بالصور.. كر وفر بعد محاولات فتح التحرير.. القوات فضت الاعتصام فجرًا وأزالت الكتل الخرسانية والمعتصمون ردوا بالمولوتوف.. تحطيم سيارتين شرطة وضبط عدد من مثيرى الشغب.. ومصدر أمنى: مهمتنا فتح الطريق فقط
أزالت قوات الأمن، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، الكتل الخرسانية والحواجز الحديدية الموجودة بمدخل عبد المنعم رياض وكوبرى قصر النيل، فى محاولة لإعادة فتح ميدان التحرير أمام السيارات والمارة.
ودفعت قوات الأمن بثلاث سيارات نقل والعشرات من قواتها، ونقلت الكتل والحواجز بسياراتها.
بدأت الأحداث بظهور العشرات من قوات الأمن المركزى، من مختلف القطاعات، فى منطقة كورنيش النيل، حيث تواجدت 11 سيارة أمن مركزى و3 سيارات مصفحة، وأكدت هذه القوات أنها فى انتظار ساعة الصفر لفض اعتصام ميدان التحرير وإخلائه من المعتصمين، وإعادة فتح الطريق أمام السيارات والمارة.
كما تم الدفع بالعشرات من قوات الشرطة مرتدين الزى المدنى للتمركز بجوار المتحف المصرى، وهو ما أثار الفزع والخوف لدى المعتصمين، وأسرع عدد منهم بالدق على أعمدة الإنارة لحث المعتصمين على الاستعداد لمواجهة قوات الأمن التى تستعد هى الأخرى لفض الاعتصام.
ومن جانبها، طالبت المنصة الرئيسية، الموجودة على الرصيف الموازى لشارع محمد محمود بميدان التحرير، المعتصمين بالتصدى لقوات الأمن التى ستقوم بفض الميدان وإخلائه منهم، فى حين أشعل البعض الآخر النيران فى إطارات السيارات، ووضعوها على جميع مداخل ومخارج الميدان.
ومع دقات الخامسة والنصف، من فجر اليوم الثلاثاء، بدأت قوات الأمن بإزالة الكتل الخرسانية بمدخل عبد المنعم رياض، بعد الدفع بعشرات من قواتها، وكذلك إزالة الأسلاك الشائكة أعلى كوبرى قصر النيل بعد الدفع بسيارتين مصفحتين والعشرات من قواتها أيضًا، فيما ألقى عدد من المعتصمين الحجارة وعدد من زجاجات المولوتوف على قوات الأمن، ما أدى إلى قيام عناصر من قوات الأمن بملاحقتهم فى شارع التحرير المؤدى إلى ميدان باب الخلق، وتم بالفعل إلقاء القبض على عدد منهم واحتجازهم بمتحف الثورة بالحديقة الوسطى للميدان، مشكلين دروعًا بشرية حولهم استعدادا لترحيلهم إلى قسم قصر النيل.
وفى الوقت نفسه احتشد عدد من المعتصمين بميدان طلعت حرب، واعتدوا على إحدى سيارات الشرطة وحطموا نوافذها، وردت قوات الأمن بملاحقتهم فى الشوارع الجانبية وإلقاء القبض على عدد منهم.
وعلى جانب آخر، عادت حركة المرور إلى الميدان بعد إزالة الكتل الخرسانية من مدخل عبد المنعم رياض وكوبرى قصر النيل، فيما عدا شارع قصر العينى، وسط تنظيم من قبل قوات الأمن.
ومن جانبه، أعطى اللواء حسن السوهاجى، من بين القيادات الأمنية المشرفة على إزالة الكتل الحواجز، تعليماته للقوات بعدم المساس بخيام المعتصمين أو إزالتها، مشيرا إلى أن مهمتهم هى إعادة فتح الطريق أمام السيارات وعودة حركة المرور.
وعقب مغادرة قوات الأمن للميدان لاحق عدد من المعتصمين الذين عادوا مرة أخرى إحدى سيارات الشرطة أثناء مرورها بالميدان، وألقوا الحجارة عليها، فيما استخدم بعضهم الشوم لتكسير نوافذ السيارة.
وفى السياق نفسه، عاود المعتصمون غلق الميدان جزئيا، حيث أشعلوا النيران فى إطارات السيارات ووضعوها فى بداية شارع التحرير المؤدى لميدان باب الخلق، بينما طالب البعض الآخر قائدى السيارات والمارة بالعودة مرة أخرى وعدم المرور وسط الميدان، وشكلوا دروعا بشرية أمام السيارات بميدان عبد المنعم رياض.
ودفعت قوات الأمن بثلاث سيارات نقل والعشرات من قواتها، ونقلت الكتل والحواجز بسياراتها.
بدأت الأحداث بظهور العشرات من قوات الأمن المركزى، من مختلف القطاعات، فى منطقة كورنيش النيل، حيث تواجدت 11 سيارة أمن مركزى و3 سيارات مصفحة، وأكدت هذه القوات أنها فى انتظار ساعة الصفر لفض اعتصام ميدان التحرير وإخلائه من المعتصمين، وإعادة فتح الطريق أمام السيارات والمارة.
كما تم الدفع بالعشرات من قوات الشرطة مرتدين الزى المدنى للتمركز بجوار المتحف المصرى، وهو ما أثار الفزع والخوف لدى المعتصمين، وأسرع عدد منهم بالدق على أعمدة الإنارة لحث المعتصمين على الاستعداد لمواجهة قوات الأمن التى تستعد هى الأخرى لفض الاعتصام.
ومن جانبها، طالبت المنصة الرئيسية، الموجودة على الرصيف الموازى لشارع محمد محمود بميدان التحرير، المعتصمين بالتصدى لقوات الأمن التى ستقوم بفض الميدان وإخلائه منهم، فى حين أشعل البعض الآخر النيران فى إطارات السيارات، ووضعوها على جميع مداخل ومخارج الميدان.
ومع دقات الخامسة والنصف، من فجر اليوم الثلاثاء، بدأت قوات الأمن بإزالة الكتل الخرسانية بمدخل عبد المنعم رياض، بعد الدفع بعشرات من قواتها، وكذلك إزالة الأسلاك الشائكة أعلى كوبرى قصر النيل بعد الدفع بسيارتين مصفحتين والعشرات من قواتها أيضًا، فيما ألقى عدد من المعتصمين الحجارة وعدد من زجاجات المولوتوف على قوات الأمن، ما أدى إلى قيام عناصر من قوات الأمن بملاحقتهم فى شارع التحرير المؤدى إلى ميدان باب الخلق، وتم بالفعل إلقاء القبض على عدد منهم واحتجازهم بمتحف الثورة بالحديقة الوسطى للميدان، مشكلين دروعًا بشرية حولهم استعدادا لترحيلهم إلى قسم قصر النيل.
وفى الوقت نفسه احتشد عدد من المعتصمين بميدان طلعت حرب، واعتدوا على إحدى سيارات الشرطة وحطموا نوافذها، وردت قوات الأمن بملاحقتهم فى الشوارع الجانبية وإلقاء القبض على عدد منهم.
وعلى جانب آخر، عادت حركة المرور إلى الميدان بعد إزالة الكتل الخرسانية من مدخل عبد المنعم رياض وكوبرى قصر النيل، فيما عدا شارع قصر العينى، وسط تنظيم من قبل قوات الأمن.
ومن جانبه، أعطى اللواء حسن السوهاجى، من بين القيادات الأمنية المشرفة على إزالة الكتل الحواجز، تعليماته للقوات بعدم المساس بخيام المعتصمين أو إزالتها، مشيرا إلى أن مهمتهم هى إعادة فتح الطريق أمام السيارات وعودة حركة المرور.
وعقب مغادرة قوات الأمن للميدان لاحق عدد من المعتصمين الذين عادوا مرة أخرى إحدى سيارات الشرطة أثناء مرورها بالميدان، وألقوا الحجارة عليها، فيما استخدم بعضهم الشوم لتكسير نوافذ السيارة.
وفى السياق نفسه، عاود المعتصمون غلق الميدان جزئيا، حيث أشعلوا النيران فى إطارات السيارات ووضعوها فى بداية شارع التحرير المؤدى لميدان باب الخلق، بينما طالب البعض الآخر قائدى السيارات والمارة بالعودة مرة أخرى وعدم المرور وسط الميدان، وشكلوا دروعا بشرية أمام السيارات بميدان عبد المنعم رياض.
المصدر اليوم السابع
========
اقرأ أيضا :
* مفتى الجمهورية: أدعو للاستفادة من تجربة النبى في فتح مكة عندما استعان بالجيش والشرطة في مهام تبادلية
إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين صلاة "مرسي" في "الفاروق".. وخطيب المسجد: أزمتنا أخلاقية وليست سياسية
ننشر بعض الفيديوهات التى قامت قناة "اليوم السابع" المصورة بتصويرها بكاميرا القناة فى الشارع المصرى أو برصدها على مواقع التواصل الاجتماعى، أو من خلال قنوات البث المصورة ،وتنقلها عن وكالات الأنباء العالمية، وعن المواقع العالمية الشهيرة، أو فى مواقع شبكة الإنترنت العالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق