الأحد، 15 يناير 2012




اعتبر محمد أنور السادات، عضو مجلس الشعب، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إعلان البرادعى انسحابه من سباق الترشح للرئاسة انعكاساً لشعور الكثيرين بضياع مكتسبات الثورة، والأزمة المفتعلة لعرقلة عبور مصر إلى الديمقراطية، موضحاً أن البرادعى سيظل يعمل فى خدمة مصر ومستقبلها، مهما اختلفت مواقعه وتغيرت قراراته.

وأكد السادات، خلال بيان له اليوم، الأحد، أن المشهد السياسى المرتبك، والمعلومات المشوشة، وحالة التخبط والتشكيك والتخوين التى تعيشها مصر، صورت البرادعى (بالشيطان الذى يعظ)، وأسهمت فى عدم وصول رؤيته لمستقبل مصر بالشكل الذى أراد، قائلاً: "فى النهاية يظل هو صاحب القرار، وتبقى مسألة الترشح خاضعة لتقديره، لكنه يبقى صاحب موقف، ولا تحركه المطامع، إلا أنه يؤخذ عليه خطؤه الشديد فى اختيار التوقيت المناسب لإعلان انسحابه، فى وقت نسعى فيه لتهدئة الأجواء، وعدم الإسهام فى تنامى الشعور بفقدان الثورة".





اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق