اليوم السابع يحاور الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع
احتفلت الهيئة العربية للتصنيع بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيسها، حيث عقد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة، مؤتمرا صحفيا على هامش هذه المناسبة، للتأكيد على استمرار الهيئة فى المهمة الأساسية والوطنية لها فى توفير معدات الدفاع وأنظمة التسليح المتقدمة لوزارة الدفاع، وجهاز الشرطة، كأسبقية أولى، مع استغلال فائض الطاقة المتاحة بشركات الهيئة فى تلبية احتياجات المواطنين.
وأوضح الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة جسدت منذ تأسيسها عام 1975، الحلم العربى، فى إقامة صناعة حربية عربية قادرة على تلبية احتياجات البلدان العربية من الأسلحة والمعدات، مشيراً إلى أن الهيئة تم إنشاؤها كثمرة لانتصارات حرب أكتوبر 1973، وتجسدت فيها أفضل صور التعاون والتفاهم العربى بين 4 دول عربية، وهى المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر ومصر، إلا أن هذا الحلم العربى لم يستمر طويلا، فعقب توقيع مصر معاهدة السلام جمدت الدول العربية المشاركة فى عضويتها، وتحملت مصر على عاتقها مسئولية استمرار نشاطها بذات لوائحها، وبصفتها الدولية، والتى تسمح لأية دولة بالانضمام إليها فى أى وقت، متى توافرت الإرادة السياسية.
وأضاف "سيف الدين": "نأمل أن تعود روح القومية بين الأخوة العرب، وأن تعود الهيئة كسابق عهدها، هيئة رائدة فى الصناعات الدفاعية، وإمداد الجيوش العربية بما يمكن تصنيعه للوصول إلى صناعة عسكرية عربية نفخر بها"، لافتا إلى أن الهيئة تمتلك قاعدة تكنولوجية هائلة فى مجال الإنتاج الصناعى، بالإضافة إلى الكوادر البشرية عالية التأهيل، والقادرة على الإبداع والبحث والابتكار.
وأكد الفريق عبد العزيز سيف الدين، خلال مؤتمر صحفى مع المحررين العسكريين، على هامش الاحتفال بالعيد السنوى للهيئة، أن مصر دولة غير مرشحة للسقوط أو الانهيار، كما يروج البعض، وعلى مدار السنوات الطويلة التى مرت على مصر ظهرت دول، وتلاشت أخرى، وانقسمت دول ثالثة، وبقيت مصر كما هى منذ 7 آلاف عام، داعيا إلى ضرورة العمل والإنتاج الذى هو فى الأساس عمل وطنى اجتماعى أسرى، ليس له علاقة بالموقف السياسى، مشيرا إلى أن المُضار الأول من توقف العمل والإنتاج فى مصر هو العامل البسيط، الذى يخسر عمله عندما يتوقف مصنعه أو شركته.
وتابع رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن لوائح الهيئة وقوانينها أتاحت لها قدرا كبيرا من المرونة فى أداء عملها، وتوسيع نشاطها على مدار السنوات الماضية، لافتا إلى أن أصول الصرح الكبير تعدت الـــ5 مليارات دولار خلال الفترة الجارية، وهى مملوكة لجمهورية مصر العربية بالكامل.
وقال الفريق سيف الدين، إن الجيل الموجود فى القوات المسلحة الآن محترم ووطنى وقادر على التفكير والإبداع، وتطوير الجيش، بالأسلوب الذى يراه أنسب فى الوقت الراهن، موجها التحية والتقدير لكل قيادات الجيش المصرى، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن الإعلام يلعب دورًا فى منتهى الأهمية بالنسبة لرفع وعى المواطن المصرى خلال المرحلة الراهنة، وله دور تنموى كبير فى المجتمع، يجب الحفاظ عليه، وتطوير أدائه بشكل مستمر، من خلال تركيزه على الإيجابيات قدر المستطاع، وتحليل السلبيات أمام المسئولين وصناع القرار من أجل معالجتها، والوقوف على حلول فعالة لها.
وأشار "سيف الدين" إلى أن الهيئة لا تأخذ مليمًا واحدًا من الدولة، ويتم مراجعة حساباتها وإقرار ميزانيتها من قبل مراقبى حسابات، ويتم عرض ميزانيتها على اللجنة العليا بها التى يرأسها رئيس الجمهورية، لإقرارها بعد موافقة مجلس إدارة الهيئة عليها، يُضاف إلى ذلك أن الهيئة لا تحصل على أى دعم من الدولة، ولا تخصص لها أى مبالغ فى الموازنة العامة، وتقوم بتمويل خطة استثماراتها بإمكانياتها الذاتية، لافتا إلى أنه فى ظل تمتع الهيئة بالاستقلال والشخصية الدولية، قامت بتطوير ذاتها فى ضوء استقلال قرارها بزيادة عدد مصانعها من (4) مصانع إلى (12) مصنعا حاليا، تقوم بتلبية احتياجات القوات المسلحة، وكذلك السوق المحلية بمنتجات عالية الجودة، وتنافس معظم الشركات العالمية.
وأشار الفريق سيف إلى أن مصنع الطائرات بالهيئة، ينتج طائرة التدريب المتقدم K8E، والتى تعد من أبرز مشروعات الهيئة العسكرية، وذلك بالتعاون مع الجانب الصينى، لافتا إلى أنه بعد نجاح برنامج التصنيع المشترك لعدد (120) طائرة تدريب متقدم طراز K-8E بمستوى كفاءة عالية بمصنع الطائرات، بالتعاون مع شركة كاتيك الصينية، لسد احتياجات القوات الجوية المصرية من هذا النوع من طائرات التدريب المتقدم، ويقوم المصنع حاليا بإجراء أعمال التفتيش الموسع والعمرات للطائرة، والتى تشمل عمليات الفك وتحديد الأعطال، وكذا عمليات الإصلاح، وإعادة التجميع والدهان، بالإضافة إلى إجراء جميع الاختبارات الأرضية والجوية على الطائرة، بجانب قيام الهيئة بتنفيذ أعمال العمرة والإصلاح للمحركات التوربينية، وذلك لصالح القوات الجوية المصرية وسلاح المدرعات (محرك الدبابة – M1A1) وشركات البترول وشركات توليد الكهرباء وبعض الدول الأجنبية.
وقال الفريق عبد العزيز: "بصفتى مواطنا مصريا أؤكد لجموع المصريين أن مصر ستنهض مرة أخرى، وستكون أفضل مما كانت عليه، فالوضع ليس سيئًا كما يصوره البعض بشكل سلبى باستمرار، ومصر أفضل من 50 عاما مضت، وتطورت على كافة المستويات"، موجها التحية والتقدير لقادة القوات المسلحة، وجيل حرب أكتوبر، بمناسبة الاحتفال بأعياد تحرير سيناء، الذى تحمل المسئولية، وحرر أرض الوطن من المستعمر الغاشم.
وأضاف سيف الدين: "ما تنتجه الهيئة حاليا، هو ما يتطلبه الوقت الراهن وما تقتضيه حاجة المجتمع"، لافتا إلى أن الأمر لم يعد قاصرًا على الصناعات العسكرية، كما كان من قبل، وأدعو الدول العربية الشقيقة، وأقول لهم إن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، والهيئة نواة لتجمع عربى قوى حال توافر الإرادة، ولوائح الهيئة منذ تأسيسها كما هى، ولم تتغير، وهناك فرصة لفتح سوق عربية واسعة ومتنوعة أمام الهيئة بالتعاون مع الدول العربية".
وأكد سيف الدين، أن الوضع المالى والاقتصادى للهيئة متوازن إلى حد كبير، لافتًا لوجود تعاون فعال بين الهيئة وعدد من الوزارات، أهمها وزارة الإنتاج الحربى التى يوجد تعاون كامل بينهما، مضيفا: "لا نمانع فى معاونة وزارة الإنتاج الحربى فى رفع قدرات شركة النصر للسيارات، من خلال ما يتوافر لدينا من إمكانيات وقدرات، حيث تمتلك الهيئة إمكانيات كبيرة فى مجال تجميع أجزاء السيارات وكافة الصناعات المغذية لهذا المجال".
وأوضح الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة جسدت منذ تأسيسها عام 1975، الحلم العربى، فى إقامة صناعة حربية عربية قادرة على تلبية احتياجات البلدان العربية من الأسلحة والمعدات، مشيراً إلى أن الهيئة تم إنشاؤها كثمرة لانتصارات حرب أكتوبر 1973، وتجسدت فيها أفضل صور التعاون والتفاهم العربى بين 4 دول عربية، وهى المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر ومصر، إلا أن هذا الحلم العربى لم يستمر طويلا، فعقب توقيع مصر معاهدة السلام جمدت الدول العربية المشاركة فى عضويتها، وتحملت مصر على عاتقها مسئولية استمرار نشاطها بذات لوائحها، وبصفتها الدولية، والتى تسمح لأية دولة بالانضمام إليها فى أى وقت، متى توافرت الإرادة السياسية.
وأضاف "سيف الدين": "نأمل أن تعود روح القومية بين الأخوة العرب، وأن تعود الهيئة كسابق عهدها، هيئة رائدة فى الصناعات الدفاعية، وإمداد الجيوش العربية بما يمكن تصنيعه للوصول إلى صناعة عسكرية عربية نفخر بها"، لافتا إلى أن الهيئة تمتلك قاعدة تكنولوجية هائلة فى مجال الإنتاج الصناعى، بالإضافة إلى الكوادر البشرية عالية التأهيل، والقادرة على الإبداع والبحث والابتكار.
وأكد الفريق عبد العزيز سيف الدين، خلال مؤتمر صحفى مع المحررين العسكريين، على هامش الاحتفال بالعيد السنوى للهيئة، أن مصر دولة غير مرشحة للسقوط أو الانهيار، كما يروج البعض، وعلى مدار السنوات الطويلة التى مرت على مصر ظهرت دول، وتلاشت أخرى، وانقسمت دول ثالثة، وبقيت مصر كما هى منذ 7 آلاف عام، داعيا إلى ضرورة العمل والإنتاج الذى هو فى الأساس عمل وطنى اجتماعى أسرى، ليس له علاقة بالموقف السياسى، مشيرا إلى أن المُضار الأول من توقف العمل والإنتاج فى مصر هو العامل البسيط، الذى يخسر عمله عندما يتوقف مصنعه أو شركته.
وتابع رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن لوائح الهيئة وقوانينها أتاحت لها قدرا كبيرا من المرونة فى أداء عملها، وتوسيع نشاطها على مدار السنوات الماضية، لافتا إلى أن أصول الصرح الكبير تعدت الـــ5 مليارات دولار خلال الفترة الجارية، وهى مملوكة لجمهورية مصر العربية بالكامل.
وقال الفريق سيف الدين، إن الجيل الموجود فى القوات المسلحة الآن محترم ووطنى وقادر على التفكير والإبداع، وتطوير الجيش، بالأسلوب الذى يراه أنسب فى الوقت الراهن، موجها التحية والتقدير لكل قيادات الجيش المصرى، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن الإعلام يلعب دورًا فى منتهى الأهمية بالنسبة لرفع وعى المواطن المصرى خلال المرحلة الراهنة، وله دور تنموى كبير فى المجتمع، يجب الحفاظ عليه، وتطوير أدائه بشكل مستمر، من خلال تركيزه على الإيجابيات قدر المستطاع، وتحليل السلبيات أمام المسئولين وصناع القرار من أجل معالجتها، والوقوف على حلول فعالة لها.
وأشار "سيف الدين" إلى أن الهيئة لا تأخذ مليمًا واحدًا من الدولة، ويتم مراجعة حساباتها وإقرار ميزانيتها من قبل مراقبى حسابات، ويتم عرض ميزانيتها على اللجنة العليا بها التى يرأسها رئيس الجمهورية، لإقرارها بعد موافقة مجلس إدارة الهيئة عليها، يُضاف إلى ذلك أن الهيئة لا تحصل على أى دعم من الدولة، ولا تخصص لها أى مبالغ فى الموازنة العامة، وتقوم بتمويل خطة استثماراتها بإمكانياتها الذاتية، لافتا إلى أنه فى ظل تمتع الهيئة بالاستقلال والشخصية الدولية، قامت بتطوير ذاتها فى ضوء استقلال قرارها بزيادة عدد مصانعها من (4) مصانع إلى (12) مصنعا حاليا، تقوم بتلبية احتياجات القوات المسلحة، وكذلك السوق المحلية بمنتجات عالية الجودة، وتنافس معظم الشركات العالمية.
وأشار الفريق سيف إلى أن مصنع الطائرات بالهيئة، ينتج طائرة التدريب المتقدم K8E، والتى تعد من أبرز مشروعات الهيئة العسكرية، وذلك بالتعاون مع الجانب الصينى، لافتا إلى أنه بعد نجاح برنامج التصنيع المشترك لعدد (120) طائرة تدريب متقدم طراز K-8E بمستوى كفاءة عالية بمصنع الطائرات، بالتعاون مع شركة كاتيك الصينية، لسد احتياجات القوات الجوية المصرية من هذا النوع من طائرات التدريب المتقدم، ويقوم المصنع حاليا بإجراء أعمال التفتيش الموسع والعمرات للطائرة، والتى تشمل عمليات الفك وتحديد الأعطال، وكذا عمليات الإصلاح، وإعادة التجميع والدهان، بالإضافة إلى إجراء جميع الاختبارات الأرضية والجوية على الطائرة، بجانب قيام الهيئة بتنفيذ أعمال العمرة والإصلاح للمحركات التوربينية، وذلك لصالح القوات الجوية المصرية وسلاح المدرعات (محرك الدبابة – M1A1) وشركات البترول وشركات توليد الكهرباء وبعض الدول الأجنبية.
وقال الفريق عبد العزيز: "بصفتى مواطنا مصريا أؤكد لجموع المصريين أن مصر ستنهض مرة أخرى، وستكون أفضل مما كانت عليه، فالوضع ليس سيئًا كما يصوره البعض بشكل سلبى باستمرار، ومصر أفضل من 50 عاما مضت، وتطورت على كافة المستويات"، موجها التحية والتقدير لقادة القوات المسلحة، وجيل حرب أكتوبر، بمناسبة الاحتفال بأعياد تحرير سيناء، الذى تحمل المسئولية، وحرر أرض الوطن من المستعمر الغاشم.
وأضاف سيف الدين: "ما تنتجه الهيئة حاليا، هو ما يتطلبه الوقت الراهن وما تقتضيه حاجة المجتمع"، لافتا إلى أن الأمر لم يعد قاصرًا على الصناعات العسكرية، كما كان من قبل، وأدعو الدول العربية الشقيقة، وأقول لهم إن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، والهيئة نواة لتجمع عربى قوى حال توافر الإرادة، ولوائح الهيئة منذ تأسيسها كما هى، ولم تتغير، وهناك فرصة لفتح سوق عربية واسعة ومتنوعة أمام الهيئة بالتعاون مع الدول العربية".
وأكد سيف الدين، أن الوضع المالى والاقتصادى للهيئة متوازن إلى حد كبير، لافتًا لوجود تعاون فعال بين الهيئة وعدد من الوزارات، أهمها وزارة الإنتاج الحربى التى يوجد تعاون كامل بينهما، مضيفا: "لا نمانع فى معاونة وزارة الإنتاج الحربى فى رفع قدرات شركة النصر للسيارات، من خلال ما يتوافر لدينا من إمكانيات وقدرات، حيث تمتلك الهيئة إمكانيات كبيرة فى مجال تجميع أجزاء السيارات وكافة الصناعات المغذية لهذا المجال".
المصدر اليوم السابع
===============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق