الثلاثاء، 17 أبريل 2012

لجنة انتخابات الرئاسة تحسم اليوم مصير المستبعدين من الترشح


تحسم اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الثلاثاء التظلمات المقدمة من عدد من المرشحين المستبعدين‏,‏ والتي تلقتها علي مدي اليومين الماضيين‏,‏ انتظارا لإعلان القوائم النهائية للمرشحين‏,‏ ‏26‏ إبريل‏.
وستقوم اللجنة بإبلاغهم بالقرار مع فتح باب الدعاية الانتخابية للمرشحين المختارين في اليوم نفسه علي الفور, بدلا من أول مايو حسبما كان مقررا في جدول الانتخابات الرئاسية.
كانت اللجنة العليا للانتخابات قد شهدت أمس يوما هادئا نسبيا بمناسبة عيد شم النسيم, حيث قدم خمسة مرشحين تظلماتهم هم: حازم ابواسماعيل وأيمن نور وخيرت الشاطر ومرتضي منصور واحمد علي, وأكد الدكتور أيمن نور, رئيس حزب غد الثورة والمرشح المستبعد, أنه تقدم بمذكرة قانونية من10 صفحات تتضمن المستندات الخاصة وقرار العزل واستيفاء كل الشروط المنصوص عليها في القانون
وفي الوقت نفسه, تقدم عبدالمنعم عبدالمقصود, المنسق القانوني لحملة خيرت الشاطر, بمذكرة قانونية للجنة العليا ضد قرار استبعاده, وقال إنه علي يقين من أن اللجنة ستصحح القرار, الذي قال إنه صدر بالمخالفة للقانون والمبادئ الدستورية.
وعلي صعيد متصل, تصاعدت ردود الفعل أمس من قبل عدد من المرشحين المستبعدين وأنصارهم, حيث بدأ انصار ابواسماعيل مساء أمس اعتصاما امام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية, ونددوا بقرار استبعاده, واتهموا اللجنة بالتعنت.
وتحدث أبوإسماعيل لمؤيديه وشكك في صحة جميع المستندات والاوراق المقدمة من الولايات المتحدة والتي تفيد بحصول والدته علي الجنسية الامريكية.
ومن جانبه تراجع المهندس خيرت الشاطر عن تصريحاته السابقة خلال مؤتمر جماهيري بالمنوفية وتعهد فيها بالتصدي لقرار استبعاد المرشحين الرئيسيين بجميع السبل بما فيها الجهاد بالدم, وقال علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر انه لم ولن يدعو الي الكفاح المسلح إلا اذا تعرضت مصر للعدوان الخارجي.
وفي السياق نفسه, أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أمس أنها ستشارك بقوة في مليونية يوم الجمعة المقبل في التحرير مع الأحزاب والقوي السياسية, وهددت الجماعة بعدم التوقف عن المشاركة أو الدعوة إلي مليونيات جديدة, إلا إذا خرج اللواء عمر سليمان من سباق المنافسة, وتم عزل جميع المحسوبين علي النظام السابق.
و طالب المرشح فيه عمرو موسي بضرورة الالتزام بتنفيذ الانتخابات الرئاسية في الموعد المحدد, مشددا علي أنها أمر حيوي, وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة, خاصة من الناحية الاقتصادية.
وحذر موسي من استمرار المرحلة الانتقالية أو طرح خيارات مفتوحة أو ملتبسة مثل المجلس الرئاسي, مشيرا إلي أن ذلك سيعود بالضرر علي الجميع.


المصدر ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق