نشرت الصحف العربية فى يوم الثورة عدة تقارير حول الاستعداد الأمنى الإخوانى، وقالت صحيفة «المدينة» السعودية: إن مصدرا قياديا بحزب الحرية والعدالة كشف عن استعداد الجماعة بتسليح كوادرها الشبابية بالسلاح لمواجهة أى هجوم متوقَّع على مقرات الجماعة، بالإضافة إلى حماية الشخصيات والقيادات الإخوانية.
ونقلت عن القيادى الذى طلب حجب هويته قوله: «إن هناك أكثر من 2500 إخوانى مسلحين بأسلحة مرخصة للدفاع الشرعى فقط»، منوهاً بأن «مكتب الإرشاد بالمقطم ناقش مسألة تأمين المقر الرئيسى للجماعة، والمقار الفرعية فى المحافظات».
«المدينة» السعودية: 2500 إخوانى مسلح لتأمين مقرات الإخوان.. و«الوطن» الإماراتية: الأمن الوطنى يطالب بزيادة عناصره فى المحافظاتفى ذات السياق، أكد مصدر أمنى أن القوات المسلحة والأجهزة المعنية لن تسمح بدخول أى عنصر بحركة حماس إلى مصر، لمساندة الإخوان أو مؤسسة الرئاسة أثناء مظاهرات 25 يناير.
ونشرت صحيفة «الوطن» الإماراتية أن جهاز الأمن الوطنى طالب بزيادة تشكيلات الأمن المركزى فى الإسكندرية خوفاً من أن تصبح شرارة الثورة الثانية، وأوصت الأجهزة السيادية بتكوين مجموعات استطلاع بملابس مدنية لمتابعة تحركات المتظاهرين وتتبع اتصالات كبار الشخصيات السياسية.
فى نفس السياق، نقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية عن قيادى إخوانى قوله: «إن الجماعة حشدت مجموعات من شبابها فى أماكن غير معلنة، منها منازل لأعضائها قريبة من المقرات التابعة لها، ومن منشآت حيوية مثل قصر الرئاسة للتدخل سريعاً والدفاع عنها إذا تعرضت لهجوم وتقاعست الشرطة عن حمايتها».
بينما ذكرت صحيفة «الأخبار» اللبنانية تأكيد أمين الشباب فى حزب الحرية والعدالة فى الإسكندرية، محمد البرقوقى، أنّ الحزب أخلى جميع المقارّ من جميع المحتويات المهمة، مشدّداً على فكرة عدم الانجرار إلى أى مواجهة، لافتاً إلى أنّ الدولة مسئولة عن حماية ممتلكات الشعب.
وعن احتمال اقتحام قصر الاتحادية من قِبل المتظاهرين، شدّد البرقوقى على أنّ «الإخوان سيحمون الشرعية، وإن كانوا قد واجهوا النظام السابق وتعرضوا لكل هذا التنكيل منه، فهم مستعدون لحماية الشرعية ولا تفاصيل حتى الآن فى هذا الشأن».
بينما طالبت صحيفة «البيان» الإماراتية فى ذكرى الثورة بالتسامح مع فلول النظام السابق الذين تستضيفهم على أراضيها، قائلة: «إن القصاص والتسامح حق خالص للضحايا دون غيرهم، وفق جميع الشرائع السماوية والبشرية، ويجب أن تعمل البلدان العربية المتغيرة وفق هذا المنطق فى قضايا الفلول والبقايا؛ فالقانون يشرّع ليحمى الأبرياء ولكى لا تتكرر المأساة مرة أخرى. لكن ينبغى على هذه البلدان ألا تأخذ البرىء بجريرة المسىء».
«الأخبار» اللبنانية: الإخوان أخلوا المقرات من الأوراق المهمة.. و«الجريدة» الكويتية: احتشدوا فى منازلهم القريبة من المقرات للتدخل السريعواحتفلت صحيفة «السفير» اللبنانية بذكرى الثورة بنشر أسرار الإخوان فى أيامها الأولى، فنقلت عن إسلام لطفى -الناشط السياسى- قوله: «حاولت أنا ورفاقى أن نحث الإخوان على دعم التظاهرات، ولم يكن هناك استيعاب حقيقى لما يجرى على أرض مصر؛ فالدكتور عصام العريان مثلاً عندما هاتفناه تساءل متعجباً: «هو إيه اللى بيحصل؟ أصلى مشيت من عند دار القضاء الساعة 3 وماعرفش إن فيه حاجة تانية شغالة». ويضيف إسلام: «إن العريان لم يكن يعلم ما يحدث، وإن الآلاف تملأ ميدان التحرير وتطالب بإسقاط النظام». ويتابع: «توجهت إلى مكتب الإرشاد ومعى عدد من الشباب يوم 25 يناير الساعة 10٫30 مساءً، والتقينا مجموعة من أعضاء مكتب الإرشاد، وكان السبب هو الاحتجاج والضغط من أجل التفاعل مع ما يحدث، فمنذ الساعة السادسة ونحن نجرى اتصالات مطالبين بنزول قيادات معروفة كى تسهم فى توجيه ودعم شباب الإخوان الموجودين فى الميدان، خاصةً بعد تبلور فكرة الاعتصام، لكن فوجئنا أن محمد مرسى -القيادى الإخوانى آنذاك والرئيس الحالى- يجلس فى حوار مع نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان، الأمر الذى ثار عليه بعض شباب الإخوان الذين شاركوا منذ اليوم الأول، الذين كافأتهم الجماعة بالفصل عندما اعترضوا على ذلك الحوار».
المصدر الوطن
======
اقرأ أيضا
:
* وما أدراك ما الجيش إذا غضب
! ... اضغط هنا
* إبراهيم منصور يكتب: فضيحة
تأسيسية مرسي! .. اضغط
هنا
*
أنجلينا جولي تشرك ثلاثة من أبنائها في فيلم الشريرة .. اضغط
هنا
* «كلمة مرور» أسوأ كلمات المرور لهذا العام ... اضغط
هنا
* صرخة
أنجلينا جولي والصمت المريب لحمـــــاس! ... اضغط
هنا
* لا تلق نواة البلح
..!
* لغز الرجل الكبير ... اضغط
هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق