السبت، 25 فبراير 2012

"أبوالفتوح" تحت الملاحظة الطبية لمدة 48 ساعة بمنزله


غادر المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح مستشفى القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس فى وقت سابق من أمس الجمعة متوجها إلى منزله, ومن المقرر أن يظل تحت الملاحظة الطبية الدقيقة طوال الساعات الثماني والأربعين القادمة عقب تعرضه مساء الخميس لحادث اعتداء من قبل ثلاثة ملثمين يحملون أسلحة آلية على الطريق الدائري.

ووقع الاعتداء على الطريق الدائري من شبين الكوم أثناء عودة أبوالفتوح من المنوفية, في الحادية عشر ليلا, عقب انتهائه من إحدى جولاته الإنتخابية هناك, حيث قطعت سيارة الطريق على سيارة أبوالفتوح, وقام مستقلوها بالاعتداء على سائقه, ثم تعدوا على أبوالفتوح ب`"كعب البندقية" على رأسه.

على الفور, تم نقل المرشح الرئاسي المحتمل وأمين اتحاد الأطباء العرب لمستشفى القاهرة الجديدة لفحصه طبيا وتحديد آثار الضربات على رأسه.

وتلقت حملة الدكتور أبوالفتوح إتصالات هاتفية من كل من الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء, والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق, والسيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى (المقال), والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس, للاطمئنان على صحته.

وكان قد أكد مصدر صحى مسئول أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خرج اليوم من مستشفى القاهرة الجديدة بعد أن استقرت حالته الصحية.
وأضاف المصدرانه خرج من المستشفى أيضا سائق وسكرتير أبو الفتوح الذي أصيب بجروح وكدمات بعد أن أطمأنت الفرق الطبية عليهما.
وكان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد تعرض لحادث سطو مسلح على سيارته مساء أمس الخميس أثناء عودته على الطريق الدائري من شبين الكوم بمحافظة المنوفية مما أسفر عن إصابته بارتجاج فى المخ كما أصيب سائقه باصابات مختلفة وقام اللصوص بسرقة السيارة.

ردود أفعال

وفي سياق متصل، توالت ردود الافعال على الاعتداء الذي وقع مساء الخميس على الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، حيث أصدر المستشار هشام البسطويسي المرشح الرئاسي المحتمل بيانا أعرب فيه عن تمنياته بالشفاء العاجل للدكتورابوالفتوح تضامنه الكامل معه واعتبار ما حدث هو اعتداء على شعب أمصر وانه لا يجب ان يمر بدون حساب.
كما اكد البسطويسي على رفضه لهذا الاسلوب ولحالة الانفلات الامنى الغير مبررة وطالب الاجهزة الامنية بسرعة القبض على المتسبب الحقيقى فى هذا الاعتداء واعلانه للرأى العام واتخاذ الاجراءات اللازمة لعدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة اخرى.
ومن جانبه، استكر الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الحادث وقال في تدوينة على تويتر ان "مجلس عسكري و حكومة غير قادرين علي حماية مرشح رئاسي بارز، ناهيك عن توفير الأمن في البلاد، هما المشكلة و ليس الحل".
كما تلقت حملة د.عبدالمنعم أبوالفتوح إتصالات هاتفية من كلاً من الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المصرى والسيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى، والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصرى السابق، والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، جاءت هذه الإتصالات للإطمئنان على صحته بعد حادث الإعتداء الذى قد تعرض له فى طريق عودته للقاهرة.





المصدر : اخبار مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق