الخميس، 26 يناير 2012

في لعبة الظلال : شارلوك هولمز يعود بمغامرة جديدة



تعود مرة أخري شخصية شارلوك هولمز للظهور علي شاشة السينما في فيلم لعبة الظلال بعد النجاح الجماهيري الذي حققه الفيلم الأول عام‏..2009‏ هولمز هو أشهر مفتش في التاريخ,








فله عقلية غير عادية تكتشف الجريمة الصعبة رغم بعدها آلاف الأميال ويستطيع أن يجد لها الحل رغم استحالتها.. ومغامرات شارلوك هولمز مأخوذة من روايات تحمل اسمه, وهي للمؤلف الانجليزي كونان دويل.الفيلمان أيضا للمخرج الانجليزي الأصل جاي ريتشي وسيناريو ميشيل مولروني وكيران مولروني. يقوم بتجسيد شخصيته هولمز روبرت داوني جونيور, ويشاركه البطولة جودلو( د.واطسون) وجاريدهاريس( برفيسير مورياتي) وراشيل مام أدامز( إيرين أدلر).
موت غامض
تبدأ أحداث الفيلم بسلسلة موت غامضة وغريبة في جميع أنحاء العالم ولكنها غير مترابطة معا, حيث تبدأ بمقتل رجل أعمال هندي شهير ووفاة تاجر كبير في الصين, وحدوث تفجيرات في بطرسبرج وفيينا وغيرها من الجرائم.. يستشف( هولمز) أن هذه الأحداث ليست بالمصادفة وأن هناك مؤامرة كبيرة لبداية سلسلة من الدمار..
يسافر( هولمز) ويصطحب معه(دكتور واطسون) الذي كان أعلن اعتزاله بعد زواجه من( ماري) حبيبته ولكن ذكاء( هولمز) حفزه علي العودة إلي روح المغامرة والمخاطرة.. وتبدأ رحلة سفر طويلة من لندن إلي فرنسا وألمانيا وتنتهي في سويسرا المحاولة اكتشاف السر وراء هذه السلسلة من الجرائم.. ويظهر بروفيسير مورياتي وهو الشخصية الشريرة المحركة لهذه الأعمال البشعة, ومن خلال هذه المطاردات والمغامرات فشاهد الأحداث المشوقة المتتالية حتي نهاية الفيلم.
عربة الأحصنة
يعود المخرج الانجليزي جاي ريتشي لإخراج الجزء الثاني ليثبت لمشاهد الأكشن أنه بالفعل مثل كبار مخرجي هوليود وبالطبع بالمشاركة مع فريق عمله الناجح.. ومن هنا جاء الدور المهم لمدير التصوير فيليب دوسيلوت الذي استخدم التقنيات الفنية العالية في التصوير وهي كاميرا ديجيتال فائقة السرعة التي مكنت المخرج من تغيير وتيرة العمل في أثناء تصوير مشاهد الأكشن بطرق مختلفة, كما أضفت سارة جرنيوود مصممة الديكور أجواء القرن التاسع عشر, وكان ذلك واضحا في تصميم السيارات التي تقودها الأحصنة وكذلك صممت سيارات من العصر الفيكتوري وهي أعلي درجات التطور وقتها, ولم تغفل الأشياء البسيطة مثل إضافة بعض المصابيح الكهربائية التي بدأت تظهر وقتها لتحل مكان المصابيح الشمعية.. ومثلها قامت جني بيوفن وود مصممة الأزياء بتصميم الملابس بالفعل بما يتفق مع ذلك الوقت, دون أن يشعر المتفرج أنها تنكرية, أما الموسيقي التصويرية لهاندزايمر فقد جاءت ملائمة تماما لأحداث الفيلم المتتالية في أثناء المغامرات والمخاطر.
أما الزوجان كيران وميشيل مولروني كانا لهما دراية بالروايات الأصلية فاستطاعا من خلال الحوار والسيناريو اعطاء مصداقية لدي المتفرج.. وبالتأكيد يعود نجاح الفيلم أولا إلي البطل روبرت داوني جونيور, لأن شخصية هولمز التي يجسدها صعبة ومختلفة الأطوار وبالذات أنها غريبة ومتباينة في المواقف, لأنها شخصية وهمية, ولكنه نجح خصوصا بمشاركة صديقه بالفيلم( د.واطسون) في استكمال المغامرات الشيقة معا وظهر ذلك من خلال الانسجام الواضح بينهما في الأداء.









المصدر : الاهرام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق