فقدت الحركة العمالية والحقوقية اليوم واحداً من أخلص الرجال، وأهم من تصدى للدفاع عن الثورة المصرية، إنه المحامى سيد فتحى، الذى وافته المنية ظهر أمس الثلاثاء، ويعد مركز الهلالى للحريات، أحد المراكز الحقوقية التى قدمت كل مرتخص وغالٍ لتثقيف ورفع وعى والدفاع عن الشعب المصرى، بسبب نشاطه الدؤوب.
كان سيد فتحى من الأوائل الذى راحوا يعدون العدة قبل الثورة بسنوات، يشكلون هيئة الدفاع عن متظاهرى مصر، وكان فتحى واحداً من الأوائل الذى كان سيتم التخلص منهم حال فشل الثورة المصرية.
وربما كانت لجنة الإعاشة التى كانت تتخذ من مركز الهلالى مقراً لها، أحد أهم الوسائل التى ساندت بقوة ثورة 25 يناير، وعندما وجد فتحى ومعه العديد من النشطاء، أن المرحلة الانتقالية عقب الثورة تسير فى طريق لا يؤدى إلا إلى العصف بالحريات كان واحداً من أوائل الداعين للعودة لميدان التحرير من أجل استعادة الثورة لمسارها الطبيعى.
وعندما حدثت قضية الحريات النقابية والأصوات التى طالبت بقانون جديد للنقابات العمالية، كان فتحى من المخلصين الذين تصدوا من أجل الإسراع بإقرار القانون ونظم عبر مركز الهلالى للحريات العديد من الفعاليات التى دافع فيها عن الحريات وعن العمال وانحاز دائماً للفقراء والبسطاء.
من جانبه، قال الكاتب الصحفى سعيد شعيب، الصديق المقرب من الراحل سيد فتحى، "لقد رحل عنا فى التوقيت الذى كنا فى أشد احتياج له، ومصر كلها فقدت سيد فتحى، رحمه الله رحمة واسعة".
وكان فتحى قد وافته المنية عصر أمس الثلاثاء، مدير مؤسسة الهلالى للحريات، عن عمر ناهز 45 عاماً، بعد أزمة قلبية مفاجئة عقب قيامه بمرافعة فى قضية الناشط السياسى أحمد دومة.
وسجل الراحل تضمن العديد من الخبرات والعمل مناضلاً ومدافعاً عن الحريات التى وهبها وقته وجهده حتى آخر لحظة فى حياته، وتخرج الفقيد فى كلية الحقوق جامعة عين شمس والتحق فور تخرجه بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان وتنقل بين عدد من المراكز الحقوقية، ويعد من تلاميذ المحامى الراحل أحمد نبيل الهلالى المحامى، حيث شارك عقب وفاة الهلالى فى تأسيس مؤسسة الهلالى للحريات التى اتخذت من مكتب الهلالى مقراً لها، وتخصص فتحى فى قضايا الحريات والقضايا العمالية، وشارك بفاعلية فى أنشطة المجتمع المدنى.
كان سيد فتحى من الأوائل الذى راحوا يعدون العدة قبل الثورة بسنوات، يشكلون هيئة الدفاع عن متظاهرى مصر، وكان فتحى واحداً من الأوائل الذى كان سيتم التخلص منهم حال فشل الثورة المصرية.
وربما كانت لجنة الإعاشة التى كانت تتخذ من مركز الهلالى مقراً لها، أحد أهم الوسائل التى ساندت بقوة ثورة 25 يناير، وعندما وجد فتحى ومعه العديد من النشطاء، أن المرحلة الانتقالية عقب الثورة تسير فى طريق لا يؤدى إلا إلى العصف بالحريات كان واحداً من أوائل الداعين للعودة لميدان التحرير من أجل استعادة الثورة لمسارها الطبيعى.
وعندما حدثت قضية الحريات النقابية والأصوات التى طالبت بقانون جديد للنقابات العمالية، كان فتحى من المخلصين الذين تصدوا من أجل الإسراع بإقرار القانون ونظم عبر مركز الهلالى للحريات العديد من الفعاليات التى دافع فيها عن الحريات وعن العمال وانحاز دائماً للفقراء والبسطاء.
من جانبه، قال الكاتب الصحفى سعيد شعيب، الصديق المقرب من الراحل سيد فتحى، "لقد رحل عنا فى التوقيت الذى كنا فى أشد احتياج له، ومصر كلها فقدت سيد فتحى، رحمه الله رحمة واسعة".
وكان فتحى قد وافته المنية عصر أمس الثلاثاء، مدير مؤسسة الهلالى للحريات، عن عمر ناهز 45 عاماً، بعد أزمة قلبية مفاجئة عقب قيامه بمرافعة فى قضية الناشط السياسى أحمد دومة.
وسجل الراحل تضمن العديد من الخبرات والعمل مناضلاً ومدافعاً عن الحريات التى وهبها وقته وجهده حتى آخر لحظة فى حياته، وتخرج الفقيد فى كلية الحقوق جامعة عين شمس والتحق فور تخرجه بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان وتنقل بين عدد من المراكز الحقوقية، ويعد من تلاميذ المحامى الراحل أحمد نبيل الهلالى المحامى، حيث شارك عقب وفاة الهلالى فى تأسيس مؤسسة الهلالى للحريات التى اتخذت من مكتب الهلالى مقراً لها، وتخصص فتحى فى قضايا الحريات والقضايا العمالية، وشارك بفاعلية فى أنشطة المجتمع المدنى.
المصدر اليوم السابع
===============
فقدت الحركة العمالية والحقوقية اليوم واحداً من أخلص الرجال، وأهم من تصدى للدفاع عن الثورة المصرية، إنه المحامى سيد فتحى، الذى وافته المنية ظهر أمس الثلاثاء، ويعد مركز الهلالى للحريات، أحد المراكز الحقوقية التى قدمت كل مرتخص وغالٍ لتثقيف ورفع وعى والدفاع عن الشعب المصرى، بسبب نشاطه الدؤوب.
كان سيد فتحى من الأوائل الذى راحوا يعدون العدة قبل الثورة بسنوات، يشكلون هيئة الدفاع عن متظاهرى مصر، وكان فتحى واحداً من الأوائل الذى كان سيتم التخلص منهم حال فشل الثورة المصرية.
وربما كانت لجنة الإعاشة التى كانت تتخذ من مركز الهلالى مقراً لها، أحد أهم الوسائل التى ساندت بقوة ثورة 25 يناير، وعندما وجد فتحى ومعه العديد من النشطاء، أن المرحلة الانتقالية عقب الثورة تسير فى طريق لا يؤدى إلا إلى العصف بالحريات كان واحداً من أوائل الداعين للعودة لميدان التحرير من أجل استعادة الثورة لمسارها الطبيعى.
وعندما حدثت قضية الحريات النقابية والأصوات التى طالبت بقانون جديد للنقابات العمالية، كان فتحى من المخلصين الذين تصدوا من أجل الإسراع بإقرار القانون ونظم عبر مركز الهلالى للحريات العديد من الفعاليات التى دافع فيها عن الحريات وعن العمال وانحاز دائماً للفقراء والبسطاء.
من جانبه، قال الكاتب الصحفى سعيد شعيب، الصديق المقرب من الراحل سيد فتحى، "لقد رحل عنا فى التوقيت الذى كنا فى أشد احتياج له، ومصر كلها فقدت سيد فتحى، رحمه الله رحمة واسعة".
وكان فتحى قد وافته المنية عصر أمس الثلاثاء، مدير مؤسسة الهلالى للحريات، عن عمر ناهز 45 عاماً، بعد أزمة قلبية مفاجئة عقب قيامه بمرافعة فى قضية الناشط السياسى أحمد دومة.
وسجل الراحل تضمن العديد من الخبرات والعمل مناضلاً ومدافعاً عن الحريات التى وهبها وقته وجهده حتى آخر لحظة فى حياته، وتخرج الفقيد فى كلية الحقوق جامعة عين شمس والتحق فور تخرجه بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان وتنقل بين عدد من المراكز الحقوقية، ويعد من تلاميذ المحامى الراحل أحمد نبيل الهلالى المحامى، حيث شارك عقب وفاة الهلالى فى تأسيس مؤسسة الهلالى للحريات التى اتخذت من مكتب الهلالى مقراً لها، وتخصص فتحى فى قضايا الحريات والقضايا العمالية، وشارك بفاعلية فى أنشطة المجتمع المدنى.
كان سيد فتحى من الأوائل الذى راحوا يعدون العدة قبل الثورة بسنوات، يشكلون هيئة الدفاع عن متظاهرى مصر، وكان فتحى واحداً من الأوائل الذى كان سيتم التخلص منهم حال فشل الثورة المصرية.
وربما كانت لجنة الإعاشة التى كانت تتخذ من مركز الهلالى مقراً لها، أحد أهم الوسائل التى ساندت بقوة ثورة 25 يناير، وعندما وجد فتحى ومعه العديد من النشطاء، أن المرحلة الانتقالية عقب الثورة تسير فى طريق لا يؤدى إلا إلى العصف بالحريات كان واحداً من أوائل الداعين للعودة لميدان التحرير من أجل استعادة الثورة لمسارها الطبيعى.
وعندما حدثت قضية الحريات النقابية والأصوات التى طالبت بقانون جديد للنقابات العمالية، كان فتحى من المخلصين الذين تصدوا من أجل الإسراع بإقرار القانون ونظم عبر مركز الهلالى للحريات العديد من الفعاليات التى دافع فيها عن الحريات وعن العمال وانحاز دائماً للفقراء والبسطاء.
من جانبه، قال الكاتب الصحفى سعيد شعيب، الصديق المقرب من الراحل سيد فتحى، "لقد رحل عنا فى التوقيت الذى كنا فى أشد احتياج له، ومصر كلها فقدت سيد فتحى، رحمه الله رحمة واسعة".
وكان فتحى قد وافته المنية عصر أمس الثلاثاء، مدير مؤسسة الهلالى للحريات، عن عمر ناهز 45 عاماً، بعد أزمة قلبية مفاجئة عقب قيامه بمرافعة فى قضية الناشط السياسى أحمد دومة.
وسجل الراحل تضمن العديد من الخبرات والعمل مناضلاً ومدافعاً عن الحريات التى وهبها وقته وجهده حتى آخر لحظة فى حياته، وتخرج الفقيد فى كلية الحقوق جامعة عين شمس والتحق فور تخرجه بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان وتنقل بين عدد من المراكز الحقوقية، ويعد من تلاميذ المحامى الراحل أحمد نبيل الهلالى المحامى، حيث شارك عقب وفاة الهلالى فى تأسيس مؤسسة الهلالى للحريات التى اتخذت من مكتب الهلالى مقراً لها، وتخصص فتحى فى قضايا الحريات والقضايا العمالية، وشارك بفاعلية فى أنشطة المجتمع المدنى.
المصدر اليوم السابع
============
اقرأ أيضا :
بالأسماء ننشر أحدث خريطة للتوريث بالنيابة العامة على يد الرئيس مرسى.. مستشارو محكمة الاستئناف حصلوا على 7 3 ٪ ومستشارو النقض والنيابة 7 1 ٪ و7 مقاعد فقط للأقباط
http://shobiklobik.org/egynewsdetails.aspx?id=17012
أحفاد الصحابة"للإخوان:"إن كان معكم دوللي فمعنارب دوللي"
http://www.shobiklobik.org/egynewsdetails.aspx?id=16985
قراءة الشفرة علي وجه الدولار (3 من3) برسكوت بوش وتمويل جيوش هتلر
http://www.shobiklobik.org/economynewsdetails.aspx?id=16739
بتنجان مصري
http://shobiklobik.org/egynewsdetails.aspx?id=16575
حتى «الأدب».. «الشاطر» يحتل غلاف مجلته
http://www.shobiklobik.org/egynewsdetails.aspx?id=16683
«الصوفية»: «الإخوان» تقف وراء اعتقال نشطاء «تمرد».. ونهاية مرسي على أيدينا
http://www.shobiklobik.org/egynewsdetails.aspx?id=16870
الإندبندنت: خطط أمريكا وبريطانيا الخاصة بمستقبل سوريا قد تؤدى إلى كارثة
http://www.shobiklobik.org/worldnewsdetails.aspx?id=16869
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق