أشارت نسخة معدلة لمسودة البيان الختامي لمؤتمر "أصدقاء سوريا" الى أن القوى الغربية والعربية التي تجتمع في تونس الجمعة ستطالب السلطات السورية بالسماح فورا بدخول مساعدات لمدن حمص ودرعا والزبداني ومناطق أخرى تحت الحصار، بينما قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان المعارضة السورية ستقوم بتسليح نفسها في نهاية المطاف وانها على يقين من أن الرئيس السوري بشار الاسد لن يبقى في السلطة.
وتدعو المسودة أيضا دمشق لوقف كل أشكال العنف فورا وتتعهد بتقديم مساعدات انسانية خلال 48 ساعة اذا أوقفت سوريا هجومها على المناطق المدنية وسمحت بالدخول.
كما ستلزم المجموعة نفسها بتطبيق عقوبات تهدف الى الضغط على السلطات السورية لوقف العنف وتشمل حظرا على السفر وتجميد أصول ووقف شراء النفط السوري ووقف الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات المالية
المتصلة بسوريا وخفض العلاقات الدبلوماسية ومنع شحنات الاسلحة المتجهة الى الحكومة السورية.
ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه الجامعة العربية وتستضيفه تونس، مختلف البلدان العربية والغربية المعنية بالملف اضافة الى مكونات المعارضة السورية.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون موجهة كلامها لروسيا والصين اللتين منعتا مجلس الامن الدولي من اصدار قرارات تستهدف وقف العنف في سوريا ان "وحشية" الحكومة السورية ضد شعبها لن تستمر في عصر الانترنت.
وقالت للصحفيين في لندن الخميس "الاستراتيجية التي يتبعها السوريون وحلفاؤهم لا يمكن أن تصمد أمام اختبار الشرعية أو حتى الوحشية لاي فترة من الزمن".
وأضافت "ستكون هناك قوات معارضة مؤهلة بصورة متزايدة و سيجدون من مكان ما.. وبطريقة ما.. الوسائل للدفاع عن انفسهم وايضا بدء اجراءات هجومية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق