قال عبد الفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالنسيج ان صناعة الغزل والنسيج دمرت خلال النظام البائد بطريقة متعمدة عن طريق سيطرة بعض رجال الاعمال عليها وتدميرها لصالح صناعتهم الاساسية.
وأوضح فى برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء انه لا يعقل ان صناعة الملابس المصرية التى تعتمد على ماكينات بدائية حصلت على دعم من الدولة3.1 مليار وصناعة النسيج على 900 مليون وهذا أمرغير منطقى داعياً الى تطهير هذا القطاع من القيادات التى تهيمن على الصناعة الوطنية وتعمل بطريقة مخالفة لمصلحة مصر.
وناشد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بالإهتمام بهذه الصناعة وإعادتها لمكانتها الطبيعية حيث ان هناك مخطط للقضاء على هذه الصناعة فى مصر مثلما حدث فى المغرب والجزائر وتونس والأردن لذا فالأمر يستلزم وقفة من قبل المسئولين لإحباط هذا المخطط.
وفى السياق ذاته قال محمد المرشدى رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية ان قطاع النسيج طبقاً لدراسات البنك الدولى هو الوحيد القادرة على البقاء وحل مشكلة البطالة لان بها رصيد كبير من العمالة وهى تشمل خمس مراحل هى حلج وكبس القطن والغزل والنسيج والصباغة والطباعة والتجهيز وهى التى توفر متر قماش مجهز لمرحلة الملابس الجاهزة مشيراً الى انه إعتباراً من حكومة عاطف عبيد كانت هناك خطة ممنهجة لتدمير هذا القطاع أمتدت لحكومة أحمد نظيف وكان وزيرى المالية يوسف بطرسغالى والصناعة رشيد محمد رشيد يتوليان قيادة تصفية هذا القطاع.
وأضاف المرشدى ان إندماج رجال الأعمال مع حكومة النظام البائد ودخولهم لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل مكنهم من وضع قرارات تخدم مصالحهم الخاصة وبدأو يلجئون الى التهريب وهدم الصناعة.
ولفت الى ان نظام السماح المؤقت الذى يسمح بإستيراد المواد الخام لتصنيعها وإعادة تصديرها وعفته القوانين الدولية من الرسوم المالية كالجمارك وضرائب المبيعات ساعد هؤلاء المصدرين على الإحتيال.
وتابع ان استيراد المصدرين الأقمشة من الخارج يعتبر دليل واضح على تدمير هذا القطاع حيث كانوا يستفيدون من الإعفاءات التى تمثل 22% من الجمارك وضريبة المبيعات لطرح ملابس بالسوق المحلى بتخفيض 7% للمشترين على ان يكون الباقى ربح لهم.
وأوضح فى برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء انه لا يعقل ان صناعة الملابس المصرية التى تعتمد على ماكينات بدائية حصلت على دعم من الدولة3.1 مليار وصناعة النسيج على 900 مليون وهذا أمرغير منطقى داعياً الى تطهير هذا القطاع من القيادات التى تهيمن على الصناعة الوطنية وتعمل بطريقة مخالفة لمصلحة مصر.
وناشد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بالإهتمام بهذه الصناعة وإعادتها لمكانتها الطبيعية حيث ان هناك مخطط للقضاء على هذه الصناعة فى مصر مثلما حدث فى المغرب والجزائر وتونس والأردن لذا فالأمر يستلزم وقفة من قبل المسئولين لإحباط هذا المخطط.
وفى السياق ذاته قال محمد المرشدى رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية ان قطاع النسيج طبقاً لدراسات البنك الدولى هو الوحيد القادرة على البقاء وحل مشكلة البطالة لان بها رصيد كبير من العمالة وهى تشمل خمس مراحل هى حلج وكبس القطن والغزل والنسيج والصباغة والطباعة والتجهيز وهى التى توفر متر قماش مجهز لمرحلة الملابس الجاهزة مشيراً الى انه إعتباراً من حكومة عاطف عبيد كانت هناك خطة ممنهجة لتدمير هذا القطاع أمتدت لحكومة أحمد نظيف وكان وزيرى المالية يوسف بطرسغالى والصناعة رشيد محمد رشيد يتوليان قيادة تصفية هذا القطاع.
وأضاف المرشدى ان إندماج رجال الأعمال مع حكومة النظام البائد ودخولهم لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل مكنهم من وضع قرارات تخدم مصالحهم الخاصة وبدأو يلجئون الى التهريب وهدم الصناعة.
ولفت الى ان نظام السماح المؤقت الذى يسمح بإستيراد المواد الخام لتصنيعها وإعادة تصديرها وعفته القوانين الدولية من الرسوم المالية كالجمارك وضرائب المبيعات ساعد هؤلاء المصدرين على الإحتيال.
وتابع ان استيراد المصدرين الأقمشة من الخارج يعتبر دليل واضح على تدمير هذا القطاع حيث كانوا يستفيدون من الإعفاءات التى تمثل 22% من الجمارك وضريبة المبيعات لطرح ملابس بالسوق المحلى بتخفيض 7% للمشترين على ان يكون الباقى ربح لهم.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق