أصدرت قناة «الناس» بياناً اعتذرت فيه عن عدم استضافة الإعلامى باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج» المذاع على قناة «أون تى فى»، فى حلقة خاصة لبرنامج مصر الجديدة، الذى يقدمه الإعلامى خالد عبدالله، مرجعة اعتذارها إلى قيام «يوسف» ببث «كليب» يحمل عنوان «إخوانجى»، انتقد خلاله جماعة الإخوان المسلمين، ضمن حلقة شملت انتقاداً لجميع الأحزاب والقوى السياسية، مثل الوفد والكتلة المصرية.
قرار إلغاء الحلقة أثار ردود فعل واسعة على المواقع الاجتماعية، التى اتهمت القناة بـ«ضيق الصدر»، ومحاولة استنساخ «ماسبيرو جديد» بمرجعية دينية، وهو ما دفع وجدان على، رئيس تحرير البرنامج إلى إصدار بيان على صفحة الشيخ خالد عبدالله، قال فيه: «اتصل بى باسم يوسف صباح يوم استضافته وطلب عدم عرض فيديوهات له، فاعترض الشيخ خالد بشدة، وقال بعض معارضى استضافة باسم، قبلنا باستضافته على مضض ثم يأتى هو ليشترط علينا، واشتدوا فى الإلحاح على إلغاء الحلقة».
وأضاف: «بعد مراجعة الشيخ خالد، ونظراً للضغوط الشديدة التى تعرض لها، مع التيقن من عدم جدوى هذه الحلقة، خاصة أن كثيرين من الذين يقدّرهم ويجلّهم غضبوا من هذا النهج وراجعوه، قررنا إلغاء الحلقة».
واتهم وجدان فى نهاية بيانه، باسم يوسف بأنه «يحتقر» رموز التيار الدينى و«يبصق عليهم»، بينما ينتقد «ساويرس» نقداً يقطر مدحاً - على حد وصفه.
فى المقابل، أصدر «يوسف» بياناً مضاداً على موقع «فيس بوك»، قال فيه: «موضوع عدم عرض الفيديوهات كان لخدمة الحوار، لأنه إذا كان عندهم فيديو أنا عندى عشرين، مما كان سيحول البرنامج إلى مبارزة بالفيديوهات، تؤثر على عرض وجهات النظر».
واختتم «يوسف» بيانه قائلاً: «يجب أن يدرك من فاز بالأغلبية فى البرلمان أن العين ستكون عليه، وسيتم اصطياد أخطائهم والهجوم عليهم بعنف، ليس لأنهم تيار إسلامى، بل لأنهم الأغلبية، وإذا كانت أغنية أثارت كل هذه المشاكل، فلنطالب بعودة مبارك والحزب الوطنى، الذى سمح بمساحة حرية أفضل من ذلك».
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق