وارجعت التقارير الاقتصادية السبب الرئيس في فشل المشروع إلى نقص التمويل بعد إعلان شركة الاستشارات المعنية بتنفيذ المشروع "رولاند برجر" عن عدم القدرة على تأمين رأس المال المبدئي للمشروع المقدر بـ300 مليون يورو.
ولفت التقرير إلى ضعف الدعم المالي المقدم من البنوك الألمانية والفرنسية مقارنة بالدعم الذي كان من المتوقع الحصول عليه كما كشفت الشركة الاستشارية النقاب عن "وجود رياح عاتية تعترض المشروع من قطاع الصناعة الألماني".
وفي نفس السياق كشف تقرير اقتصادي متخصص عن الخطوط العريضة لنموذج العمل الجديد المقترح للوكالة والذي يعتمد على دفع المستثمرين مقابل مالي نظير الحصول على التصنيفات المالية المطلوبة بدلا من ذهاب وكالات التصنيف إلى المصادر المالية حتى تنتفي الدوافع وراء المبالغة في إصدار تصنيفات مالية وائتمانية بعينها.
ياتي ذلك في الوقت الذي أوضح فيه التقرير أن المشروع يعتمد على مشاركة مجموعه تتكون من 30 مستثمر يساهم كل منهم بمبلغ 30 مليون يورو لتأسيس الوكالة الجديدة على أن يحصلوا على مساهماتهم المالية مرة أخرى بعد فترة تترواح ما بين خمس إلى سبع سنوات من التدفقات النقدية للوكالة.
جدير بالذكر أن ثلاث شركات تقع مقارها في الولايات المتحدة الأمريكية تهيمن على السوق التصنيف المالي والائتماني هي ستاندرد اند بورز ووكالة موديز ووكالة فيتش حيث تحوم حولها انتقادات أوروبية حادة لدورها في تقييم جهود الإنقاذ والقدارت الاقتصادية لدول منطقة اليورو المثقلة بالديون السيادية.
الممصدر اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق