الثلاثاء، 22 يناير 2013

واشنطن بوست: على الإدارة الأمريكية تبنى سياسة حكيمة إزاء إسرائيل

تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحيتها عن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية بعد تنصيب أوباما رئيسا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وإجراء انتخابات فى الدولة العبرية من المتوقع أن تسفر عن تشكيل بنيامين نتنياهو للحكومة.

وقالت الصحيفة، إن خسارة تأييد واشنطن كان من قبل أشبه بالسم السياسى لرؤساء الحكومات الإسرائيلية.. فقد أطاح الإسرائيليون فى التسعينيات مرتين باثنين من قادتهم اللذين اختلفا مع الرئيس الأمريكى، وكان الثانى هو نتنياهو، ولذلك فإن أحد الجوانب المهمة للحملة الانتخابية التى انتهت قبل بدء الاقتراع فى إسرائيل هو أن نتنياهو لم يعد خائفا من علاقته السيئة مع الرئيس أوباما.

وتتابع الافتتاحية قائلة إن نتنياهو، كما هو واضح، يعتقد أن الوقوف فى وجه الرئيس الأمريكى هو نوع من السياسة الجيدة فى إسرائيل، وربما يكون محقا.. حيث أظهر استطلاع للرأى مؤخرا أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس حكومتهم يجب أن يواصل سياساته حتى لو أدت إلى صراع مع الولايات المتحدة.

وألقت الصحيفة بمسئولية ذلك على سوء تعامل أوباما مع إسرائيل وعدم زيارته لها وعدم تعاطفه معها رغم دفاعه عنها. وقالت إنه لو حاول البيت الأبيض تقويض نتنياهو، فإن هذا سيكون أيضا ذنب نفس الحكم السىء الذى أظهره الأخير فى ميله نحو المرشح الجمهورى ميت رومنى فى سباق الانتخابات الأمريكية.

وفى ظل ترجيح كافة التوقعات فوز تكتل نتنياهو فى الانتخابات، فإن على الولايات المتحدة أن تتبنى سياسة حكيمة من التنازل وربما حتى الترحيب بإعادة انتخاب نتنياهو وحثه بهدوء على تشكيل حكومة وسطية.

ورأت الصحيفة أن الولايات المتحدة وإسرائيل سيواجهان فى الأشهر المقبلة على الأرجح حاجة ملحة للتواصل بشكل واضح والتعاون عن كثب حول التهديد الذى يمثله البرنامج النووى الإيرانى ومحاولة الحفاظ على فكرة قيام الدولة الفلسطينية.


المصدر نيوز نايل


==========


اقرأ أيضا :

وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا


* إبراهيم منصور يكتب: فضيحة تأسيسية مرسي! .. اضغط هنا
* أنجلينا جولي تشرك ثلاثة من أبنائها في فيلم الشريرة .. اضغط هنا
* «كلمة مرور» أسوأ كلمات المرور لهذا العام ... اضغط هنا
* صرخة أنجلينا جولي والصمت المريب لحمـــــاس‏!‏ ... اضغط هنا
* لا تلق نواة البلح‏ ..!‏
* لغز الرجل الكبير ... اضغط هنا
 

هل تعلمي!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق