"ابن خلدون" يطالب بتولى الجيش فترة انتقالية.. "أبو حامد" ينادى بمجلس وطنى من الكنيسة والأزهر والعسكرى.. وزهران: السيسى تخلى عن حماية الشعب.. وإبراهيم: السلفيون طالبونى بفتح قناة اتصال مع الأمريكان
ناقش "رواق مركز ابن خلدون" للدراسات الإنمائية، مساء أمس الثلاثاء، الدعوات التى خرجت مؤخرا لمطالبة الجيش بالعودة للحكم وأسبابها ونتائجها، وكيفية مواجهة الجيش للإخوان، فى ظل التهديدات المستمرة له وهل بإمكان مؤسسة الجيش أن تحمى الدولة من الانهيار،
وتم على هامش الندوة توزيع مجلة المجتمع المدنى والتحول الديمقراطى، والتى تتناول هذا العدد عودة الجيش وتحقيقات وملفات حول المطالبات، التى ظهرت مؤخراً تطالب الجيش بالنزول لمرحلة مؤقتة، كما قام عدد من النشطاء بجمع توقيعات لحملة "تمرد" التى تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.
وخلال كلمته أكد الدكتور "جمال زهران"، أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن تصريحات الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" بخصوص عدم نزول الجيش للشارع، يمكن أن تؤخذ على أنها تخلٍ عن مسئولياته فى حماية الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن الاستدعاء السياسى للجيش هو ضرورة لحماية الأمن القومى المصرى.
وطالب أستاذ العلوم السياسية بتولى الجيش فترة انتقالية جديدة وتشكيل مجلس رئاسى مدنى مكون من 4 شخصيات، منهم وزير الدفاع، وعدد من المعاونين، يكون أغلبهم من شباب الثورة الذين طالبوا بنزول الجيش، مضيفا أن الإخوان المسلمين يعملون بدأب شديد ولا يولون الاهتمام للمعارضة المدنية، وأنهم يسعون لتشكيل معارضة "متأسلمة" مثلهم، مؤكدا أن اعتقال واختطاف وقتل النشطاء الشباب أكبر دليل على ذلك.
وأوضح "زهران" أن هناك استدعاءات عديدة للجيش خلال فترة حكم الرئيس مرسى، أولها كان لمدة شهر فى مدينة بورسعيد، كما تم استدعاؤه لتأمين قصر الاتحادية بتاريخ 5 ديسمبر.
وأشار "زهران" إلى وجود ضغوط من القوى "المتأسلمة" على القوات المسلحة وصلت إلى حد الإهانة، مستشهدا بتصريحات "حازم صلاح أبو إسماعيل" عندما قال إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى رجل عاطفى، موجها العتاب للجيش المصرى أنه لم يثأر من هذه الإهانات.
ومن جانبه قال الدكتور "محمد أبو حامد"، رئيس حزب حياة المصريين تحت التأسيس، إن الحديث عن البديل للدكتور "محمد مرسى"، رئيس الجمهورية، هو حديث عن انعدام شرعية الرئيس، مؤكدًا أن شرعية الرئيس سقطت لعدة أسباب؛ منها ما هو دستورى بعد تعديه على القوانين والدستور، ومنها ما هو جنائى مثل اغتيال الجندى وكريستى والحسينى أبو ضيف.
وأضاف رئيس حزب حياة المصريين تحت التأسيس، أن طرح الجيش كبديل للرئيس مرسى، هو رسالة بعدم وجود قوى مدنية سياسية تصلح كبديل رغم وجود شخصيات وطنية حقيقية بها، مشيرًا إلى أن النداء بنزول الجيش لم يبدأ من النخب وإنه بدأ من الشارع.
وأوضح "أبو حامد" أن هناك دورًا مهمًا للجيش فى مرحلة ما بعد مرسى، لن يكون كدور المجلس العسكرى بعد مبارك، مطالبا بتشكيل مجلس وطنى مشكل من رئيس المحكمة الدستورية العليا، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، وأحد أفراد المجلس العسكرى لن يكون وزير الدفاع، وتشكيل لجنة تأسيسية لصياغة دستور جديد، وصياغة مشروع انتخابات برلمانية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وبدوره قال الدكتور "سعد الدين إبراهيم"، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة اﻷمريكية، فى كلمة مقتضبة قطعها، وصول الدكتور محمد أبو حامد، إن السفيرة الأمريكية وكل الأمريكيين الذين التقاهم، يدعون أنهم لم يأتوا بالإخوان إلى السلطة، وأن الإخوان هم الذين سعوا للأمريكان عندما وجدوا الفرصة لاختطاف السلطة.
وأضاف إبراهيم خلال كلمته برواق ابن خلدون، مساء أمس، لمناقشة "عودة الجيش للحكم"، إن عددًا من القيادات السلفية طلبوا منه أن يفتح لهم قناة مستقلة مع الولايات المتحدة الأمريكية، حتى لا يتصلوا بهم عن طريق جماعة الإخوان، مؤكدا أنه نقل الرسالة للإدارة اﻷمريكية كما سمعها، ولم يتلق ردا منها، لأن صناعة القرار لا تأتى من شخص أو أكثر إنما يشارك فيها مؤسسات عديدة.
وأوضح رئيس مجلس أمناء ابن خلدون أن الشىء الذى أسعده كمصرى هو التعددية التى بدأت تظهر فيما يسمى المعسكر الإسلامى، لافتا إلى أنه التقى وفدًا من شيوخ الطرق الصوفية الذين أكدوا له أن عددهم لا يقل عن 10 ملايين صوفى داخل مصر.
وتم على هامش الندوة توزيع مجلة المجتمع المدنى والتحول الديمقراطى، والتى تتناول هذا العدد عودة الجيش وتحقيقات وملفات حول المطالبات، التى ظهرت مؤخراً تطالب الجيش بالنزول لمرحلة مؤقتة، كما قام عدد من النشطاء بجمع توقيعات لحملة "تمرد" التى تطالب بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى.
وخلال كلمته أكد الدكتور "جمال زهران"، أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن تصريحات الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" بخصوص عدم نزول الجيش للشارع، يمكن أن تؤخذ على أنها تخلٍ عن مسئولياته فى حماية الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن الاستدعاء السياسى للجيش هو ضرورة لحماية الأمن القومى المصرى.
وطالب أستاذ العلوم السياسية بتولى الجيش فترة انتقالية جديدة وتشكيل مجلس رئاسى مدنى مكون من 4 شخصيات، منهم وزير الدفاع، وعدد من المعاونين، يكون أغلبهم من شباب الثورة الذين طالبوا بنزول الجيش، مضيفا أن الإخوان المسلمين يعملون بدأب شديد ولا يولون الاهتمام للمعارضة المدنية، وأنهم يسعون لتشكيل معارضة "متأسلمة" مثلهم، مؤكدا أن اعتقال واختطاف وقتل النشطاء الشباب أكبر دليل على ذلك.
وأوضح "زهران" أن هناك استدعاءات عديدة للجيش خلال فترة حكم الرئيس مرسى، أولها كان لمدة شهر فى مدينة بورسعيد، كما تم استدعاؤه لتأمين قصر الاتحادية بتاريخ 5 ديسمبر.
وأشار "زهران" إلى وجود ضغوط من القوى "المتأسلمة" على القوات المسلحة وصلت إلى حد الإهانة، مستشهدا بتصريحات "حازم صلاح أبو إسماعيل" عندما قال إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى رجل عاطفى، موجها العتاب للجيش المصرى أنه لم يثأر من هذه الإهانات.
ومن جانبه قال الدكتور "محمد أبو حامد"، رئيس حزب حياة المصريين تحت التأسيس، إن الحديث عن البديل للدكتور "محمد مرسى"، رئيس الجمهورية، هو حديث عن انعدام شرعية الرئيس، مؤكدًا أن شرعية الرئيس سقطت لعدة أسباب؛ منها ما هو دستورى بعد تعديه على القوانين والدستور، ومنها ما هو جنائى مثل اغتيال الجندى وكريستى والحسينى أبو ضيف.
وأضاف رئيس حزب حياة المصريين تحت التأسيس، أن طرح الجيش كبديل للرئيس مرسى، هو رسالة بعدم وجود قوى مدنية سياسية تصلح كبديل رغم وجود شخصيات وطنية حقيقية بها، مشيرًا إلى أن النداء بنزول الجيش لم يبدأ من النخب وإنه بدأ من الشارع.
وأوضح "أبو حامد" أن هناك دورًا مهمًا للجيش فى مرحلة ما بعد مرسى، لن يكون كدور المجلس العسكرى بعد مبارك، مطالبا بتشكيل مجلس وطنى مشكل من رئيس المحكمة الدستورية العليا، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، وأحد أفراد المجلس العسكرى لن يكون وزير الدفاع، وتشكيل لجنة تأسيسية لصياغة دستور جديد، وصياغة مشروع انتخابات برلمانية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وبدوره قال الدكتور "سعد الدين إبراهيم"، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة اﻷمريكية، فى كلمة مقتضبة قطعها، وصول الدكتور محمد أبو حامد، إن السفيرة الأمريكية وكل الأمريكيين الذين التقاهم، يدعون أنهم لم يأتوا بالإخوان إلى السلطة، وأن الإخوان هم الذين سعوا للأمريكان عندما وجدوا الفرصة لاختطاف السلطة.
وأضاف إبراهيم خلال كلمته برواق ابن خلدون، مساء أمس، لمناقشة "عودة الجيش للحكم"، إن عددًا من القيادات السلفية طلبوا منه أن يفتح لهم قناة مستقلة مع الولايات المتحدة الأمريكية، حتى لا يتصلوا بهم عن طريق جماعة الإخوان، مؤكدا أنه نقل الرسالة للإدارة اﻷمريكية كما سمعها، ولم يتلق ردا منها، لأن صناعة القرار لا تأتى من شخص أو أكثر إنما يشارك فيها مؤسسات عديدة.
وأوضح رئيس مجلس أمناء ابن خلدون أن الشىء الذى أسعده كمصرى هو التعددية التى بدأت تظهر فيما يسمى المعسكر الإسلامى، لافتا إلى أنه التقى وفدًا من شيوخ الطرق الصوفية الذين أكدوا له أن عددهم لا يقل عن 10 ملايين صوفى داخل مصر.
المصدر اليوم السابع
=============
اقرأ أيضا :
بالأسماء ننشر أحدث خريطة للتوريث بالنيابة العامة على يد الرئيس مرسى.. مستشارو محكمة الاستئناف حصلوا على 7 3 ٪ ومستشارو النقض والنيابة 7 1 ٪ و7 مقاعد فقط للأقباط
http://shobiklobik.org/egynewsdetails.aspx?id=17012
أحفاد الصحابة"للإخوان:"إن كان معكم دوللي فمعنارب دوللي"
http://www.shobiklobik.org/egynewsdetails.aspx?id=16985
قراءة الشفرة علي وجه الدولار (3 من3) برسكوت بوش وتمويل جيوش هتلر
http://www.shobiklobik.org/economynewsdetails.aspx?id=16739
بتنجان مصري
http://shobiklobik.org/egynewsdetails.aspx?id=16575
حتى «الأدب».. «الشاطر» يحتل غلاف مجلته
http://www.shobiklobik.org/egynewsdetails.aspx?id=16683
«الصوفية»: «الإخوان» تقف وراء اعتقال نشطاء «تمرد».. ونهاية مرسي على أيدينا
http://www.shobiklobik.org/egynewsdetails.aspx?id=16870
الإندبندنت: خطط أمريكا وبريطانيا الخاصة بمستقبل سوريا قد تؤدى إلى كارثة
http://www.shobiklobik.org/worldnewsdetails.aspx?id=16869
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق