أعلنت شركة سوق دوت كوم Souq.com - أكبر مركز للتسوق إلكترونيا فى مصر والمنطقة العربية- عن إطلاق مبادرة مشتركة مع مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف- مصر"، بهدف إنشاء أول أكاديمية متخصصة لتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها للعمل بشركات التجارة الإلكترونية.
وأعلنت شاهيناز أحمد، الرئيس التنفيذى لمؤسسة "التعليم من أجل التوظيف- مصر" فى مصر، أنه فى ظل التعاون المشترك مع سوق دوت كوم، تم تخريج أول دفعة وعددها 120 شابا وشابة، بعد اجتيازهم لأول برنامج تدريبى متخصص فى مجال التجارة الإلكترونية فى مصر، تم تصميمه خصيصا لإمداد الشباب بكل متطلبات العمل بشركات التجارة الإلكترونية، عبر مدربين متخصصين فى هذا المجال.. وقد قامت سوق دوت كوم بتعيين عدد كبير من هؤلاء، فيما يتم توجيه باقى المجموعة لتلبية احتياجات شركات التجارة الإلكترونية الأخرى.
وأعلن عمر سدودى، المدير العام لشركة سوق دوت كوم فى مصر، أن الواقع يفرض علينا مسئولية المساهمة فى تطوير قطاع التجارة الإلكترونية بما يساهم فى تعزيز دوره فى الاقتصاد المصرى والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال: "نحن فى سوق دوت كوم لا ننظر إلى المسئولية الاجتماعية للشركة، باعتبارها مجرد مبادرة لمد يد العون للمجتمع، بل إنها ركن أساسى من إستراتيجية عملنا، التى نسعى من خلالها إلى الربط بين النجاح، الذى نحققه والتقدم الاقتصادى والاجتماعى فى مصر بصورة عامة".
تعتبر مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر جمعية مصرية غير هادفة للربح، تابعة لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف العالمية وهدفها تأهيل وتوظيف الشباب العاطل، وكذلك إمداد الشركات بالكوادر البشرية المؤهلة وفق أعلى المستويات المهنية.ويهدف البرنامج التدريبى لإمداد الشركات بالكوادر البشرية المؤهلة للعمل كمتخصصين فى هذا المجال وفق أعلى المعايير المهنية، بما يساعدها فى تطوير أعمالها وتنفيذ مشاريع التوسع على مستوى الجمهورية.
ويجمع البرنامج بين خبرة كل من مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف– مصر" المتميزة فى مجال تدريب الكوادر البشرية وبين الخبرات العملية المبنية على النجاحات، التى حققتها سوق دوت كوم، حيث يحصل المتدرب على أفضل المهارات فى مجال التسويق الإلكترونى، ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، وإدارة المحتوى والمعلومات وإدارة العمل مع الموردين، وكذلك عمليات الشحن والتسليم للمستهلك.
تعد التجارة الإلكترونية أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادى فى مصر، وخاصة على صعيد خلق فرص العمل.. وعلى الرغم من التحديات السياسية، التى تشهدها مصر بعد الثورة، فقد سجل هذا القطاع خلال العامين الماضيين معدلات نمو مرتفعة، مع تزايد اعتماد المستهلكين على التسوق إلكترونيا، فضلا عن الأعباء العديدة، التى أدت إلى تراجع التجارة التقليدية فى مجال البيع بالتجزئة.. وفيما يتعزز إدراك المستهلكين بالمزايا التى يحققها التسوق الإلكترونى، فإن صناعة البيع بالتجزئة هى الأخرى قد أخذت فى التوسع إلكترونيا عبر العديد من القنوات بما يعزز شبكة محلاتها وفروعها فى مصر.. ويتمتع القطاع أيضا بجاذبية خاصة لدى الشباب الراغب فى الحصول على وظيفة، خاصة أن الحقائق تقول بأن نسبة البطالة بين الشباب ما بين سن 15 و29 سنة تصل إلى 80%.
وقد شهدت مصر خلال العامين الماضيين منذ بدء الثورة، طفرة فى أعداد مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت بشكل عام، حيث تصل التقديرات حاليا إلى أن عدد مستخدمى الإنترنت يصل إلى نحو 31 مليون مواطن بنسبة 27% من السكان، غير أن الأكثر دلالة فى هذا الصدد هو أن قاعدة من يميلون لتفضيل التسوق الإلكترونى تتزايد باضطراد، وأن شركات البيع بالتجزئة العالمية تضع مصر فى المرتبة رقم 12 كأفضل الأسواق عالميا فيما يتعلق باستراتيجيات الاستثمار والتوسع.. ويبلغ عدد مستخدمى الفيس بوك حاليا نحو 5و11 مليون مواطن فى مصر.
وقالت شاهيناز أحمد، الرئيس التنفيذى لمؤسسة "التعليم من أجل التوظيف– مصر"، نحن نقدر تماما الدور، الذى تقوم به شركة سوق دوت كوم، رائدة التجارة الإلكترونية فى مصر والمنطقة خاصة فيما يتعلق بإيمانها بقدرات الشباب والشابات المصريين وبأهمية إتاحة فرص التدريب والتوظيف من أجل خلق الكوادر المهنية اللازمة لسوق العمل.
نحن سعداء جدا بالتعاون مع سوق دوت كوم الذى بدأ منذ نحو عامين قدمت خلالها الشركة العديد من الفرص للشباب حنى أصبح 40% من موظفى سوق دوت كوم فى مصر من المتدربين لدى مؤسستنا.
المصدر اليوم السابع
======
اقرأ أيضا :
* مفتى الجمهورية: أدعو للاستفادة من تجربة النبى في فتح مكة عندما استعان بالجيش والشرطة في مهام تبادلية
إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين صلاة "مرسي" في "الفاروق".. وخطيب المسجد: أزمتنا أخلاقية وليست سياسية
ننشر بعض الفيديوهات التى قامت قناة "اليوم السابع" المصورة بتصويرها بكاميرا القناة فى الشارع المصرى أو برصدها على مواقع التواصل الاجتماعى، أو من خلال قنوات البث المصورة ،وتنقلها عن وكالات الأنباء العالمية، وعن المواقع العالمية الشهيرة، أو فى مواقع شبكة الإنترنت العالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق