فيما وصف بـمفاوضات الفرصة الأخيرة للدبلوماسية, بدأت القوي العالمية وإيران أولي محادثات بينهما منذ15 شهرا في اسطنبول حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل والذي يهدد باندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط.
وبدأت المفاوضات بجلسة موسعة استمرت ساعتين, ومن المتوقع أن تستأنف المحادثات اليوم, وقال مصدر مقرب من الوفد الإيراني للصحفيين إن طهران تتطلع لتحديد موعد لاجتماع متابعة وصياغة خريطة طريق لإجراء مفاوضات جديدة. وأشارت مصادر دبلوماسية إلي أن الوفد الغربي يعرض مجموعة كبيرة من إجراءات بناء الثقة التي منحت لطهران في المحادثات السابقة في عام2010, ويعتقد بأن تلك الإجراءات تشمل الإمداد المحتمل لوقود نووي إلي إيران لاستخدامه في مفاعلها النووي البحثي في طهران وبعض مبادرات تعزيز الشفافية.
ويرأس وفد إيران في المحادثات سعيد جليلي رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني ويضم علي باقري مساعد أمين المجلس الأعلي للأمن القومي لشئون السياسة الخارجية والأمن الدولي وعدد من المسئولين الإيرانيين, وترأس مفوضة شئون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الوفد الغربي. وفور بدء المحادثات, أعلن الاتحاد الأوروبي أن المفاوضات تسير بشكل إيجابي, وقالت آشتون في بيان إن الكثير يعتمد علي ما تضعه إيران فوق مائدة المفاوضات. وقال ميشيل مان المتحدث باسم آشتون أن هناك رغبة في إحداث تقدم في المفاوضات, مشيرا إلي أنه لم يتم التوصل إلي اتفاق حتي الآن, لكنه وصف أجواء المفاوضات بـ الجيدة والودية.
وفي طهران, أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن مسألة إحراز تقدم في المحادثات مرهونة باحترام المجتمع الدولي لحقوق إيران. وأشار مهمانبرست إلي أنه إذا احترمت مجموعة دول5+1 حقوق الشعب الإيراني وامتنعت عن إحداث أي مواجهة معنا أو اقتراح مطالب غير معقولة, فإن هذه المحادثات سوف تتمخض عنها نجاحات ملموسة.
ومن جانبها, ذكرت صحيفة كيهان اليومية الإيرانية أن الحد الأدني الذي تتوقعه طهران من محادثات5+1 أن يحصل الغرب علي ثقة إيران من خلال إلغاء كل القرارات والعقوبات كخطوة أولي لبناء الثقة. وفي برلين, وصف جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني المحادثات بأنها صعبة, وتأتي في لحظة مليئة بتوتر كبير في المنطقة. وأشار بيان للخارجية الألمانية إلي أن آوان الألعاب التكتيكية من كل نوع قد فات, وأنه من المنتظر من إيران أن تكون علي استعداد للجلوس معنا إلي مائدة المفاوضات بشكل بناء وإجراء محادثات جادة ومحددة حول برنامجها النووي. وقال دبلوماسي إنه يتعين علي طهران أن تظهر في إسطنبول انها ترغب في الدخول في مشاركة جادة, مشيرا إلي أن مناقشات مجموعة5+1 لن تتطرق علي الأرجح إلي القضايا التفصيلية.
وتقول ايران إنها ستقترح مبادرات جديدة في إسطنبول, لكنه ليس واضحا ما إذا كان ذلك يعني أنها مستعدة لمناقشة وضع قيود علي برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم والذي يشتبه الغرب في طبيعته العسكرية والتي تتضمن إنتاج أسلحة نووية.
وفي سياق متصل, توقع الخبير الروسي أندريه باكليتسكي في مقال نشرته صحيفة موسكو نيوز الأسبوعية أن الأحداث المتعلقة بإيران ستتحول إلي ما وصفه بـ مسلسل مثير للغاية. ووصف باكليتسكي ما يجري وراء كواليس المحادثات بـالتمثيلية, حيث قال إن سلوك إيران ينسجم بامتياز مع مخطط التحضير التدريجي لصنع سلاح نووي, خاصة أن طهران تبحث عن أسباب شرعية لزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم دون الإخلال بالتزاماتها الدولية.
ويرأس وفد إيران في المحادثات سعيد جليلي رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني ويضم علي باقري مساعد أمين المجلس الأعلي للأمن القومي لشئون السياسة الخارجية والأمن الدولي وعدد من المسئولين الإيرانيين, وترأس مفوضة شئون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الوفد الغربي. وفور بدء المحادثات, أعلن الاتحاد الأوروبي أن المفاوضات تسير بشكل إيجابي, وقالت آشتون في بيان إن الكثير يعتمد علي ما تضعه إيران فوق مائدة المفاوضات. وقال ميشيل مان المتحدث باسم آشتون أن هناك رغبة في إحداث تقدم في المفاوضات, مشيرا إلي أنه لم يتم التوصل إلي اتفاق حتي الآن, لكنه وصف أجواء المفاوضات بـ الجيدة والودية.
وفي طهران, أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن مسألة إحراز تقدم في المحادثات مرهونة باحترام المجتمع الدولي لحقوق إيران. وأشار مهمانبرست إلي أنه إذا احترمت مجموعة دول5+1 حقوق الشعب الإيراني وامتنعت عن إحداث أي مواجهة معنا أو اقتراح مطالب غير معقولة, فإن هذه المحادثات سوف تتمخض عنها نجاحات ملموسة.
ومن جانبها, ذكرت صحيفة كيهان اليومية الإيرانية أن الحد الأدني الذي تتوقعه طهران من محادثات5+1 أن يحصل الغرب علي ثقة إيران من خلال إلغاء كل القرارات والعقوبات كخطوة أولي لبناء الثقة. وفي برلين, وصف جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني المحادثات بأنها صعبة, وتأتي في لحظة مليئة بتوتر كبير في المنطقة. وأشار بيان للخارجية الألمانية إلي أن آوان الألعاب التكتيكية من كل نوع قد فات, وأنه من المنتظر من إيران أن تكون علي استعداد للجلوس معنا إلي مائدة المفاوضات بشكل بناء وإجراء محادثات جادة ومحددة حول برنامجها النووي. وقال دبلوماسي إنه يتعين علي طهران أن تظهر في إسطنبول انها ترغب في الدخول في مشاركة جادة, مشيرا إلي أن مناقشات مجموعة5+1 لن تتطرق علي الأرجح إلي القضايا التفصيلية.
وتقول ايران إنها ستقترح مبادرات جديدة في إسطنبول, لكنه ليس واضحا ما إذا كان ذلك يعني أنها مستعدة لمناقشة وضع قيود علي برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم والذي يشتبه الغرب في طبيعته العسكرية والتي تتضمن إنتاج أسلحة نووية.
وفي سياق متصل, توقع الخبير الروسي أندريه باكليتسكي في مقال نشرته صحيفة موسكو نيوز الأسبوعية أن الأحداث المتعلقة بإيران ستتحول إلي ما وصفه بـ مسلسل مثير للغاية. ووصف باكليتسكي ما يجري وراء كواليس المحادثات بـالتمثيلية, حيث قال إن سلوك إيران ينسجم بامتياز مع مخطط التحضير التدريجي لصنع سلاح نووي, خاصة أن طهران تبحث عن أسباب شرعية لزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم دون الإخلال بالتزاماتها الدولية.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق