الجمعة، 27 يناير 2012

القرضاوى يرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية


رشح الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية وقال أنه الأنسب سنا لهذا المنصب كما أن لغته لغة حلوة ويحسن معاملة الناس لأنه عايش السياسة ودخل السجون كثيرا وهو قادر على أن يسمع مآسى الناس كما أن انتخابه رئيسا للجمهورية يبعد خوف الغرب من أن يكون رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشعب ورئيس الحكومة من الإسلاميين .
ودعا الدكتور القرضاوى فى حواره – الخميس – فى قناة النهار إلى حل الأزمة بين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والإخوان المسلمين .
وقال أن رئيس مصر يجب أن يكون قوى بالعلم والخبرة وأمين يخشى من الله ويحفظ حقوق البلاد ويعرف متطلبات البلاد ورأى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مؤهل لذلك .
وناشد القرضاوى كل أطياف الشعب المصرى بالتخلص من الكراهية والبغضاء ودعا إلى التسامح بين كل الأطراف الشعبية وأن يكون لديهم صدر رحب يغفر به أخطاء الآخرين وبالتأكيد الأخطاء التى قام بها المجلس العسكرى وأضاف أن المجلس العسكرى لا يريد الاستمرار فى السلطة وإنما يقوم بهمة مؤقتة سوف تنتهى بانتخاب رئيس الجمهورية لذلك ليس هناك ضرورة لتخيل معركة بين المجلس العسكرى وإنما يجب علينا أن نشكره على دوره فى الحفاظ على الثورة وتأييدها .
وذكر أن صعود الإخوان والسلفيين إلى البرلمان لم يكن مفاجأة لأن الشعب المصرى مؤمن بطبعه وهو يرضى بحكم الله ، وعلى الرغم من أن السلفيون لم يخططوا للعمل فى السياسة قبل ثورة يناير إنما كونوا جمهورا عريضا عن طريق الدعوة.
وأضاف أنه لابد من التدرج فى تطبيق الشريعة وأن تكون السنوات ال5 الأولى هى تعليم الشعب وفهمه للشريعة الإسلامية بشكلها الصحيح ثم تلبية احتياجاتهم من طعام ومسكن وعمل ثم نبحث عن تطبيق حدود الشريعة الإسلامية ، وقال أن الشريعة الإسلامية لا تجبر النساء على ارتداء الحجاب وإنما تقوم بنصحهم بالحسنى .
أما عما حققته الثورة المصرية، قال إن تحرر المصريين من الخوف والطاغوت والظلم نعمة من عند الله على مصر وعلى الإنسانية كلها وقال أن مصر تغيرت تغيرا كاملا حيث خرجت من الخوف إلى الأمن ونتيجة ذلك رأينا انتخابات نزيهة اختفى منها بلطجية الانتخابات وطالب الشعب المصرى ألا يتعجل الأمور حيث أن مرور عام على الثورة ليس كافى لتحقيق كل مطالبها.
وطالب الشعب المصرى أن يؤيد الثورة السورية واليمنية كل الثورات العربية وقال أن دور الأسد انتهى وكفى هذا وأوجب أن يسلم الأسد الحكم لغيره كما أضاف أن الأسد ليس لكل العلويين وإنما لشريحة معنية منهم أما معظم العلويين فهم يرفضون حكم الأسد .




المصدر : اخبار مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق