أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير موقع وجريدة اليوم السابع، أن اللواء عمر سليمان لم يكن يتوقع أن يصدر قرار باستبعاده من سباق الرئاسة بسبب نقص فى التوكيلات أثناء محاورته، فتركيزه كان متعلقاً بشكل أكبر على قانون العزل السياسى، الذى وافق عليه مجلس الشعب، الذى قال عنه "هذا القانون غير دستورى ولو المشير وافق عليه سألجأ للقضاء".
وأضاف صلاح، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية، أن سليمان أثناء حواره لليوم السابع، أشار إلى رواية اغتياله وسرد تفاصيل كاملة استشعرنا فيها أنه يريد الإشارة بأصابع الاتهام إلى القصر الرئاسى، قائلاً: "إنه عندما كان ذاهباً إلى هناك تلقى اتصالاً من قائد الحرس الجمهورى يسأله فيه عن نوع السيارة التى سيستقلها فأخبره ولكن أثناء خروجه من مبنى المخابرات العامة فى كوبرى القبة استقل السيارة المصفحة ولم يركب السيارة الأخرى التى تعرضت للهجوم".
وقال صلاح، "سليمان رجل مخابرات وليس بالسهولة أن يوجه اتهاماً مباشراًً لجهة معينة ونقلت روايته كما قالها ولكن من حقنا تقييمها كإعلاميين وتحليل ما جاء فيها وكل التفاصيل التى قالها روايته الشخصية ولكننا لو رتبنا الأمور سنجد أنه قال فى المحكمة، إن عناصر من حماس هى التى اخترقت مصر وفتحت السجون فى الثورة، ومن الممكن أن تكون متورطة فى حادث الاغتيال".
وأشار صلاح إلى أنه سأل سليمان حول أسباب عدم التحقيق فى حادث اغتياله، فأكد أنه حدث يوم 29 يناير فى الوقت الذى انهارت فيه كافة مؤسسات الدولة، وأنه أخبر مبارك حول الحادث الذى استدعى بدوره قائد الحرس الجمهورى ولم تكن هناك نيابات أو محاكم قائمة للتحقيق وأغلق الموضوع على ذلك.
وأوضح صلاح، أنه لم يتواصل مع سليمان بعد قرار العليا للانتخابات ولكن من حقه التظلم، مضيفاً: "أشعر بالارتياح كمواطن نتيجة الاستبعاد الثلاثى لأبو إسماعيل والشاطر، الذى يملك أطروحة اقتصادية، ولكن فكره يختلف كثيراً ولا أرغب فى سيطرة الإخوان على كل شىء وسليمان الذى أخذت موقفاً من ترشحه فلا يجوز أن يمثل القوة المدنية رجل مخابرات مثله وترشحه بعث على التوتر والاستبعاد نزع فتيل من فتائل الأزمات الأخيرة التى بفضلها عدنا لمرحلة التشكيك والتخوين وإذا كان فى مؤامرة بين المجلس العسكرى والشاطر أو سليمان، فهناك وضع قانونى يفصل فى الأمر والخطر الحقيقى الآن هو الجهل وسوء الإدارة".
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق