واصل أهالي الضبعة اعتصامهم داخل موقع المحطة النووية الذي شهد المزيد من تداعيات الأزمة لليوم السابع علي التوالي، واتهم الأهالي ما سموه اللهو الخفي والأيادي الخارجة عن مدينة الضبعة بإحداث التدمير الانتقائي للمنشآت، مؤكدين أنه لا يحدث إلا من أفراد مدربين عليه بعد سماح جهات الأمن لهم بدخول الموقع.
وقد تلقت هيئة الطاقة الذرية الاربعاء خطابا من وزارة الكهرباء والطاقة، وهيئة المحطات النووية لتشكيل فرق عمل متخصصة من المعامل الحارة ومركز الأمان النووي للبحث عن خزينة مسروقة بها مصادر مشعة من موقع المحطة النووية بالضبعة كانت تستخدم لقياس المستويات الإشعاعية ومعايرة محطات الرصد الموجودة بها والمنتشرة بالمنطقة بالإضافة إلي كسر خزينة أخري بها بعض المصادر المشعة التي سرق جزء منها ولم يستدل عليه، بحسب صحيفة الاهرام الخميس.
كما ذكرت الصحيفة أنه جري إبلاغ جميع الجهات الأمنية بهذا الشأن بعد رفض جميع العاملين والمتخصصين الذهاب إلي موقع المحطة نظرا لتردي الظروف الأمنية هناك.
وقد تعرض مهندسو وفنيو هيئة المحطات النووية والسيارة المصاحبة لهم لإطلاق النيران لاختلاف الأهالي حول دخولهم لفك وحدة تحلية المياه التي هددوا بنسفها مما أدي إلي إصابة اثنين من الأهالي.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق