فى الوقت الذى أعلن فيه النائب السابق للرئيس السورى، عبد الحليم خدام، اللاجئ إلى فرنسا أمس فى مقابلة مع صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، أن الرئيس بشار الأسد «يحشد أسلحته» فى المناطق العلوية، متهما إياه بمحاولة تطبيق خطة لـ«تقسيم» البلاد، استأنفت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية أعمالها واجتمعت للمرة الأولى خلال أسبوع بعد انسحاب زملائهم من دول الخليج.
وقال خدام إن بشار وعائلته قاموا بتوزيع بنادق وأسلحة رشاشة فى المدن والقرى التى يقطنها علويون من أبناء طائفتهم، وبدأوا منذ شهر فى نقل أسلحة ثقيلة برّا نحو الساحل لإخفائها فى التلال والجبال، كما أكد أن الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية تم نقلها بالكامل، فيما تم نقل جزء من الدبابات والمدافع، لأن النظام بحاجة للاحتفاظ ببعض منها لقمع المتظاهرين، مشيراً إلى أن الأسد خطط لإرسال مقاتلات جوية إلى مطار اللاذقية.
وأوضح خدام أن «الأسد» يطبق خطة تهدف إلى إثارة «حرب طائفية». وأضاف أنه فشل فى استخدام القوة، ولم يبق أمامه سوى تطبيق خطة لزعزعة الاستقرار وتقسيم سوريا، وتابع: «أعرف أن الأسد صرح لأحد حلفائه اللبنانيين بنيته لإقامة دولة علوية، يمكنه من خلالها بدء حرب أهلية وطائفية».
من جهته صرح السيناتور الأمريكى، جون كيرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، لمجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، بأن سوريا قريبة جداً من اندلاع حرب أهلية بها، مؤكدا أن تصاعد العنف فى سوريا كان الموضوع الأول للمناقشة فى اجتماعاته، إلا أن هذه المناقشات لم تتضمن قيام أمريكا بدور محدد لتقليل العنف.
ووصف «كيرى» مبادرات الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى بأنها محترمة وفعالة، بينما لم يتفق معه رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط، بوب كيسى، وقال إن الجامعة العربية لا تنفذ المطلوب منها، وأنه على الولايات المتحدة أن تضغط أكثر لحل الأزمة السورية.
فى المقابل، تجمع مئات الآلاف من السوريين أمس فى دمشق وعدة مدن سورية، للتعبير عن تأييدهم للرئيس السورى بشار الأسد وعن رفضهم التدخل الخارجى فى شؤونهم الداخلية. وحمل المتظاهرون الأعلام السورية وصورا للأسد، وبثوا مقاطع من خطب الأسد، ورفعوا لافتات كتب عليها: «كلنا بشار.. كلنا ثوار»، وهتفوا: «الخيانة عربية من الجامعة العربية»، فى إدانة منهم لقرارات الجامعة العربية ومساعيها لتدويل الملف المتعلق بالأزمة السورية.
وانضمت كوبا وفنزويلا لروسيا لانتقاد تدخل مجلس الأمن فى التدخل فى شؤون سوريا الداخلية، بحسب ما جاء بوكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا.
وانتقد مندوب كوبا الدائم فى مجلس الأمن، بيدرو نونيز موسكيرا، فى كلمة ألقاها، أمس الأول، فى نيويورك، «الازدواجية» التى يتبعها مجلس الأمن فى تعامله مع القضايا الدولية.
وجددت فنزويلا دعمها للتوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية دون تدخلات أو تهديدات خارجية.
فى المقابل، دعا وزير الخارجية الأسترالى، كيفين راد، مجلس الأمن الدولى، أمس الأول، إلى القيام بتحرك «صارم» ضد سوريا لوقف ما وصفه بـ«عمليات القتل» فى شوارع سوريا. أمنياً، أفادت منظمة حقوقية بمقتل ٤ جنود وجرح ٥ آخرين بينهم ضابط، فى كمين نصبه منشقون جنوب سوريا، وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن قوات الأمن اقتحمت، أمس مدينة دوما فى العاصمة دمشق، التى شهدت اشتباكات الأسبوع الماضى بين الجيش ومنشقين.
من جهتها، دعت صفحة الثورة السورية على «فيس بوك» للتظاهر اليوم فى جمعة «حق الدفاع عن النفس»، مؤكدة أنه حق تكفله كل شرائع السماء، وأن الثوار لن يتراجعوا عن حقوقهم أبداً.
كما دعت الصفحة لإحياء الذكرى الثلاثين لـ«مجزرة حماة» والتى بقى عليها ٨ أيام.
وقال خدام إن بشار وعائلته قاموا بتوزيع بنادق وأسلحة رشاشة فى المدن والقرى التى يقطنها علويون من أبناء طائفتهم، وبدأوا منذ شهر فى نقل أسلحة ثقيلة برّا نحو الساحل لإخفائها فى التلال والجبال، كما أكد أن الصواريخ والأسلحة الاستراتيجية تم نقلها بالكامل، فيما تم نقل جزء من الدبابات والمدافع، لأن النظام بحاجة للاحتفاظ ببعض منها لقمع المتظاهرين، مشيراً إلى أن الأسد خطط لإرسال مقاتلات جوية إلى مطار اللاذقية.
وأوضح خدام أن «الأسد» يطبق خطة تهدف إلى إثارة «حرب طائفية». وأضاف أنه فشل فى استخدام القوة، ولم يبق أمامه سوى تطبيق خطة لزعزعة الاستقرار وتقسيم سوريا، وتابع: «أعرف أن الأسد صرح لأحد حلفائه اللبنانيين بنيته لإقامة دولة علوية، يمكنه من خلالها بدء حرب أهلية وطائفية».
من جهته صرح السيناتور الأمريكى، جون كيرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، لمجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، بأن سوريا قريبة جداً من اندلاع حرب أهلية بها، مؤكدا أن تصاعد العنف فى سوريا كان الموضوع الأول للمناقشة فى اجتماعاته، إلا أن هذه المناقشات لم تتضمن قيام أمريكا بدور محدد لتقليل العنف.
ووصف «كيرى» مبادرات الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى بأنها محترمة وفعالة، بينما لم يتفق معه رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط، بوب كيسى، وقال إن الجامعة العربية لا تنفذ المطلوب منها، وأنه على الولايات المتحدة أن تضغط أكثر لحل الأزمة السورية.
فى المقابل، تجمع مئات الآلاف من السوريين أمس فى دمشق وعدة مدن سورية، للتعبير عن تأييدهم للرئيس السورى بشار الأسد وعن رفضهم التدخل الخارجى فى شؤونهم الداخلية. وحمل المتظاهرون الأعلام السورية وصورا للأسد، وبثوا مقاطع من خطب الأسد، ورفعوا لافتات كتب عليها: «كلنا بشار.. كلنا ثوار»، وهتفوا: «الخيانة عربية من الجامعة العربية»، فى إدانة منهم لقرارات الجامعة العربية ومساعيها لتدويل الملف المتعلق بالأزمة السورية.
وانضمت كوبا وفنزويلا لروسيا لانتقاد تدخل مجلس الأمن فى التدخل فى شؤون سوريا الداخلية، بحسب ما جاء بوكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا.
وانتقد مندوب كوبا الدائم فى مجلس الأمن، بيدرو نونيز موسكيرا، فى كلمة ألقاها، أمس الأول، فى نيويورك، «الازدواجية» التى يتبعها مجلس الأمن فى تعامله مع القضايا الدولية.
وجددت فنزويلا دعمها للتوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية دون تدخلات أو تهديدات خارجية.
فى المقابل، دعا وزير الخارجية الأسترالى، كيفين راد، مجلس الأمن الدولى، أمس الأول، إلى القيام بتحرك «صارم» ضد سوريا لوقف ما وصفه بـ«عمليات القتل» فى شوارع سوريا. أمنياً، أفادت منظمة حقوقية بمقتل ٤ جنود وجرح ٥ آخرين بينهم ضابط، فى كمين نصبه منشقون جنوب سوريا، وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن قوات الأمن اقتحمت، أمس مدينة دوما فى العاصمة دمشق، التى شهدت اشتباكات الأسبوع الماضى بين الجيش ومنشقين.
من جهتها، دعت صفحة الثورة السورية على «فيس بوك» للتظاهر اليوم فى جمعة «حق الدفاع عن النفس»، مؤكدة أنه حق تكفله كل شرائع السماء، وأن الثوار لن يتراجعوا عن حقوقهم أبداً.
كما دعت الصفحة لإحياء الذكرى الثلاثين لـ«مجزرة حماة» والتى بقى عليها ٨ أيام.
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق