد الحكم على مبارك

«مرسى» و«شفيق» يستغلان الحكم فى الدعاية
«مرشح الإخوان»: أتعهد بإعادة المحاكمة.. و«الفريق»: لن أعفو عن مبارك إذا فزت

مقعد ماماى.. المشنقة لا تزال موجودة
اغتصبته وزارة الداخلية قبل الثورة وانتهكه السلفيون بعدها

راكب المانى يعرض اكل سحالى تم اكتشافها فى حقيبة طعامه

شكوى ثانية ضد جون ترافولتا بتهمة التحرش الجنسي

الداخلية: الوزير ليس له أي صفحة رسمية على الإنترنت

سطو مسلح على سيارة بريد بالفيوم

اللجنة الدائمة للآثار تصدر قرارا بالموافقة على بناء عقار"النبى دانيال"

نيجيرية تشعل النار في ضرتها بدافع الغيرة

جوجل يحتفل بذكرى هوارد كارتر أشهر مكتشفي الآثار المصرية

القبض على عصابة سرقة الكابلات الكهربائية بشرم الشيخ

أحد المقربين: ساركوزى سيغادر الحياة السياسية ويعود للمحاماة

فاليرى تريرفيلر سيدة فرنسا الأولى الجديدة "ولكن بدون زواج "

روسي يختطف"ترولي باص" للعودة لمنزله احتجاجا على تأخر سائقه

عالم مصرى يفوز باحد فروع جائزة الامير نايف العالمية للسنة النبوية

تجربة جديدة بالقاهرة لترشيد استخدام "الحقائب البلاستيكية"

وقف مزاد لبيع عينة من دم الرئيس الامريكي الراحل ريجان

أوباما يغنى أثناء «الدُّش».. وميشيل تختار «بيونسيه»

إنقاذ حياة رضيع بزراعة أصغر قلب صناعي لإبقائه على قيد الحياة

رموز النظام السابق.. عام ونصف من المحاكمات

حكايات المواطنين عن الانتخابات: صدمة وخوف وبحث عن ربان لسفينة الوطن

سلطان للإخوان: من صوَّتوا لأبوالفتوح وصباحى فى حاجة لمن يجذبهم لا من يستعلى عليهم



محال الذهب بوسط البلد تستعد للإغلاق تحسبا لتزايد التظاهرات

الصحة : ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات محاكمة مبارك إلى 24 مصابا

محاكمة مبارك | طباخ مبارك: سعادة الرئيس صعبان عليا

2 يونيو.. مصير «مبارك» وعيد ميلاد عمر سليمان والشيخ إمام

«التحرير» يرفض الأحكام

"رويترز" تؤكد انفراد "الوطن" وتكشف كذب السفراء العرب

«قضية مبارك» تنعش إيرادات شركات المحمول

الجبهه الثورية:الاخوان يمارسون البلطجة ويجب القبض على قياداتها

الداخلية: جنود الأمن المركزى بالإسكندرية لم يصوتوا لاى من المرشحين

الداخلية:عقوبات لمن يرتدي ملابس عسكرية وليس من الشرطة أو الجيش

سلطان:الانتخابات بدأت أعمالها في 8 صباحا واغلاق اللجان في الـ9 مساء

تسويد 172 بطاقة تصويت لصالح أحد المرشحين بأسوان والغربية

الازهر والمفتى والنخبة المصرية ينعون ولي العهد السعودي الامير نايف

وفاة المفكر والفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي عن 98 عاما

وفاة الإعلامية فريال صالح مقدمة "اخترنا لك" عن عمر يناهز 71 عاما

التصويت فقط بالأقلام المتوفرة داخل اللجان

حملة شفيق تتهم حملة مرسى بمنع الناخبين من الادلاء بصوتهم

تعليق عمل بعثة المراقبين الدوليين فى سوريا بسبب تصاعد أعمال العنف

شفيق: التقيت الإخوان سرا..وإذا عادوا للعنف سألقيهم "تحت الأرض"

السجن 20 عاما غيابيا لـ "بن على" رئيس تونس السابق

"العدل" تمنح الشرطة العسكرية والمخابرات سلطة القبض على المدنيين

البلتاجي: المخابرات طلبت مني إخلاء الميدان قبل موقعة الجمل

كاديما لليفنى: لا نحتاج نصيحة من امرأة تخلت عن الحزب

الجامعة الأمريكية تستنكر إتهام ضرغام بوجود أسلحة بها

بديع: من حسن الطالع أن تتم الانتخابات في ليلة الإسراء والمعراج

التعليم: امتحان التفاضل يمكن للطالب المتوسط إجابة 70% منه

رئيس الإمتحانات : أحذرمن الإنسياق وراء المواقع الإلكترونية والغشاش سيرسب

كلينتون: واشنطن قلقة من إرسال طائرات هليكوبتر روسية إلى سوريا

قوات الأسد تقصف مدينة حمص واستشهاد عشرة سوريين

الفاتيكان ينفي تقديم تنازلات لإسرائيل حول القدس الشرقية

اقتصاد افريقيا آخذ في الارتفاع وأوروبا تخطو نحو الهوة الاقتصادية

سعد الدين ابراهيم: أنا ومحمد مرسي من سجناء نظام مبارك

صحيفة مغربية : القرضاوي يعقد قرانه على عروس تصغره بـ 37 عام

غسل الكعبة المشرفة الخميس غرة شعبان

نقابة الموسيقيين تسحب الثقة من إيمان البحر درويش

46 هدفا عقب انتهاء منافسات الجولة الثانية بيورو 2012

الصحة تحذر من إستخدام "الباور بالانس"لإرتفاع مستويات الإشعاع بها

عقار "ستاتين" وليس زيت السمك هوالمسئول عن خفض الكوليتسرول

صحيفة جزائرية: الأهلى يفاوض الجزائرى جابو مهاجم وفاق سطيف

مقتل رئيس اتحاد كرة القدم السوري السابق بإطلاق نار

دراسة :صعود الإسلام السياسي يهدد شعبية "عيد الحب"بمصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق