قال الدكتور علوي أمين الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر انه يوجد عملاء لدول أجنبية بمصر يعملون علي إسقاطها، مؤكدا أنه لن تستطيع إسرائيل أن ترفع رأسها طالما أن رأس مصر مرفوعة بكيانها ووجودها بالمنطقة، وإذا ضاعت رأس مصر ضاع الشرق كله.
وأضاف أستاذ القانون أن الأحرار في مصر مستهدفون "مجلس الشعب بكل فئاته ومجلس الشوري والجيش والشرطة والقضاء والجماعات، وواجب علينا أن لا نخون أحدا، وأن نعيش جميعاً أمام كلمة واحدة.. مصر أولا".
وفي سياق متصل، طالب القمص بولس عويضه أستاذ القانون الكنسي وكاهن كنيسة الزهراء من لجنة الدستور أن تضع دستور يتناسق ويتناغب مع كل أطياف المجتمع بالتساوي وليس بالنسب وقال إن الدستور عقد يجب ان نسير عليه كالقرآن والإنجيل وعلينا أن نحترمه ولا نغير فيه كل فتره.
وأكد القمص بولس في لقاء مع الإعلامي مصطفي بكري " الجمعه " في برنامج منتهي الصراحة أن أمان مصر من أمان الأزهر والكنيسه، وإذا سقط الأزهر سقطت الكنيسه وإن صمام الأمان الحقيقي لمصر هو أزهر في كنيسه ليس (زائد) ووصفها في صورة معادلة (المؤسسة الدينية هي أزهر في كنيسة = اسم مصر)، وأن مصر هي صمام الأمان للكل.
أكدا عويضه وأمين أن ما يسمي بالفتنة الطائفية ما هو إلا حدث عارض ونسجته أيادي خارجية للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد للنيل بمصر العزيزة.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق